شهد سجن فلوري ضواحي باريس أمس الاثنين يوما إستثنائيا بسبب احتجاج ازيد من 350 حارسا بالسجن، عقب أحداث عنف بين نزلاء قاصرين أسفرت عن إصابة عدد منهم فضلا عن إصابة 6 حراس باصابات حرجة، دفعت موظفي السجن والحراس لخوص اضراب وسد المنافذ المؤدية للسجن، احتجاجا على أوضاع عملهم في المؤسسة السيئة السمعة، قبل ان تتدخل مصالح الدرك التي فرقت حراس السجن بالقوة.

وحسب تقارير اعلامية فرنسية، فإن اعتداء قاصرين على ستة حراس يوم الخميس الماضي، في السجن الذي يقبع فيه النجم المغربي "سعد المجرد"، فجر موجة من الغضب تم استغلالها للتنديد بالاوضاع في السجن الذي تجاوز قدرته الاستيعابية بـ 180 في المائة، وفق ما اوردته فرانس بريس، حيث يقبع به أزيد من 4200 سجين، من ضمنهم المغني المغربي سعد المجرد، والذي مثل اليوم امام محكمة باريس دون ان تتسرب أنباء عن ما أسفرت عنه الجلسة المحاطة بكثير من السرية والغموض.

وحسب المصادر ذاتها فإن كل حارس في السجن السيئ السمعة، مكلف بمئة سجين تقريبا، و يتعرض الحراس للاعتداءت متكررة على يد سجناء جلهم شباب صغار السن، في انتظار ما سيسفر عنه إجتماع لادارة المؤسسة السجنية والوزارة الوصية والهيئات النقابية، والذي من المقرر ان يعقد مساء يومه الثلاثاء.