وطني

انتخاب​ المغرب نائبا لرئيس المؤتمر الإفريقي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بأبيدجان


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2017

انتخب المغرب من خلال الهلال الأحمر المغربي، نائبا لرئيس المؤتمر الافريقي التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين (10أبريل) بأبيدجان.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء نوه المنسق الوطني للبرامج والمشاريع بالهلال الأحمر المغربي، محمد عسولي، با لمشاركة المتميزة للمغرب في هذا المؤتمر المنظم تحت شعار “الاستثمار في أفريقيا “، و الذي يتوج الاجتماعات التي عقدت مع الجمعيات الوطنية الأفريقية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وقال:” لقد عملنا، وأحيانا بناء على طلب من الجمعيات الوطنية الإفريقية لجمعيات الصليب الأحمر الهلال الأحمر في البلدان التي زارها جلالة الملك محمد السادس، على تطوير خطوات فعالة للاستثمار في افريقيا، وبحثنا بشكل مشترك سبل تنفيذ مخططات تنظيمية ومالية وعملية وتقنية لتمكين هذه البلدان من الاستفادة القصوى من التجربة المغربية في مجال العمل الإنساني “.

وأبرز عسولي أيضا الإجراءات التي قام بها الهلال الأحمر المغربي ، وفقا لشعار ” كيفية تطوير الإنسانية لخدمة الإنسان والوطن والبلاد “، مشيرا الى ان انتخاب المغرب لمنصب نائب رئيس هذا المؤتمر هو ترجمة للثقة ودليل على الامتنان للعمل الذي مافتئ الهلال الأحمر المغربي يقوم به في خدمة الإنسانية والقارة الافريقية”.

وتشارك في هذا المؤتمر بالإضافة الى الهلال الأحمر المغربي، 54 جمعية وطنية إفريقية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر وفد مهم من الهلال الأحمر المغربي، يترأسه محمد عسولي، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس إدارة هذه المنظمة المغربية، وسفير المغرب بكوت ديفوار عبد المالك كتاني.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور شخصيات بارزة، منها  الأولى بكوت ديفوار، دومينيك واتارا، ونائب رئيس الجمهورية دانيال كابلان دونكان، ورئيس الجمعيات الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تاداتيرو كونوي، ونائبة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستين بيرلي.

ويعتر هذا المؤتمر، الذي ينظم كل أربع سنوات أهم اجتماع للحركة ينظم على مستوى القارة. ويعد مناسبة التفكير في التحديات الإنسانية التي تواجه القارة وتبادل الخبرات وتحديد توجهات الحركة التي ستتبع للسنوات المقبلة.

ويهدف المؤتمر الى تعزيز التعاون والتشبيك والشراكات بين الجمعيات الوطنية في المنطقة، وتحديد الاهتمامات والقضايا الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، والسعي لتحقيق الاستراتيجيات المشتركة، وتقديم اقتراحات إلى مجلس الإدارة بشأن القضايا ذات الصلة للجمعية العمومية والهيئات النظامية للحركة

انتخب المغرب من خلال الهلال الأحمر المغربي، نائبا لرئيس المؤتمر الافريقي التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين (10أبريل) بأبيدجان.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء نوه المنسق الوطني للبرامج والمشاريع بالهلال الأحمر المغربي، محمد عسولي، با لمشاركة المتميزة للمغرب في هذا المؤتمر المنظم تحت شعار “الاستثمار في أفريقيا “، و الذي يتوج الاجتماعات التي عقدت مع الجمعيات الوطنية الأفريقية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وقال:” لقد عملنا، وأحيانا بناء على طلب من الجمعيات الوطنية الإفريقية لجمعيات الصليب الأحمر الهلال الأحمر في البلدان التي زارها جلالة الملك محمد السادس، على تطوير خطوات فعالة للاستثمار في افريقيا، وبحثنا بشكل مشترك سبل تنفيذ مخططات تنظيمية ومالية وعملية وتقنية لتمكين هذه البلدان من الاستفادة القصوى من التجربة المغربية في مجال العمل الإنساني “.

وأبرز عسولي أيضا الإجراءات التي قام بها الهلال الأحمر المغربي ، وفقا لشعار ” كيفية تطوير الإنسانية لخدمة الإنسان والوطن والبلاد “، مشيرا الى ان انتخاب المغرب لمنصب نائب رئيس هذا المؤتمر هو ترجمة للثقة ودليل على الامتنان للعمل الذي مافتئ الهلال الأحمر المغربي يقوم به في خدمة الإنسانية والقارة الافريقية”.

وتشارك في هذا المؤتمر بالإضافة الى الهلال الأحمر المغربي، 54 جمعية وطنية إفريقية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر وفد مهم من الهلال الأحمر المغربي، يترأسه محمد عسولي، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس إدارة هذه المنظمة المغربية، وسفير المغرب بكوت ديفوار عبد المالك كتاني.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور شخصيات بارزة، منها  الأولى بكوت ديفوار، دومينيك واتارا، ونائب رئيس الجمهورية دانيال كابلان دونكان، ورئيس الجمعيات الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تاداتيرو كونوي، ونائبة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستين بيرلي.

ويعتر هذا المؤتمر، الذي ينظم كل أربع سنوات أهم اجتماع للحركة ينظم على مستوى القارة. ويعد مناسبة التفكير في التحديات الإنسانية التي تواجه القارة وتبادل الخبرات وتحديد توجهات الحركة التي ستتبع للسنوات المقبلة.

ويهدف المؤتمر الى تعزيز التعاون والتشبيك والشراكات بين الجمعيات الوطنية في المنطقة، وتحديد الاهتمامات والقضايا الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، والسعي لتحقيق الاستراتيجيات المشتركة، وتقديم اقتراحات إلى مجلس الإدارة بشأن القضايا ذات الصلة للجمعية العمومية والهيئات النظامية للحركة


ملصقات


اقرأ أيضاً
حيسان لـكشـ24: النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين معطل والحكومة تتنصل من الملف
يشهد قطاع التعليم العالي في المغرب تحولات متسارعة تستدعي قراءة متأنية لطبيعة العلاقة بين الفاعلين المؤسساتيين والنقابيين، خاصة في ظل التحديات البنيوية والإدارية التي تعيق تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الجامعات ومؤسسات التكوين، وقد أضحت الحاجة إلى حوار جاد ومسؤول بين الأطراف المعنية ضرورة ملحة، خصوصا في ما يتعلق بملف النظام الأساسي لأطر التعليم العالي.وفي هذا السياق، أشاد عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريحه لموقع كشـ24، بما وصفه بالانفراج الإيجابي في العلاقة بين النقابات ووزارة التعليم العالي في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف ميراوي، الذي اعتبره ابن القطاع، بفضل تدرجه المهني داخل مؤسسات التعليم العالي من أستاذ إلى رئيس جامعة، وصولا إلى تقلده منصب الوزير.وأوضح حيسان أن هذا التدرج أتاح للوزير فهما عميقا لتحديات القطاع ومشاكل العاملين فيه، كما مكنه من التفاعل الإيجابي مع المطالب النقابية، بعكس وزراء سابقين حسب تعبيره "كانوا يتبرأون من العمل النقابي أو يرفضونه تماما"، مؤكدا أن هذا الانفتاح على النقاش والحوار أثمر عن لقاءات منتظمة وتقدم ملموس في بعض الملفات.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحوار مع الوزير يوصف بالمثمر رغم قصر المدة الزمنية منذ تقلده المنصب، غير أن دخول أطراف ثالثة، مثل بعض رؤساء المؤسسات الجامعية، ووزارتي المالية والوظيفة العمومية، يعرقل التقدم في عدد من الملفات، وعلى رأسها ملف النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين.ولفت حيسان الانتباه إلى أن الوزير يبدي إرادة سياسية حقيقية لإخراج النظام الأساسي إلى حيز التنفيذ، لكن المسار يصطدم بتصريحات متناقضة من الحكومة، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة صرح بعدم اطلاعه على الملف، في الوقت الذي تنفي فيه وزارة المالية علمها به، رغم عقد لقاءات رسمية حوله.كما انتقد حيسان بعض الممارسات التي تسجل داخل مؤسسات جامعية، مثل ما يحدث في المدرسة الوطنية العليا للمهن والفنون بمدينة خريبكة، حيث اتهم المكتب النقابي المحلي نائبة المدير بعرقلة الحوار، محملا الإدارة المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام الالتزامات.ولفت ذات النقابي، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم ولن تجامل أحدا، مشددا: "لا نرمي الورود، بل نقول الحقيقة كما هي"، مذكرا بانتقاداتهم السابقة العلنية للوزراء السابقين مثل لحسن الداودي وعبد اللطيف الميراوي حين كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وابان تقلده منصب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أنهم وصفوا الداودي بكونه أضعف وزير في تاريخ القطاع.وختم حيسان تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الحقيقي، وضرورة تدخل الحكومة بفعالية، خاصة في القضايا الحيوية، مثل النظام الأساسي، لما له من تأثير مباشر على استقرار الجامعة العمومية ومهنييها.
وطني

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي يجري مباحثات مع السفير الإسباني بالمغرب
استقبل عبد القادر أعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية، والرئيس الحالي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا  (UCESA)، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 بمقر المجلس بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا (Enrique Ojeda Vila)، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون المتميز القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية ونظيره المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمملكة إسبانيا، الذي سبق لوفد عنه أن قام بزيارة عمل إلى الرباط يومي 20 و21 يناير 2025. وقال بلاغ للمجلس إن هذا اللقاء شكل أيضًا مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز التقارب بين المجتمع المدني المنظم في البلدين، وفي دعم مسار توطيد مشاريع التنمية المستدامة بين المغرب وإسبانيا، من خلال إعداد آراء واقتراح توصيات في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالانتقال الطاقي، وحكامة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.      
وطني

الرباط تحتضن توقيع اتفاقيتين لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب
شهدت العاصمة الرباط، صباح اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقيتين شراكة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، جمعت كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى اطريشة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل النهوض بهذا القطاع الواعد، وتعزيز حضوره في النسيج الاقتصادي الوطني. وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها كل من الوزيرين بنسعيد والميداوي، إطلاق مسارات تكوينية جديدة في الجامعات العمومية المغربية، تشمل دبلومات باك +2، والإجازة، والماستر، في تخصصات مرتبطة بصناعة الألعاب الإلكترونية. كما تنص الاتفاقية على إحداث مختبرات Game Labs داخل الفضاءات الجامعية لتشجيع البحث والتطبيق في هذا المجال. ومن المرتقب أن تنطلق أولى هذه التكوينات في شتنبر 2025 بجامعات جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كتجربة نموذجية أولى، قبل تعميمها على باقي جهات المملكة ابتداءً من الموسم الجامعي 2026-2027. أما الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها بين الوزير بنسعيد ولبنى اطريشة، وتهدف إلى تطوير برامج تكوينية متخصصة داخل مؤسسات التكوين المهني، حيث تشمل إطلاق ثلاث تكوينات تأهيلية في مجالات caster e-sport وstreamer e-sport، إضافة إلى إنشاء مختبرات خاصة بألعاب الفيديو. ويبقى الهدف من هذا التعاون، هو الانفتاح على المهن الجديدة، وملائمة التكوينات الجامعية والتكوين المهني مع سوق الشغل في صناعة مجال الألعاب الالكترونية والذي يتيح أزيد من 150 مهنة، كما أن سوق صناعة الالعاب الالكترونية يبلغ حجم معاملاته دوليا 300 مليار دولار. وفي هذا السياق، تعمل وزارة الشباب والثقافة والتواصل على استقطاب مستثمرين أجانب، وتشجيع إحداث مقاولات ومقاولات ناشئة وطنية، ودعم الكفاءات المغربية لتأخذ مكانتها داخل هذه الصناعة المتطورة.
وطني

انقطاع أدوية “فرط الحركة” يسائل الوزير التهراوي
تقدّم رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي حول انقطاع متكرر لأدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في الصيدليات المغربية، منبها إلى ما يشكله ذلك من معاناة متزايدة للأسر التي تتكفل بأطفال مصابين بهذا الاضطراب العصبي والسلوكي الشائع. وقال النائب البرلماني، في سؤاله الكتابي،  إن سيدة مغربية، وهي أم لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات ويعاني من أعراض هذا الاضطراب، قد عبرت له عن استيائها العميق جراء عدم توفر الأدوية الضرورية، ما يفاقم الوضع الصحي والنفسي لطفلها، ويجعله عرضة للتنمر من زملائه داخل الفصل، ويهدد استمراره في المدرسة. وأضاف حموني، أن هذه الحالة تعكس معاناة شريحة واسعة من الأسر المغربية، التي تجد نفسها عاجزة أمام ندرة هذه الأدوية في السوق، رغم أنها تشكل حجر الأساس في العلاج والمتابعة الطبية. وأشار النائب إلى أن تفاقم هذه الأزمة يقتضي تدخلاً عاجلاً من الوزارة، لتأمين توفر الأدوية بشكل منتظم وبأسعار معقولة تراعي القدرة الشرائية للمواطنين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة