مراكش

الإجهاض السري في مراكش .. بين المباح والمحرم


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2017

تشهد مدينة مراكش على غرار مدن المغرب، حالات عدة من الإجهاض السري الذي لا زال يدخل في باب المحرمات التي تؤرق جمعيات المجتمع المدني، لاسيما مع تخطيه عتبة 800 حالة في اليوم على المستوى الوطني،لا يتعدى منها الإجهاض القانوني ثلاثة في المائة، أرقام غير دقيقة نظرا للسرية التي تحيط بالموضوع.

وتتداول محاكم مراكش قضايا عدة متعلقة بالإجهاض السري، ما يجعل المدينة الحمراء ضمن المدن الأولى في المغرب التي تشهد عمليات الإجهاض السري، والتي تعد حسب كثيرات الحل للتخلص من حالات الحمل غير المرغوب فيها التي لها تبعات اجتماعية خطيرة.

وحكت "ليلى" لـ "كشـ24 "، عن معاناتها من هذه التجربة المريرة، بالرغم من انحدارها من نواحي مراكش، في وسط سكانه محافظون، وقالت إن السبب الرئيسي لذلك هو انخداعها بوعود الزواج الكاذبة.

وأضافت المتحدثة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها: "عندما علمت بالأمر كنت أفكر في الانتحار، لأنني أعلم أنني إذا عدت إلى قريتي، فإن الموت سيكون مصيري وسأجلب العار لأسرتي". غير أن الشابة عدلت عن قرارها بعد أن دلتها إحدى صديقاتها المقربات على سيدة متخصصة في إجهاض الفتيات سريا.

وحسب تقارير طبية، فإن إجراء عملية الإجهاض السري سواء في مراكش أو باقي مدن المغرب تكلف مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 1500 و 10 آلاف درهم، حيث ان الأطباء يطلبون هذه المبالغ بالنظر الى المخاطر التي تنطوي عليها هذه العمليات في السر، والتي قد تعرضهم الى المساءلة القانونية.

وكان المغرب، قد حدد العام الماضي ثلاث حالات يُسمح بالإجهاض فيها، وتهم عدم المعاقبة على الإجهاض إذا كان ناتجاً عن اغتصاب أو زنا المحارم، وعدم المعاقبة على الإجهاض إذا كانت الفتاة الحامل مختلة عقلياً وكذا في حال ثبوت إصابة الجنين بأمراض جينية حادة أو تشوهات خلقية غير قابلة للعلاج وقت التشخيص.

غير أن بعض الأطباء يرون أن الحالات الثلاث المحددة غير كافية، لأنها لا تمثّل إلا 10% من الحالات الواقعة في المجتمع. فالقانون لا يشمل القاصرات مثلاً، ولا الحمل غير المنتظر الذي قد يسبب الاكتئاب إلى درجة انتحار الحامل، أو الفتاة المهددة بالقتل من طرف أهلها، أو المهددة بالطرد من البيت.

وكانت دراسة أعدتها الجمعية المغربية للتخطيط الأسري، كشفت أن ما بين 5 و8 حالات من الإجهاض السري تتم في كل ألف أسرة، تقوم بها فتيات ونساء تتراوح أعمارهن ما بين 15 و44 سنة.

وأوضحت الدراسة أن معدلات الإجهاض السري في المغرب تصل إلى ما بين 50 ألف و80 ألف حالة سنويا، وهو ما يعيد هذه القضية التي كانت موضوع جدل واسع إلى الواجهة.

تشهد مدينة مراكش على غرار مدن المغرب، حالات عدة من الإجهاض السري الذي لا زال يدخل في باب المحرمات التي تؤرق جمعيات المجتمع المدني، لاسيما مع تخطيه عتبة 800 حالة في اليوم على المستوى الوطني،لا يتعدى منها الإجهاض القانوني ثلاثة في المائة، أرقام غير دقيقة نظرا للسرية التي تحيط بالموضوع.

وتتداول محاكم مراكش قضايا عدة متعلقة بالإجهاض السري، ما يجعل المدينة الحمراء ضمن المدن الأولى في المغرب التي تشهد عمليات الإجهاض السري، والتي تعد حسب كثيرات الحل للتخلص من حالات الحمل غير المرغوب فيها التي لها تبعات اجتماعية خطيرة.

وحكت "ليلى" لـ "كشـ24 "، عن معاناتها من هذه التجربة المريرة، بالرغم من انحدارها من نواحي مراكش، في وسط سكانه محافظون، وقالت إن السبب الرئيسي لذلك هو انخداعها بوعود الزواج الكاذبة.

وأضافت المتحدثة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها: "عندما علمت بالأمر كنت أفكر في الانتحار، لأنني أعلم أنني إذا عدت إلى قريتي، فإن الموت سيكون مصيري وسأجلب العار لأسرتي". غير أن الشابة عدلت عن قرارها بعد أن دلتها إحدى صديقاتها المقربات على سيدة متخصصة في إجهاض الفتيات سريا.

وحسب تقارير طبية، فإن إجراء عملية الإجهاض السري سواء في مراكش أو باقي مدن المغرب تكلف مبالغ مالية مهمة تتراوح بين 1500 و 10 آلاف درهم، حيث ان الأطباء يطلبون هذه المبالغ بالنظر الى المخاطر التي تنطوي عليها هذه العمليات في السر، والتي قد تعرضهم الى المساءلة القانونية.

وكان المغرب، قد حدد العام الماضي ثلاث حالات يُسمح بالإجهاض فيها، وتهم عدم المعاقبة على الإجهاض إذا كان ناتجاً عن اغتصاب أو زنا المحارم، وعدم المعاقبة على الإجهاض إذا كانت الفتاة الحامل مختلة عقلياً وكذا في حال ثبوت إصابة الجنين بأمراض جينية حادة أو تشوهات خلقية غير قابلة للعلاج وقت التشخيص.

غير أن بعض الأطباء يرون أن الحالات الثلاث المحددة غير كافية، لأنها لا تمثّل إلا 10% من الحالات الواقعة في المجتمع. فالقانون لا يشمل القاصرات مثلاً، ولا الحمل غير المنتظر الذي قد يسبب الاكتئاب إلى درجة انتحار الحامل، أو الفتاة المهددة بالقتل من طرف أهلها، أو المهددة بالطرد من البيت.

وكانت دراسة أعدتها الجمعية المغربية للتخطيط الأسري، كشفت أن ما بين 5 و8 حالات من الإجهاض السري تتم في كل ألف أسرة، تقوم بها فتيات ونساء تتراوح أعمارهن ما بين 15 و44 سنة.

وأوضحت الدراسة أن معدلات الإجهاض السري في المغرب تصل إلى ما بين 50 ألف و80 ألف حالة سنويا، وهو ما يعيد هذه القضية التي كانت موضوع جدل واسع إلى الواجهة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة