الخميس 02 مايو 2024, 23:21

دولي

أردوغان يحقق حلمه في تحويل البلاد للنظام الرئاسي


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2017

نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك بعد تصويت الأتراك بنسبة 51،4 % بالموافقة على التعديلات الدستورية، مقابل 48،6 %صوتوا بـ"لا"، وذلك بعد فرز 97،9 % من كامل صناديق الاقتراع، الأحد 16 أبريل/نيسان 2017، ما دفع أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم للاحتفال في الشوارع والميادين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.

واعتبر اردوغان أن الاستفتاء هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من إسطنبول، في وقت مبكر، اليوم الأحد: "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء باتخاذها الخيار المنتظر".

وستمنح مجموعة التعديلات التي صوت عليها الأتراك، اليوم الأحد، الرئيس أردوغان مزيداً من الصلاحيات؛ إذ إن السلطة التنفيذية ستصبح في يده بشكل كامل، وسيُلغى منصب رئيس الحكومة، ويمكن أن يبقى أردوغان رئيساً حتى العام 2029.


صلاحيات الرئيس

وسيكون من صلاحيات الرئيس الجديدة بعد إقرار التعديلات الدستورية:

التعديلات ستعلنه رأساً للسلطة التنفيذية في الدولة.

ستمنحه صلاحيات تعيين نوابه وبعض الوزراء وكبار الموظفين العموميين.

سيكون تشكيل الوزارة أو إلغاؤها أمراً منوطاً بمرسومٍ رئاسي.

سيحتاج المرشح لمقعد الرئاسة لتفويض شعبي عبر جمع توقيعات من 100 ألف ناخب؛ لضمان قانونية ترشحه وعدم استبعاده.

لن يجد الرئيس التركي نفسه مضطراً إلى قطع علاقته بحزبه بعد فوزه في الانتخابات كما هو الحال في الدستور الحالي للبلاد.
ستكفل التعديلات للرئيس البقاء في السلطة لدورتين كحد أقصى، مدة كل منهما 5 سنوات.

يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ في البلاد، على أن يصدِّق البرلمان على القرار.

ستقتصر صلاحية تقديم مقترحات لقوانين جديدة على نواب البرلمان، على أن تكون مسؤولية إعداد قوانين الموازنة العامة من اختصاص الرئيس بموافقة البرلمان.


البرلمان التركي

وتنص التعديلات الدستورية الجديدة التي أُقرت في استفتاء، اليوم الأحد، زيادة عدد نواب البرلمان التركي من 550 نائباً إلى 600 نائب.

سيتم خفض سن الترشح لعضوية البرلمان من 25 عاماً إلى 18 عاماً.

ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يوم واحد كل 5 سنوات.

يمكن للبرلمان أن يعلن عقد انتخابات مبكرة بالبلاد في حال صوّت 360 نائباً من أصل 600 بالموافقة على ذلك.

وتضمنت التعديلات الدستورية للبرلمان فتح تحقيق مع رئيس البلاد في حال ارتكب جرماً ما، بشرط موافقة ثلاثة أخماس نوابه على ذلك عبر اقتراع سري.


المحكمة الدستورية

تتضمن التعديلات الدستورية الجديدة خفض عدد أعضاء المحكمة الدستورية التركية من 17 عضواً إلى 15 فقط.

كما سيتم تغيير اسم المجلس الأعلى للمدعين العامين والقضاة ليصبح مجلس القضاء والمدعين العامين.

سيعين الرئيس التركي 4 أعضاء من أصل 14 عضواً يشكلون الهيئة العامة للمجلس.

سيعين البرلمان 7 منهم، باستثناء مستشار وزارة العدل الذي سيُعين تلقائياً كعضو دائم.

تحظر مواد الدستور الجديد تأسيس محاكم عسكرية باستثناء محاكم الانضباط.


التعديلات من البداية

وساهمت محاولة الانقلاب التي نفذها عدد من عناصر الجيش التركي، في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016، في سرعة تمرير مشروع التعديلات الدستورية، حيث أعلن الرئيس التركي أن بلاده بحاجة لتعديل دستورها؛ لتضمن محاربة أعدائها بشكل أكثر فاعلية، على حد وصفه.

لم تُسعف المقاعد الـ317 التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات الأخيرة قادته، وعلى رأسهم مؤسسه الرئيس رجب طيب أردوغان في إقرار مشروع التعديلات الدستورية والتحول إلى النظام الرئاسي، بمفرده، دون الحاجة للاتفاق مع الأحزاب الأخرى التي تمكنت من دخول البرلمان.

وبعد مفاوضات طويلة، تمكن الحزب الحاكم في نهاية عام 2016 من تمرير مشروع التعديلات الدستورية داخل أروقة البرلمان التركي، بعد أن نجح في إقناع حزب الحركة القومية المعارض بالتصويت لصالح تمرير المشروع وطرحه للاستفتاء العام.

وبينما احتدم الجدل بين النظام والمعارضة حول جدوى تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة، أعلنت الحكومة التركية يوم 16 أبريل/نيسان 2017 موعداً لطرح مواد الدستور للاستفتاء الشعبي، لتبدأ الأحزاب التركية بعد ذلك حملات ترويجية لتشجيع المواطنين الأتراك على رفض التعديلات الجديدة أو قبولها وفقاً لتطمينات تبناها حزب العدالة والتنمية اللاعب الرئيسي في التعديلات الجديدة، وقائمة من المخاوف أعربت عنها أحزاب المعارضة.

وسيتم تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة بعدما حظيت بالموافقة، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو التاريخ ذاته الذي حدده البرلمان لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا.

واختار حزب العدالة والتنمية عبارة "من أجل تركيا قوية" شعاراً لحملته الترويجية للتصويت بـ"نعم" على إقرار التعديلات الدستورية، بينما اختار حزب الشعب الجمهوري صورة لطفلة صغيرة تقول "لا، من أجل مستقبلي" شعاراً لحملته المناهضة للتعديلات.

يذكر أن نظام الحكم الحالي في تركيا هو نظام برلماني، تنقسم فيه السلطة بين هيئتين، هما الحكومة والبرلمان، الذي يُنتخب فيه الأعضاء من قِبل الشعب في انتخابات برلمانية تشارك فيها كل الأحزاب التركية المستوفية للشروط.

نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك بعد تصويت الأتراك بنسبة 51،4 % بالموافقة على التعديلات الدستورية، مقابل 48،6 %صوتوا بـ"لا"، وذلك بعد فرز 97،9 % من كامل صناديق الاقتراع، الأحد 16 أبريل/نيسان 2017، ما دفع أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم للاحتفال في الشوارع والميادين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.

واعتبر اردوغان أن الاستفتاء هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من إسطنبول، في وقت مبكر، اليوم الأحد: "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء باتخاذها الخيار المنتظر".

وستمنح مجموعة التعديلات التي صوت عليها الأتراك، اليوم الأحد، الرئيس أردوغان مزيداً من الصلاحيات؛ إذ إن السلطة التنفيذية ستصبح في يده بشكل كامل، وسيُلغى منصب رئيس الحكومة، ويمكن أن يبقى أردوغان رئيساً حتى العام 2029.


صلاحيات الرئيس

وسيكون من صلاحيات الرئيس الجديدة بعد إقرار التعديلات الدستورية:

التعديلات ستعلنه رأساً للسلطة التنفيذية في الدولة.

ستمنحه صلاحيات تعيين نوابه وبعض الوزراء وكبار الموظفين العموميين.

سيكون تشكيل الوزارة أو إلغاؤها أمراً منوطاً بمرسومٍ رئاسي.

سيحتاج المرشح لمقعد الرئاسة لتفويض شعبي عبر جمع توقيعات من 100 ألف ناخب؛ لضمان قانونية ترشحه وعدم استبعاده.

لن يجد الرئيس التركي نفسه مضطراً إلى قطع علاقته بحزبه بعد فوزه في الانتخابات كما هو الحال في الدستور الحالي للبلاد.
ستكفل التعديلات للرئيس البقاء في السلطة لدورتين كحد أقصى، مدة كل منهما 5 سنوات.

يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ في البلاد، على أن يصدِّق البرلمان على القرار.

ستقتصر صلاحية تقديم مقترحات لقوانين جديدة على نواب البرلمان، على أن تكون مسؤولية إعداد قوانين الموازنة العامة من اختصاص الرئيس بموافقة البرلمان.


البرلمان التركي

وتنص التعديلات الدستورية الجديدة التي أُقرت في استفتاء، اليوم الأحد، زيادة عدد نواب البرلمان التركي من 550 نائباً إلى 600 نائب.

سيتم خفض سن الترشح لعضوية البرلمان من 25 عاماً إلى 18 عاماً.

ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يوم واحد كل 5 سنوات.

يمكن للبرلمان أن يعلن عقد انتخابات مبكرة بالبلاد في حال صوّت 360 نائباً من أصل 600 بالموافقة على ذلك.

وتضمنت التعديلات الدستورية للبرلمان فتح تحقيق مع رئيس البلاد في حال ارتكب جرماً ما، بشرط موافقة ثلاثة أخماس نوابه على ذلك عبر اقتراع سري.


المحكمة الدستورية

تتضمن التعديلات الدستورية الجديدة خفض عدد أعضاء المحكمة الدستورية التركية من 17 عضواً إلى 15 فقط.

كما سيتم تغيير اسم المجلس الأعلى للمدعين العامين والقضاة ليصبح مجلس القضاء والمدعين العامين.

سيعين الرئيس التركي 4 أعضاء من أصل 14 عضواً يشكلون الهيئة العامة للمجلس.

سيعين البرلمان 7 منهم، باستثناء مستشار وزارة العدل الذي سيُعين تلقائياً كعضو دائم.

تحظر مواد الدستور الجديد تأسيس محاكم عسكرية باستثناء محاكم الانضباط.


التعديلات من البداية

وساهمت محاولة الانقلاب التي نفذها عدد من عناصر الجيش التركي، في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016، في سرعة تمرير مشروع التعديلات الدستورية، حيث أعلن الرئيس التركي أن بلاده بحاجة لتعديل دستورها؛ لتضمن محاربة أعدائها بشكل أكثر فاعلية، على حد وصفه.

لم تُسعف المقاعد الـ317 التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات الأخيرة قادته، وعلى رأسهم مؤسسه الرئيس رجب طيب أردوغان في إقرار مشروع التعديلات الدستورية والتحول إلى النظام الرئاسي، بمفرده، دون الحاجة للاتفاق مع الأحزاب الأخرى التي تمكنت من دخول البرلمان.

وبعد مفاوضات طويلة، تمكن الحزب الحاكم في نهاية عام 2016 من تمرير مشروع التعديلات الدستورية داخل أروقة البرلمان التركي، بعد أن نجح في إقناع حزب الحركة القومية المعارض بالتصويت لصالح تمرير المشروع وطرحه للاستفتاء العام.

وبينما احتدم الجدل بين النظام والمعارضة حول جدوى تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة، أعلنت الحكومة التركية يوم 16 أبريل/نيسان 2017 موعداً لطرح مواد الدستور للاستفتاء الشعبي، لتبدأ الأحزاب التركية بعد ذلك حملات ترويجية لتشجيع المواطنين الأتراك على رفض التعديلات الجديدة أو قبولها وفقاً لتطمينات تبناها حزب العدالة والتنمية اللاعب الرئيسي في التعديلات الجديدة، وقائمة من المخاوف أعربت عنها أحزاب المعارضة.

وسيتم تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة بعدما حظيت بالموافقة، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو التاريخ ذاته الذي حدده البرلمان لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا.

واختار حزب العدالة والتنمية عبارة "من أجل تركيا قوية" شعاراً لحملته الترويجية للتصويت بـ"نعم" على إقرار التعديلات الدستورية، بينما اختار حزب الشعب الجمهوري صورة لطفلة صغيرة تقول "لا، من أجل مستقبلي" شعاراً لحملته المناهضة للتعديلات.

يذكر أن نظام الحكم الحالي في تركيا هو نظام برلماني، تنقسم فيه السلطة بين هيئتين، هما الحكومة والبرلمان، الذي يُنتخب فيه الأعضاء من قِبل الشعب في انتخابات برلمانية تشارك فيها كل الأحزاب التركية المستوفية للشروط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين، ولم تعلن أنقرة الخطوة رسميا. وقيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة لرفع القيود. وشمل حظر التصدير وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، وغيرها. رد إسرائيلي وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية. وقال كاتس عبر منصة إكس "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الدكتاتور متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية". وقال كاتس إنه أصدر توجيهات إلى وزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى. حجم التجارة واحتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار. وتراجعت الصادرات التركية إلى إسرائيل خلال السنة الماضية إلى 5.42 مليارات دولار، من 7 مليارات دولار في عام 2022. وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022. قرارات تركيا الاقتصادية ضد إسرائيل قرارات تركيا ضد إسرائيل منذ طوفان الأقصى: أعلنت تركيا في 25 أكتوبر تعليق خطط للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، كما ألغى وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل. استبعدت تركيا إسرائيل من قائمة الدول المستهدفة بالتصدير، وفق صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية في دجنبر الماضي. عرقلت تركيا الصادرات إلى إسرائيل بالتأخير أو عدم الموافقة عليها أواخر الشهر الماضي. أعلنت الخطوط الجوية التركية عقب اندلاع حرب إسرائيل على غزة وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر 2024. ألغت الخطوط الجوية التركية الشهر الماضي الحجز الإلكتروني المسبق لرحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس 2025، مما يعني أن الشركة ربما مددت القرار 5 أشهر إضافية.
دولي

بعد اعتقالات جامعة كولومبيا.. احتجاجات الطلبة تجتاح نيويورك
بعد أن ألقت الشرطة القبض على أكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وكلية مدينة نيويورك، خرج الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الكليات في تظاهرات اجتاحت أنحاء المدينة. بحسب ما أفاد موقع بوليتيكو فقد تجمع المئات في حرم مركز لينكولن بجامعة فوردهام في مانهاتن للتعبير عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بينما كانت حافلات شرطة نيويورك التي وضع بها المعتقلون من المتظاهرين متوقفة في مكان قريب.انتظر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون من جامعة كولومبيا وجامعة مدينة نيويورك وغيرهم في الخارج للمتظاهرين الذين تم القبض عليهم، وعلت هتافات: "من النهر إلى البحر فلسطين حرة ". كما تجمع المحتجون بالقرب من مقر إدارة شرطة نيويورك وانتظروا بالخارج إطلاق سراح المتظاهرين. بوليتيكو اعتبر أن انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء مدينة نيويورك يوجه رسالة لا لبس فيها: "من الكليات العامة إلى جامعات النخبة، لن يتم إخضاع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بالاعتقالات الجماعية". وبلغت التوترات في الحرم الجامعي حول المخيمات المؤيدة للفلسطينيين ذروتها يوم الثلاثاء عندما سمحت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، لمئات من ضباط شرطة نيويورك بمداهمة الكلية وطرد عشرات المتظاهرين الذين احتلوا مبنى أكاديميًا منذ وقت مبكر من صباح ذلك اليوم، لتعتقل قوات مكافحة الشغب 119 متظاهرًا. من جانبه انتقد اتحاد الحريات المدنية في نيويورك مديري الكليات لسماحهم بالاعتقالات واتهم شرطة نيويورك بإصابة الطلاب واعتقال المارة وإعاقة وسائل الإعلام. وقالت دونا ليبرمان، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك، في بيان يوم الأربعاء: “نحن بحاجة إلى تفكير إبداعي غير شرطي يعزز الحوار والمشاركة، قد لا تعرف الشرطة سوى أسلوب استخدام القوة في اتجاه واحد، لكن يجب على المسؤولين في الكليات أن يعرفوا ذلك بشكل أفضل."
دولي

عاصفة تضرب شمال فرنسا وتودي بحياة امرأة
قالت سلطات محلية في فرنسا، في بيان الخميس، إن عاصفة هبت خلال الليل على شمال البلاد تسببت في انهيارات طينية وأودت بحياة امرأة في السابعة والخمسين من عمرها، وتسببت في إصابة رجل. وتسببت الانهيارات الطينية، التي بدأت في منتصف الليل تقريباً، في إلحاق أضرار بعدة منازل، فيما توجه 56 من أفراد وحدات الإطفاء إلى المنطقة للمساعدة.
دولي

جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب “البودرة المسرطنة”
اقترحت شركة "جونسون آند جونسون" الأميركية للمستحضرات الطبية، دفع أكثر من 6 مليار دولار لنساء قلن إن أحد منتوجات الشركة يسبب سرطان المبيض. وحسب صحيفة "ديلي ميل" فإنه من المقرر أن تكون هذه الصفقة واحدة من أكبر التعويضات في التاريخ بسبب معلومات أفادت بأن مسحوق "التلك" يسبب سرطان المبيض. وبموجب الصفقة المقترحة، ستدفع شركة الأدوية العملاقة ما يقرب 6.5 مليار دولار على مدى 25 عاما لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضدها. وتحث "جونسون آند جونسون" أولئك الذين يقاضونها على قبول الصفقة، قائلة إنها أفضل من انتظار المحاكمة التي قد تستغرق عقودا لتبدأ ولا تضمن دفع تعويضات. ولقبول هذه الصفقة يجب الحصول على تصويت 75 بالمئة على الأقل من 54 ألف شخص تقدموا ضد الشركة لصالح الصفقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، دفعت الشركة 45 مليون دولار لأسرة سيدة في إلينوي توفيت بعد إصابتها بالسرطان المرتبط باستخدام بالمساحيق. مادة الأسبستوس المسرطنة كان مسحوق التلك شائعا لعقود من الزمن في الولايات المتحدة لقدرته على الحفاظ على جفاف الجلد والمساعدة في تجنب الطفح الجلدي، وكان يستخدم للبالغين والأطفال على حد سواء. لكن المسحوق، المصنوع من معدن طبيعي، يمكن أن يحتوي أيضا على كميات صغيرة من مادة الأسبستوس وفقا لبعض الدراسات، وهي مادة مسرطنة معروفة بأنها تسبب السرطان عند استنشاقها بشكل متكرر. وبمجرد دخول ألياف الأسبستوس إلى الجسم، يمكن أن تستقر في الأنسجة الرخوة بشكل دائم، مما يسبب تلفا خلويا شديدا والتهابا، مما قد يؤدي إلى السرطان. ولم تعترف شركة جونسون آند جونسون، التي يقع مقرها في نيوجيرسي، بارتكاب أي مخالفات، وتصر على أن منتجاتها آمنة ولا تحتوي على مادة الأسبستوس ولا تسبب السرطان. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

مصرع شخص وفقدان آخر إثر سيول جارفة بالسعودية + ڤيديو
أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الخميس، بمصرع شخص وفقدان آخر جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تضرب جنوب غربي البلاد. وقالت صحيفة "عكاظ" إن "رجلا 32 عاما توفي غرقا، فيما لا يزال البحث جاريا عن رجل آخر 26 عاما مفقود، بعد أن جرفته السيول التي شهدتها مدينة بلسمر شمال مدينة أبها، وتحديدا في وادي خارف التابع لمركز حوراء بلسمر".#يحدث_في_بيشة #منطقة_عسير #يحدث_الآن سيول هادرة منقولة من وادي ترج مع وادي بيشة( صوفان) pic.twitter.com/m8dJ1ydetG — 𝑆𝐴𝐴𝐷 𝐴𝐿- 𝑀𝑈𝐴𝑊𝐼 (@bc5_m) May 2, 2024ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله، إن الرجلين حضرا من محافظة الدوادمي لحضور زواج أخيهما الخميس في مدينة أبها، ومع نزول الأمطار الغزيرة الأربعاء على مركزي بلسمر وحوراء بلسمر، استقلا سيارة دفع رباعي للتنزه والاستمتاع بالأجواء الماطرة، وعبرا وادي خارف بلسمر، ولكنهما وقعا ضحية سيل كبير، لم يتوقعا أنه بهذه القوة، فجرفهما مسافات طويلة، وتم العثور على أحدهما متوفى، وأودع بثلاجة الموتى بمستشفى بلسمر، أما الرجل الآخر فلا يزال مفقودا ولا تزال فرق الدفاع المدني التابعة لمنطقة عسير والجهات الأخرى المساندة والفرق التطوعية تبحث عنه.سيول عقبة ضلع #ابها اليوم #عسير تصوير خالد القحطاني#الطايف_الان pic.twitter.com/zAkGp4Muf4— أماكن عسير 📍 (@zd00022) April 27, 2024وهطلت مساء الأربعاء أمطار من متوسطة إلى غزيرة على منطقة عسيرجنوب غربي المملكة العربي السعودية، شملت مدينة أبها ومحافظات بلقرن وتنومة ورجال ألمع وبيشة والنماص وتثليث. كما شملت الأمطار مراكز الجنينة والنقيع والواديين وبلسمر والشعف والمضة، وعقبتي ضلع والصماء، وسالت على إثرها الأودية والشعاب. المصدر: واس+ عكاظ
دولي

خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط
حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمالية عودة ثوران بركان كامبي فليجري الواقع في إيطاليا مرة أخرى. وقال هوغربيتس في منشور عبر منصة "إكس": "كان بركان كامبي فليجري مضطربا منذ عام 1950. وقد ثار آخر مرة في عام 1538 بعد فترة انقطاع دامت حوالي 3000 عام. وكانت الفترات السابقة قصيرة مثل عقود أو قرون، لذا فإن العودة إلى الثوران بعد ما يقرب من 500 عام هي احتمال واقعي. وأشار إلى "النشاط الزلزالي M ≥ 5.6 حتى الآن، تبعت مجموعة الهزات القوية 26-27 على الهندسة القمرية 25 أبريل، كما هو متوقع في التوقعات، حدثت المجموعة السابقة من الهزات القوية في 22 أبريل. تذكر أن الزلازل القوية تميل إلى التجمع". وأوضح أن "أي شخص يدعي أن الزلازل التي تبلغ قوتها M ≥ 6.0 تحدث كل 3 أيام لا يقوم بالعلم الصحيح، المتوسط ​​المحسوب هو أمر نظري ولا يعكس الواقع، الملاحظة أمر بالغ الأهمية". وأضاف: "الكواكب جزء لا يتجزأ من المجال الكهرومغناطيسي للنظام الشمسي، وهو المسؤول الأول عن توزيعها الهندسي المسافة من الشمس، وهو مستقل عن كتلة أي كوكب، يتم تحديد السرعة المدارية والفترة المدارية من خلال هذا التوزيع الهندسي وتتأثر بشكل طفيف فقط بالكتلة الاضطرابات، الجاذبية هي أضعف قوة في الكون وتوجد حصريا فيما يتعلق بالكتلة G x M، والتي يتم تعريفها هندسيا أيضا. الهندسة هي قلب الكون، تحدد القوة الكهرومغناطيسية موقع الكتلة وحجمها وسرعتها وتحافظ عليها هندسيا. تهيمن القوة الكهرومغناطيسية على قوة الجاذبية في جميع الأوقات".  
دولي

الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
أعلن مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة الذي يتعرض لقصف متواصل تشنه إسرائيل في حربها مع حماس الأربعاء أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في غزة أكبر مقارنة بأوكرانيا. وأوضح مونغو بيرتش، المسؤول عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه "لفهم مدى ضخامة الأمر؛ جبهة القتال في أوكرانيا تبلغ 600 ميلاً (نحو 1000 كيلومتر) في حين أن غزة لا يزيد طولها على 25 ميلاً (نحو 40 كيلومترا)" وهي كلها جبهة قتال. ولكن المشكلة لا تقتصر على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، أو 300 كيلوغرام لكل متر مربع، وفقًا لتقدير أجرته الأمم المتحدة في منتصف أبريل. وأضاف بيرتش "يُعتقد أن هذه الأنقاض تحتوي على عدد كبير من القنابل غير المنفجرة، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيدًا بسبب المخاطر الأخرى الموجودة في الركام"، بحسب فرانس برس. وقال "نقدر أن هناك أكثر من 800 ألف طن من الأسبستوس، في حطام غزة وحدها"، وهذه المادة الخطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة. وعبّر بيرتش عن أمله في أن تكون دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في نهاية المطاف "قادرة على أن تكون هيئة تنسيق لإزالة الألغام في غزة وتأسيس فرقنا الخاصة لتفكيك الألغام والقنابل"، بحسب فرانس برس. وبخصوص التمويل، حصلت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام على 5 ملايين دولار ولكن "لمواصلة عملنا خلال الـ12 شهرًا المقبلة، نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافية" كما أكد المسؤول الأممي. لكن "سيحتاج قطاع غزة إلى مئات الملايين من الدولارات على مدى سنوات عدة لجعل غزة آمنة للسكان". واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة، وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 34568 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة التابعة لحماس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة