دولي

أردوغان يحقق حلمه في تحويل البلاد للنظام الرئاسي


كشـ24 نشر في: 16 أبريل 2017

نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك بعد تصويت الأتراك بنسبة 51،4 % بالموافقة على التعديلات الدستورية، مقابل 48،6 %صوتوا بـ"لا"، وذلك بعد فرز 97،9 % من كامل صناديق الاقتراع، الأحد 16 أبريل/نيسان 2017، ما دفع أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم للاحتفال في الشوارع والميادين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.

واعتبر اردوغان أن الاستفتاء هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من إسطنبول، في وقت مبكر، اليوم الأحد: "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء باتخاذها الخيار المنتظر".

وستمنح مجموعة التعديلات التي صوت عليها الأتراك، اليوم الأحد، الرئيس أردوغان مزيداً من الصلاحيات؛ إذ إن السلطة التنفيذية ستصبح في يده بشكل كامل، وسيُلغى منصب رئيس الحكومة، ويمكن أن يبقى أردوغان رئيساً حتى العام 2029.


صلاحيات الرئيس

وسيكون من صلاحيات الرئيس الجديدة بعد إقرار التعديلات الدستورية:

التعديلات ستعلنه رأساً للسلطة التنفيذية في الدولة.

ستمنحه صلاحيات تعيين نوابه وبعض الوزراء وكبار الموظفين العموميين.

سيكون تشكيل الوزارة أو إلغاؤها أمراً منوطاً بمرسومٍ رئاسي.

سيحتاج المرشح لمقعد الرئاسة لتفويض شعبي عبر جمع توقيعات من 100 ألف ناخب؛ لضمان قانونية ترشحه وعدم استبعاده.

لن يجد الرئيس التركي نفسه مضطراً إلى قطع علاقته بحزبه بعد فوزه في الانتخابات كما هو الحال في الدستور الحالي للبلاد.
ستكفل التعديلات للرئيس البقاء في السلطة لدورتين كحد أقصى، مدة كل منهما 5 سنوات.

يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ في البلاد، على أن يصدِّق البرلمان على القرار.

ستقتصر صلاحية تقديم مقترحات لقوانين جديدة على نواب البرلمان، على أن تكون مسؤولية إعداد قوانين الموازنة العامة من اختصاص الرئيس بموافقة البرلمان.


البرلمان التركي

وتنص التعديلات الدستورية الجديدة التي أُقرت في استفتاء، اليوم الأحد، زيادة عدد نواب البرلمان التركي من 550 نائباً إلى 600 نائب.

سيتم خفض سن الترشح لعضوية البرلمان من 25 عاماً إلى 18 عاماً.

ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يوم واحد كل 5 سنوات.

يمكن للبرلمان أن يعلن عقد انتخابات مبكرة بالبلاد في حال صوّت 360 نائباً من أصل 600 بالموافقة على ذلك.

وتضمنت التعديلات الدستورية للبرلمان فتح تحقيق مع رئيس البلاد في حال ارتكب جرماً ما، بشرط موافقة ثلاثة أخماس نوابه على ذلك عبر اقتراع سري.


المحكمة الدستورية

تتضمن التعديلات الدستورية الجديدة خفض عدد أعضاء المحكمة الدستورية التركية من 17 عضواً إلى 15 فقط.

كما سيتم تغيير اسم المجلس الأعلى للمدعين العامين والقضاة ليصبح مجلس القضاء والمدعين العامين.

سيعين الرئيس التركي 4 أعضاء من أصل 14 عضواً يشكلون الهيئة العامة للمجلس.

سيعين البرلمان 7 منهم، باستثناء مستشار وزارة العدل الذي سيُعين تلقائياً كعضو دائم.

تحظر مواد الدستور الجديد تأسيس محاكم عسكرية باستثناء محاكم الانضباط.


التعديلات من البداية

وساهمت محاولة الانقلاب التي نفذها عدد من عناصر الجيش التركي، في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016، في سرعة تمرير مشروع التعديلات الدستورية، حيث أعلن الرئيس التركي أن بلاده بحاجة لتعديل دستورها؛ لتضمن محاربة أعدائها بشكل أكثر فاعلية، على حد وصفه.

لم تُسعف المقاعد الـ317 التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات الأخيرة قادته، وعلى رأسهم مؤسسه الرئيس رجب طيب أردوغان في إقرار مشروع التعديلات الدستورية والتحول إلى النظام الرئاسي، بمفرده، دون الحاجة للاتفاق مع الأحزاب الأخرى التي تمكنت من دخول البرلمان.

وبعد مفاوضات طويلة، تمكن الحزب الحاكم في نهاية عام 2016 من تمرير مشروع التعديلات الدستورية داخل أروقة البرلمان التركي، بعد أن نجح في إقناع حزب الحركة القومية المعارض بالتصويت لصالح تمرير المشروع وطرحه للاستفتاء العام.

وبينما احتدم الجدل بين النظام والمعارضة حول جدوى تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة، أعلنت الحكومة التركية يوم 16 أبريل/نيسان 2017 موعداً لطرح مواد الدستور للاستفتاء الشعبي، لتبدأ الأحزاب التركية بعد ذلك حملات ترويجية لتشجيع المواطنين الأتراك على رفض التعديلات الجديدة أو قبولها وفقاً لتطمينات تبناها حزب العدالة والتنمية اللاعب الرئيسي في التعديلات الجديدة، وقائمة من المخاوف أعربت عنها أحزاب المعارضة.

وسيتم تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة بعدما حظيت بالموافقة، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو التاريخ ذاته الذي حدده البرلمان لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا.

واختار حزب العدالة والتنمية عبارة "من أجل تركيا قوية" شعاراً لحملته الترويجية للتصويت بـ"نعم" على إقرار التعديلات الدستورية، بينما اختار حزب الشعب الجمهوري صورة لطفلة صغيرة تقول "لا، من أجل مستقبلي" شعاراً لحملته المناهضة للتعديلات.

يذكر أن نظام الحكم الحالي في تركيا هو نظام برلماني، تنقسم فيه السلطة بين هيئتين، هما الحكومة والبرلمان، الذي يُنتخب فيه الأعضاء من قِبل الشعب في انتخابات برلمانية تشارك فيها كل الأحزاب التركية المستوفية للشروط.

نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى النظام الرئاسي، وذلك بعد تصويت الأتراك بنسبة 51،4 % بالموافقة على التعديلات الدستورية، مقابل 48،6 %صوتوا بـ"لا"، وذلك بعد فرز 97،9 % من كامل صناديق الاقتراع، الأحد 16 أبريل/نيسان 2017، ما دفع أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم للاحتفال في الشوارع والميادين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.

واعتبر اردوغان أن الاستفتاء هو تصويت من أجل مستقبل تركيا. وقال بعدما أدلى بصوته في الشطر الآسيوي من إسطنبول، في وقت مبكر، اليوم الأحد: "ستتقدم أمتنا إن شاء الله هنا وفي الخارج نحو المستقبل هذا المساء باتخاذها الخيار المنتظر".

وستمنح مجموعة التعديلات التي صوت عليها الأتراك، اليوم الأحد، الرئيس أردوغان مزيداً من الصلاحيات؛ إذ إن السلطة التنفيذية ستصبح في يده بشكل كامل، وسيُلغى منصب رئيس الحكومة، ويمكن أن يبقى أردوغان رئيساً حتى العام 2029.


صلاحيات الرئيس

وسيكون من صلاحيات الرئيس الجديدة بعد إقرار التعديلات الدستورية:

التعديلات ستعلنه رأساً للسلطة التنفيذية في الدولة.

ستمنحه صلاحيات تعيين نوابه وبعض الوزراء وكبار الموظفين العموميين.

سيكون تشكيل الوزارة أو إلغاؤها أمراً منوطاً بمرسومٍ رئاسي.

سيحتاج المرشح لمقعد الرئاسة لتفويض شعبي عبر جمع توقيعات من 100 ألف ناخب؛ لضمان قانونية ترشحه وعدم استبعاده.

لن يجد الرئيس التركي نفسه مضطراً إلى قطع علاقته بحزبه بعد فوزه في الانتخابات كما هو الحال في الدستور الحالي للبلاد.
ستكفل التعديلات للرئيس البقاء في السلطة لدورتين كحد أقصى، مدة كل منهما 5 سنوات.

يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ في البلاد، على أن يصدِّق البرلمان على القرار.

ستقتصر صلاحية تقديم مقترحات لقوانين جديدة على نواب البرلمان، على أن تكون مسؤولية إعداد قوانين الموازنة العامة من اختصاص الرئيس بموافقة البرلمان.


البرلمان التركي

وتنص التعديلات الدستورية الجديدة التي أُقرت في استفتاء، اليوم الأحد، زيادة عدد نواب البرلمان التركي من 550 نائباً إلى 600 نائب.

سيتم خفض سن الترشح لعضوية البرلمان من 25 عاماً إلى 18 عاماً.

ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في يوم واحد كل 5 سنوات.

يمكن للبرلمان أن يعلن عقد انتخابات مبكرة بالبلاد في حال صوّت 360 نائباً من أصل 600 بالموافقة على ذلك.

وتضمنت التعديلات الدستورية للبرلمان فتح تحقيق مع رئيس البلاد في حال ارتكب جرماً ما، بشرط موافقة ثلاثة أخماس نوابه على ذلك عبر اقتراع سري.


المحكمة الدستورية

تتضمن التعديلات الدستورية الجديدة خفض عدد أعضاء المحكمة الدستورية التركية من 17 عضواً إلى 15 فقط.

كما سيتم تغيير اسم المجلس الأعلى للمدعين العامين والقضاة ليصبح مجلس القضاء والمدعين العامين.

سيعين الرئيس التركي 4 أعضاء من أصل 14 عضواً يشكلون الهيئة العامة للمجلس.

سيعين البرلمان 7 منهم، باستثناء مستشار وزارة العدل الذي سيُعين تلقائياً كعضو دائم.

تحظر مواد الدستور الجديد تأسيس محاكم عسكرية باستثناء محاكم الانضباط.


التعديلات من البداية

وساهمت محاولة الانقلاب التي نفذها عدد من عناصر الجيش التركي، في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016، في سرعة تمرير مشروع التعديلات الدستورية، حيث أعلن الرئيس التركي أن بلاده بحاجة لتعديل دستورها؛ لتضمن محاربة أعدائها بشكل أكثر فاعلية، على حد وصفه.

لم تُسعف المقاعد الـ317 التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات الأخيرة قادته، وعلى رأسهم مؤسسه الرئيس رجب طيب أردوغان في إقرار مشروع التعديلات الدستورية والتحول إلى النظام الرئاسي، بمفرده، دون الحاجة للاتفاق مع الأحزاب الأخرى التي تمكنت من دخول البرلمان.

وبعد مفاوضات طويلة، تمكن الحزب الحاكم في نهاية عام 2016 من تمرير مشروع التعديلات الدستورية داخل أروقة البرلمان التركي، بعد أن نجح في إقناع حزب الحركة القومية المعارض بالتصويت لصالح تمرير المشروع وطرحه للاستفتاء العام.

وبينما احتدم الجدل بين النظام والمعارضة حول جدوى تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة، أعلنت الحكومة التركية يوم 16 أبريل/نيسان 2017 موعداً لطرح مواد الدستور للاستفتاء الشعبي، لتبدأ الأحزاب التركية بعد ذلك حملات ترويجية لتشجيع المواطنين الأتراك على رفض التعديلات الجديدة أو قبولها وفقاً لتطمينات تبناها حزب العدالة والتنمية اللاعب الرئيسي في التعديلات الجديدة، وقائمة من المخاوف أعربت عنها أحزاب المعارضة.

وسيتم تطبيق التعديلات الدستورية الجديدة بعدما حظيت بالموافقة، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو التاريخ ذاته الذي حدده البرلمان لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا.

واختار حزب العدالة والتنمية عبارة "من أجل تركيا قوية" شعاراً لحملته الترويجية للتصويت بـ"نعم" على إقرار التعديلات الدستورية، بينما اختار حزب الشعب الجمهوري صورة لطفلة صغيرة تقول "لا، من أجل مستقبلي" شعاراً لحملته المناهضة للتعديلات.

يذكر أن نظام الحكم الحالي في تركيا هو نظام برلماني، تنقسم فيه السلطة بين هيئتين، هما الحكومة والبرلمان، الذي يُنتخب فيه الأعضاء من قِبل الشعب في انتخابات برلمانية تشارك فيها كل الأحزاب التركية المستوفية للشروط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة