مراكش

حرفة الدباغة بمراكش.. مجهودات كبيرة و ظروف قاسية داخل فضاءات متهالكة


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2017

اشتهرت مدينة مراكش كسائر المدن العتيقة بحرفة دباغة الجلود ، و هي المهنة التي تتموقع بالحي المعروف ب " دار الدباغ " بالجهة الشرقية للمدينة العتيقة ، حيث اشتهر احد الأبواب بالسور التاريخي للمدينة بهذا الاسم .
 
ولا زالت دار الدباغ المراكشية تحافظ على هويتها القديمة، وتخصصها في صناعة الجلود التي تمارس منذ قرون بنفس الآليات وبنفس المواد.
 
وتستقبل دار الدباغ زوارها برائحة الجلود ممزوجة بالمواد للتقليدية التي تستعمل في دباغتها قبل ان تظهر بعض الدكاكين التي تخصصت في عرض المنتوجات الجلدية المختلفة الأشكال و الاحجام منها الأحدية التقليدية " البلغة " الحزام الجلدي " السمطة " بالإضافة الى حقائب و أكسوسوارات تثير انتباه السياح الاجانب .
 
و دار الدباغ فضاء شاسع تتوسطه احواض " قصريات " تهيئ فيها الجلود بالماء و الملح و الجير، و فضلات الحمام و النخالة بالاضافة الى بعض النباتات كالعفص التي يتم جلبها من المناطق الصحراوية، و قشور الرمان و مسحوق شقائق النعمان .
 
و يعمل الدباغ على تحضير الجلود بدءا من مرحلة تنقيتها من الصوف إلى صباغتها قبل ان تعرض الجلود تخت أشعة الشمس ، و بعدها تخضع للتجذيب بواسطة آلة حادة تسمى " الصدرية "، داخل دكاكين بمحيط دار الدباغ تشبه الجحور ، ثم عرضها على " الخرازة " الذين يعملون على إعادة تصنيعها.
 
ويقول المثل الدارج " كل ما لعبت المعزة فقرون الجبال تتخلصو فدار الدباغ " في إشارة الى العمليات التي يخضع لها جلد الماعز ، قبل ان يتحول الى قطعة صالحة لإعداد منتوجات الصناعة الجلدية التقليدية .
 
وتنتطلق العملية بعد اقتناء الجلود من السوق ، يتم وضعها بالماء لمدة يومين ، بعد توضع بالماء و الملح و البازو، بهدف ازالة الشعر من الجلد ، لتوضع في الجير أو ما يسمى " القاطع " الذي يساعد الجلود على الانتفاخ بعد ذلك بتم غسلها من الجير، لتوضع في فضلات الحمام " لبزق " التي يتم تهيئها لمدة يومين او ثلاثة قبل إفراغها في حوض توضع فيه الجلود، وهي المرحلة التي تتطلب جهدا خاصا ، تصبح القطعة الجلدية بعده اكثر نعومة بعد ذلك بتم غسلها بالماء والملح والحامض النتريتي الذي يضفي عليها بياضا ، قم تنقل الى النخالة و الماء و الملح لمدة اربعة او خمسة ايام ، تأخذ خلالها القطعة الجلدية سمكا و انتفاخا ، قبل الانتقال الى مرحلة الدباغة تأخذ خلالها القطعة الجلدية لونها الخاص وهي عملية تحتاج قوة بسبب ما تستلزمه من تحريك مطول من أجل تشبع الجلد بالمواد الملونة ، قبل أن يتم عرضها تحت أشعة الشمس او ما يسمى " انشاف " و منه الى الدكان ليتم تشديبها بالصدرية و هي العملية التي يقوم بها " لمعلم " لتعرض الجلود ثانية تحت أشعة الشمس لتزداد تجفيفا ، ثم تنقل الى سوق " النعال " او سوق الجلد ، لتباع عن طريق " الدلالة " وهي مزايدة بين الحرفيين لانتقاء الأجود بثمن مناسب .
 
وفي الوقت الذي شهدت دور الدباغ اصلاحات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، لا زال بعضها الاخر يقاوم الانهيارات و الخصاص المجهول وهو الحال بالنسبة لدار الدباغ المسماة " الحجرة " التي تفتقر الى تجهيزات البنية التحتية الامر الذي يهدد دكاكينها المظلمة ، بالانهيار في اية لحظة ، ذلك ان اغلبها آيل للسقوط ، نتيجة تسرب الماء كما حدث باحد المنازل التي تهدد حياة الدباغين
 
" حنا تنموتو عرق بعرق " يقول احد الصناع ، في إشارة الى وضعية دار الدباغ " الحجرة " التي بادر صناعها الى إعداد تقرير تم إرساله الى المسؤولين ، حيث زارت الورشة لجنة مختصة، دون ان تظهر نتائجها على دار الدباغ التي تسير نحو الاندثار ببطء .
 
واضاف صانع آخر " دازت التنمية و ما شفنا والو" قبل أن يهمس في أذن المسؤولين بغرفة الصناعة التقليدية و ولاية مراكش ، بالاعتناء بحرفة الدباغة المهددة بالانقراض في الوقت الذي اشتكى بعض الصناع من إقحام بعض المواد الكيميائية في عملية الدباغة و التي تؤثر على الجلد و العينين ، في غياب القفازات و الأحدية البلاستيكية الطويلة " البوط " لوقاية أطرافهم من مخلفات تلك المواد .
 
واجمع العديد من الدباغين على غياب التغطية الصحية حيث يضطرون الى اكتتاب بينهم لمساعدة المحتاجين في الظروف القاهرة التي يمر منها الدباغ خلال مزاولة المهنة ، و كدا غياب المسؤولين بغرفة الصناعة التقليدية ، أو ولاية مراكش التي تصر على ادماج الحي صمن المدار السياحي بالمدينة دون التفاتة لوضعية رواده ، الذين يشتغلون الى عمر متقدم، قبل ان تتدهور وضعيتهم الصحية ليتوقفوا عن العمل مكرهين بعد ردح من الزمن في ظروف قاسية ، وسط روائح كريهة تنبعث من الجلود و المواد المستعملة في دباغتها ، بكون بعدها عرضة للتشرد و الضياع في خريف العمر .
 
و أوضح أحد المعلمين القدامى " ان المسؤولين عملوا على تهيئة فضاء دار الدباغ " الكبيرة " و دار الدباغ " الطنجير " لتقديمهما لزوار المنطقة ، في الوقت الذي تعاني باقي الفضاءات من إهمال كبير ، كما ان الاصلاحات التي شهدتها فيما يخص التبليط و إعداد مجاري المياه العادمة سرعان ما ظهرت بها عيوب و تشققات .
 
وتجدر الاشارة الى ان الدباغين بمراكش ورغم قساوة الظروف ، و رغم أتعاب المهنة ، اشتهروا بخفة الدم روح الدعابة ، كما اعتدوا على إقامة حفل " النزاهة " كل يوم الجمعة ، لممارسة هويتهم المفضلة المتمثّلة في الدقة المراكشية و الطقيطيقات او ما يسمى " كريف الميزان " نظرا لصلابة اكفهم ، حيث كانوا يشتغلون بمواد طبيعية تلتصق بأظافرهم لمدة طويلة ، كما يستمر حفل زفاف الدباغ لمدة سبعة ايام يحتفل خلالها الدباغون بالعريس ، الذي يكون مضطرا للعودة مباشرة بعدها الى العمل .

اشتهرت مدينة مراكش كسائر المدن العتيقة بحرفة دباغة الجلود ، و هي المهنة التي تتموقع بالحي المعروف ب " دار الدباغ " بالجهة الشرقية للمدينة العتيقة ، حيث اشتهر احد الأبواب بالسور التاريخي للمدينة بهذا الاسم .
 
ولا زالت دار الدباغ المراكشية تحافظ على هويتها القديمة، وتخصصها في صناعة الجلود التي تمارس منذ قرون بنفس الآليات وبنفس المواد.
 
وتستقبل دار الدباغ زوارها برائحة الجلود ممزوجة بالمواد للتقليدية التي تستعمل في دباغتها قبل ان تظهر بعض الدكاكين التي تخصصت في عرض المنتوجات الجلدية المختلفة الأشكال و الاحجام منها الأحدية التقليدية " البلغة " الحزام الجلدي " السمطة " بالإضافة الى حقائب و أكسوسوارات تثير انتباه السياح الاجانب .
 
و دار الدباغ فضاء شاسع تتوسطه احواض " قصريات " تهيئ فيها الجلود بالماء و الملح و الجير، و فضلات الحمام و النخالة بالاضافة الى بعض النباتات كالعفص التي يتم جلبها من المناطق الصحراوية، و قشور الرمان و مسحوق شقائق النعمان .
 
و يعمل الدباغ على تحضير الجلود بدءا من مرحلة تنقيتها من الصوف إلى صباغتها قبل ان تعرض الجلود تخت أشعة الشمس ، و بعدها تخضع للتجذيب بواسطة آلة حادة تسمى " الصدرية "، داخل دكاكين بمحيط دار الدباغ تشبه الجحور ، ثم عرضها على " الخرازة " الذين يعملون على إعادة تصنيعها.
 
ويقول المثل الدارج " كل ما لعبت المعزة فقرون الجبال تتخلصو فدار الدباغ " في إشارة الى العمليات التي يخضع لها جلد الماعز ، قبل ان يتحول الى قطعة صالحة لإعداد منتوجات الصناعة الجلدية التقليدية .
 
وتنتطلق العملية بعد اقتناء الجلود من السوق ، يتم وضعها بالماء لمدة يومين ، بعد توضع بالماء و الملح و البازو، بهدف ازالة الشعر من الجلد ، لتوضع في الجير أو ما يسمى " القاطع " الذي يساعد الجلود على الانتفاخ بعد ذلك بتم غسلها من الجير، لتوضع في فضلات الحمام " لبزق " التي يتم تهيئها لمدة يومين او ثلاثة قبل إفراغها في حوض توضع فيه الجلود، وهي المرحلة التي تتطلب جهدا خاصا ، تصبح القطعة الجلدية بعده اكثر نعومة بعد ذلك بتم غسلها بالماء والملح والحامض النتريتي الذي يضفي عليها بياضا ، قم تنقل الى النخالة و الماء و الملح لمدة اربعة او خمسة ايام ، تأخذ خلالها القطعة الجلدية سمكا و انتفاخا ، قبل الانتقال الى مرحلة الدباغة تأخذ خلالها القطعة الجلدية لونها الخاص وهي عملية تحتاج قوة بسبب ما تستلزمه من تحريك مطول من أجل تشبع الجلد بالمواد الملونة ، قبل أن يتم عرضها تحت أشعة الشمس او ما يسمى " انشاف " و منه الى الدكان ليتم تشديبها بالصدرية و هي العملية التي يقوم بها " لمعلم " لتعرض الجلود ثانية تحت أشعة الشمس لتزداد تجفيفا ، ثم تنقل الى سوق " النعال " او سوق الجلد ، لتباع عن طريق " الدلالة " وهي مزايدة بين الحرفيين لانتقاء الأجود بثمن مناسب .
 
وفي الوقت الذي شهدت دور الدباغ اصلاحات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، لا زال بعضها الاخر يقاوم الانهيارات و الخصاص المجهول وهو الحال بالنسبة لدار الدباغ المسماة " الحجرة " التي تفتقر الى تجهيزات البنية التحتية الامر الذي يهدد دكاكينها المظلمة ، بالانهيار في اية لحظة ، ذلك ان اغلبها آيل للسقوط ، نتيجة تسرب الماء كما حدث باحد المنازل التي تهدد حياة الدباغين
 
" حنا تنموتو عرق بعرق " يقول احد الصناع ، في إشارة الى وضعية دار الدباغ " الحجرة " التي بادر صناعها الى إعداد تقرير تم إرساله الى المسؤولين ، حيث زارت الورشة لجنة مختصة، دون ان تظهر نتائجها على دار الدباغ التي تسير نحو الاندثار ببطء .
 
واضاف صانع آخر " دازت التنمية و ما شفنا والو" قبل أن يهمس في أذن المسؤولين بغرفة الصناعة التقليدية و ولاية مراكش ، بالاعتناء بحرفة الدباغة المهددة بالانقراض في الوقت الذي اشتكى بعض الصناع من إقحام بعض المواد الكيميائية في عملية الدباغة و التي تؤثر على الجلد و العينين ، في غياب القفازات و الأحدية البلاستيكية الطويلة " البوط " لوقاية أطرافهم من مخلفات تلك المواد .
 
واجمع العديد من الدباغين على غياب التغطية الصحية حيث يضطرون الى اكتتاب بينهم لمساعدة المحتاجين في الظروف القاهرة التي يمر منها الدباغ خلال مزاولة المهنة ، و كدا غياب المسؤولين بغرفة الصناعة التقليدية ، أو ولاية مراكش التي تصر على ادماج الحي صمن المدار السياحي بالمدينة دون التفاتة لوضعية رواده ، الذين يشتغلون الى عمر متقدم، قبل ان تتدهور وضعيتهم الصحية ليتوقفوا عن العمل مكرهين بعد ردح من الزمن في ظروف قاسية ، وسط روائح كريهة تنبعث من الجلود و المواد المستعملة في دباغتها ، بكون بعدها عرضة للتشرد و الضياع في خريف العمر .
 
و أوضح أحد المعلمين القدامى " ان المسؤولين عملوا على تهيئة فضاء دار الدباغ " الكبيرة " و دار الدباغ " الطنجير " لتقديمهما لزوار المنطقة ، في الوقت الذي تعاني باقي الفضاءات من إهمال كبير ، كما ان الاصلاحات التي شهدتها فيما يخص التبليط و إعداد مجاري المياه العادمة سرعان ما ظهرت بها عيوب و تشققات .
 
وتجدر الاشارة الى ان الدباغين بمراكش ورغم قساوة الظروف ، و رغم أتعاب المهنة ، اشتهروا بخفة الدم روح الدعابة ، كما اعتدوا على إقامة حفل " النزاهة " كل يوم الجمعة ، لممارسة هويتهم المفضلة المتمثّلة في الدقة المراكشية و الطقيطيقات او ما يسمى " كريف الميزان " نظرا لصلابة اكفهم ، حيث كانوا يشتغلون بمواد طبيعية تلتصق بأظافرهم لمدة طويلة ، كما يستمر حفل زفاف الدباغ لمدة سبعة ايام يحتفل خلالها الدباغون بالعريس ، الذي يكون مضطرا للعودة مباشرة بعدها الى العمل .


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة