وطني

المجلس الأعلى للسلطة القضائية يباشر مهامه


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

أكد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض، اليوم الاثنين بالرباط في افتتاح الجلسة الأولى للمجلس، أن هذه الهيئة الدستورية أمام مسؤولية تاريخية تلزمها بانطلاقة جيدة دون هوامش للخطأ أو التردد أو الانتظارية.

وأوضح فارس، في هذه الجلسة التي تعقد بعد تعيين الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في 06 أبريل الجاري، أعضاء المجلس، ان هذه المسؤولية تتطلب العمل بروح الفريق الواحد في إطار مخطط استراتيجي معلقن ومحدد الأهداف وواضح الرؤية ومرتب الأولويات يعتمد على قواعد الحكامة وآليات النجاعة والشفافية والتواصل ليكون المجلس في مستوى الرهانات والتطلعات.

ويتدارس المجلس في هذه الجلسة عددا من المحاور من ضمنها جدول أعماله ومشاريع القوانين، وعلاقات المجلس مع وزارة العدل، والأمانة العامة للحكومة، فضلا عن إحداث موقع خاص للمجلس، ومحور الوسائل المادية والبشرية.

ودعا فارس أعضاء المجلس إلى "تكريس روح الاطمئنان ليحس بها القضاة وهم يفصلون بين الناس ويدفعون المظالم ويردون الحقوق إلى أهلها لا سلطان عليهم إلا قوة القانون وصوت ضميرهم"، مؤكدا انه يتعين على المجلس "رفع رهان المساهمة في الإصلاح الحقيقي الشامل والمندمج لمنظومة العدالة".

وأضاف أن الأمر يتعلق بـ"ورش شاق ومهمة كبرى غايتها ثقة المواطن وتكريس دولة الحق والمؤسسات"، مشيرا الى أن هذه المهمة تقتضي التعامل بحس وطني صادق بعيدا عن أي معطى أو هاجس آخر غير ايجاد قضاء قوي وكفء ونزيه ومتعاون مع كل السلط في إطار من الاستقلال والتوازن، يستهدف حماية الحقوق والحريات وفق قواعد المسؤولية والمحاسبة والتطبيق العادل للقانون.

ويرى أن هذه المرحلة التأسيسية من عمر المجلس تتطلب بناء جسور تواصل المهنيين والحقوقيين والإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني، مضيفا أن يد المجلس ستكون ممدودة للجميع من أجل مشاريع عمل تشاركية.

وثمن فارس استقبال وتعيين الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وضامن استقلال السلطة القضائية، في 06 أبريل الجاري،بالقصر الملكي بالدار البيضاء، أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وأكد أن القضاة يرغبون اليوم في إرساء روح جديدة مبنية على الحرص التام على تطبيق المعايير وفق آليات الشفافية وتكافؤ الفرص وملاءمة الحقيقة الدستورية والقانونية مع الحقيقة الواقعية.

وذكر بأن هذه المؤسسة ترعى شؤون القضاة وتدبر وضعيتهم وتساهم بشكل مباشر وفعال وحقيقي في ورش إصلاح منظومة العدالة تحت رئاسة جلالة الملك.

وخلص إلى أن مكونات المجلس بمثابة قامات قضائية وحقوقية وأهرام فكرية وقانونية وخبرات وطنية ودولية ضمن توليفة متميزة تعكس رؤية جلالة الملك وإرادة الشعب المغربي.

ويأتي تنصيب الملك لهذه المؤسسة الدستورية طبقا لأحكام الدستور، والقانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بحيث تم تعزيز مكانة القضاء في البناء المؤسسي الوطني والارتقاء بالسلطة القضائية إلى سلطة قائمة الذات، مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية. كما تم توسيع اختصاصات المجلس، وضمان تنوع وتعددية تركيبته، وتعزيز انفتاحه على محيطه.

أكد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مصطفى فارس، الرئيس الأول لمحكمة النقض، اليوم الاثنين بالرباط في افتتاح الجلسة الأولى للمجلس، أن هذه الهيئة الدستورية أمام مسؤولية تاريخية تلزمها بانطلاقة جيدة دون هوامش للخطأ أو التردد أو الانتظارية.

وأوضح فارس، في هذه الجلسة التي تعقد بعد تعيين الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في 06 أبريل الجاري، أعضاء المجلس، ان هذه المسؤولية تتطلب العمل بروح الفريق الواحد في إطار مخطط استراتيجي معلقن ومحدد الأهداف وواضح الرؤية ومرتب الأولويات يعتمد على قواعد الحكامة وآليات النجاعة والشفافية والتواصل ليكون المجلس في مستوى الرهانات والتطلعات.

ويتدارس المجلس في هذه الجلسة عددا من المحاور من ضمنها جدول أعماله ومشاريع القوانين، وعلاقات المجلس مع وزارة العدل، والأمانة العامة للحكومة، فضلا عن إحداث موقع خاص للمجلس، ومحور الوسائل المادية والبشرية.

ودعا فارس أعضاء المجلس إلى "تكريس روح الاطمئنان ليحس بها القضاة وهم يفصلون بين الناس ويدفعون المظالم ويردون الحقوق إلى أهلها لا سلطان عليهم إلا قوة القانون وصوت ضميرهم"، مؤكدا انه يتعين على المجلس "رفع رهان المساهمة في الإصلاح الحقيقي الشامل والمندمج لمنظومة العدالة".

وأضاف أن الأمر يتعلق بـ"ورش شاق ومهمة كبرى غايتها ثقة المواطن وتكريس دولة الحق والمؤسسات"، مشيرا الى أن هذه المهمة تقتضي التعامل بحس وطني صادق بعيدا عن أي معطى أو هاجس آخر غير ايجاد قضاء قوي وكفء ونزيه ومتعاون مع كل السلط في إطار من الاستقلال والتوازن، يستهدف حماية الحقوق والحريات وفق قواعد المسؤولية والمحاسبة والتطبيق العادل للقانون.

ويرى أن هذه المرحلة التأسيسية من عمر المجلس تتطلب بناء جسور تواصل المهنيين والحقوقيين والإعلاميين وفعاليات المجتمع المدني، مضيفا أن يد المجلس ستكون ممدودة للجميع من أجل مشاريع عمل تشاركية.

وثمن فارس استقبال وتعيين الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وضامن استقلال السلطة القضائية، في 06 أبريل الجاري،بالقصر الملكي بالدار البيضاء، أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وأكد أن القضاة يرغبون اليوم في إرساء روح جديدة مبنية على الحرص التام على تطبيق المعايير وفق آليات الشفافية وتكافؤ الفرص وملاءمة الحقيقة الدستورية والقانونية مع الحقيقة الواقعية.

وذكر بأن هذه المؤسسة ترعى شؤون القضاة وتدبر وضعيتهم وتساهم بشكل مباشر وفعال وحقيقي في ورش إصلاح منظومة العدالة تحت رئاسة جلالة الملك.

وخلص إلى أن مكونات المجلس بمثابة قامات قضائية وحقوقية وأهرام فكرية وقانونية وخبرات وطنية ودولية ضمن توليفة متميزة تعكس رؤية جلالة الملك وإرادة الشعب المغربي.

ويأتي تنصيب الملك لهذه المؤسسة الدستورية طبقا لأحكام الدستور، والقانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بحيث تم تعزيز مكانة القضاء في البناء المؤسسي الوطني والارتقاء بالسلطة القضائية إلى سلطة قائمة الذات، مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية. كما تم توسيع اختصاصات المجلس، وضمان تنوع وتعددية تركيبته، وتعزيز انفتاحه على محيطه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة