التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
هكذا اعتبرت أحزاب المعارضة قانون المالية 2017
نشر في: 3 مايو 2017
تباينت مواقف الفرق النيابية لدى مناقشتها لمشروع قانون المالية لسنة 2017، خلال اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب الثلاثاء، بين الأغلبية التي تؤكد أنه يضمن استمرارية الإصلاحات الكبرى التي انخرط فيها المغرب، والمعارضة التي تدعو إلى مراجعته بشكل يتماشى مع الظرفية السياسية والاقتصادية الحالية.
وفي هذا السياق، أكدت فرق الأغلبية، في مداخلاتها، أن مشروع قانون المالية لسنة 2017 يتناسب بشكل كبير مع أولويات البرنامج الحكومي، كما يشكل استمرارية للإصلاحات الكبرى الرامية إلى تعزيز التنمية، لاسيما خلق التوازن بين الفئات والطبقات الاجتماعية، والعمل على تقليص نسب البطالة، ودعم الاقتصاد.
واعتبرت أن المشروع يمثل ربحا للوقت واستثمارا للمجهود التشريعي الذي قامت به الحكومة السابقة، كما أن الفرضيات التي بني عليها ناتجة عما حققته المملكة بفضل الإصلاحات التي قامت بها، خاصة في ما يتعلق بتحرير المالية العمومية والإصلاح الاقتصادي.
وأبرزت أيضا أن الأولويات التي ارتكز عليها المشروع، الذي يعتبر انطلاقة حقيقية لتنفيذ مخطط التسريع الصناعي، يمكن أن تنفذ بطريقة سهلة وسلسة، داعية إلى تسريع مناقشته حفاظا على المنجزات والمكتسبات التي حققتها المملكة في الجانب الماكرو اقتصادي.
ورأت فرق الأغلبية أن ضرورة التسريع تنبثق من ضرورة تقسيم الاعتمادات وفق الهيكلة الجديدة، ومنح الإطار القانوني اللازم لبعض المقتضيات التي لا يمكن أن تنفذ إلا في إطار قانون المالية، والتفاعل بشكل إيجابي مع المستجدات الاقتصادية العالمية وحماية السوق الوطنية.
وسجلت أنه من شأن هذا المشروع أن يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، وفي دعم ومواصلة الأوراش الكبرى وفي خلق استقرار اقتصادي، وتحسين المالية العمومية، فضلا عن إصلاح منظومة التعليم والاستجابة للمطالب الاجتماعية دون إثقال ميزانية الدولة، مشددة على ضرورة تدبير المالية العمومية بشكل يضمن انسجام الاستثمارات مع القدرات التمويلية المحدودة، وذلك بهدف دعم الفئات الهشة والتماسك الاجتماعي ومواصلة إصلاح صندوق المقاصة.
أما فرق المعارضة، فاعتبرت أن السياق الذي أعد فيه المشروع مخالف للسياق الراهن، خاصة مع تسجيل سنة فلاحية متوسطة، وتشكيل حكومة جديدة بفعاليات حزبية لم تشارك في الإعداد له، مشددة على ضرورة إعادة النظر في توقعاته ومراجعته بشكل يتماشى مع الظرفية السياسية والاقتصادية الحالية، لا سيما الجانب المتعلق بنسبة النمو المتوقعة.
ودعت إلى العمل من أجل الإصلاح بغض النظر عن الأرقام، بدءا بالجهوية المتقدمة، ثم خلق فرص للشغل واحتواء البطالة والارتقاء بجودة التعليم والخدمات الصحية، وترسيخ الحكامة الترابية في إطار التوزان بين الجهات، وتشجيع الاستثمارات ومحاربة الفساد بشتى أشكاله وتعزيز الأمن الغذائي، وإعادة النظر في بنية منظومة الأجور.
وعابت فرق المعارضة على المشروع عدم تخصيصه لمبالغ مالية لدعم قطاع الصحة، وعدم اهتمامه بالطبقة المتوسطة، وغياب إجراءات تستهدفها كفئة تساهم في خلق التوازن الماكرو اقتصادي.
وبخصوص صندوق المقاصة، دعت إلى إلغاء الدعم عن بعض المواد، مؤكدة أنه يجب أن يوجه لفائدة الفقراء والمحتاجين والفئات الهشة، كما طالبت بالإصلاح الجذري للمنظومة الضريبية وأنظمة التقاعد بعيدا عن أي حسابات أو مزايدات سياسية.
يذكر بأن مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2017 ستتواصل يومه الأربعاء.
وفي هذا السياق، أكدت فرق الأغلبية، في مداخلاتها، أن مشروع قانون المالية لسنة 2017 يتناسب بشكل كبير مع أولويات البرنامج الحكومي، كما يشكل استمرارية للإصلاحات الكبرى الرامية إلى تعزيز التنمية، لاسيما خلق التوازن بين الفئات والطبقات الاجتماعية، والعمل على تقليص نسب البطالة، ودعم الاقتصاد.
واعتبرت أن المشروع يمثل ربحا للوقت واستثمارا للمجهود التشريعي الذي قامت به الحكومة السابقة، كما أن الفرضيات التي بني عليها ناتجة عما حققته المملكة بفضل الإصلاحات التي قامت بها، خاصة في ما يتعلق بتحرير المالية العمومية والإصلاح الاقتصادي.
وأبرزت أيضا أن الأولويات التي ارتكز عليها المشروع، الذي يعتبر انطلاقة حقيقية لتنفيذ مخطط التسريع الصناعي، يمكن أن تنفذ بطريقة سهلة وسلسة، داعية إلى تسريع مناقشته حفاظا على المنجزات والمكتسبات التي حققتها المملكة في الجانب الماكرو اقتصادي.
ورأت فرق الأغلبية أن ضرورة التسريع تنبثق من ضرورة تقسيم الاعتمادات وفق الهيكلة الجديدة، ومنح الإطار القانوني اللازم لبعض المقتضيات التي لا يمكن أن تنفذ إلا في إطار قانون المالية، والتفاعل بشكل إيجابي مع المستجدات الاقتصادية العالمية وحماية السوق الوطنية.
وسجلت أنه من شأن هذا المشروع أن يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، وفي دعم ومواصلة الأوراش الكبرى وفي خلق استقرار اقتصادي، وتحسين المالية العمومية، فضلا عن إصلاح منظومة التعليم والاستجابة للمطالب الاجتماعية دون إثقال ميزانية الدولة، مشددة على ضرورة تدبير المالية العمومية بشكل يضمن انسجام الاستثمارات مع القدرات التمويلية المحدودة، وذلك بهدف دعم الفئات الهشة والتماسك الاجتماعي ومواصلة إصلاح صندوق المقاصة.
أما فرق المعارضة، فاعتبرت أن السياق الذي أعد فيه المشروع مخالف للسياق الراهن، خاصة مع تسجيل سنة فلاحية متوسطة، وتشكيل حكومة جديدة بفعاليات حزبية لم تشارك في الإعداد له، مشددة على ضرورة إعادة النظر في توقعاته ومراجعته بشكل يتماشى مع الظرفية السياسية والاقتصادية الحالية، لا سيما الجانب المتعلق بنسبة النمو المتوقعة.
ودعت إلى العمل من أجل الإصلاح بغض النظر عن الأرقام، بدءا بالجهوية المتقدمة، ثم خلق فرص للشغل واحتواء البطالة والارتقاء بجودة التعليم والخدمات الصحية، وترسيخ الحكامة الترابية في إطار التوزان بين الجهات، وتشجيع الاستثمارات ومحاربة الفساد بشتى أشكاله وتعزيز الأمن الغذائي، وإعادة النظر في بنية منظومة الأجور.
وعابت فرق المعارضة على المشروع عدم تخصيصه لمبالغ مالية لدعم قطاع الصحة، وعدم اهتمامه بالطبقة المتوسطة، وغياب إجراءات تستهدفها كفئة تساهم في خلق التوازن الماكرو اقتصادي.
وبخصوص صندوق المقاصة، دعت إلى إلغاء الدعم عن بعض المواد، مؤكدة أنه يجب أن يوجه لفائدة الفقراء والمحتاجين والفئات الهشة، كما طالبت بالإصلاح الجذري للمنظومة الضريبية وأنظمة التقاعد بعيدا عن أي حسابات أو مزايدات سياسية.
يذكر بأن مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2017 ستتواصل يومه الأربعاء.
تباينت مواقف الفرق النيابية لدى مناقشتها لمشروع قانون المالية لسنة 2017، خلال اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب الثلاثاء، بين الأغلبية التي تؤكد أنه يضمن استمرارية الإصلاحات الكبرى التي انخرط فيها المغرب، والمعارضة التي تدعو إلى مراجعته بشكل يتماشى مع الظرفية السياسية والاقتصادية الحالية.
وفي هذا السياق، أكدت فرق الأغلبية، في مداخلاتها، أن مشروع قانون المالية لسنة 2017 يتناسب بشكل كبير مع أولويات البرنامج الحكومي، كما يشكل استمرارية للإصلاحات الكبرى الرامية إلى تعزيز التنمية، لاسيما خلق التوازن بين الفئات والطبقات الاجتماعية، والعمل على تقليص نسب البطالة، ودعم الاقتصاد.
واعتبرت أن المشروع يمثل ربحا للوقت واستثمارا للمجهود التشريعي الذي قامت به الحكومة السابقة، كما أن الفرضيات التي بني عليها ناتجة عما حققته المملكة بفضل الإصلاحات التي قامت بها، خاصة في ما يتعلق بتحرير المالية العمومية والإصلاح الاقتصادي.
وأبرزت أيضا أن الأولويات التي ارتكز عليها المشروع، الذي يعتبر انطلاقة حقيقية لتنفيذ مخطط التسريع الصناعي، يمكن أن تنفذ بطريقة سهلة وسلسة، داعية إلى تسريع مناقشته حفاظا على المنجزات والمكتسبات التي حققتها المملكة في الجانب الماكرو اقتصادي.
ورأت فرق الأغلبية أن ضرورة التسريع تنبثق من ضرورة تقسيم الاعتمادات وفق الهيكلة الجديدة، ومنح الإطار القانوني اللازم لبعض المقتضيات التي لا يمكن أن تنفذ إلا في إطار قانون المالية، والتفاعل بشكل إيجابي مع المستجدات الاقتصادية العالمية وحماية السوق الوطنية.
وسجلت أنه من شأن هذا المشروع أن يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، وفي دعم ومواصلة الأوراش الكبرى وفي خلق استقرار اقتصادي، وتحسين المالية العمومية، فضلا عن إصلاح منظومة التعليم والاستجابة للمطالب الاجتماعية دون إثقال ميزانية الدولة، مشددة على ضرورة تدبير المالية العمومية بشكل يضمن انسجام الاستثمارات مع القدرات التمويلية المحدودة، وذلك بهدف دعم الفئات الهشة والتماسك الاجتماعي ومواصلة إصلاح صندوق المقاصة.
أما فرق المعارضة، فاعتبرت أن السياق الذي أعد فيه المشروع مخالف للسياق الراهن، خاصة مع تسجيل سنة فلاحية متوسطة، وتشكيل حكومة جديدة بفعاليات حزبية لم تشارك في الإعداد له، مشددة على ضرورة إعادة النظر في توقعاته ومراجعته بشكل يتماشى مع الظرفية السياسية والاقتصادية الحالية، لا سيما الجانب المتعلق بنسبة النمو المتوقعة.
ودعت إلى العمل من أجل الإصلاح بغض النظر عن الأرقام، بدءا بالجهوية المتقدمة، ثم خلق فرص للشغل واحتواء البطالة والارتقاء بجودة التعليم والخدمات الصحية، وترسيخ الحكامة الترابية في إطار التوزان بين الجهات، وتشجيع الاستثمارات ومحاربة الفساد بشتى أشكاله وتعزيز الأمن الغذائي، وإعادة النظر في بنية منظومة الأجور.
وعابت فرق المعارضة على المشروع عدم تخصيصه لمبالغ مالية لدعم قطاع الصحة، وعدم اهتمامه بالطبقة المتوسطة، وغياب إجراءات تستهدفها كفئة تساهم في خلق التوازن الماكرو اقتصادي.
وبخصوص صندوق المقاصة، دعت إلى إلغاء الدعم عن بعض المواد، مؤكدة أنه يجب أن يوجه لفائدة الفقراء والمحتاجين والفئات الهشة، كما طالبت بالإصلاح الجذري للمنظومة الضريبية وأنظمة التقاعد بعيدا عن أي حسابات أو مزايدات سياسية.
يذكر بأن مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2017 ستتواصل يومه الأربعاء.
وفي هذا السياق، أكدت فرق الأغلبية، في مداخلاتها، أن مشروع قانون المالية لسنة 2017 يتناسب بشكل كبير مع أولويات البرنامج الحكومي، كما يشكل استمرارية للإصلاحات الكبرى الرامية إلى تعزيز التنمية، لاسيما خلق التوازن بين الفئات والطبقات الاجتماعية، والعمل على تقليص نسب البطالة، ودعم الاقتصاد.
واعتبرت أن المشروع يمثل ربحا للوقت واستثمارا للمجهود التشريعي الذي قامت به الحكومة السابقة، كما أن الفرضيات التي بني عليها ناتجة عما حققته المملكة بفضل الإصلاحات التي قامت بها، خاصة في ما يتعلق بتحرير المالية العمومية والإصلاح الاقتصادي.
وأبرزت أيضا أن الأولويات التي ارتكز عليها المشروع، الذي يعتبر انطلاقة حقيقية لتنفيذ مخطط التسريع الصناعي، يمكن أن تنفذ بطريقة سهلة وسلسة، داعية إلى تسريع مناقشته حفاظا على المنجزات والمكتسبات التي حققتها المملكة في الجانب الماكرو اقتصادي.
ورأت فرق الأغلبية أن ضرورة التسريع تنبثق من ضرورة تقسيم الاعتمادات وفق الهيكلة الجديدة، ومنح الإطار القانوني اللازم لبعض المقتضيات التي لا يمكن أن تنفذ إلا في إطار قانون المالية، والتفاعل بشكل إيجابي مع المستجدات الاقتصادية العالمية وحماية السوق الوطنية.
وسجلت أنه من شأن هذا المشروع أن يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، وفي دعم ومواصلة الأوراش الكبرى وفي خلق استقرار اقتصادي، وتحسين المالية العمومية، فضلا عن إصلاح منظومة التعليم والاستجابة للمطالب الاجتماعية دون إثقال ميزانية الدولة، مشددة على ضرورة تدبير المالية العمومية بشكل يضمن انسجام الاستثمارات مع القدرات التمويلية المحدودة، وذلك بهدف دعم الفئات الهشة والتماسك الاجتماعي ومواصلة إصلاح صندوق المقاصة.
أما فرق المعارضة، فاعتبرت أن السياق الذي أعد فيه المشروع مخالف للسياق الراهن، خاصة مع تسجيل سنة فلاحية متوسطة، وتشكيل حكومة جديدة بفعاليات حزبية لم تشارك في الإعداد له، مشددة على ضرورة إعادة النظر في توقعاته ومراجعته بشكل يتماشى مع الظرفية السياسية والاقتصادية الحالية، لا سيما الجانب المتعلق بنسبة النمو المتوقعة.
ودعت إلى العمل من أجل الإصلاح بغض النظر عن الأرقام، بدءا بالجهوية المتقدمة، ثم خلق فرص للشغل واحتواء البطالة والارتقاء بجودة التعليم والخدمات الصحية، وترسيخ الحكامة الترابية في إطار التوزان بين الجهات، وتشجيع الاستثمارات ومحاربة الفساد بشتى أشكاله وتعزيز الأمن الغذائي، وإعادة النظر في بنية منظومة الأجور.
وعابت فرق المعارضة على المشروع عدم تخصيصه لمبالغ مالية لدعم قطاع الصحة، وعدم اهتمامه بالطبقة المتوسطة، وغياب إجراءات تستهدفها كفئة تساهم في خلق التوازن الماكرو اقتصادي.
وبخصوص صندوق المقاصة، دعت إلى إلغاء الدعم عن بعض المواد، مؤكدة أنه يجب أن يوجه لفائدة الفقراء والمحتاجين والفئات الهشة، كما طالبت بالإصلاح الجذري للمنظومة الضريبية وأنظمة التقاعد بعيدا عن أي حسابات أو مزايدات سياسية.
يذكر بأن مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2017 ستتواصل يومه الأربعاء.
ملصقات
اقرأ أيضاً
التنسيق النقابي بقطاع الصحة يقرر خوض سلسلة إضرابات واحتجاجات
وطني
وطني
للمنافسة عالميا.. جهود مغربية لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية
وطني
وطني
مزور توقع اتفاقية لإحداث 1500 منصب شغل في مجال التكنولوجيا الرقمية في 2027
وطني
وطني
إدارة السجن المحلي بوجدة توضح بخصوص وجود آثار ضرب وجرح على وجه أحد السجناء
وطني
وطني
الأمير مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
وطني
وطني
انتخاب مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية
وطني
وطني
البحرية الملكية تحتضن مؤتمر اللجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي
وطني
وطني