دولي

السجن عامين لحاكم جاكرتا المسيحي بتهمة ازدراء الأديان


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2017

قضت محكمة إندونيسية بسجن حاكم جاكرتا المسيحي باسوكي تجاهاجا بورناما عامين يوم الثلاثاء بتهمة ازدراء الأديان وذلك في حكم أقسى من المتوقع في قضية اعتبرت اختبارا للتسامح الديني في البلاد.

وصدر الحكم في ظل مخاوف من تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية التي نظمت مظاهرات حاشدة خلال حملة انتخابية عاصفة انتهت بخسارة بورناما لسعيه إلى الفوز بفترة ولاية ثانية حاكما لجاكرتا.

وكان الرئيس جوكو ويدودو حليفا لبورناما وهو مسيحي من العرق الصيني ويعرف باسم "أهوك". وسيوجه الحكم ضربة للحكومة التي سعت لكبح جماح الجماعات المتطرفة وتهدئة مخاوف المستثمرين من أن القيم العلمانية للبلاد في خطر.

وحث ويدودو جميع الأطراف يوم الثلاثاء على احترام حكم المحكمة.

وقال خلال رحلة لإقليم بابوا الشرقي "أطلب من كل الأطراف احترام العملية القانونية والحكم الذي تلته هيئة القضاة بما في ذلك احترام الخطوات التي اتخذها باسوكي تجاهاجا بورناما للطعن (على الحكم)".

وأضاف قائلا "الأهم هو أن نؤمن جميعنا بالآلية القانونية لحل كل المشاكل وهكذا بالتحديد تحل أي دولة ديمقراطية الخلافات في وجهات النظر".

وأثناء انتظار آلاف الأنصار والمعارضين بالخارج قال كبير قضاة محكمة جنوب جاكرتا دويارسو بودي سانتيارتو إن بورناما "قام بعمل التجديف الذي يجرمه القانون ولهذا أصدرنا عليه حكما بالسجن عامين".

ووصف أندرياس هارسونو من منظمة هيومن رايتس ووتش الحكم بأنه "انتكاسة كبرى" لسجل إندونيسيا في التسامح وللأقليات.

وقال "إذا كان بالإمكان سجن شخص مثل أهوك حاكم العاصمة المدعوم من أكبر حزب سياسي في البلاد وحليف الرئيس بتهم لا أساس لها فما الذي سيفعله الآخرون؟"

* صدمة بين الأنصار

وانتشر الآلاف من أفراد الشرطة في العاصمة في وقت مبكر يوم الثلاثاء تحسبا لوقوع اشتباكات لكن لم ترد أنباء عن أي أعمال عنف بعد حكم المحكمة.

وأبلغ بورناما المحكمة أنه سيطعن في الحكم.

وسادت حالة من الصدمة بين أنصاره خارج المحكمة وبكى بعضهم.

وطلب مدعون سجن بورناما عاما مع وقف التنفيذ بتهمة استخدام خطاب كراهية. وأقصى عقوبة لهذا الاتهام هي السجن أربعة أعوام بينما تبلغ أقصى عقوبة لازدراء الأديان خمسة أعوام.

ودعت الجماعات الإسلامية المتشددة إلى توقيع أقصى عقوبة على بورناما بسبب ما قالت إنها تصريحات مهينة بحق القرآن.

ونفى بورناما ارتكاب أي مخالفة لكنه اعتذر عن تصريحات أدلى بها العام الماضي وانتقد فيها استخدام معارضيه للقرآن في حملاتهم السياسية قبل الانتخابات لاختيار الحاكم.

وخسر بورناما محاولته للفوز بفترة جديدة في جولة الإعادة التي أجريت في أبريل نيسان بفارق كبير لصالح منافسه المسلم أنيس باسويدان في أكثر انتخابات تثير انقساما وتتسم بطابع ديني في البلاد. 

وسيسلم بورناما السلطة إلى باسويدان في أكتوبر تشرين الأول.

قضت محكمة إندونيسية بسجن حاكم جاكرتا المسيحي باسوكي تجاهاجا بورناما عامين يوم الثلاثاء بتهمة ازدراء الأديان وذلك في حكم أقسى من المتوقع في قضية اعتبرت اختبارا للتسامح الديني في البلاد.

وصدر الحكم في ظل مخاوف من تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية التي نظمت مظاهرات حاشدة خلال حملة انتخابية عاصفة انتهت بخسارة بورناما لسعيه إلى الفوز بفترة ولاية ثانية حاكما لجاكرتا.

وكان الرئيس جوكو ويدودو حليفا لبورناما وهو مسيحي من العرق الصيني ويعرف باسم "أهوك". وسيوجه الحكم ضربة للحكومة التي سعت لكبح جماح الجماعات المتطرفة وتهدئة مخاوف المستثمرين من أن القيم العلمانية للبلاد في خطر.

وحث ويدودو جميع الأطراف يوم الثلاثاء على احترام حكم المحكمة.

وقال خلال رحلة لإقليم بابوا الشرقي "أطلب من كل الأطراف احترام العملية القانونية والحكم الذي تلته هيئة القضاة بما في ذلك احترام الخطوات التي اتخذها باسوكي تجاهاجا بورناما للطعن (على الحكم)".

وأضاف قائلا "الأهم هو أن نؤمن جميعنا بالآلية القانونية لحل كل المشاكل وهكذا بالتحديد تحل أي دولة ديمقراطية الخلافات في وجهات النظر".

وأثناء انتظار آلاف الأنصار والمعارضين بالخارج قال كبير قضاة محكمة جنوب جاكرتا دويارسو بودي سانتيارتو إن بورناما "قام بعمل التجديف الذي يجرمه القانون ولهذا أصدرنا عليه حكما بالسجن عامين".

ووصف أندرياس هارسونو من منظمة هيومن رايتس ووتش الحكم بأنه "انتكاسة كبرى" لسجل إندونيسيا في التسامح وللأقليات.

وقال "إذا كان بالإمكان سجن شخص مثل أهوك حاكم العاصمة المدعوم من أكبر حزب سياسي في البلاد وحليف الرئيس بتهم لا أساس لها فما الذي سيفعله الآخرون؟"

* صدمة بين الأنصار

وانتشر الآلاف من أفراد الشرطة في العاصمة في وقت مبكر يوم الثلاثاء تحسبا لوقوع اشتباكات لكن لم ترد أنباء عن أي أعمال عنف بعد حكم المحكمة.

وأبلغ بورناما المحكمة أنه سيطعن في الحكم.

وسادت حالة من الصدمة بين أنصاره خارج المحكمة وبكى بعضهم.

وطلب مدعون سجن بورناما عاما مع وقف التنفيذ بتهمة استخدام خطاب كراهية. وأقصى عقوبة لهذا الاتهام هي السجن أربعة أعوام بينما تبلغ أقصى عقوبة لازدراء الأديان خمسة أعوام.

ودعت الجماعات الإسلامية المتشددة إلى توقيع أقصى عقوبة على بورناما بسبب ما قالت إنها تصريحات مهينة بحق القرآن.

ونفى بورناما ارتكاب أي مخالفة لكنه اعتذر عن تصريحات أدلى بها العام الماضي وانتقد فيها استخدام معارضيه للقرآن في حملاتهم السياسية قبل الانتخابات لاختيار الحاكم.

وخسر بورناما محاولته للفوز بفترة جديدة في جولة الإعادة التي أجريت في أبريل نيسان بفارق كبير لصالح منافسه المسلم أنيس باسويدان في أكثر انتخابات تثير انقساما وتتسم بطابع ديني في البلاد. 

وسيسلم بورناما السلطة إلى باسويدان في أكتوبر تشرين الأول.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة