تنتشر الدراجات الثلاثية العجلات "تريبورتور"بشكل كبير في مدينة تامنصورت ضواحي مراكش، حيث تحولت الى وسيلة النقل الاولى بالمدينة في غياب اي بديل لنقل المواطنين.
ويعاني المواطنون بمدينة تامنصورت من الغياب الكلي لوسائل النقل المتخصصة في الربط بين مختلف الاحياء بالمدينة، حيث تكتفي حافلات النقل الحضري وسيارات الاجرة الكبيرة في ربط المدينة بمراكش، فيما تتكلف دراجات "التريبورتور" بالربط بين مختلف الاحياء، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب الحالة الميكانيكية لبعض الدراجات، والوضع الكارثي لجل الطرق المليئة بالحفر، ما يتسبب في حوادث بعضها يتسم بالخطورة.
وقد تعرض طفل نهاية الاسبوع المنصرم لحادثة خطيرة أثناء تنقله من حي الجوامعية صوب حي السعادة على متن "تريبورتور" برفقة والدته، بعدما سقط من الدراجة الثلاثية العجلات عقب مرورها فوق احدى الحفر، ما عرض الطفل لاصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه نقل على إثرها من طرف أقاربه لتلقي العلاج، وهي حالة من ضمن مجموعة من الحالات التي تسجل في المدينة.
وحسب مصادرنا فإن الاخطر يبقى اعتماد هذه الدرجات في النقل المدرسي بالمدينة، حيث يعتمدها العديد من اولياء الامور لنقل ابناءهم صوب المدارس بسبب بُعدها عن عدد من التجمعات السكنية، وهو ما يستوجب حلا يعفي الساكنة من المخاطرة بحياتهم وترك الدراجات المذكورة للقيام بدورها في نقل البضائع بدل نقل المواطنين في ظروف خطيرة.
تنتشر الدراجات الثلاثية العجلات "تريبورتور"بشكل كبير في مدينة تامنصورت ضواحي مراكش، حيث تحولت الى وسيلة النقل الاولى بالمدينة في غياب اي بديل لنقل المواطنين.
ويعاني المواطنون بمدينة تامنصورت من الغياب الكلي لوسائل النقل المتخصصة في الربط بين مختلف الاحياء بالمدينة، حيث تكتفي حافلات النقل الحضري وسيارات الاجرة الكبيرة في ربط المدينة بمراكش، فيما تتكلف دراجات "التريبورتور" بالربط بين مختلف الاحياء، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب الحالة الميكانيكية لبعض الدراجات، والوضع الكارثي لجل الطرق المليئة بالحفر، ما يتسبب في حوادث بعضها يتسم بالخطورة.
وقد تعرض طفل نهاية الاسبوع المنصرم لحادثة خطيرة أثناء تنقله من حي الجوامعية صوب حي السعادة على متن "تريبورتور" برفقة والدته، بعدما سقط من الدراجة الثلاثية العجلات عقب مرورها فوق احدى الحفر، ما عرض الطفل لاصابات بليغة على مستوى الرأس والوجه نقل على إثرها من طرف أقاربه لتلقي العلاج، وهي حالة من ضمن مجموعة من الحالات التي تسجل في المدينة.
وحسب مصادرنا فإن الاخطر يبقى اعتماد هذه الدرجات في النقل المدرسي بالمدينة، حيث يعتمدها العديد من اولياء الامور لنقل ابناءهم صوب المدارس بسبب بُعدها عن عدد من التجمعات السكنية، وهو ما يستوجب حلا يعفي الساكنة من المخاطرة بحياتهم وترك الدراجات المذكورة للقيام بدورها في نقل البضائع بدل نقل المواطنين في ظروف خطيرة.