مراكش

“كشـ24” تكشف تطورات جديدة في قضية الطبيب المتهم بصنع شواهد طبية “مزورة” بمراكش


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2017

قررت هيأة المحكمة الإبتدائية بمراكش في ثالث جلسة لها يومه الأربعاء 7 يونيو الجاري، تأجيل البث في قضية طبيب متابع من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة وذلك إلى غاية جلسة 12 يوليوز المقبل.

وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن قرار هيأة المحكمة بتأجيل البث في القضية جاء لاستدعاء التلميذة الضحية وإحدى صديقاتها التي كانت السبب وراء تعرفها على الطبيب الذي تتهمه أسرتها بتحطيم مستقبلها الدراسي واستغلالها جنسيا.

وأضافت مصادرنا، أن دفاع الأسرة أدلى خلال الجلسة التي حضرها الطبيب بوثيقة طبية تفيد أن التلميذة لم يسبق لها أن تعرضت لأية كسور ناتجة عن حادثة سير كما جاء في شواهد الطبيب التي سلم محامي الضحية نسخا منها الى القاضي.

وكانت هيأة المحكمة قضت في شهر دجنبر 2015 بإدانة الطبيب الأخصائي في جراحة المفاصل والعظام بثلاثة أشهر سجنا نافذا من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة استفادت منها تلميذة قاصر لتبرير غيابها عن الدراسة. 
  
وقد اتهمت أم التلميذة في تصريح لـ"كشـ24"، الطبيب بتحطيم مستقبل ابنتها البكر القاصر بعدما حولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش. 

وقالت الأم "ط، ج" في تصريح للجريدة، إن ابنتها البكر كانت تتابع دراستها بالقطاع الخاص خلال المرحلة الإبتدائية والإعدادية قبل أن تنتقل لإكمال دراستها الثانوية بالقطاع العمومي حيث التحقت بثانوية الخوارزمي 2 بسيدي يوسف بن علي وكانت تحصل على معدلات ممتازة ونتائج جيدة، قبل أن يظهر الطبيب المذكور فجأة في حياتها ليدمر مستقبلها الدراسي بعدما غرر بها وجعل منها عشيقة دون علم ولي أمرها.  

وتضيف الأم أن الطبيب استغل صغر سن ابنتها الذي لم يتعدى أنذاك ستة عشر عاما، فكان يستدرجها إلى منزله دون أن تعلم الأسرة بأن الإبنة تتغيب عن الدراسة بشكل مستمر إلى أن صدمت بخبر فصلها، لتتفاجأ بأن فلذة كبدها كانت تدلي بشواهد طبية فاقت مدتها 152 يوما كان يسلمها لها عشيقها الطبيب لكي يستفرد بها، وخلال هاته المدة أدمنت التلميذة على المخدرات لتدخل حياتها نفقا مظلما سيما بعدما علم والديها بالأمر حيث فرت الإبنة من البيت لتعيش حياة التسكع والتشرد بين شوارع المدينة.  

وأكدت الأم أن وقع الصدمة كان شديدا عليها ولم تستسغ أن تضيع ابنتها بتلك الطريقة حيث توجهت إلى ادارة المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها للإستفسار عن سبب عدم إخبارها بتغيب ابنتها وحكاية الشواهد الطبية التي كانت تدلي بها، لتصدم بحقيقة أخرى أكثر مرارة بعدما تبين لها بأن الحارس العام الذي تركت له الأسرة هاتفها النقال كان يتستر على غياب التلميذة مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تتعدى ورقة مالية من فئة 20 درهم  وكان يتسلمها من يد التلميذة المتغيبة، فدخلت الأم في دوامة مرضية وأصيبت بانزلاق غضروفي خضعت على إثره لعملية جراحية وصارت تتعاطى أدوية ومهدئات ضد الإنهيارات العصبية التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى. 

وفي مرات عدة كانت الأم تضطر إلى التوقف عن سرد حكايتها المؤلمة بسبب حالتها النفسية، قبل أن تستطرد قائلة بأنها توجهت إلى نقابة الأطباء لوضع شكاية ضد الطبيب المذكور، غير أنها تعرضت للطرد بعدما أشهر مسؤولوا النقابة في وجهها شهادة حسن السيرة التي جزموا من خلالها بأن المشتكى به منزه عن هذا الفعل، فلم تجد الأسرة بدا من التوجه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش سنة 2014 والذي قرر متابعة الطبيب في حالة سراح من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة طبقا للفصل 364 من القانون الجنائي، ليتم احالة الملف على هيئة المحكمة التي قامت بالبث فيه بعد سلسلة من الجلسات استمرت لنحو سنتين حيث تم النطق بإدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا في شهر دجنبر 2015.
  
وتضيف الأم أن الأسرة لم تحضر أية جلسة في هاته القضية التي نصبت فيها النيابة العامة نفسها طرفا ولم تعرف بأمر الحكم إلا بعد أسابيع خلت، حيث ظل الحكم حبيس رفوف المحكمة لنحو سنة دون إبلاغه للظنين بسبب إدلاء الأخير بعنوان وهمي لتضليل العدالة.  

وأشارت الأم إلى أن الطبيب الذي تزوج من فتاة أخرى، وبعد إبلاغه مؤخرا بالحكم تقدم بتعرض إلى المحكمة التي قررت إعادة البث في القضية من جديد، حيث عقدت يوم الأربعاء 12 أبريل المنصرم أول جلسة لإعادة المحاكمة بحضور أسرة التلميذة والطبيب المتهم، وتم إرجاء البث في القضية إلى غاية جلسة اليوم العاشر من شهر ماي المقبل.  

وقالت الأم إنها قامت بإخضاع ابنتها للتصوير بجهاز "السكانير" واستلمت شهادة تثبت بأن ابنتها لم يسبق لها أن تعرضت لكسور كما جاء في إحدى الشواهد التي تسلمتها من الطبيب. 

ومن جهته نفى الطبيب الجراح الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ادعاءات والدة التلميذة التي تتهمه بالتغرير بابنتها البكر البالغة من العمر حاليا عشرون عاما، واتخاذها عشيقة له بتواطؤ مع حارس عام بثانوية الخوازمي 2 بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.  

وقال الطبيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن ما جاء على لسان والدة التلميذة في المقال الذي نشرته الجريدة تحت عنوان "هكذا حطّم طبيب مستقبل تلميذة وحولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش "، لا أساس له من الصحة.  

وأكد الطبيب بأن اختلاق الأم لوقائع ربطه لعلاقة غرامية مع ابنتها مجرد كذب وبهتان وتروم فقط النيل منه وتشويه سمعته، مشددا على أن علاقته بابنة المعنية بالأمر لا تتعدى علاقة مريض بطبيبه حيث سبق للإبنة أن قدمت إلى عيادته سنة 2014 بعد تعرضها لإصابة وقام بعلاجها مضيفا بأن الأخيرة من سددت تكاليف العلاج.  

وأوضح الطبيب أن وقائع القضية التي تبث فيها المحكمة الإبتدائية بمراكش مجددا بعد تعرضه على الحكم الصادر في حقه، تتعلق فقط بالشواهد الطبية التي منحها للتلميذة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن نقابة الأطباء برأته من ادعاءات الأسرة ولو تبث في حقه أي شيء من هذا القبيل لبادرت إلى معاقبته.  

ونفى المتحدث أن يكون قد أدلى بعنوان وهمي لتضليل العدالة لأن عنوانه ببساطة تتضمنه الشواهد الطبية التي منحها للتلميذة.

قررت هيأة المحكمة الإبتدائية بمراكش في ثالث جلسة لها يومه الأربعاء 7 يونيو الجاري، تأجيل البث في قضية طبيب متابع من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة وذلك إلى غاية جلسة 12 يوليوز المقبل.

وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن قرار هيأة المحكمة بتأجيل البث في القضية جاء لاستدعاء التلميذة الضحية وإحدى صديقاتها التي كانت السبب وراء تعرفها على الطبيب الذي تتهمه أسرتها بتحطيم مستقبلها الدراسي واستغلالها جنسيا.

وأضافت مصادرنا، أن دفاع الأسرة أدلى خلال الجلسة التي حضرها الطبيب بوثيقة طبية تفيد أن التلميذة لم يسبق لها أن تعرضت لأية كسور ناتجة عن حادثة سير كما جاء في شواهد الطبيب التي سلم محامي الضحية نسخا منها الى القاضي.

وكانت هيأة المحكمة قضت في شهر دجنبر 2015 بإدانة الطبيب الأخصائي في جراحة المفاصل والعظام بثلاثة أشهر سجنا نافذا من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة استفادت منها تلميذة قاصر لتبرير غيابها عن الدراسة. 
  
وقد اتهمت أم التلميذة في تصريح لـ"كشـ24"، الطبيب بتحطيم مستقبل ابنتها البكر القاصر بعدما حولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش. 

وقالت الأم "ط، ج" في تصريح للجريدة، إن ابنتها البكر كانت تتابع دراستها بالقطاع الخاص خلال المرحلة الإبتدائية والإعدادية قبل أن تنتقل لإكمال دراستها الثانوية بالقطاع العمومي حيث التحقت بثانوية الخوارزمي 2 بسيدي يوسف بن علي وكانت تحصل على معدلات ممتازة ونتائج جيدة، قبل أن يظهر الطبيب المذكور فجأة في حياتها ليدمر مستقبلها الدراسي بعدما غرر بها وجعل منها عشيقة دون علم ولي أمرها.  

وتضيف الأم أن الطبيب استغل صغر سن ابنتها الذي لم يتعدى أنذاك ستة عشر عاما، فكان يستدرجها إلى منزله دون أن تعلم الأسرة بأن الإبنة تتغيب عن الدراسة بشكل مستمر إلى أن صدمت بخبر فصلها، لتتفاجأ بأن فلذة كبدها كانت تدلي بشواهد طبية فاقت مدتها 152 يوما كان يسلمها لها عشيقها الطبيب لكي يستفرد بها، وخلال هاته المدة أدمنت التلميذة على المخدرات لتدخل حياتها نفقا مظلما سيما بعدما علم والديها بالأمر حيث فرت الإبنة من البيت لتعيش حياة التسكع والتشرد بين شوارع المدينة.  

وأكدت الأم أن وقع الصدمة كان شديدا عليها ولم تستسغ أن تضيع ابنتها بتلك الطريقة حيث توجهت إلى ادارة المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها للإستفسار عن سبب عدم إخبارها بتغيب ابنتها وحكاية الشواهد الطبية التي كانت تدلي بها، لتصدم بحقيقة أخرى أكثر مرارة بعدما تبين لها بأن الحارس العام الذي تركت له الأسرة هاتفها النقال كان يتستر على غياب التلميذة مقابل مبالغ مالية زهيدة لا تتعدى ورقة مالية من فئة 20 درهم  وكان يتسلمها من يد التلميذة المتغيبة، فدخلت الأم في دوامة مرضية وأصيبت بانزلاق غضروفي خضعت على إثره لعملية جراحية وصارت تتعاطى أدوية ومهدئات ضد الإنهيارات العصبية التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى. 

وفي مرات عدة كانت الأم تضطر إلى التوقف عن سرد حكايتها المؤلمة بسبب حالتها النفسية، قبل أن تستطرد قائلة بأنها توجهت إلى نقابة الأطباء لوضع شكاية ضد الطبيب المذكور، غير أنها تعرضت للطرد بعدما أشهر مسؤولوا النقابة في وجهها شهادة حسن السيرة التي جزموا من خلالها بأن المشتكى به منزه عن هذا الفعل، فلم تجد الأسرة بدا من التوجه إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش سنة 2014 والذي قرر متابعة الطبيب في حالة سراح من أجل صنع شواهد طبية بقصد المحاباة تتضمن بيانات كاذبة طبقا للفصل 364 من القانون الجنائي، ليتم احالة الملف على هيئة المحكمة التي قامت بالبث فيه بعد سلسلة من الجلسات استمرت لنحو سنتين حيث تم النطق بإدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا في شهر دجنبر 2015.
  
وتضيف الأم أن الأسرة لم تحضر أية جلسة في هاته القضية التي نصبت فيها النيابة العامة نفسها طرفا ولم تعرف بأمر الحكم إلا بعد أسابيع خلت، حيث ظل الحكم حبيس رفوف المحكمة لنحو سنة دون إبلاغه للظنين بسبب إدلاء الأخير بعنوان وهمي لتضليل العدالة.  

وأشارت الأم إلى أن الطبيب الذي تزوج من فتاة أخرى، وبعد إبلاغه مؤخرا بالحكم تقدم بتعرض إلى المحكمة التي قررت إعادة البث في القضية من جديد، حيث عقدت يوم الأربعاء 12 أبريل المنصرم أول جلسة لإعادة المحاكمة بحضور أسرة التلميذة والطبيب المتهم، وتم إرجاء البث في القضية إلى غاية جلسة اليوم العاشر من شهر ماي المقبل.  

وقالت الأم إنها قامت بإخضاع ابنتها للتصوير بجهاز "السكانير" واستلمت شهادة تثبت بأن ابنتها لم يسبق لها أن تعرضت لكسور كما جاء في إحدى الشواهد التي تسلمتها من الطبيب. 

ومن جهته نفى الطبيب الجراح الأخصائي في جراحة العظام والمفاصل ادعاءات والدة التلميذة التي تتهمه بالتغرير بابنتها البكر البالغة من العمر حاليا عشرون عاما، واتخاذها عشيقة له بتواطؤ مع حارس عام بثانوية الخوازمي 2 بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.  

وقال الطبيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن ما جاء على لسان والدة التلميذة في المقال الذي نشرته الجريدة تحت عنوان "هكذا حطّم طبيب مستقبل تلميذة وحولها لعشيقة بتواطؤ مع رجل تعليم وأغرق أسرتها في جحيم من المآسي بمراكش "، لا أساس له من الصحة.  

وأكد الطبيب بأن اختلاق الأم لوقائع ربطه لعلاقة غرامية مع ابنتها مجرد كذب وبهتان وتروم فقط النيل منه وتشويه سمعته، مشددا على أن علاقته بابنة المعنية بالأمر لا تتعدى علاقة مريض بطبيبه حيث سبق للإبنة أن قدمت إلى عيادته سنة 2014 بعد تعرضها لإصابة وقام بعلاجها مضيفا بأن الأخيرة من سددت تكاليف العلاج.  

وأوضح الطبيب أن وقائع القضية التي تبث فيها المحكمة الإبتدائية بمراكش مجددا بعد تعرضه على الحكم الصادر في حقه، تتعلق فقط بالشواهد الطبية التي منحها للتلميذة، مشيرا في نفس الوقت إلى أن نقابة الأطباء برأته من ادعاءات الأسرة ولو تبث في حقه أي شيء من هذا القبيل لبادرت إلى معاقبته.  

ونفى المتحدث أن يكون قد أدلى بعنوان وهمي لتضليل العدالة لأن عنوانه ببساطة تتضمنه الشواهد الطبية التي منحها للتلميذة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة