دولي

بدء تطبيق جزئي لمرسوم حظر السفر بالولايات المتحدة الأمريكية


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2017

يبدأ تطبيق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة الخميس بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل به جزئيا، رغم اعتراض مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان.

لكن تطبيق القرار بعد خمسة أشهر من المعارك القضائية يمكن أن تشوبه فوضى لأسباب منها استخدام المحكمة في قرارها الصادر الاثنين عبارة رئيسية هي: "حسن النية".

فقد ذكرت المحكمة أن ترامب يمكنه منع مسافرين من الدول المستهدفة "ليس لديهم علاقة حسن نية مع شخص أو كيان في الولايات المتحدة".

وخلال 72 ساعة سبقت تطبيق القرار، عمل المحامون على دراسة النصوص القانونية لتعريف تلك العبارة.

ويتعين عليهم وضع المعايير لمسؤولي الهجرة الأمريكيين والدبلوماسيين في إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، وكذلك في نقاط الوصول الأمريكية، الذين سيقررون أيا من مسافري تلك الدول يمكنه دخول الولايات المتحدة.

ويقول المحامون المدافعون وكذلك المعارضون لحظر السفر أن النتيجة يمكن أن تأتي بسيل من الاحتجاجات القانونية من  المسافرين والمهاجرين والمؤيدين لهم، مما سيبطئ أكثر وتيرة القادمين من الدول الست.

ويستعد محامو المهاجرين لبدء تطبيق الحظر قائلين إنهم سيتواجدون في المطارات لمساعدة أي مسافر تريد سلطات الهجرة إعادته.

وقال "ائتلاف نيويورك للهجرة" الخميس، إنه يعتزم الحضور في مطار جون كيندي الدولي "لمراقبة تأثير حظر ترامب المعدل للمسلمين والمهاجرين".

ويأتي تطبيق القرار الجديد غداة إعلان واشنطن الأربعاء أنها ستطبق إجراءات أمنية جديدة مشددة على جميع شركات الطيران التي تسير رحلات إلى الولايات المتحدة من دون تعميم حظر نقل الكومبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب.

وقال وزير الأمن الداخلي جون كيلي إن الاجراءات الجديدة تقضي خصوصا بإجراء عمليات تفتيش "أكثر تكاملا" على الركاب المتوجهين إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى "تدقيقات مكثفة" على المعدات الإلكترونية التي ينقلها الركاب معهم.

بانتظار تعريف قانوني 

وقرار المحكمة العليا الصادر الاثنين ختم خمسة أشهر من المعارك القضائية المسيسة. فقد ألغت المحكمة العليا جزئيا قرارات محاكم أدنى تعلق حظرا مدته 90 يوما على مسافرين من الدول الست، قال ترامب إنه ضروري لرصد تهديدات إرهابية محتملة.

وسمح لترامب بتطبيق حظر سفر مدته 120 يوما على جميع المهاجرين.

وقالت المحكمة إنها ستنظر في القضية مجددا في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ما يعني تطبيق الحظرين حتى ذلك الموعد علما بأنه يمكن تمديدهما إذا كانت إجراءات تدقيق المهاجرين لا تزال تعتبر ضعيفة جدا.

ويمكن أن يثير حظر وصول المهاجرين النقاش قبل تلك الفترة بكثير. فقد خفضت إدارة ترامب عدد المهاجرين الذين تستقبلهم سنويا إلى 50 ألفا. وقالت وزارة الخارجية الثلاثاء إن هذا العدد يمكن بلوغه في الأسبوعين القادمين.

غير أن العديد من المسافرين غير المهاجرين المتفائلين من الدول الست، يمكن أن يتأثروا بالحظر. وقالت المحكمة إن من لديهم علاقة مهمة أو صادقة أو علاقة "حسن نية" مع شخص أو كيان أمريكي هم فقط من يمكن السماح له بدخول الأراضي الأمريكية في فترة الحظر.

وهذا يشمل، فيما قالته المحكمة، من لديهم أقارب أو قبول في الجامعات أو وظائف.
والسؤال الآن هو ما إذا كان ذلك ينطبق على شخص ليس لديه روابط عائلية وثيقة أو قدم طلبا إلى جامعة أو وظيفة ولم يتلق جوابا بعد.

والاثنين كتب القاضي المحافظ كلارنس توماس الذي يريد تطبيق الحظر على كل المسافرين من الدول الست أنه يخشى أن يكون القرار "غير قابل للتطبيق".

وأضاف إن القرار "سيولد سيلا من الدعاوى حتى حل مسألة الأهلية، فيما يسعى الأطراف والمحاكم لتحديد ما تتضمنه ‘علاقة حسن النية‘".

وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن الوزارة بانتظار محامي وزارة العدل لتقديم الإرشادات حول عبارة "حسن النية". وتابعت: "ليس لدينا تعريفا لذلك بعد في وزارة الخارجية".

وأضافت: "الجميع يريدون تطبيق ذلك بشكل صحيح".

وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي ديفيد لابان إن الوزارات الثلاث تتناقش في المسألة. وصرح في وقت سابق هذا الأسبوع "سيتم تقديم الإرشادات في الوقت المناسب للتطبيق غدا".

وحتى مع تجميد الحظر خمسة أشهر، تراجعت وتيرة الوصول من الدول الست بسبب إجراءات التدقيق المشددة. وانخفض عدد القادمين بنحو النصف في آذار/مارس ونيسان/أبريل، مسجلا 6372 فقط، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 مع وصول 12,100 شخص.

يبدأ تطبيق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة الخميس بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل به جزئيا، رغم اعتراض مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان.

لكن تطبيق القرار بعد خمسة أشهر من المعارك القضائية يمكن أن تشوبه فوضى لأسباب منها استخدام المحكمة في قرارها الصادر الاثنين عبارة رئيسية هي: "حسن النية".

فقد ذكرت المحكمة أن ترامب يمكنه منع مسافرين من الدول المستهدفة "ليس لديهم علاقة حسن نية مع شخص أو كيان في الولايات المتحدة".

وخلال 72 ساعة سبقت تطبيق القرار، عمل المحامون على دراسة النصوص القانونية لتعريف تلك العبارة.

ويتعين عليهم وضع المعايير لمسؤولي الهجرة الأمريكيين والدبلوماسيين في إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، وكذلك في نقاط الوصول الأمريكية، الذين سيقررون أيا من مسافري تلك الدول يمكنه دخول الولايات المتحدة.

ويقول المحامون المدافعون وكذلك المعارضون لحظر السفر أن النتيجة يمكن أن تأتي بسيل من الاحتجاجات القانونية من  المسافرين والمهاجرين والمؤيدين لهم، مما سيبطئ أكثر وتيرة القادمين من الدول الست.

ويستعد محامو المهاجرين لبدء تطبيق الحظر قائلين إنهم سيتواجدون في المطارات لمساعدة أي مسافر تريد سلطات الهجرة إعادته.

وقال "ائتلاف نيويورك للهجرة" الخميس، إنه يعتزم الحضور في مطار جون كيندي الدولي "لمراقبة تأثير حظر ترامب المعدل للمسلمين والمهاجرين".

ويأتي تطبيق القرار الجديد غداة إعلان واشنطن الأربعاء أنها ستطبق إجراءات أمنية جديدة مشددة على جميع شركات الطيران التي تسير رحلات إلى الولايات المتحدة من دون تعميم حظر نقل الكومبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب.

وقال وزير الأمن الداخلي جون كيلي إن الاجراءات الجديدة تقضي خصوصا بإجراء عمليات تفتيش "أكثر تكاملا" على الركاب المتوجهين إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى "تدقيقات مكثفة" على المعدات الإلكترونية التي ينقلها الركاب معهم.

بانتظار تعريف قانوني 

وقرار المحكمة العليا الصادر الاثنين ختم خمسة أشهر من المعارك القضائية المسيسة. فقد ألغت المحكمة العليا جزئيا قرارات محاكم أدنى تعلق حظرا مدته 90 يوما على مسافرين من الدول الست، قال ترامب إنه ضروري لرصد تهديدات إرهابية محتملة.

وسمح لترامب بتطبيق حظر سفر مدته 120 يوما على جميع المهاجرين.

وقالت المحكمة إنها ستنظر في القضية مجددا في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ما يعني تطبيق الحظرين حتى ذلك الموعد علما بأنه يمكن تمديدهما إذا كانت إجراءات تدقيق المهاجرين لا تزال تعتبر ضعيفة جدا.

ويمكن أن يثير حظر وصول المهاجرين النقاش قبل تلك الفترة بكثير. فقد خفضت إدارة ترامب عدد المهاجرين الذين تستقبلهم سنويا إلى 50 ألفا. وقالت وزارة الخارجية الثلاثاء إن هذا العدد يمكن بلوغه في الأسبوعين القادمين.

غير أن العديد من المسافرين غير المهاجرين المتفائلين من الدول الست، يمكن أن يتأثروا بالحظر. وقالت المحكمة إن من لديهم علاقة مهمة أو صادقة أو علاقة "حسن نية" مع شخص أو كيان أمريكي هم فقط من يمكن السماح له بدخول الأراضي الأمريكية في فترة الحظر.

وهذا يشمل، فيما قالته المحكمة، من لديهم أقارب أو قبول في الجامعات أو وظائف.
والسؤال الآن هو ما إذا كان ذلك ينطبق على شخص ليس لديه روابط عائلية وثيقة أو قدم طلبا إلى جامعة أو وظيفة ولم يتلق جوابا بعد.

والاثنين كتب القاضي المحافظ كلارنس توماس الذي يريد تطبيق الحظر على كل المسافرين من الدول الست أنه يخشى أن يكون القرار "غير قابل للتطبيق".

وأضاف إن القرار "سيولد سيلا من الدعاوى حتى حل مسألة الأهلية، فيما يسعى الأطراف والمحاكم لتحديد ما تتضمنه ‘علاقة حسن النية‘".

وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن الوزارة بانتظار محامي وزارة العدل لتقديم الإرشادات حول عبارة "حسن النية". وتابعت: "ليس لدينا تعريفا لذلك بعد في وزارة الخارجية".

وأضافت: "الجميع يريدون تطبيق ذلك بشكل صحيح".

وقال المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي ديفيد لابان إن الوزارات الثلاث تتناقش في المسألة. وصرح في وقت سابق هذا الأسبوع "سيتم تقديم الإرشادات في الوقت المناسب للتطبيق غدا".

وحتى مع تجميد الحظر خمسة أشهر، تراجعت وتيرة الوصول من الدول الست بسبب إجراءات التدقيق المشددة. وانخفض عدد القادمين بنحو النصف في آذار/مارس ونيسان/أبريل، مسجلا 6372 فقط، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 مع وصول 12,100 شخص.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة