دولي

عباس: مستعدون لعقد صفقة سلام تاريخية مع إسرائيل في إطار تحرك ترامب


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2017

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استعداده لعقد "صفقة سلام تاريخية" مع إسرائيل استنادا إلى مبدأ حل الدولتين وفي إطار المبادرة التي يتقدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
 
وقال عباس، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام قمة الاتحاد الإفريقي في دورته الـ29 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "تلوح بارقة أمل جديدة لصنع السلام مع التحرك المبكر لفخامة الرئيس ترامب وإدارته، من أجل صنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإن هذا التحرك قد جاء في وقته".
وأضاف عباس، حسب ما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية: "لقد أكدنا للرئيس ترامب، خلال لقاءاتنا معه في البيت الأبيض وبيت لحم، استعدادنا التام للعمل معه من أجل عقد صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين، وفق حل الدولتين، ونحن في انتظار أن تستجيب إسرائيل لهذه المبادرة".
وتابع الرئيس الفلسطيني: "وقد أكدنا كذلك للرئيس ترامب استمرار شراكتنا الكاملة معه لمحاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم".
وكان ترامب قد اعتبر في تصريحات أدلى بها سابقا أن اتفاق السلام، الذي يقول إنه يعمل من أجل أن يتوصل إليه طرفا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيكون "نهائيا"، وحدد هذا الهدف كإحدى أولوياته في السياسة الخارجية منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة، فيما أكد مرارا دعمه لإسرائيل، متعهدا في هذا السياق نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وقد استقبل ترامب كلا من نتنياهو وعباس في البيت الأبيض، كما أجرى محادثات معهما خلال زيارته إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة، العضو في رباعية الوسطاء الدوليين التي تضم أيضا روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد أصرت على مدى العقدين الماضيين، على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة كشرط لتسوية الصراع في إطار مبدأ "حل الدولتين".
لكن ترامب أعلن، خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض شهر فبراير/شباط الماضي، إنه لا يعتبر هذا المبدأ(حل الدولتين) سبيلا وحيدا لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا: "أدرس كلا من حل الدولتين، والحل الذي ينص على وجود دولة واحدة، وسيعجبني الاتفاق الذي ينال رضى الطرفين".
وكان مبدأ حل الدولتين يعتبر على مدى ربع القرن الماضي سبيلا لا بديل له لتحقيق السلام في المنطقة، حيث تمت الموافقة عليه من قبل الطرفين المتنازعين، وشكل أساسا لجميع المبادرات الدبلوماسية في إطار حل القضية الفلسطينية.
بدوره، كان نتنياهو قد منح دعما مشروطا لتحقيق حل الدولتين، لكنه قبل فوزه الانتخابي عام 2015 تعهد بألا ترى الدولة الفلسطينية النور في عهده.

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استعداده لعقد "صفقة سلام تاريخية" مع إسرائيل استنادا إلى مبدأ حل الدولتين وفي إطار المبادرة التي يتقدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
 
وقال عباس، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام قمة الاتحاد الإفريقي في دورته الـ29 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "تلوح بارقة أمل جديدة لصنع السلام مع التحرك المبكر لفخامة الرئيس ترامب وإدارته، من أجل صنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإن هذا التحرك قد جاء في وقته".
وأضاف عباس، حسب ما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية: "لقد أكدنا للرئيس ترامب، خلال لقاءاتنا معه في البيت الأبيض وبيت لحم، استعدادنا التام للعمل معه من أجل عقد صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين، وفق حل الدولتين، ونحن في انتظار أن تستجيب إسرائيل لهذه المبادرة".
وتابع الرئيس الفلسطيني: "وقد أكدنا كذلك للرئيس ترامب استمرار شراكتنا الكاملة معه لمحاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم".
وكان ترامب قد اعتبر في تصريحات أدلى بها سابقا أن اتفاق السلام، الذي يقول إنه يعمل من أجل أن يتوصل إليه طرفا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيكون "نهائيا"، وحدد هذا الهدف كإحدى أولوياته في السياسة الخارجية منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة، فيما أكد مرارا دعمه لإسرائيل، متعهدا في هذا السياق نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وقد استقبل ترامب كلا من نتنياهو وعباس في البيت الأبيض، كما أجرى محادثات معهما خلال زيارته إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة، العضو في رباعية الوسطاء الدوليين التي تضم أيضا روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد أصرت على مدى العقدين الماضيين، على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة كشرط لتسوية الصراع في إطار مبدأ "حل الدولتين".
لكن ترامب أعلن، خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض شهر فبراير/شباط الماضي، إنه لا يعتبر هذا المبدأ(حل الدولتين) سبيلا وحيدا لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا: "أدرس كلا من حل الدولتين، والحل الذي ينص على وجود دولة واحدة، وسيعجبني الاتفاق الذي ينال رضى الطرفين".
وكان مبدأ حل الدولتين يعتبر على مدى ربع القرن الماضي سبيلا لا بديل له لتحقيق السلام في المنطقة، حيث تمت الموافقة عليه من قبل الطرفين المتنازعين، وشكل أساسا لجميع المبادرات الدبلوماسية في إطار حل القضية الفلسطينية.
بدوره، كان نتنياهو قد منح دعما مشروطا لتحقيق حل الدولتين، لكنه قبل فوزه الانتخابي عام 2015 تعهد بألا ترى الدولة الفلسطينية النور في عهده.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة