تغدوين وجهة سياحية يفضلها زوار مراكش المغاربة والأجانب للإستجمام والإستمتاع بالطبيعة الخلابة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 11:48

جهوي

تغدوين وجهة سياحية يفضلها زوار مراكش المغاربة والأجانب للإستجمام والإستمتاع بالطبيعة الخلابة


كشـ24 نشر في: 7 يوليو 2017

تحولت مجموعة من المركبات السياحية والمنتجعات الطبيعية بمدينة مراكش وضواحيها، إلى قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، والسياح الأجانب، لقضاء عطلة الصيف بالرغم من الحرارة المرتفعة التي تعيشها المدينة الحمراء خلال هذه الفترة من السنة.

ومن بين المنتجعات الطبيعية المعروفة التي تستقطب السياح المغاربة والاجانب،  منطقة أربعاء تغدوين،  الواقعة بين سفوح جبال الأطلس الكبيرباقليم الحوز، على بعد حوالي 64 كيلومتر من مدينة مراكش،  خاصة وأن  سحر الفضاء الذي تمنحه طبيعة خلابة بين جبال الأطلس الكبير والحقول يغري بالزيارة لكل باحث عن الاستجمام والهدوء، حيث الخضرة ومياه نهر "آزات" المنسابة من بين الجبال قبل أن تصل إلى ذروتها في صبيب لا متناهي على شكل شلالات صغيرة.

ارتبطت كلمة تغدوين، وهي في الأصل كلمة أمازيغية، وتعني سكة المحراث، لأن أهلها كانوا يتقنون صناعة إكسسوارات المحراث بطريقتهم الخاصة، منها السكك، وعمود المحراث، الذي ينحتونه من شجر الصفصاف، أو الجوز، وأنواع أخرى من الأشجار تتميز بخشبها الصلب.

وتتميز منطقة  أربعاء تغدوين، التي تعرف توافد السياح المغاربة والأجانب المولعين بالسياحة الإيكلوجية ، بطقسها البارد، وبالعيون التي انفجرت من باطن الارض، تختلف مذاقا، وتتوحد في مائها الشبيه بـ"والماس"، بالإضافة الى كونها مكانا للاستجمام والإستمتاع بالجو"البارد" والطبيعة الخلابة التي ظلت تشكل متنفسا لسكان المدينة الحمراء،يتخذونها مجالا للنزهة والترويح عن النفس خصوصا خلال فصل الصيف. 

عين سيدي الوافي بأربعاء تغدوين بدائرة أيت أورير إقليم الحوز، أو العوينة كما يحلو للمراكشيين تسميتها، لم تكن سوى جماعة قروية تنتعش من مائها وطينها أخرجتها الجماعة من طابعها البدائي وزينتها بالفسيفساء والزليج ما أضفى على شاربها سحرا آخر، وفي زاوية منعزلة حفرة مملوءة بالطين المبلل يقصدها الرجال والنساء من مختلف الاعمار لعلاج امراضهم الجلدية. 

تبعد عين سيدي الوافي عن مقر جماعة تغدوين بكيلومتر تقريبا، وتتواجد وسط الأشجار والصخور والرمال، والمياه التي نحتت مجراها بعفوية على طول هذا الشريط، وتعتبر إحدى الروافد الرئيسية لمنطقة تغدوين السياحية باقليم الحوز، مائها معدني طبيعي يقول من شربه إنه صحي مثل جو المنطقة ككل. 

أول ما يستقبل الزائر، هواء المنطقة الذي ينعش أجسادنا شيئا فشيئا، رائحة أشجار الخروب والصفصاف، وأنواع أخرى لم أفلح في معرفة أسمائها، تنشر عبيرها في ذلك الصباح المشرق، خصوصا أن مراكش تعيش على ايقاع موجة من الحرارة المفرطة التي تجاوزت 40 درجة.

ويجمع هذا المنتجع السياحي، الذي يتحول  بأشجاره ومياهه ووديانه، خلال فصل الصيف إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة والهاربين من أشعة شمس مراكش الحارقة التي تشتد خلال هده الفترة من السنة، بين السياحة الداخلية والخارجية، أسر تفضل ان تقضي يوما كاملا بين ظلال أشجار عين سيدي الوافي باربعاء تغدوين، وبين جداول الماء البارد. 

في بداية التسعينيات من القرن الماضي، سيتغير وجه تغدوين، وستصبح منطقة سياحية مثلها مثل أوريكا، ومولاي ابراهيم، وإمليل، لها زوارها المتنوعون، الذين يفدون عليها من كل المدن المغربية، وكذا بعض أفراد الجالية المقيمة بالخارج، والعرب الخليجيين، للاستفادة من مائها، الذي يتحدث الجميع هنا بأنه يملك مزايا خاصة، كقدرته على تفتيت حصي الكلي، وتنظيفها، وتقوية الجهاز الهضمي.

ويلجأ الكثير من الزائرين إلى ملء قارورات من ماء عيون أربعاء تغدوين ليحملوها معهم إلى مدنهم، كبركة من جهة، وكماء معدني صحي من جهة أخرى، إلا أن ثمن هذه القارورات و"البيدونات" يبدو نوعا ما غاليا،  ولإزالة العياء وعناء السفر، هناك حمامات للرجال والنساء، يسهر أصحابها على تقديم خدمات بأزهد الأثمان، مستعملين في تدفئة المياه، خشب المنطقة، وهو من الأشجار اليابسة التي تحيط بتغدوين.

تحولت مجموعة من المركبات السياحية والمنتجعات الطبيعية بمدينة مراكش وضواحيها، إلى قبلة ووجهة مفضلة لعدد من الأسر المغربية، والسياح الأجانب، لقضاء عطلة الصيف بالرغم من الحرارة المرتفعة التي تعيشها المدينة الحمراء خلال هذه الفترة من السنة.

ومن بين المنتجعات الطبيعية المعروفة التي تستقطب السياح المغاربة والاجانب،  منطقة أربعاء تغدوين،  الواقعة بين سفوح جبال الأطلس الكبيرباقليم الحوز، على بعد حوالي 64 كيلومتر من مدينة مراكش،  خاصة وأن  سحر الفضاء الذي تمنحه طبيعة خلابة بين جبال الأطلس الكبير والحقول يغري بالزيارة لكل باحث عن الاستجمام والهدوء، حيث الخضرة ومياه نهر "آزات" المنسابة من بين الجبال قبل أن تصل إلى ذروتها في صبيب لا متناهي على شكل شلالات صغيرة.

ارتبطت كلمة تغدوين، وهي في الأصل كلمة أمازيغية، وتعني سكة المحراث، لأن أهلها كانوا يتقنون صناعة إكسسوارات المحراث بطريقتهم الخاصة، منها السكك، وعمود المحراث، الذي ينحتونه من شجر الصفصاف، أو الجوز، وأنواع أخرى من الأشجار تتميز بخشبها الصلب.

وتتميز منطقة  أربعاء تغدوين، التي تعرف توافد السياح المغاربة والأجانب المولعين بالسياحة الإيكلوجية ، بطقسها البارد، وبالعيون التي انفجرت من باطن الارض، تختلف مذاقا، وتتوحد في مائها الشبيه بـ"والماس"، بالإضافة الى كونها مكانا للاستجمام والإستمتاع بالجو"البارد" والطبيعة الخلابة التي ظلت تشكل متنفسا لسكان المدينة الحمراء،يتخذونها مجالا للنزهة والترويح عن النفس خصوصا خلال فصل الصيف. 

عين سيدي الوافي بأربعاء تغدوين بدائرة أيت أورير إقليم الحوز، أو العوينة كما يحلو للمراكشيين تسميتها، لم تكن سوى جماعة قروية تنتعش من مائها وطينها أخرجتها الجماعة من طابعها البدائي وزينتها بالفسيفساء والزليج ما أضفى على شاربها سحرا آخر، وفي زاوية منعزلة حفرة مملوءة بالطين المبلل يقصدها الرجال والنساء من مختلف الاعمار لعلاج امراضهم الجلدية. 

تبعد عين سيدي الوافي عن مقر جماعة تغدوين بكيلومتر تقريبا، وتتواجد وسط الأشجار والصخور والرمال، والمياه التي نحتت مجراها بعفوية على طول هذا الشريط، وتعتبر إحدى الروافد الرئيسية لمنطقة تغدوين السياحية باقليم الحوز، مائها معدني طبيعي يقول من شربه إنه صحي مثل جو المنطقة ككل. 

أول ما يستقبل الزائر، هواء المنطقة الذي ينعش أجسادنا شيئا فشيئا، رائحة أشجار الخروب والصفصاف، وأنواع أخرى لم أفلح في معرفة أسمائها، تنشر عبيرها في ذلك الصباح المشرق، خصوصا أن مراكش تعيش على ايقاع موجة من الحرارة المفرطة التي تجاوزت 40 درجة.

ويجمع هذا المنتجع السياحي، الذي يتحول  بأشجاره ومياهه ووديانه، خلال فصل الصيف إلى ملاذ ووجهة مفضلة للباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة والهاربين من أشعة شمس مراكش الحارقة التي تشتد خلال هده الفترة من السنة، بين السياحة الداخلية والخارجية، أسر تفضل ان تقضي يوما كاملا بين ظلال أشجار عين سيدي الوافي باربعاء تغدوين، وبين جداول الماء البارد. 

في بداية التسعينيات من القرن الماضي، سيتغير وجه تغدوين، وستصبح منطقة سياحية مثلها مثل أوريكا، ومولاي ابراهيم، وإمليل، لها زوارها المتنوعون، الذين يفدون عليها من كل المدن المغربية، وكذا بعض أفراد الجالية المقيمة بالخارج، والعرب الخليجيين، للاستفادة من مائها، الذي يتحدث الجميع هنا بأنه يملك مزايا خاصة، كقدرته على تفتيت حصي الكلي، وتنظيفها، وتقوية الجهاز الهضمي.

ويلجأ الكثير من الزائرين إلى ملء قارورات من ماء عيون أربعاء تغدوين ليحملوها معهم إلى مدنهم، كبركة من جهة، وكماء معدني صحي من جهة أخرى، إلا أن ثمن هذه القارورات و"البيدونات" يبدو نوعا ما غاليا،  ولإزالة العياء وعناء السفر، هناك حمامات للرجال والنساء، يسهر أصحابها على تقديم خدمات بأزهد الأثمان، مستعملين في تدفئة المياه، خشب المنطقة، وهو من الأشجار اليابسة التي تحيط بتغدوين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلاح شرطي يشلّ حركة جانح بأسفي
اضطر مفتش شرطة يعمل بالدائرة الرابعة للشرطة بمدينة أسفي، زوال الثلاثاء 15 أبريل الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي لتحييد الخطر الصادر عن شخص من ذوي السوابق القضائية، أبدى مقاومة عنيفة وعرض أمن مواطنين وسلامة عناصر شرطة لتهديدات جدية وخطِرة باستخدام السلاح الأبيض.  المشتبه فيه، البالغ من العمر 36 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة، ألحق خسائر مادية بمحل لبيع الخبز وعرّض مالكته لتهديد خطِر بواسطة السلاح الأبيض، كما رفض الامتثال لإجراءات الضبط وأبدى مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة التي تدخلت لتوفيقه. واضطر أحد عناصر الدورية الأمنية لاستخدام سلاحه الوظيفي، مطلقا رصاصة تحذيرية في الهواء، قبل أن يصيب المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى بشكل مكّن من دفع الخطر وحماية أمن مواطنين وممتلكاتهم. تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه المصاب بالمستشفى رهن الحراسة الطبية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
جهوي

“كشـ24” تكشف مستجدات الوضـع المائي بجهـة مـراكـش
كشف مصدر مسؤول بوكالة الحوض المائي لتانسيفت، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، عن آخر مستجدات الوضعية المائية بجهة مراكش اسفي، مسلطا الضوء على حقينة السدود التابعة لحوض تانسيفت أو تلك التي تساهم في تزويده، وذلك إلى غاية 16 أبريل 2025. وأوضح المسؤول أن المخزون الإجمالي للسدود بلغ 123.89 مليون متر مكعب، بنسبة ملء إجمالية تقدر بـ53.76%، وهي نسبة تعكس تحسنا مقارنة بفترات سابقة من التراجع، لكنها تظل دون الطموحات المنشودة في ظل التحديات المناخية الحالية. وتوزعت نسب الملء حسب السدود كما يلي: سد يعقوب المنصور: 30.703 مليون متر مكعب بنسبة ملء تبلغ 43.86% سد للا تكركوست: 20.744 مليون متر مكعب بنسبة 38.70% سد محمد بن سليمان الجزولي: 14.591 مليون متر مكعب، بنسبة ملء مرتفعة تصل إلى 85.83% سد أبو العباس السبتي: 15.668 مليون متر مكعب بنسبة 63.09% سد مولاي عبد الرحمان: 42.184 مليون متر مكعب بنسبة 64.90% ويلاحظ أن سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي سجل أعلى نسبة ملء ضمن السدود المعنية، وهو ما يعكس وضعيته المائية الجيدة مقارنة بباقي السدود، في حين تبقى نسب الملء في سدود يعقوب المنصور وللا تكركوست دون 45%. وأشار مصدرنا إلى أن هذه المعطيات تدعو إلى مواصلة ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التدبير التشاركي للموارد المائية في ظل توالي سنوات الجفاف وتراجع التساقطات، مؤكدا على أهمية مواكبة المواطنين والإدارات للجهود الوطنية في الحفاظ على الأمن المائي المستدام بالجهة.
جهوي

يوم دراسي حول منهجية البحث العلمي لفائدة الطلبة الباحثين بكلية آسفي
محمد فحلي نظم مختبر الدراسات القانونية والسياسية والاجتماعية بالكلية متعددة التخصصات بأسفي بجامعة القاضي عياض، زوال أول أمس السبت 12 أبريل 2025، يوما دراسيا تحت عنوان "منهجية البحث العلمي"، وذلك في إطار دعم المسار الأكاديمي والبحثي للطلبة وتشجيعهم على إتقان آليات البحث العلمي وفقا للمعايير الأكاديمية. وشملت محاور المداخلات موضوعات أساسية في البحث الأكاديمي، من أبرزها، لغة البحث القانوني، استثمار العلوم السياسية في البحث القانوني، منهجية البحث القانوني الخطوات والمراحل، إشكالية اختيار الموضوع وصياغة الإشكالية، الإطار النظري والمفاهيمي في البحث العلمي، أهمية الجانب التطبيقي في البحوث القانونية، المرتكزات وطريقة الإعداد، القواعد المنهجية في الأبحاث الأكاديمية القانونية، تقييم المنهج الإحصائي في البحوث العلمية القانونية، ضوابط القياس في البحث العلمي، توثيق المصادر والمراجع، تأثير الذكاء الاصطناعي على أخلاقيات البحث العلمي. وقد شهد هذا اللقاء العلمي حضورا وازنا لثلة من الأساتذة الجامعيين الباحثين، الذين قدموا عروضا ومداخلات قيمة أغنت النقاش وساهمت في توجيه الطلبة نحو أفضل الممارسات المنهجية في إعداد البحوث والدراسات الأكاديمية، الذين قدموا مداخلات علمية توجيهية، مستعرضين مجموعة من التجارب والخبرات في مجال البحث العلمي. وقد أشرف على تنسيق هذا اليوم الدراسي كل من، الأساتذة عبد الغفور الوازنــي، مينـة الزات، ويوســف بورضــى، كما عرفت الجلسات العلمية مشاركة الأساتذة الباحثين، هشام بولنوار، عبد الحليم القبي، محمد برهان الدين، محمد بنسعيد، مصطفى سدني، عبد اللطيف لمزرع، لحسن لحمامي، وعماد المرنيسي. وشكل اللقاء فرصة حقيقية للتفاعل المباشر بين الطلبة والأساتذة، حيث تميز بنقاشات غنية وورشات تطبيقية ساعدت الطلبة على طرح استفساراتهم والإلمام الجيد بكيفية إنجاز بحوث أكاديمية وفقا للمعايير العلمية الرصينة. وفي ختام اليوم الدراسي، تم التأكيد على أهمية تنظيم مثل هذه المبادرات العلمية، والدعوة إلى استمراريتها لما لها من دور في صقل مهارات الطلبة الباحثين، وتأهيلهم للاندماج في المسار الأكاديمي والبحثي بشكل سليم وفعال.
جهوي

عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي يستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي + صور
استقبل رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز بمقر العمالة، صبيحة يومه الثلاثاء 15 أبريل 2025، باتريسيا يومبارت كوساك سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والوفد المرافق لها.ويأتي هذا الاستقبال في إطار دعم الاتحاد الأوروبي للبرنامج المندمج لإعادة الإعمار والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز (2024-2028)، وفي سياق تبادل الرؤى وتعزيز الحوار.وقامت السفيرة والوفد المرافق لها بزيارة ميدانية لتعاونية أشبارو لنسيج الزرابي في إطار المشروع الأوروبي لمحاربة الأمية، ومشتل أقريش بجماعة تمصلوحت في إطار مشروع إنشاء مشاتل الأشجار البيولوجية، وبعد ذلك تمت زيارة أشغال إعادة البناء والحفاظ على التراث بمسجد تينمل.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة