
مجتمع
بعد إفراغها بسبب خطر الانهيار.. أسر عمارة “تيتانيك” بفاس تواجه التشرد
أسابيع على إفراغها بسبب خطر الانهيار الوشيك، لا زالت أسر ساكنة عمارة "تيتانيك" بمقاطعة جنان الورد تواجه التشرد، في غياب أي بدائل للسلطات.
وكانت السلطات قد أعلنت حالة استنفار بعدما تحدثت الساكنة عن وجود تشققات في هذه العمارة التي توجد بمنطقة عين النقبي وتعد أكبر عمارة عشوائية في المدينة. وقررت السلطات بناء على معاينة خبراء، إفراغها.
وظلت العمارة تحتضن أكثر من 20 أسرة. وتم إفراغ كل هذه الأسر والتي وجدت نفسها تبيت في العراء بجوار العمارة نفسها.
ووعدت السلطات الساكنة المعنية بتوفير خيام، في انتظار إيجاد حلول بديلة. لكن الوعود تبخرت، ولم يتم توفير الخيام كحل مؤقت، وأجبر المتضررون على العيش في الشارع العام، دون حد أدنى من شروط الكرامة الإنسانية.
وكانت المدينة قد عاشت مؤخرا فاجعة انهيار عمارة عشوائية بمنطقة الحي الحسني بمقاطعة المرينيين، ما أدى إلى وفاة حوالي 10 أشخاص. وأعادت الحادثة ملف البنايات العشوائية المهددة بالانهيار في عدد من أحياء المدينة، إلى الواجهة.
وكشفت المعطيات أن قرارات الإفراغ سلمت للأسر القاطنة بالعمارة منذ سنة 2018، لكن الأسر عجزت عن الإفراغ بسبب ثقل الأوضاع، قبل أن تنتهي التصدعات بانهيار مأساوي.
أسابيع على إفراغها بسبب خطر الانهيار الوشيك، لا زالت أسر ساكنة عمارة "تيتانيك" بمقاطعة جنان الورد تواجه التشرد، في غياب أي بدائل للسلطات.
وكانت السلطات قد أعلنت حالة استنفار بعدما تحدثت الساكنة عن وجود تشققات في هذه العمارة التي توجد بمنطقة عين النقبي وتعد أكبر عمارة عشوائية في المدينة. وقررت السلطات بناء على معاينة خبراء، إفراغها.
وظلت العمارة تحتضن أكثر من 20 أسرة. وتم إفراغ كل هذه الأسر والتي وجدت نفسها تبيت في العراء بجوار العمارة نفسها.
ووعدت السلطات الساكنة المعنية بتوفير خيام، في انتظار إيجاد حلول بديلة. لكن الوعود تبخرت، ولم يتم توفير الخيام كحل مؤقت، وأجبر المتضررون على العيش في الشارع العام، دون حد أدنى من شروط الكرامة الإنسانية.
وكانت المدينة قد عاشت مؤخرا فاجعة انهيار عمارة عشوائية بمنطقة الحي الحسني بمقاطعة المرينيين، ما أدى إلى وفاة حوالي 10 أشخاص. وأعادت الحادثة ملف البنايات العشوائية المهددة بالانهيار في عدد من أحياء المدينة، إلى الواجهة.
وكشفت المعطيات أن قرارات الإفراغ سلمت للأسر القاطنة بالعمارة منذ سنة 2018، لكن الأسر عجزت عن الإفراغ بسبب ثقل الأوضاع، قبل أن تنتهي التصدعات بانهيار مأساوي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
