
جهوي
بركة يكشف أسباب أزمة الماء في قلعة السراغنة والعطاوية
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تفاصيل حول وضعية تزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير التابعة له بالماء الصالح للشرب، مسلطاً الضوء على أسباب الاضطرابات التي تشهدها هذه المناطق والخطوات المتخذة لمعالجتها.
وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتولى مسؤولية إنتاج الماء الشروب لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير المجاورة له، بينما تتكلف الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي بتدبير خدمات التوزيع.
وأوضح الوزير، أن مركز سيدي رحال والدواوير التابعة له يتم تزويدها بشكل حصري من المياه الجوفية، عبر ثلاث أثقاب توفر صبيباً إجمالياً يبلغ 30 لترًا في الثانية، أما مدينة قلعة السراغنة، فتُزود من محطة معالجة المياه السطحية القادمة من سد الحسن الأول عبر قناة "الروكاد" بصبيب يبلغ 150 لترًا في الثانية، إضافة إلى خمسة أثقاب توفر صبيباً إجماليًا يصل إلى 75 لترًا في الثانية.
وبالنسبة إلى العطاوية، فيتم تزويدها من محطة متنقلة لمعالجة المياه السطحية من نفس السد، بصبيب 20 لترًا في الثانية، تم تشغيلها منذ شتنبر 2024، إلى جانب 12 ثقبا جوفيا توفر 17 لترًا في الثانية.
وأرجع بركة الاضطرابات المتكررة في توزيع الماء الشروب، خاصة خلال فترات الذروة، إلى وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها هذه المناطق منذ سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف. هذا الوضع تسبب في تراجع مستوى الفرشة المائية، مما أثر على القدرة الإنتاجية للأثقاب بنسبة تتراوح بين 30% و60%، وهو ما دفع المكتب إلى حفر وتجهيز أثقاب بديلة، لكنها لم تحقق مردودية كافية.
وأشار بركة، إلى توقفات مؤقتة في تشغيل بعض هذه الآبار، خصوصًا في مركز سيدي رحال، بسبب أعطاب تقنية تطلبت تدخلات عاجلة للصيانة، كما حدث بتاريخ 31 مارس و11 ماي 2025.
من جهة أخرى، لفت الوزير إلى توقف محطتي المعالجة الموجهتين لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية في بعض الفترات، نتيجة ارتفاع كبير في نسبة العكارة بالمياه الخام القادمة عبر قناة "الروكاد"، وهو الأمر الذي تزامن مع العواصف الرعدية التي عرفتها مناطق تغذية السدود، وسُجل على إثرها عجز في الإنتاج تراوح بين 20% و60% خلال يومي 13 و14 أبريل 2025.
وللتخفيف من أزمة الماء الشروب، أعلن بركة أن المكتب الوطني أطلق سنة 2024 أشغال الشطر الأول من مشروع تقوية التزويد بالماء في عدة مراكز وبلدات بإقليم قلعة السراغنة، من بينها قلعة السراغنة والعطاوية، ويشمل المشروع محطة معالجة جديدة انطلاقًا من مياه سد الحسن الأول بصبيب مرتقب قدره 400 لتر في الثانية.
كما كشف الوزير عن حفر ثقب إضافي لتأمين تزويد مركز سيدي رحال، في انتظار برمجة تدخلات هيكلية ضمن الشطر الثاني من المشروع لضمان استدامة التزود بالماء الشروب في المنطقة.
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تفاصيل حول وضعية تزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير التابعة له بالماء الصالح للشرب، مسلطاً الضوء على أسباب الاضطرابات التي تشهدها هذه المناطق والخطوات المتخذة لمعالجتها.
وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتولى مسؤولية إنتاج الماء الشروب لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير المجاورة له، بينما تتكلف الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي بتدبير خدمات التوزيع.
وأوضح الوزير، أن مركز سيدي رحال والدواوير التابعة له يتم تزويدها بشكل حصري من المياه الجوفية، عبر ثلاث أثقاب توفر صبيباً إجمالياً يبلغ 30 لترًا في الثانية، أما مدينة قلعة السراغنة، فتُزود من محطة معالجة المياه السطحية القادمة من سد الحسن الأول عبر قناة "الروكاد" بصبيب يبلغ 150 لترًا في الثانية، إضافة إلى خمسة أثقاب توفر صبيباً إجماليًا يصل إلى 75 لترًا في الثانية.
وبالنسبة إلى العطاوية، فيتم تزويدها من محطة متنقلة لمعالجة المياه السطحية من نفس السد، بصبيب 20 لترًا في الثانية، تم تشغيلها منذ شتنبر 2024، إلى جانب 12 ثقبا جوفيا توفر 17 لترًا في الثانية.
وأرجع بركة الاضطرابات المتكررة في توزيع الماء الشروب، خاصة خلال فترات الذروة، إلى وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها هذه المناطق منذ سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف. هذا الوضع تسبب في تراجع مستوى الفرشة المائية، مما أثر على القدرة الإنتاجية للأثقاب بنسبة تتراوح بين 30% و60%، وهو ما دفع المكتب إلى حفر وتجهيز أثقاب بديلة، لكنها لم تحقق مردودية كافية.
وأشار بركة، إلى توقفات مؤقتة في تشغيل بعض هذه الآبار، خصوصًا في مركز سيدي رحال، بسبب أعطاب تقنية تطلبت تدخلات عاجلة للصيانة، كما حدث بتاريخ 31 مارس و11 ماي 2025.
من جهة أخرى، لفت الوزير إلى توقف محطتي المعالجة الموجهتين لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية في بعض الفترات، نتيجة ارتفاع كبير في نسبة العكارة بالمياه الخام القادمة عبر قناة "الروكاد"، وهو الأمر الذي تزامن مع العواصف الرعدية التي عرفتها مناطق تغذية السدود، وسُجل على إثرها عجز في الإنتاج تراوح بين 20% و60% خلال يومي 13 و14 أبريل 2025.
وللتخفيف من أزمة الماء الشروب، أعلن بركة أن المكتب الوطني أطلق سنة 2024 أشغال الشطر الأول من مشروع تقوية التزويد بالماء في عدة مراكز وبلدات بإقليم قلعة السراغنة، من بينها قلعة السراغنة والعطاوية، ويشمل المشروع محطة معالجة جديدة انطلاقًا من مياه سد الحسن الأول بصبيب مرتقب قدره 400 لتر في الثانية.
كما كشف الوزير عن حفر ثقب إضافي لتأمين تزويد مركز سيدي رحال، في انتظار برمجة تدخلات هيكلية ضمن الشطر الثاني من المشروع لضمان استدامة التزود بالماء الشروب في المنطقة.
ملصقات