
مراكش
ارتجالية وعشوائية في صباغة رصيف تُغضب مستعملي طريق بمراكش
أثار التسيير العشوائي والانفرادي في صباغة رصيف مدخل حي الآفاق موجة استنكار واسعة في أوساط ساكنة الحي ومتابعي الشأن المحلي، وذلك عقب ما وصفوه بـ"الارتجالية والفوضى" التي رافقت إعادة تهيئة مدخل الحي مؤخراً.
الحي الذي شهد مؤخرًا عملية إعادة تبليط بمبالغ مالية معتبرة، عاد ليطرح علامات استفهام كبيرة حول طريقة تدبير هذه الأشغال، خاصة بعد الخطأ الفادح المتعلق بصباغة رصيف أحد الشوارع الرئيسية في المدخل.
ففي البداية، تم طلاء الرصيف باللونين الأبيض والأحمر، وهو ما يعني منع الوقوف والتوقف، رغم أن الشارع يضم العديد من المحلات التجارية ويُعد نقطة حيوية تعرف حركة نشطة للحافلات وسيارات الأجرة والزوار.
هذا القرار أثار غضبًا واسعًا بين التجار والمواطنين، الذين اعتبروا أن المنع غير مبرر وسيتسبب في ضرر كبير لأنشطتهم اليومية.
ولم تمضِ سوى أيام قليلة حتى تمت إعادة صباغة نفس الرصيف باللون البرتقالي، الذي يرمز إلى إمكانية التوقف أو الوقوف، في تناقض صريح مع القرار السابق، ما اعتُبر دليلاً واضحًا على غياب التخطيط المسبق وغياب التنسيق بين الجهات المعنية.
واعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن هذه التغييرات المتسارعة والمرتجلة تمثل نموذجًا لهدر المال العام وسوء تدبير الشأن المحلي، داعين إلى فتح تحقيق في حيثيات اتخاذ هذه القرارات المتضاربة ومحاسبة المسؤولين عنها.
أثار التسيير العشوائي والانفرادي في صباغة رصيف مدخل حي الآفاق موجة استنكار واسعة في أوساط ساكنة الحي ومتابعي الشأن المحلي، وذلك عقب ما وصفوه بـ"الارتجالية والفوضى" التي رافقت إعادة تهيئة مدخل الحي مؤخراً.
الحي الذي شهد مؤخرًا عملية إعادة تبليط بمبالغ مالية معتبرة، عاد ليطرح علامات استفهام كبيرة حول طريقة تدبير هذه الأشغال، خاصة بعد الخطأ الفادح المتعلق بصباغة رصيف أحد الشوارع الرئيسية في المدخل.
ففي البداية، تم طلاء الرصيف باللونين الأبيض والأحمر، وهو ما يعني منع الوقوف والتوقف، رغم أن الشارع يضم العديد من المحلات التجارية ويُعد نقطة حيوية تعرف حركة نشطة للحافلات وسيارات الأجرة والزوار.
هذا القرار أثار غضبًا واسعًا بين التجار والمواطنين، الذين اعتبروا أن المنع غير مبرر وسيتسبب في ضرر كبير لأنشطتهم اليومية.
ولم تمضِ سوى أيام قليلة حتى تمت إعادة صباغة نفس الرصيف باللون البرتقالي، الذي يرمز إلى إمكانية التوقف أو الوقوف، في تناقض صريح مع القرار السابق، ما اعتُبر دليلاً واضحًا على غياب التخطيط المسبق وغياب التنسيق بين الجهات المعنية.
واعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن هذه التغييرات المتسارعة والمرتجلة تمثل نموذجًا لهدر المال العام وسوء تدبير الشأن المحلي، داعين إلى فتح تحقيق في حيثيات اتخاذ هذه القرارات المتضاربة ومحاسبة المسؤولين عنها.
ملصقات