مراكش

كيف يمكن أن تتأثر مراكش بحرب إسرائيل وإيران؟


رشيد حدوبان نشر في: 23 يونيو 2025

بالنظر إلى الوضع الحالي والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، فإن قطاع السياحة في مراكش، مثل غيره من القطاعات في مناطق معينة، قد يتأثر بمجموعة من العوامل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومع ذلك، تبقى مراكش مدينة محورية في قطاع السياحة على الصعيد الوطني، وهذا قد يتيح لها الفرصة للاستفادة من بعض التحولات في اتجاهات السفر بسبب التطورات الإقليمية.

وحسب مهنيين في القطاع السياحي، فإنه مع تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، أصبح العديد من السياح، خاصة من الشرق الأوسط، يبحثون عن وجهات أخرى أكثر أمانًا واستقرارًا.

في هذا السياق، يمكن أن تُعتبر مراكش واحدة من الوجهات السياحية الأكثر أمانًا في منطقة شمال إفريقيا، لا سيما أن المغرب لا يتأثر بشكل مباشر بالأحداث الدائرة في الشرق الأوسط.

وتشير تقارير اعلامية إلى أنه قد يكون هناك تحول في الوجهات المفضلة للسياح الخليجيين، مما قد يعزز تدفقهم إلى مراكش كوجهة سياحية بديلة عن وجهات أخرى قد تزداد فيها المخاوف من التصعيد.

ومع تزايد القلق الأمني في الشرق الأوسط، يمكن لمراكش أن تجذب السياح الأوروبيين الذين يتطلعون إلى أماكن ذات أمان واستقرار نسبي، وقد تكون هذه فرصة لإبراز المدينة كوجهة آمنة وسط منطقة مضطربة.

وفي حالة تقلص السياحة الدولية من بعض الأسواق التقليدية بسبب الوضع الإقليمي، سيكون السياح المحليون والإقليميون مصدرًا حيويًا لدعم قطاع السياحة في مراكش، ومع عودة الاستقرار النسبي في المغرب مقارنة ببعض المناطق المحيطة، يمكن أن تزداد حركة السياحة الداخلية، مما يساهم في تعزيز المداخيل السياحية.

وعموما، قطاع السياحة في مراكش، مثل باقي أنحاء المغرب، سيواجه تحديات بسبب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المدينة لديها القدرة على التكيف بسرعة وتحويل هذه التحديات إلى فرص.

السياحة الداخلية والإقليمية، إلى جانب الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، والاستفادة من الفعاليات الرياضية الكبرى التي تستعد لها يمكن أن تساعد في موازنة أي تراجع في السياحة الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، إذا واصل المغرب الترويج لمراكش كوجهة سياحية آمنة، فإن المدينة يمكن أن تبقى نقطة جذب سياحي رئيسية رغم الوضع السياسي المتقلب في الشرق الأوسط.

بالنظر إلى الوضع الحالي والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، فإن قطاع السياحة في مراكش، مثل غيره من القطاعات في مناطق معينة، قد يتأثر بمجموعة من العوامل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومع ذلك، تبقى مراكش مدينة محورية في قطاع السياحة على الصعيد الوطني، وهذا قد يتيح لها الفرصة للاستفادة من بعض التحولات في اتجاهات السفر بسبب التطورات الإقليمية.

وحسب مهنيين في القطاع السياحي، فإنه مع تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، أصبح العديد من السياح، خاصة من الشرق الأوسط، يبحثون عن وجهات أخرى أكثر أمانًا واستقرارًا.

في هذا السياق، يمكن أن تُعتبر مراكش واحدة من الوجهات السياحية الأكثر أمانًا في منطقة شمال إفريقيا، لا سيما أن المغرب لا يتأثر بشكل مباشر بالأحداث الدائرة في الشرق الأوسط.

وتشير تقارير اعلامية إلى أنه قد يكون هناك تحول في الوجهات المفضلة للسياح الخليجيين، مما قد يعزز تدفقهم إلى مراكش كوجهة سياحية بديلة عن وجهات أخرى قد تزداد فيها المخاوف من التصعيد.

ومع تزايد القلق الأمني في الشرق الأوسط، يمكن لمراكش أن تجذب السياح الأوروبيين الذين يتطلعون إلى أماكن ذات أمان واستقرار نسبي، وقد تكون هذه فرصة لإبراز المدينة كوجهة آمنة وسط منطقة مضطربة.

وفي حالة تقلص السياحة الدولية من بعض الأسواق التقليدية بسبب الوضع الإقليمي، سيكون السياح المحليون والإقليميون مصدرًا حيويًا لدعم قطاع السياحة في مراكش، ومع عودة الاستقرار النسبي في المغرب مقارنة ببعض المناطق المحيطة، يمكن أن تزداد حركة السياحة الداخلية، مما يساهم في تعزيز المداخيل السياحية.

وعموما، قطاع السياحة في مراكش، مثل باقي أنحاء المغرب، سيواجه تحديات بسبب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المدينة لديها القدرة على التكيف بسرعة وتحويل هذه التحديات إلى فرص.

السياحة الداخلية والإقليمية، إلى جانب الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، والاستفادة من الفعاليات الرياضية الكبرى التي تستعد لها يمكن أن تساعد في موازنة أي تراجع في السياحة الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، إذا واصل المغرب الترويج لمراكش كوجهة سياحية آمنة، فإن المدينة يمكن أن تبقى نقطة جذب سياحي رئيسية رغم الوضع السياسي المتقلب في الشرق الأوسط.



اقرأ أيضاً
اجتماع طارئ يضع حدا لاحتجاجات ساكنة بين القشالي داخل المجلس الجماعي لمراكش
اجتمع قبل قليل من عصر يومه الاثنين 23 يونيو نائب عمدة مراكش عزيز بوسعيد مروفقا بالباشا رئيس المنطقة الحضرية جليظ، بممثلي ساكنة بين القشالي الذي نظموا وقفة احتجاجية داخل قاعة المجلس الجماعي خلال احتضامنها لاشغال الجلسة الفريدة للدورة الاستثنائية لجماعة مراكش. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة مختلف الاشكالات التي يعرفها ملف الساكنة المهددة بالترحيل، و الاستماع الى مطالب الساكنة المصرة على تطبيق ما جاء في محضر سابق استقرت فيه السلطات على قرار اعادة الهيكلة بدل الترحيل نحو العزوزية.ويشير المحضر الذي تتخذه الساكنة مرجعا رسميا لحل اشكاليتهم ،الى ان تعميق دراسة المعطيات المتعلقة بالحي والخصوصيات التي يتميز بها على المستوى الاجتماعي والمعماري اسفر عن الموافقة على مقترح ساكنة الحي المتعلق بإعادة الهيكلة وعدم الترحيل وبحث كل الحلول الأخرى التي تراعي مصالح الساكنة، وذلك عقب اللقاءات التي عقدتها السلطات المحلية لولاية جهة مراكش  وانطلاقا من الرغبة الشديدة التي عبرت عنها مع ساكنة حي يوسف ابن تاشفین ، بخصوص المعالجة المعمارية للحي المذكور في اتجاه طلب تغيير خيار الترحيل إلى منطقة العزوزية وتعويضه بخيار إعادة هيكلة الحي.ويشار ان نائب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ورئيس الجلسة الفريدة للدورة الاستثنائية لجماعة مراكش محمد الادريسي، قرر قبل قليل من عشية يومه الاثنين ، رفع اشغال الجلسة لمدة 15 دقيقة بسبب احتجاجات ساكنة بين القشالي وتجار سوق الربيع. وتقرر رفع الجلسة الى غاية الوصول الى اتفاق مع المحتجين و ايجاد صيغة تفاوضية معهم، تحول دون عرقلة اشغال الجلسة ، لا سيما بعد ارتفعت اصوات المحتجين و تسببت في ارتباك منذ انطلاق اشغال الجلسة.وتزامنا مع انطلاق الجلسة الفريدة للدورة الاستثنائية بمجلس جماعة مراكش، احتشد العشرات من تجار سوق الربيع وبين القشالي داخل القاعة الكبرى للمجلس احتجاجا تدبير جماعة مراكش لملفهم.  
مراكش

عاجل.. رفع اشغال جلسة الدورة الاستثنائية بجماعة بمراكش بسبب الاحتجاجات
قرر نائب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ورئيس الجلسة الفريدة للدورة الاستثنائية لجماعة مراكش محمد الادريسي، قبل قليل من عشية يومه الاثنين ، رفع اشغال الجلسة لمدة 15 دقيقة بسبب احتجاجات ساكنة  بين القشالي وتجار سوق الربيع. وتقرر رفع الجلسة الى غاية الوصول الى اتفاق مع المحتجين و ايجاد صيغة تفاوضية معهم، تحول دون عرقلة اشغال الجلسة ، لا سيما بعد ارتفعت اصوات المحتجين و تسببت في ارتباك منذ انطلاق اشغال الجلسة. وتزامنا مع انطلاق الجلسة الفريدة للدورة الاستثنائية بمجلس جماعة مراكش، احتشد العشرات من تجار سوق الربيع وبين القشالي داخل القاعة الكبرى للمجلس احتجاجا تدبير جماعة مراكش لملفهم.
مراكش

انطلاق اشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مراكش
انطلقت قبل لحظات من عشية يومه الاثنين 23 يونيو، أشغال الجلسة الفريدة للدورة الاستثنائية لمجلس جماعة لمراكش، بقاعة الجلسات الكبرى بملحق المجلس بشارع محمد السادس. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة 7 نقط، تشمل اتفاقية أهداف بين الجماعة وبين الجمعية الرياضية نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم من أجل تمثيلية مشرفة في المنافسات وتنشيط رياضي قوي الى جانب اتفاقية مع الجمعية ذاتها لتخصيص بقعة أرضية لإحداث أكاديمية الكوكب المراكشي لكرة القدم. كما يمنتظر ان يبدي المجلس في هذه الدورة رأيه حول مشروع تصميم التهيئة القطاعي لمراكش الغربي والمحاميد الجنوبي الى جانب مناقشة تعديل كناش التحملات المتعلق باستغلال المحلات التجارية بالمركب التجاري سوق الربيع المتواجد بمقاطعة سيدي يوسف بنعلي. وفي الجلسة نفسها، سيقرر المجلس في شأن تعديل مقرر سبق أن اتخذه السنة الماضية في دورة أكتوبر والقاضي بالمصادقة على نزع ملكية والتخلي عن قطع أرضية والحقوق العينية العقارية المرتبطة بها لما تستلزمه العملية من منفعة عامة، وذلك لتهيئة جنبات واد إسيل. وإلى جانب هذه الملفات من المنتظر أن يحسم المجلس في النقطة المتعلقة ببرمجة الفائض الحقيقي لميزانية الجماعة للسنة المالية 2024 المقدر بـ19789643،57، و بالاضافة الى تحويل وإعادة برمجة اعتمادات بعض فصول ميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2025.
مراكش

تجدد الجدل حول تسعيرات ”الباركينغ” بمحيط ساحة جامع الفنا
مع حلول العطلة الصيفية، يبدو أن لا شيء تغيّر في قلب مراكش، فبين أزقة المدينة العتيقة، وعلى مقربة من ساحة جامع الفنا الشهيرة، يعود مشهد "الكارديانات" ليتصدر المشهد، وسط ارتفاع في تسعيرة مواقف السيارات والدراجات، وعدم تطبيق تعريفة التوقف، ما يثير من جديد تساؤلات حول قانونية هذه الممارسات، وفعالية الرقابة عليها. ورغم الأصوات التي تتعالى كل عام، ومع كل موسم عطلة، احتجاجًا على الوضع، إلا أن الأمور تسير في نفس الدوامة، الزوار يتوافدون، والمعاناة تتكرر، والأسعار تواصل الارتفاع بشكل يصفه كثيرون بـ"غير المعقول"، في ظل عدم تطبيق القانون واعتماد التسعيرة الرسمية، وتراخٍ في فرض النظام. وتتحول هذه الفوضى السنوية إلى مصدر إزعاج حقيقي لعدد من الأسر المغربية التي تختار المدينة الحمراء لقضاء عطلتها الصيفية، فبدل الاستمتاع بالأجواء السياحية، يجد الكثيرون أنفسهم في مواجهة مع حراس مواقف يفرضون إتاوات مزاجية، دون أي سند قانوني واضح. في المقابل، تتزايد الدعوات من فعاليات مدنية وحقوقية محلية إلى التدخل العاجل، سواء من خلال تعميم مجانية هذه الفضاءات، كما هو معمول به في مدن مغربية أخرى، أو على الأقل فرض تعريفة موحدة تُلزم الجميع، مع إحداث آلية فعالة للمراقبة والزجر، تضع حدًا للفوضى التي ترتدي "الجيلي" وتحتكر الفضاء العام. وأمام تجدد الجدل حول تسعيرات ”الباركينغ” بمحيط ساحة جامع الفنا، يبقى السؤال المطروح، إلى متى سيستمر هذا التجاهل لمعاناة المواطنين، في مدينة تُعد من أبرز الواجهات السياحية للمملكة؟
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة