دولي

قطر: قدموا الرشاوي كي تقاطعنا بعض الدول و”التعاون الخليجي انتهى”


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2017

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الطاقة والصناعة السابق، عبد الله بن حمد العطية، أن دولة قطر مستعدة للتعايش والتعامل مع كافة احتمالات الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها.

وأشار عبد الله بن حمد العطية، إلى أمله بنجاح جهود الوساطة الكويتية التي يقودها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

ولفت العطية إلى أن دولة قطر تعلمت درساً قاسياً من الأزمة الحالية، "ولكنه درس مفيد لنا كيف نتعامل مع اقتصادنا وأسواقنا واعتمادنا على النفس أكثر من اعتمادنا على الآخرين"، مؤكداً أن قطر لن تعود كما كانت وقد تعلمت للأسف ألا تثق بالأخوة والأشقاء الذين قاموا بهذا الحصار. بحسب ما نقلته "بوابة الشرق الإلكترونية"

وحول تأثير الأزمة على مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال العطية: نحن أسسنا مجلس التعاون في عام 1981 وفي نظري الشخصي أعتبر مجلس التعاون منتهياً.

وأضاف: دول الحصار قامت بتصرفات غير عقلانية بحق قطر، ومؤتمر القاهرة الأخير فشل قبل أن يبدأ، حيث تحدثوا عن إجراءات مستقبلية وكان غريباً تحدث أحد الوزراء في ذلك المؤتمر أن العالم أجمع ضد قطر، وأن العالم كله يعرف أن قطر دولة إرهابية، فمن هو العالم بالنسبة له… هل هو جيبوتي والمالديف وسيشل والدول التي أثروا على موقفها بالرشاوى، وأضاف: هناك مسؤولون مهمون في هذه الدول تواصلوا معي وأعلنوا رفضهم قرارات المقاطعة قائلين اسمحوا لنا، ونحن لا نريد أن نحرج هؤلاء.

واستغرب العطية القرارات التي اتخذتها دول الحصار بمقاطعة قطر اقتصادياً وبرياً وجوياً وبحرياً واصفاً إياها بالقرارات العجيبة والانتقائية، وقال:

الإمارات لم تقاطع الغاز القطري إلى الآن، لماذا… لأن 30 بالمئة من إنتاجها للكهرباء يعتمد على الغاز القطري، فهم يقاطعون وفق رغباتهم وما يهمهم. إذا كنا دولة إرهابية لماذا تشترون منا الغاز، وتدفعوا لنا مئات ملايين الدولارات؟

وتعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد خلال المؤتمر الصحفي في القاهرة حول أن قطر لا ترسم البسمة على الوجوه، قال العطية: نحن لسنا صانعي بسمة، وإذا أنت حزين فهذه ليست مشكلتنا، ونرسم البسمة لأي ناس… على مطالبكم التي قال عنها الغرب والخارجية الأمريكية إنها مطالب غير قابلة للتطبيق.

ولفت العطية إلى تصريحات وزير خارجية البحرين الذي كال الاتهامات لحركة "الإخوان المسلمين" وهدّد بمعاقبتها، وقال العطية: الإخوان موجودون في البحرين ولديهم جريدة النبأ التي ردت على وزير الخارجية وانتقدت موقفه، وأرجو ألا يتعرضوا للسجون وألا يتم إغلاق هذه الجريدة، ولا ننسى أن هذه الحركة وقفت مع حكومة البحرين ضد ما حصل من جهات أخرى خلال الاضطرابات الأخيرة في البحرين.

وأضاف: من المحزن أن نرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر القاهرة في آخر الصف، فدور المملكة العربية السعودية أكبر من هذا الدور

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الطاقة والصناعة السابق، عبد الله بن حمد العطية، أن دولة قطر مستعدة للتعايش والتعامل مع كافة احتمالات الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها.

وأشار عبد الله بن حمد العطية، إلى أمله بنجاح جهود الوساطة الكويتية التي يقودها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

ولفت العطية إلى أن دولة قطر تعلمت درساً قاسياً من الأزمة الحالية، "ولكنه درس مفيد لنا كيف نتعامل مع اقتصادنا وأسواقنا واعتمادنا على النفس أكثر من اعتمادنا على الآخرين"، مؤكداً أن قطر لن تعود كما كانت وقد تعلمت للأسف ألا تثق بالأخوة والأشقاء الذين قاموا بهذا الحصار. بحسب ما نقلته "بوابة الشرق الإلكترونية"

وحول تأثير الأزمة على مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال العطية: نحن أسسنا مجلس التعاون في عام 1981 وفي نظري الشخصي أعتبر مجلس التعاون منتهياً.

وأضاف: دول الحصار قامت بتصرفات غير عقلانية بحق قطر، ومؤتمر القاهرة الأخير فشل قبل أن يبدأ، حيث تحدثوا عن إجراءات مستقبلية وكان غريباً تحدث أحد الوزراء في ذلك المؤتمر أن العالم أجمع ضد قطر، وأن العالم كله يعرف أن قطر دولة إرهابية، فمن هو العالم بالنسبة له… هل هو جيبوتي والمالديف وسيشل والدول التي أثروا على موقفها بالرشاوى، وأضاف: هناك مسؤولون مهمون في هذه الدول تواصلوا معي وأعلنوا رفضهم قرارات المقاطعة قائلين اسمحوا لنا، ونحن لا نريد أن نحرج هؤلاء.

واستغرب العطية القرارات التي اتخذتها دول الحصار بمقاطعة قطر اقتصادياً وبرياً وجوياً وبحرياً واصفاً إياها بالقرارات العجيبة والانتقائية، وقال:

الإمارات لم تقاطع الغاز القطري إلى الآن، لماذا… لأن 30 بالمئة من إنتاجها للكهرباء يعتمد على الغاز القطري، فهم يقاطعون وفق رغباتهم وما يهمهم. إذا كنا دولة إرهابية لماذا تشترون منا الغاز، وتدفعوا لنا مئات ملايين الدولارات؟

وتعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد خلال المؤتمر الصحفي في القاهرة حول أن قطر لا ترسم البسمة على الوجوه، قال العطية: نحن لسنا صانعي بسمة، وإذا أنت حزين فهذه ليست مشكلتنا، ونرسم البسمة لأي ناس… على مطالبكم التي قال عنها الغرب والخارجية الأمريكية إنها مطالب غير قابلة للتطبيق.

ولفت العطية إلى تصريحات وزير خارجية البحرين الذي كال الاتهامات لحركة "الإخوان المسلمين" وهدّد بمعاقبتها، وقال العطية: الإخوان موجودون في البحرين ولديهم جريدة النبأ التي ردت على وزير الخارجية وانتقدت موقفه، وأرجو ألا يتعرضوا للسجون وألا يتم إغلاق هذه الجريدة، ولا ننسى أن هذه الحركة وقفت مع حكومة البحرين ضد ما حصل من جهات أخرى خلال الاضطرابات الأخيرة في البحرين.

وأضاف: من المحزن أن نرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر القاهرة في آخر الصف، فدور المملكة العربية السعودية أكبر من هذا الدور


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة