
إقتصاد
المغرب يتصدر قائمة مستقبلي تحويلات المهاجرين عالميًا
سجل المغرب خلال سنة 2024 تحويلات مالية من طرف مواطنيه المقيمين بالخارج بلغت 12.9 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وفق ما أعلنه كل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبنك المغرب وبعثة الاتحاد الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025.
وأوضح بيان مشترك للجهات الثلاث أن المغرب يعد من بين الدول الأكثر استفادة من تحويلات المهاجرين على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن هذه التحويلات عرفت ارتفاعا مقارنة بسنة 2023، التي سجلت خلالها المملكة تحويلات بقيمة 11.5 مليار دولار.
ونظمت بمدينة وجدة فعالية تحت شعار "تعزيز أثر التحويلات المالية من أجل تنمية شاملة ومستدامة"، ركزت على الدور التنموي المتزايد لهذه التحويلات، خاصة في العالم القروي، حيث يعيش واحد من كل ثلاثة مغاربة.
وسلط المشاركون الضوء على أهمية هذه الموارد في دعم الأسر الهشة، وتسهيل الولوج إلى خدمات الصحة والتعليم والسكن، وتحفيز الاستثمار المحلي.
ويمول الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والاتحاد الأوروبي مشروع DigitRemit المغرب، الذي يهدف إلى تعزيز الأثر الإيجابي للتحويلات، والرفع من الوعي بأهمية الادخار المنتج، واستعمال الأدوات الرقمية، وتقليص تكاليف التحويل إلى أقل من 3 في المائة بحلول سنة 2030.
وأكدت Stefania Gnoato،المديرة القطرية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية في المغرب، أن "التحويلات المالية تمثل شريان حياة لملايين الأسر الريفية، ويُعد المغرب مثالا يُحتذى به في دمج هذه التدفقات ضمن استراتيجياته التنموية". مضيفة أن الأسر المتلقية للتحويلات ليست مجرد مستهلكة سلبية، بل هي فاعل ناشط في التغيير.
من جهته، قال Jean-Christophe Filori، رئيس قسم التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، إن بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب تفخر بدعم المبادرات التي تمكّن الأسر المستفيدة وتعزز الروابط الإيجابية بين الهجرة والتنمية"، مشددا أن التحويلات المالية ليست مجرد تدفقات مالية، بل هي جسور إنسانية واقتصادية عبر البحر الأبيض المتوسط.
أما فاطمة الزهراء الشهابي، رئيسة قسم الشمول المالي والتنمية المستدامة ببنك المغرب، فأبرزت التزام المؤسسة بمواصلة جهود تعزيز الشمول المالي، من خلال حلول رقمية مبتكرة، تسهّل على الأسر المتلقية للتحويلات الاستفادة من الخدمات المالية، خاصة في المناطق القروية.
كما ذكر البلاغ أن تحويلات المهاجرين فاقت عالميا خلال العقد الماضي 5 تريليونات دولار، متجاوزة المساعدات الإنمائية الرسمية، ما يكرس مكانتها كأحد أهم محركات التنمية في العديد من البلدان.
سجل المغرب خلال سنة 2024 تحويلات مالية من طرف مواطنيه المقيمين بالخارج بلغت 12.9 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وفق ما أعلنه كل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبنك المغرب وبعثة الاتحاد الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025.
وأوضح بيان مشترك للجهات الثلاث أن المغرب يعد من بين الدول الأكثر استفادة من تحويلات المهاجرين على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن هذه التحويلات عرفت ارتفاعا مقارنة بسنة 2023، التي سجلت خلالها المملكة تحويلات بقيمة 11.5 مليار دولار.
ونظمت بمدينة وجدة فعالية تحت شعار "تعزيز أثر التحويلات المالية من أجل تنمية شاملة ومستدامة"، ركزت على الدور التنموي المتزايد لهذه التحويلات، خاصة في العالم القروي، حيث يعيش واحد من كل ثلاثة مغاربة.
وسلط المشاركون الضوء على أهمية هذه الموارد في دعم الأسر الهشة، وتسهيل الولوج إلى خدمات الصحة والتعليم والسكن، وتحفيز الاستثمار المحلي.
ويمول الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والاتحاد الأوروبي مشروع DigitRemit المغرب، الذي يهدف إلى تعزيز الأثر الإيجابي للتحويلات، والرفع من الوعي بأهمية الادخار المنتج، واستعمال الأدوات الرقمية، وتقليص تكاليف التحويل إلى أقل من 3 في المائة بحلول سنة 2030.
وأكدت Stefania Gnoato،المديرة القطرية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية في المغرب، أن "التحويلات المالية تمثل شريان حياة لملايين الأسر الريفية، ويُعد المغرب مثالا يُحتذى به في دمج هذه التدفقات ضمن استراتيجياته التنموية". مضيفة أن الأسر المتلقية للتحويلات ليست مجرد مستهلكة سلبية، بل هي فاعل ناشط في التغيير.
من جهته، قال Jean-Christophe Filori، رئيس قسم التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، إن بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب تفخر بدعم المبادرات التي تمكّن الأسر المستفيدة وتعزز الروابط الإيجابية بين الهجرة والتنمية"، مشددا أن التحويلات المالية ليست مجرد تدفقات مالية، بل هي جسور إنسانية واقتصادية عبر البحر الأبيض المتوسط.
أما فاطمة الزهراء الشهابي، رئيسة قسم الشمول المالي والتنمية المستدامة ببنك المغرب، فأبرزت التزام المؤسسة بمواصلة جهود تعزيز الشمول المالي، من خلال حلول رقمية مبتكرة، تسهّل على الأسر المتلقية للتحويلات الاستفادة من الخدمات المالية، خاصة في المناطق القروية.
كما ذكر البلاغ أن تحويلات المهاجرين فاقت عالميا خلال العقد الماضي 5 تريليونات دولار، متجاوزة المساعدات الإنمائية الرسمية، ما يكرس مكانتها كأحد أهم محركات التنمية في العديد من البلدان.
ملصقات