صحة

استيقاظك ليلا لتناول الطعام قد يكون مرضا


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2025

كثيرون يعترفون بأنهم ينهضون في منتصف الليل بحثا عن وجبة خفيفة، لكن ما قد يبدو عادة بريئة قد يشير إلى اضطراب صحي.

ويُعرف هذا الاضطراب باسم "متلازمة الأكل الليلي"، وهي حالة قد تؤثر على ما يصل إلى 4.6٪ من الناس، بحسب باحثين.

ويؤكد الأطباء أن هذا الاضطراب يتعدى مجرد الشعور بالجوع، إذ يتناول المصابون به أكثر من ربع احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية بعد وجبة العشاء، بل ويستيقظ بعضهم خصيصا لتناول الطعام عدة مرات خلال الليل. كما يشعر البعض بأنه من المستحيل العودة للنوم دون الأكل، ويعانون من فقدان الشهية في الصباح.

ترتبط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري ومشكلات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب، خاصة في المساء. وتشير بيانات حديثة إلى أن اضطراب الأكل الليلي ربما يكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد.

وكشفت دراسة حديثة أجراها "مؤسسة الصحة الفموية" البريطانية أن واحدا من كل ثلاثة بالغين يتناول وجبات خفيفة ليلاً، وغالبًا ما تكون غنية بالسكر مثل الشوكولاتة والبسكويت. وأكد أطباء الأسنان أن هذا السلوك يعرض الأسنان لأضرار كبيرة.

وفي استجابة لهذه الظاهرة، طلبت الطبيبة البريطانية إلي كانون من قراء عمودها الأسبوعي مشاركة تجاربهم، لتتلقى سيلًا من الرسائل المؤثرة. من بينها قصة رجل يبلغ من العمر 65 عاما بدأ الأمر لديه بكوب عصير تفاح، ثم أصبح يتناول أطعمة متنوعة تصل إلى ثلاث وجبات ليلية. فيما وصفت سيدة في الثمانين من عمرها كيف أصبحت شريحة كعكة في الثالثة صباحا مع كوب من الحليب طقسا لا يمكنها الاستغناء عنه.

ويحذر د. نيل ستانلي، المتخصص في اضطرابات النوم، من خطورة هذا السلوك، قائلاً: "قد لا يقتلك اضطراب الأكل الليلي بحد ذاته، لكنه يضعك على مسار خطر نحو أمراض مزمنة مثل القلب والسكري".

ورغم عدم وجود سبب واضح للمتلازمة، يُعتقد أنها نتيجة تفاعل معقد بين اضطرابات النوم والضغوط النفسية واختلال في الهرمونات المنظمة للجوع والشبع. إذ أن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع قد تكون غير فعالة لدى المصابين، مما يجعل أجسادهم تتعامل مع الليل وكأنه وقت للأكل.

ووفقا لبعض الدراسات، فإن تناول الطعام ليلا قد يبدأ كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي أو الأرق، لكنه يتحول إلى دائرة مفرغة: قلة النوم تزيد الرغبة في الأطعمة الدسمة، مما يؤدي إلى مزيد من اضطراب النوم.

لكن الخبر السار هو أن هناك علاجات فعالة، منها العلاج السلوكي المعرفي، وأدوية النوم. وتشير بعض التقارير إلى أن عقار "أوزيمبيك" المخصص لمرضى السكري أظهر نتائج واعدة في كبح الرغبة الشديدة في الطعام ليلاً.

ويؤكد دانييل جيرارد، المدير التنفيذي لمراكز علاج الإدمان في بريطانيا، أنه تخلص من معاناته التي استمرت 17 عاما مع متلازمة الأكل الليلي بفضل هذا العقار، قائلاً: "لم أعد أستيقظ ليلا من أجل الطعام.. لقد تغيرت حياتي".

كثيرون يعترفون بأنهم ينهضون في منتصف الليل بحثا عن وجبة خفيفة، لكن ما قد يبدو عادة بريئة قد يشير إلى اضطراب صحي.

ويُعرف هذا الاضطراب باسم "متلازمة الأكل الليلي"، وهي حالة قد تؤثر على ما يصل إلى 4.6٪ من الناس، بحسب باحثين.

ويؤكد الأطباء أن هذا الاضطراب يتعدى مجرد الشعور بالجوع، إذ يتناول المصابون به أكثر من ربع احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية بعد وجبة العشاء، بل ويستيقظ بعضهم خصيصا لتناول الطعام عدة مرات خلال الليل. كما يشعر البعض بأنه من المستحيل العودة للنوم دون الأكل، ويعانون من فقدان الشهية في الصباح.

ترتبط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري ومشكلات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب، خاصة في المساء. وتشير بيانات حديثة إلى أن اضطراب الأكل الليلي ربما يكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد.

وكشفت دراسة حديثة أجراها "مؤسسة الصحة الفموية" البريطانية أن واحدا من كل ثلاثة بالغين يتناول وجبات خفيفة ليلاً، وغالبًا ما تكون غنية بالسكر مثل الشوكولاتة والبسكويت. وأكد أطباء الأسنان أن هذا السلوك يعرض الأسنان لأضرار كبيرة.

وفي استجابة لهذه الظاهرة، طلبت الطبيبة البريطانية إلي كانون من قراء عمودها الأسبوعي مشاركة تجاربهم، لتتلقى سيلًا من الرسائل المؤثرة. من بينها قصة رجل يبلغ من العمر 65 عاما بدأ الأمر لديه بكوب عصير تفاح، ثم أصبح يتناول أطعمة متنوعة تصل إلى ثلاث وجبات ليلية. فيما وصفت سيدة في الثمانين من عمرها كيف أصبحت شريحة كعكة في الثالثة صباحا مع كوب من الحليب طقسا لا يمكنها الاستغناء عنه.

ويحذر د. نيل ستانلي، المتخصص في اضطرابات النوم، من خطورة هذا السلوك، قائلاً: "قد لا يقتلك اضطراب الأكل الليلي بحد ذاته، لكنه يضعك على مسار خطر نحو أمراض مزمنة مثل القلب والسكري".

ورغم عدم وجود سبب واضح للمتلازمة، يُعتقد أنها نتيجة تفاعل معقد بين اضطرابات النوم والضغوط النفسية واختلال في الهرمونات المنظمة للجوع والشبع. إذ أن الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع قد تكون غير فعالة لدى المصابين، مما يجعل أجسادهم تتعامل مع الليل وكأنه وقت للأكل.

ووفقا لبعض الدراسات، فإن تناول الطعام ليلا قد يبدأ كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي أو الأرق، لكنه يتحول إلى دائرة مفرغة: قلة النوم تزيد الرغبة في الأطعمة الدسمة، مما يؤدي إلى مزيد من اضطراب النوم.

لكن الخبر السار هو أن هناك علاجات فعالة، منها العلاج السلوكي المعرفي، وأدوية النوم. وتشير بعض التقارير إلى أن عقار "أوزيمبيك" المخصص لمرضى السكري أظهر نتائج واعدة في كبح الرغبة الشديدة في الطعام ليلاً.

ويؤكد دانييل جيرارد، المدير التنفيذي لمراكز علاج الإدمان في بريطانيا، أنه تخلص من معاناته التي استمرت 17 عاما مع متلازمة الأكل الليلي بفضل هذا العقار، قائلاً: "لم أعد أستيقظ ليلا من أجل الطعام.. لقد تغيرت حياتي".



اقرأ أيضاً
تعرف على الفوائد الصحية لبذور اليقطين
تعتبر بذور اليقطين من الخيارات النموذجية كوجبة خفيفة سواء كان الشخص يحاول بناء عضلات أو يهدف إلى النوم بشكل أفضل، أو مجرد السيطرة على نوبات الجوع. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، إن بذور اليقطين تتميز بـ11 فائدة صحية ترشحها لتصدر عالم الوجبات الخفيفة، كما يلي: 1- بروتين في وقت الحاجة إن بذور اليقطين غنية بالبروتين بشكل مدهش، مما يجعلها مثالية للشعور بالشبع لفترة طويلة مع تغذية العضلات. تعتبر حفنة صغيرة، حوالي 7 غرامات، قرارًا صائبًا بعد التمرين أو في أي وقت يشعر فيه الشخص بالجوع المفاجئ. 2- غنية بسحر المغنيسيوم تتميز بذور اليقطين بأنها غنية بالمغنيسيوم، وهو معدن لا يحصل عليه الكثيرون بكمية كافية. يدعم المغنيسيوم وظائف العضلات ويعزز صحة القلب ويساعد على النوم بشكل أفضل. 3- تعزيز صحة البشرة لأن بذور اليقطين غنية بالزنك، فإنها تساعد في تحسين صحة البشرة. يساعد الزنك على تقليل حب الشباب وتسريع التئام الجروح والحفاظ على قوة الجهاز المناعي. 4- صحة أفضل للقلب من المعروف أن بذور اليقطين غنية بالدهون الصحية - وخاصة أوميغا-3 والدهون الأحادية غير المشبعة - التي تساعد على خفض الكوليسترول السيئ وتقليل الالتهابات. باختصار، يعد من المناسب للحفاظ على صحة القلب أن يتم تناول حفنة من بذور اليقطين من وقت لآخر. 5- فوائد لصحة الأمعاء تحتوي بذور اليقطين على الألياف والزيوت الطبيعية التي تدعم الهضم وتساعد على استمرار حركة الأمعاء. إذا كانت أمعاء الشخص تشعر بالخمول، فإن حفنة صغيرة منها يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا دون أن تُسبب أي إزعاج. 6- تحسين جودة النوم تحتوي بذور اليقطين على التربتوفان، وهو حمض أميني يُساعد على النوم ويوجد في لحم الديك الرومي. وبفضل احتوائها على المغنيسيوم والزنك، تساعد بذور اليقطين الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي، ليتمكن من الاسترخاء والنوم براحة بال. 7- طاقة غنية تعد بذور اليقطين مصدرًا نباتيًا غنيًا بالحديد، مما يساعد على نقل الأكسجين عبر الدم ويحافظ على مستويات الطاقة مرتفعة. 8- مفيدة لضبط سكر الدم بفضل مزيجها من الألياف والبروتين والدهون الصحية، تساعد بذور اليقطين على موازنة مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة المفاجئ. 9- استخدامات متنوعة يمكن إضافة بذور اليقطين إلى السلطات أو الزبادي أو العصائر، أو تناولها بكميات كبيرة. وسواء كانت حلوة أو مالحة أو حارة، فإنها تتكيف مع أي نكهة. إنها أشبه بحرباء عالم الوجبات الخفيفة. 10- درع مناعي تساعد بذور اليقطين، الغنية بمضادات الأكسدة، الجسم على مكافحة الالتهابات والأمراض. يمكن تخيلها كحارس شخصي صغير الحجم يعمل بجد لإبعاد نزلات البرد والإنفلونزا والتعب. 11- مذاق رائع يمثل المذاق الرائع لبذور اليقطين قيمة مضافة لكل ما سبق من فوائد. إنها وجبة خفيفة ذهبية بسبب طعمها الجوزي والمقرمش والحلو قليلاً، سواء تم تناولها محمصة أو متبلة أو عادية.
صحة

فواكه تُعزز عملية إزالة السموم من الكبد
تحتوي بعض الفواكه، مثل الغريب فروت والتفاح والتوت الأزرق، على مضادات أكسدة وفيتامينات وعناصر غذائية أساسية، مما يُعزز الصحة العامة. وفقًا لما نشره موقع "VnExpress" لشبكة "نارايانا هيلث"، وهي شبكة مستشفيات خاصة هندية، تلعب عملية إزالة السموم من الكبد دورًا حاسمًا في إدارة مرض الكبد الدهني، وهو مرض غالبًا ما ينتج عن عادات غذائية سيئة أو السمنة. يمكن أن تُسبب هذه الحالة تلفًا كبيرًا في الكبد مع مرور الوقت. اشتمل التقرير على قائمة من 5 فواكه تُعزز عملية إزالة السموم من الكبد، كما يلي: 1. الغريب فروت إن الغريب فروت غني بمضادات الأكسدة، وخاصةً النارينجين، وهو فلافونويد يُساعد على حماية الكبد من التلف. كما يُساعد محتواه العالي من فيتامين C على عمليات إزالة السموم من الكبد مع تعزيز المناعة، مما يجعله ثمرة قيّمة لصحة الكبد. 2. التوت الأزرق يشتهر التوت الأزرق بخصائصه القوية المضادة للأكسدة، ويحتوي على الأنثوسيانين، وهي مركبات تُقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد. يمكن أن يحمي تناول التوت الأزرق بانتظام خلايا الكبد ويُحسّن وظائفه بشكل عام. 3. التفاح يُعد التفاح مصدرًا جيدًا للبكتين، وهو نوع من الألياف يُساعد على التخلص من السموم من الجسم، مما يُخفف العبء على الكبد. كما يُساعد محتوى الماء العالي في التفاح على ترطيب الكبد، مما يُعزز قدرته الطبيعية على إزالة السموم. 4. الليمون يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، وكلاهما يُحفز إنتاج إنزيمات الكبد ويدعم عملية إزالة السموم. كما يُعزز الليمون إنتاج العصارة الصفراوية، مما يُعزز قدرة الكبد على معالجة الفضلات والتخلص منها بكفاءة أكبر. 5. العنب أبرزت دراسة، نُشرت عام 2022 في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فعالية بروانثوسيانيدين بذور العنب GSPE، وهو مُركب بوليفينولي طبيعي موجود في قشور وبذور العنب، في الوقاية من تلف أنسجة الكبد والإجهاد التأكسدي. ويحتوي العنب، وخاصةً الأحمر والبنفسجي، على مادة ريسفيراترول، التي ثَبُتَ أنها تُقلل من التهاب الكبد وتحمي خلاياه. ولذلك فإن تناول العنب بشكل منتظم يمكن أن يساعد على تحسين وظائف الكبد.
صحة

أطعمة تساعد على التمتع بحياة صحية خالية من الأمراض.. تعرف عليها
يساعد تزويد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية المناسبة على التمتع بحياة صحية، خالية من الأمراض المزمنة. وهناك بعض الأطعمة غنيّة بمركبات تدعم صحة الخلايا وتُحارب آثار الشيخوخة وقد تساهم في إطالة العمر، بحسب ما نشره موقع Real Simple: 1. الكيمتشي هو مخلل كوري تقليدي يتم تناوله كطبق جانبي مع الوجبات الرئيسية، مصنوع من خضراوات مثل الملفوف أو الفجل، مع إضافة التوابل مثل الثوم والفلفل الحار والزنجبيل. فإلى جانب محتواه العالي من البروبيوتيك، يحتوي الكيمتشي على مضادات الأكسدة والألياف ومزيج من العناصر الغذائية الرئيسية مثل فيتاميني A وC، بالإضافة إلى معادن مثل الحديد والبوتاسيوم. في هذا الشأن قالت أخصائية التغذية لينا باكوفيتش، الحاصلة على ماجستير العلوم، إنه يلعب دورًا كبيرًا في تقليل الالتهاب وتقوية المناعة، وحتى التأثير على المزاج. وأضافت "تُساعد مضادات الأكسدة وفيتاميني A وC في الكيمتشي على مُقاومة الإجهاد التأكسدي، مما يُساعد في الوقاية من الأمراض المُزمنة، وبالتالي يُساهم في إطالة العمر". 2. مسحوق الكركم ربطت الأبحاث بين تناول الكركمين بانتظام، ومجموعة من الفوائد الصحية المذهلة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يمكن أن يُساعد الكركمين في إدارة أو حتى الوقاية من حالات مثل التصلب اللويحي والتهاب المفاصل والصرع وبعض أنواع السرطان. كما يمكن أن يُوفر حماية من التدهور المعرفي، مثل مرض الزهايمر. وتقول أخصائية التغذية درو روزاليس، الحاصلة على ماجستير العلوم: "بما أن الكركمين يُمتص بشكل أفضل عند إضافته إلى الفلفل الأسود، فمن الأفضل مزج مسحوق الكركم مع الفلفل عند الطهي لزيادة فوائده إلى أقصى حد". 3. التوت الأزرق إن تناول كوب واحد فقط من التوت الأزرق الطازج يمكن أن يُوفر جرعة كبيرة من فيتامين C وK والمنغنيز. والتوت الأزرق غني بتركيزه العالي من الأنثوسيانين، وهي مركبات نباتية طبيعية تُعطيه لونه الداكن. وتقول روزاليس: "ربطت الدراسات بين تناول كميات أكبر من الأنثوسيانين وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 25% و32%، وانخفاض زيادة الوزن مع مرور الوقت، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26%". 4. الأفوكادو يُوفر الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب مثل حمض الأوليك، جرعة وفيرة من الألياف الغذائية ومجموعة من المغذيات الدقيقة، بما يشمل فيتاميني E وK الذائبين في الدهون، وفيتامينات B والبوتاسيوم. وتوضح باكوفيتش: "تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم LDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية". 5. السبانخ إن السبانخ من الخضروات الورقية المهمة والغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء، وتحتوي على عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز وفيتاميني A وC. وتبين باكوفيتش أن "مضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ، وتحديدًا اللوتين والزياكسانثين، مفيدة لصحة العين، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر"، مشيرة إلى أن هذه المركبات نفسها قد تدعم الوظيفة الإدراكية، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في السن. وللاستفادة القصوى من محتوى السبانخ من الحديد، تقول باكوفيتش: "نظرًا لمحتواه من الحديد، فإن تناوله مع طعام كامل غني بفيتامين C، مثل الحمضيات أو الفلفل الحلو، يعزز امتصاص الحديد وفيتامين C في هذه الأطعمة بشكل تآزري". 6. الكرنب يعتبر الكرنب غذاء خارقا بفضل مجموعة رائعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية. وتقول أخصائية التغذية تريستا بيست، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة: "تُساهم الفيتامينات A وC وK في صحة المناعة وتكوين الكولاجين وتقوية العظام، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من التدهور المُرتبط بالعمر". كما يُوفر الكرنب المجفف المنغنيز، وهو معدن يدعم عملية الأيض والدفاعات المضادة للأكسدة، إلى جانب كميات معتدلة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة القلب، ووظائف العضلات، والحفاظ على كثافة العظام مع تقدم الشخص في العمر. 7. العدس يحتوي العدس على مجموعة مُغذية رائعة، بما يشمل حمض الفوليك والحديد ومعادن رئيسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك، بالإضافة إلى مُضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تعمل معًا لتقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والحفاظ على كتلة العضلات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة. وتقول بيست: "يُساعد محتواه العالي من الألياف على خفض الكوليسترول واستقرار نسبة السكر في الدم، بينما يُساعد البروتين النباتي في الحفاظ على العضلات مع التقدم في العمر". كما تُشير إلى أن حمض الفوليك والحديد ضروريان للحفاظ على صحة الدم ومستويات الطاقة وتقليل التعب ودعم الوظائف الإدراكية. 8. بذور الشيا لأنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين ولاحتوائها على جرعة صحية من الكالسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، تُعزز بذور الشيا طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات والحفاظ على قوة العظام وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل داء السكري. 9. التمبيه إن التمبيه وهو طعام مصنوع من فول الصويا غني بالبروتين والألياف والحديد والدهون الصحية، بما يشمل أوميغا-3، ومعادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، تعمل العناصر الغذائية في التمبيه معًا لدعم طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة العضلات ووظائف القلب والجهاز الهضمي.
صحة

عكس المألوف.. منتج غذائي شهير يقي من السكري وأمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أن التحذيرات الطبية، التي سادت لعقود، من أن تناول الدهون المشبعة مثل الزبدة والسمن النباتي يؤثر على صحة القلب ويزيد من فرص الإصابة مرض السكري من النوع الثاني لم تكن دقيقة. وأجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن الأميركية دراسة موسعة، نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب. وأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا، يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 بالمئة. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول "الجيد" في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب، إذ بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية. وتضاف الدراسة الجديدة إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب. وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، وأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة