
إقتصاد
صادرات المغرب من الخضر والفواكه نحو إسبانيا تسجل ارتفاعاً قياسياً
شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة نحو السوق الإسبانية نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغت قيمتها 481 مليون يورو، مسجلة زيادة بنسبة 54% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفق معطيات الجمارك الإسبانية التي حللها اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسباني (FEPEX).
كما ارتفع حجم الصادرات المغربية من 156,229 طناً إلى 188,076 طناً، أي بزيادة تقارب 20%، ما يعكس تعزيز الحضور المغربي في السوق الإسبانية، في وقت بلغ فيه إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه الطازجة خلال الفترة ذاتها نحو 1.1 مليون طن بقيمة إجمالية قاربت 1.442 مليار يورو، أي بارتفاع نسبته 8% في الكمية و15% في القيمة مقارنة بالسنة الماضية.
الطماطم المغربية في صدارة المنتجات المصدّرة
وتُعد الطماطم المغربية من أبرز المنتجات الفلاحية المصدَّرة نحو إسبانيا، إذ ارتفعت كميتها من 24,118 طناً في الربع الأول من 2024 إلى 32,313 طناً خلال الفترة نفسها من 2025، بزيادة بلغت 34%. كما ارتفعت قيمتها المالية بشكل لافت من 33.4 مليون يورو إلى 52.5 مليون يورو، أي بنسبة 57%.
كما شملت الصادرات المغربية نحو السوق الإسبانية كميات هامة من الفلفل (32,046 طناً بقيمة 42.6 مليون يورو)، مسجلة تراجعاً طفيفاً في الحجم بنسبة 2% وزيادة في القيمة بنسبة 4%. في حين بلغت صادرات الفاصولياء الخضراء 19,601 طن بقيمة 42 مليون يورو، مع تراجع بنسبة 17% في الكمية و12% في القيمة.
تحذيرات من "منافسة غير عادلة"
وفي مقابل هذا التوسع المغربي، عبّر اتحاد FEPEX عن قلقه مما وصفه بـ"التهديد المتزايد" لتنافسية المنتجين المحليين في إسبانيا، محذراً من وجود "اختلالات في شروط التبادل التجاري". وأشار الاتحاد إلى أن المعايير الصحية والاجتماعية والبيئية الصارمة المفروضة داخل الاتحاد الأوروبي لا تطبق بالقدر نفسه على الدول المصدرة مثل المغرب، ما يمنحها أفضلية تنافسية "غير عادلة".
وبخصوص صادرات الطماطم على وجه الخصوص، اعتبر الاتحاد الإسباني أن الارتفاع الكبير في واردات هذا المنتج من المغرب أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، داعياً إلى مراجعة آلية "أسعار الدخول" المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي يرى أنها أصبحت "متجاوزة" ولا تضمن حماية السوق الأوروبية بالشكل المطلوب.
دعوة إلى إصلاح آليات الحماية التجارية
وأكد الاتحاد أن إصلاح هذه الآلية بات ضرورياً لضمان استدامة قطاع الطماطم في إسبانيا، خاصة في الأقاليم الزراعية التي تعتمد عليه اقتصادياً واجتماعياً، معتبراً أن الأمر يتعلق كذلك بالحفاظ على السيادة الغذائية الأوروبية في المدى القريب والبعيد.
شهدت صادرات المغرب من الخضر والفواكه الطازجة نحو السوق الإسبانية نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغت قيمتها 481 مليون يورو، مسجلة زيادة بنسبة 54% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفق معطيات الجمارك الإسبانية التي حللها اتحاد منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسباني (FEPEX).
كما ارتفع حجم الصادرات المغربية من 156,229 طناً إلى 188,076 طناً، أي بزيادة تقارب 20%، ما يعكس تعزيز الحضور المغربي في السوق الإسبانية، في وقت بلغ فيه إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه الطازجة خلال الفترة ذاتها نحو 1.1 مليون طن بقيمة إجمالية قاربت 1.442 مليار يورو، أي بارتفاع نسبته 8% في الكمية و15% في القيمة مقارنة بالسنة الماضية.
الطماطم المغربية في صدارة المنتجات المصدّرة
وتُعد الطماطم المغربية من أبرز المنتجات الفلاحية المصدَّرة نحو إسبانيا، إذ ارتفعت كميتها من 24,118 طناً في الربع الأول من 2024 إلى 32,313 طناً خلال الفترة نفسها من 2025، بزيادة بلغت 34%. كما ارتفعت قيمتها المالية بشكل لافت من 33.4 مليون يورو إلى 52.5 مليون يورو، أي بنسبة 57%.
كما شملت الصادرات المغربية نحو السوق الإسبانية كميات هامة من الفلفل (32,046 طناً بقيمة 42.6 مليون يورو)، مسجلة تراجعاً طفيفاً في الحجم بنسبة 2% وزيادة في القيمة بنسبة 4%. في حين بلغت صادرات الفاصولياء الخضراء 19,601 طن بقيمة 42 مليون يورو، مع تراجع بنسبة 17% في الكمية و12% في القيمة.
تحذيرات من "منافسة غير عادلة"
وفي مقابل هذا التوسع المغربي، عبّر اتحاد FEPEX عن قلقه مما وصفه بـ"التهديد المتزايد" لتنافسية المنتجين المحليين في إسبانيا، محذراً من وجود "اختلالات في شروط التبادل التجاري". وأشار الاتحاد إلى أن المعايير الصحية والاجتماعية والبيئية الصارمة المفروضة داخل الاتحاد الأوروبي لا تطبق بالقدر نفسه على الدول المصدرة مثل المغرب، ما يمنحها أفضلية تنافسية "غير عادلة".
وبخصوص صادرات الطماطم على وجه الخصوص، اعتبر الاتحاد الإسباني أن الارتفاع الكبير في واردات هذا المنتج من المغرب أدى إلى تراجع الإنتاج المحلي، داعياً إلى مراجعة آلية "أسعار الدخول" المنصوص عليها في اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي يرى أنها أصبحت "متجاوزة" ولا تضمن حماية السوق الأوروبية بالشكل المطلوب.
دعوة إلى إصلاح آليات الحماية التجارية
وأكد الاتحاد أن إصلاح هذه الآلية بات ضرورياً لضمان استدامة قطاع الطماطم في إسبانيا، خاصة في الأقاليم الزراعية التي تعتمد عليه اقتصادياً واجتماعياً، معتبراً أن الأمر يتعلق كذلك بالحفاظ على السيادة الغذائية الأوروبية في المدى القريب والبعيد.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد
