
مجتمع
هكذا تحولت الاضاحي لما يشبه الممنوعات وتنامت الذبيحة السرية في بيوت المغاربة
في مشهد غير مسبوق و مثير للسخرية و الاسى في الوقت ذاته، تحولت اضاحي العيد بالمغرب الى ما يشبه الممنوعات، كالمخدرات والخمور وما شابهها، حيث صار المواطنون ينقلونها ليلا او بطرق متخفية في سيارات مغطاة بدل استعمال السيارات النفعية و الدراجات الثلاثية كالعادة في كل عيد.
و اضطر مجموعة من المغاربة الذين اصروا على اقتناء الاضاحي بالرغم من قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، الى ابتكار اساليب مثيرة لنقل الاضاحي و اخفائها و الحيلولة دون وصول اصواتها لمحيط منازلهم في فضل جلهم عدم نقلها سوى ساعات قليلة قبيل صباح العيد.
وإذا كان نقل الاضاحي واخفاءها كان الهاجس الاكبر لدى هذه الفئة خوفا من تدخل محتمل للسلطات، فإن فئة اخرى اضطرت الى ذبح الاضاحي لدى الكسابة وباعة الاضاحي في عين المكان ونقلها كلحوم فقط لمنازلهم ماةبعتبر تناميا مثيرا للذبيحة السرية.
من جهة أخرى اضطر اخرون لذبحها اياما قبيل العيد في منازلهم او بعيدا عنها، تفاديا لاي طارئ ، لا سيما في ظل تناسل الاشاعات حول تدخل محتمل للسلطات وهو ما علق عليه البعض بعبارة "ما عيدنا، ما رخاص لحم، ما حافظنا على القطيع"".
في مشهد غير مسبوق و مثير للسخرية و الاسى في الوقت ذاته، تحولت اضاحي العيد بالمغرب الى ما يشبه الممنوعات، كالمخدرات والخمور وما شابهها، حيث صار المواطنون ينقلونها ليلا او بطرق متخفية في سيارات مغطاة بدل استعمال السيارات النفعية و الدراجات الثلاثية كالعادة في كل عيد.
و اضطر مجموعة من المغاربة الذين اصروا على اقتناء الاضاحي بالرغم من قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، الى ابتكار اساليب مثيرة لنقل الاضاحي و اخفائها و الحيلولة دون وصول اصواتها لمحيط منازلهم في فضل جلهم عدم نقلها سوى ساعات قليلة قبيل صباح العيد.
وإذا كان نقل الاضاحي واخفاءها كان الهاجس الاكبر لدى هذه الفئة خوفا من تدخل محتمل للسلطات، فإن فئة اخرى اضطرت الى ذبح الاضاحي لدى الكسابة وباعة الاضاحي في عين المكان ونقلها كلحوم فقط لمنازلهم ماةبعتبر تناميا مثيرا للذبيحة السرية.
من جهة أخرى اضطر اخرون لذبحها اياما قبيل العيد في منازلهم او بعيدا عنها، تفاديا لاي طارئ ، لا سيما في ظل تناسل الاشاعات حول تدخل محتمل للسلطات وهو ما علق عليه البعض بعبارة "ما عيدنا، ما رخاص لحم، ما حافظنا على القطيع"".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
