مجتمع

الفلاح: 17 يوم عطلة رسمية في المغرب.. والأرقام تفوق دول الجوار


أسماء ايت السعيد نشر في: 5 يونيو 2025

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، أن عدد أيام العطل الرسمية في المغرب يعد من بين الأعلى على الصعيد العربي، معتبرة أن هذا الرقم "جد مرض" من حيث التوازن بين متطلبات الحياة المهنية والاحتياجات الاجتماعية للمواطنين.

وأوضحت الوزيرة في جواب كتابي على سؤال وجهه فريق التقدم والاشتراكية بشأن إمكانية مراجعة عدد أيام عطل الأعياد الرسمية، أن مجموع الأيام التي يتعطل فيها العمل في القطاع العام يبلغ 17 يوماً سنوياً، موزعة بين الأعياد الدينية والوطنية، وهو عدد يفوق ما هو معمول به في عدد من الدول العربية، مثل مصر (13 يوماً)، الجزائر (9 أيام)، وتونس (15 يوماً).

أما في القطاع الخاص، فأشارت الوزيرة إلى أن عدد أيام العطل المحددة هو 13 يوماً سنوياً، وذلك بموجب المرسوم رقم 2.04.426 الصادر بتاريخ 29 دجنبر 2004، والذي يحدد لائحة الأعياد المؤداة عنها الأجور في المقاولات الخاصة والمهن الحرة والاستغلالات الفلاحية والغابوية.

وفي سياق متصل، أوضحت الفلاح أن عطلة عيد الأضحى في المغرب تتماشى مع ما هو معمول به في عدد من الدول الإسلامية، إذ تتراوح مدتها بين يوم واحد وثلاثة أيام. كما أن بعض المؤسسات الخاصة تعتمد نفس عدد أيام العطل المحددة في القطاع العام.

وشددت الوزيرة على أن أي مراجعة محتملة للمراسيم المنظمة لأيام العطل الرسمية والدينية تقتضي إشراك مختلف الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وذلك لتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمثل هذه الخطوة بشكل متوازن.

وأبرزت أن المشرّع المغربي وضع منظومة مرنة للرخص الإدارية، تشمل أيضاً رخصاً استثنائية تمنح في حالات خاصة، كالأسباب العائلية أو الظروف الطارئة، على ألا تتجاوز مدتها عشرة أيام سنوياً، مما يوفر توازناً بين ظروف العمل ومتطلبات الحياة الشخصية للموظفين.

كما أشارت الوزيرة إلى أن المادة الثالثة من المرسوم رقم 2.05.916 الصادر بتاريخ 20 يوليوز 2005، تتيح إمكانية تعطيل العمل في الإدارات العمومية والجماعات الترابية بصفة استثنائية، بقرار من رئيس الحكومة. وقد تم اللجوء إلى هذا الإجراء في عدة مناسبات، من بينها عيد الفطر، للتخفيف من ضغط التنقلات وضمان راحة المواطنين خلال فترات الذروة.

وختمت الوزيرة بالتأكيد على أهمية المحافظة على هذا التوازن بين ضمان حقوق الموظفين من جهة، واستمرارية الخدمات العمومية من جهة أخرى، بما ينسجم مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، أن عدد أيام العطل الرسمية في المغرب يعد من بين الأعلى على الصعيد العربي، معتبرة أن هذا الرقم "جد مرض" من حيث التوازن بين متطلبات الحياة المهنية والاحتياجات الاجتماعية للمواطنين.

وأوضحت الوزيرة في جواب كتابي على سؤال وجهه فريق التقدم والاشتراكية بشأن إمكانية مراجعة عدد أيام عطل الأعياد الرسمية، أن مجموع الأيام التي يتعطل فيها العمل في القطاع العام يبلغ 17 يوماً سنوياً، موزعة بين الأعياد الدينية والوطنية، وهو عدد يفوق ما هو معمول به في عدد من الدول العربية، مثل مصر (13 يوماً)، الجزائر (9 أيام)، وتونس (15 يوماً).

أما في القطاع الخاص، فأشارت الوزيرة إلى أن عدد أيام العطل المحددة هو 13 يوماً سنوياً، وذلك بموجب المرسوم رقم 2.04.426 الصادر بتاريخ 29 دجنبر 2004، والذي يحدد لائحة الأعياد المؤداة عنها الأجور في المقاولات الخاصة والمهن الحرة والاستغلالات الفلاحية والغابوية.

وفي سياق متصل، أوضحت الفلاح أن عطلة عيد الأضحى في المغرب تتماشى مع ما هو معمول به في عدد من الدول الإسلامية، إذ تتراوح مدتها بين يوم واحد وثلاثة أيام. كما أن بعض المؤسسات الخاصة تعتمد نفس عدد أيام العطل المحددة في القطاع العام.

وشددت الوزيرة على أن أي مراجعة محتملة للمراسيم المنظمة لأيام العطل الرسمية والدينية تقتضي إشراك مختلف الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وذلك لتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمثل هذه الخطوة بشكل متوازن.

وأبرزت أن المشرّع المغربي وضع منظومة مرنة للرخص الإدارية، تشمل أيضاً رخصاً استثنائية تمنح في حالات خاصة، كالأسباب العائلية أو الظروف الطارئة، على ألا تتجاوز مدتها عشرة أيام سنوياً، مما يوفر توازناً بين ظروف العمل ومتطلبات الحياة الشخصية للموظفين.

كما أشارت الوزيرة إلى أن المادة الثالثة من المرسوم رقم 2.05.916 الصادر بتاريخ 20 يوليوز 2005، تتيح إمكانية تعطيل العمل في الإدارات العمومية والجماعات الترابية بصفة استثنائية، بقرار من رئيس الحكومة. وقد تم اللجوء إلى هذا الإجراء في عدة مناسبات، من بينها عيد الفطر، للتخفيف من ضغط التنقلات وضمان راحة المواطنين خلال فترات الذروة.

وختمت الوزيرة بالتأكيد على أهمية المحافظة على هذا التوازن بين ضمان حقوق الموظفين من جهة، واستمرارية الخدمات العمومية من جهة أخرى، بما ينسجم مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.



اقرأ أيضاً
كانوا يستفيدون من “بطاين العيد”.. عمال النظافة يفقدون مصدر دخلهم في عيد الأضحى
في تقليد اعتاد عليه المغاربة كل عام خلال عيد الأضحى، يشهد قطاع عمال النظافة نشاطا مكثفا في شوارع وأحياء المدن، حيث ينساق هؤلاء العمال في سباق مع الزمن لتنظيف الأحياء من بقايا شعيرة الذبح التي يتركها المواطنون في الحاويات، خصوصا أحشاء الخروف وجلوده التي تنتشر بكثرة في يوم العيد. ففي السنوات الماضية، كان عمال النظافة يتحملون عبء هذه المهمة الشاقة وسط حرارة الصيف وازدحام الشوارع، حيث يعملون بجهد كبير للتخلص من الروائح الكريهة الناتجة عن بقاء جلود الخرفان لفترات طويلة، مما يساهم في الحفاظ على جمالية الأحياء ونظافتها، ويساعد المواطنين على الاستمتاع بعيد نظيف وصحي. لكن هذا العام، غابت هذه الحركة المعتادة عن الاجواء بسبب الغاء شعيرة الذبح، مما أتاح لهؤلاء العمال استراحة نادرة من عملهم التقليدي في هذا اليوم، على الرغم من أن هذا الهدوء لا يبدو مريحا لهم. ففي العادة، لم يكن عمل عمال النظافة محصورا في مجرد تنظيف الأحياء، بل كانوا يستفيدون أيضا من بيع جلود الخروف التي يجمعونها، وهو نشاط جانبي كان يوفر لهم دخلا إضافيا مهما، يصل أحيانا إلى 500 درهم في اليوم، هذا الدخل الصغير كان يشكل دعما ماديا مهما بالنسبة لهم في يوم العيد. وغياب هذه الشعيرة هذا العام لم يكن فقط توقفا مؤقتا عن العمل، بل كان فقدانا واضحا لهذا الدخل الإضافي الذي يعتمدون عليه، مما دفع عددا من هؤلاء العمال إلى التعبير عن قلقهم من انعكاسات ذلك على وضعهم الاقتصادي، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها.  
مجتمع

إلى غاية صباح يوم العيد.. انتظار مرهق ومقص لا يتوقف بمحلات الحلاقة
مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد محلات الحلاقة في مختلف المدن المغربية حركة غير عادية، تستمر إلى صباح أو أيام العيد، حيث تتحول إلى خلايا نحل لا تهدأ، وتسجل ارتفاعات ملحوظة في الأسعار، وسط إقبال كثيف من الزبائن الذين يحرصون على الظهور في أبهى حلة خلال هذه المناسبة الدينية. وعادة ما تعرف أيام ما قبل العيد تزايدا كبيرا في الإقبال على خدمات الحلاقة والتجميل الرجالية، ما يدفع العديد من الحلاقين إلى مضاعفة أسعارهم، تحت مبررات تتراوح بين الضغط الكبير، والساعات الإضافية، والطلب المرتفع، وفي بعض المناطق، ارتفع سعر الحلاقة إلى ما يقارب ضعف التسعيرة العادية، حيث تجاوز في بعض الأحياء الشعبية 50 درهما، بينما قفز في محلات راقية إلى 100 درهم أو أكثر، حسب نوع الخدمة المقدمة. ورغم هذا الارتفاع، إلا أن محلات الحلاقة لا تخلو من الزبائن، بل إن الكثيرين يحجزون مواعيد مسبقة لتفادي طوابير الانتظار الطويلة في المحلات الراقية، بينما تشهد محلات الحلاقة بالاحياء الشعبية طوابير تتجاوز العشرة أشخاص، في وقت تمتد فيه ساعات العمل لدى بعض الحلاقين إلى 24 ساعة متواصلة، لتلبية الطلب المتزايد. وفي المقابل، يعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الزيادات المفاجئة التي تطرأ على الأسعار دون سند قانوني أو توضيح مسبق، مطالبين بوضع إطار تنظيمي واضح لقطاع الحلاقة، خصوصا خلال المواسم، لتفادي الفوضى في الاسعار وضمان حقوق الطرفين، سواء الزبون أو المهني. أما الحلاقون، فيرون أن هذا الارتفاع ظرفي ومبرر، بالنظر إلى الضغط النفسي والجسدي الذي يتحملونه خلال هذه الأيام، فضلا عن التكاليف الإضافية التي يتكبدونها، سواء من حيث ساعات العمل الممتدة، أو المعدات والمواد التي يتم استهلاكها بوتيرة مضاعفة.
مجتمع

هكذا تحولت الاضاحي لما يشبه الممنوعات وتنامت الذبيحة السرية في بيوت المغاربة
في مشهد غير مسبوق و مثير للسخرية و الاسى في الوقت ذاته، تحولت اضاحي العيد بالمغرب الى ما يشبه الممنوعات، كالمخدرات والخمور وما شابهها، حيث صار المواطنون ينقلونها ليلا او بطرق متخفية في سيارات مغطاة بدل استعمال السيارات النفعية و الدراجات الثلاثية كالعادة في كل عيد. و اضطر مجموعة من المغاربة الذين اصروا على اقتناء الاضاحي بالرغم من قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، الى ابتكار اساليب مثيرة لنقل الاضاحي و اخفائها و الحيلولة دون وصول اصواتها لمحيط منازلهم في فضل جلهم عدم نقلها سوى ساعات قليلة قبيل صباح العيد. وإذا كان نقل الاضاحي واخفاءها كان الهاجس الاكبر لدى هذه الفئة خوفا من تدخل محتمل للسلطات، فإن فئة اخرى اضطرت الى ذبح الاضاحي لدى الكسابة وباعة الاضاحي في عين المكان ونقلها كلحوم فقط لمنازلهم ماةبعتبر تناميا مثيرا للذبيحة السرية. من جهة أخرى اضطر اخرون لذبحها اياما قبيل العيد في منازلهم او بعيدا عنها، تفاديا لاي طارئ ، لا سيما في ظل تناسل الاشاعات حول تدخل محتمل للسلطات وهو ما علق عليه البعض بعبارة "ما عيدنا، ما رخاص لحم، ما حافظنا على القطيع"".
مجتمع

المغرب يحتفل بعيد الاضحى في اجواء استثنائية في غياب شعيرة الذبح
يعيش المغاربة هذا العام اجواء اسثنائية في عيد الاضحى المبارك في غياب شعيرة الذبح التي تم الغاؤها مؤقتا هذه السنة حفاظا على القطيع الوطني. ورغم قرار الالغاء الذي التزم به جل المغاربة سواء احتراما للقرار الملكي و مراعاة لدوافعه ، او بسبب قدرتهم الشرائية التي كانت تحتاج اصلا قرارا مماثلا، فإن مجموعة من المظاهر جعلت فرحة العيد تعم الجميع انطلاقا بصلاة العيد التي كانت في موعدها ككل عام ، او التجمعات العائلية التي لن تخلوا اكيدا من الولائم الدسمة الشبيهة نسبيا بولائم عيد الاضحى ككل سنة. ويُذكر أن القرار الملكي لقي تأييدًا من هيئات بيئية وزراعية، باعتباره خطوة وقائية تُسهم في تقليص الضغط على الثروة الحيوانية الوطنية، وتُمهّد لتدابير طويلة الأمد تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع تربية المواشي ومجابهة آثار التغيرات المناخية على الأمن الغذائي في المغرب. وقد جاء القرار استنادًا إلى تقارير رسمية وتحليلات ميدانية من قطاعات الفلاحة والداخلية والتنمية المستدامة، أكدت أن استمرار تقليد الأضحية في ظل الظروف الحالية سيؤدي إلى استنزاف ما تبقى من القطيع الوطني، ويعمّق الأزمة المرتبطة بنقص الأعلاف وارتفاع أسعار المواشي. ورغم الطابع الديني والاجتماعي العميق لشعيرة الأضحية في المجتمع المغربي، إلا أن القرار حظي بتفهم نسبي من جانب فئات واسعة من المواطنين، لا سيما في ظل الوعي المتزايد بحجم التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه البلاد. ومع ذلك، عبّرت بعض الشرائح المحافظة عن قلقها من تداعيات هذا القرار على الموروث الثقافي والديني، داعية إلى توفير بدائل رمزية وروحية تُعزّز روح العيد وتحافظ على قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها شريحة كبيرة من المواطنين.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة