مجتمع

إلى غاية صباح يوم العيد.. انتظار مرهق ومقص لا يتوقف بمحلات الحلاقة


زكرياء البشيكري نشر في: 7 يونيو 2025

مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد محلات الحلاقة في مختلف المدن المغربية حركة غير عادية، تستمر إلى صباح أو أيام العيد، حيث تتحول إلى خلايا نحل لا تهدأ، وتسجل ارتفاعات ملحوظة في الأسعار، وسط إقبال كثيف من الزبائن الذين يحرصون على الظهور في أبهى حلة خلال هذه المناسبة الدينية.

وعادة ما تعرف أيام ما قبل العيد تزايدا كبيرا في الإقبال على خدمات الحلاقة والتجميل الرجالية، ما يدفع العديد من الحلاقين إلى مضاعفة أسعارهم، تحت مبررات تتراوح بين الضغط الكبير، والساعات الإضافية، والطلب المرتفع، وفي بعض المناطق، ارتفع سعر الحلاقة إلى ما يقارب ضعف التسعيرة العادية، حيث تجاوز في بعض الأحياء الشعبية 50 درهما، بينما قفز في محلات راقية إلى 100 درهم أو أكثر، حسب نوع الخدمة المقدمة.

ورغم هذا الارتفاع، إلا أن محلات الحلاقة لا تخلو من الزبائن، بل إن الكثيرين يحجزون مواعيد مسبقة لتفادي طوابير الانتظار الطويلة في المحلات الراقية، بينما تشهد محلات الحلاقة بالاحياء الشعبية طوابير تتجاوز العشرة أشخاص، في وقت تمتد فيه ساعات العمل لدى بعض الحلاقين إلى 24 ساعة متواصلة، لتلبية الطلب المتزايد.

وفي المقابل، يعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الزيادات المفاجئة التي تطرأ على الأسعار دون سند قانوني أو توضيح مسبق، مطالبين بوضع إطار تنظيمي واضح لقطاع الحلاقة، خصوصا خلال المواسم، لتفادي الفوضى في الاسعار وضمان حقوق الطرفين، سواء الزبون أو المهني.

أما الحلاقون، فيرون أن هذا الارتفاع ظرفي ومبرر، بالنظر إلى الضغط النفسي والجسدي الذي يتحملونه خلال هذه الأيام، فضلا عن التكاليف الإضافية التي يتكبدونها، سواء من حيث ساعات العمل الممتدة، أو المعدات والمواد التي يتم استهلاكها بوتيرة مضاعفة.

مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد محلات الحلاقة في مختلف المدن المغربية حركة غير عادية، تستمر إلى صباح أو أيام العيد، حيث تتحول إلى خلايا نحل لا تهدأ، وتسجل ارتفاعات ملحوظة في الأسعار، وسط إقبال كثيف من الزبائن الذين يحرصون على الظهور في أبهى حلة خلال هذه المناسبة الدينية.

وعادة ما تعرف أيام ما قبل العيد تزايدا كبيرا في الإقبال على خدمات الحلاقة والتجميل الرجالية، ما يدفع العديد من الحلاقين إلى مضاعفة أسعارهم، تحت مبررات تتراوح بين الضغط الكبير، والساعات الإضافية، والطلب المرتفع، وفي بعض المناطق، ارتفع سعر الحلاقة إلى ما يقارب ضعف التسعيرة العادية، حيث تجاوز في بعض الأحياء الشعبية 50 درهما، بينما قفز في محلات راقية إلى 100 درهم أو أكثر، حسب نوع الخدمة المقدمة.

ورغم هذا الارتفاع، إلا أن محلات الحلاقة لا تخلو من الزبائن، بل إن الكثيرين يحجزون مواعيد مسبقة لتفادي طوابير الانتظار الطويلة في المحلات الراقية، بينما تشهد محلات الحلاقة بالاحياء الشعبية طوابير تتجاوز العشرة أشخاص، في وقت تمتد فيه ساعات العمل لدى بعض الحلاقين إلى 24 ساعة متواصلة، لتلبية الطلب المتزايد.

وفي المقابل، يعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الزيادات المفاجئة التي تطرأ على الأسعار دون سند قانوني أو توضيح مسبق، مطالبين بوضع إطار تنظيمي واضح لقطاع الحلاقة، خصوصا خلال المواسم، لتفادي الفوضى في الاسعار وضمان حقوق الطرفين، سواء الزبون أو المهني.

أما الحلاقون، فيرون أن هذا الارتفاع ظرفي ومبرر، بالنظر إلى الضغط النفسي والجسدي الذي يتحملونه خلال هذه الأيام، فضلا عن التكاليف الإضافية التي يتكبدونها، سواء من حيث ساعات العمل الممتدة، أو المعدات والمواد التي يتم استهلاكها بوتيرة مضاعفة.



اقرأ أيضاً
هل تنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد “لهطة” العيد ؟
في ظل الارتفع الكبير الذي عرفته اسعار اللحوم الحمراء بمناسبة عيد الاضحى ، وفي ظل الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، يتساءل المواطنون هل ستنخفض اسعار اللحوم الحمراء بعد العيد، ام ان الجزارين سيجدونها فرصة جديد لاعتماد هذه الاسعار الجديدة بعدما انخفضن نسبيا منذ القرار الملكي في فبراير الماضي؟  وتأتي هذه التخوفات وسط موجة "اللهطة" على لحوم الأكباش التي شهدتها أسواق مراكش قبيل عيد الأضحى، والتي لم تقتصر تداعياتها على ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء فقط، بل امتدت لتشعل أسعار الدجاج والسمك، مما أثار قلق الأسر ذات الدخل المحدود التي تجد نفسها أمام دائرة استهلاك مرتفعة وغير مسبوقة. وعلى الرغم من القرار الرسمي بإلغاء شعيرة الذبح هذا العام بسبب أزمة الجفاف، فإن الطلب على لحم الاغنام لم ينخفض بل ازداد، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، تجاوز فيها سعر الكيلوغرام الواحد 120 دراهم في العديد من محلات الجزارة بمراكش. ويرى متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة ارتفاع الطلب على لحوم الأضاحي، بل تعكس أزمة أوسع في سلوك المستهلك المغربي بشكل عام، الذي يتحرك بدافع "اللهطة"، التهافت والشراء المفرط بدافع التباهي والعادة، وليس الحاجة.
مجتمع

الاشاعات تجبر مواطنين على ذبح الاضاحي يومين او ثلاثة قبل العيد
اضطر مجموعة من المواطنون بمراكش وعدة مدن مغربية أخرى الى نحر الاكباش التي اقتنوها قبل عيد الاضحى بهدف نحرها كأضاحي في صباح العيد، الى نحرها قبيل الموعد بايام، وذلك بعد تناسل الاشاعات بشأن عمليات حجز مفترضة، نفذتها السلطات في حق مواطنين بعد مداهمة منازلهم بعدة مناطق. ورغم ان الامر يتعلق فقط باشاعات، ورغم عدم وجود اية اخبار مؤكدة تفيد مداهمة السلطة لمنازل المواطنين وحجز اضاحيهم تنفيذا لقرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، الا ان مجموعة من المواطنين فضلوا نحر خرفانهم ثلاثة ايام او اربع قبل الموعد، خوفا من حملات مفترضة في صباح العيد، قد تكبدهم خسائر مادية فادحة. ومعلوم ان مجموعة كبيرة من المواطنين فضلوا رغم القرار الملكي شراء الاضاحي ككل سنة، فيما فضلت عائلات شراء خروف واحد بالتضامن بين عدة اسر في محاولة للحفاظ على الطقوس الجماعية التي اعتادوها سنويا، في الوقت الذي اكتفى فيه جل المغاربة باقتناء كميات من اللحوم الحمراء من اجل اعداد ولائم شبيهة بولائم "العيد الكبير"، ومنهم من فضل شراء اللحوم البيضاء في ظل الارتفاع الصاروخي للحوم الحمراء مؤخرا.  
مجتمع

الصحافة المصرية ترصد تحول المغاربة من استهلاك “الغنمي” الى استهلاك “بيبي”
في سابقة هي الأولى من نوعها، شهدت الأسواق المغربية تحولاً جذرياً في طقوس عيد الأضحى 2025، بعد القرار الملكي التاريخي الذي أصدره العاهل المغربي الملك محمد السادس بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، مما أدى إلى موجة إقبال غير مسبوقة على اللحوم البيضاء وخاصة الديك الرومي. وجاء القرار الملكي في سياق تداعيات النقص الحاد في أعداد رؤوس الماشية، وتدهور الوضع البيئي المرتبط بموجات الجفاف المتكررة، إلى جانب اعتبارات اقتصادية واجتماعية ملحّةويهدف هذا التوجه إلى الحفاظ على القطيع الوطني من الانهيار، في ظل الظروف المناخية القاسية التي أثرت سلبًا على القطاع الفلاحي. وقد أدّى هذا الإقبال المتزايد على لحوم الدواجن، وخاصة لحم الديك الرومي، إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار وفق ما نقلته جريدة "اوان مصر "' التي اوردت تقرير خاصا حول الموضوع حيث اشارت الى تسجيل الكيلوجرام الواحد زيادة تصل إلى 30 درهمًا، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، حيث اعتبر العديد منهم أن الأسعار الجديدة تفوق طاقتهم الشرائية وتُضيف عبئًا إضافيًا على كاهل الأسر ذات الدخل المحدود. وفي نفس السياقة السياق، اشار التقرير الى تنفيذ السلطات المحلية لحزمة من الإجراءات المرتبطة بالقرار الملكي، من أبرزها منع دخول شاحنات المواشي إلى الأسواق الأسبوعية، بما في ذلك سوق أولاد مبارك، أحد الأسواق الحيوية في المملكة وترافق هذه الإجراءات رقابة صارمة تهدف إلى منع أي محاولات لذبح الأضاحي خلال أيام العيد، تنفيذًا للتوجيهات الملكية التي تحظر هذه الشعيرة لهذا العام بشكل استثنائي.
مجتمع

عمال النظافة يتنفسون الصعداء بعد افلاتهم من مخلفات العيد المعتادة
على غير العادة، تنفس عمال النظافة بمراكش الصعداء، وتخلصوا من التحدي السنوي الذي تفرضه شعيرة الذبح وما يليها من تخلص عشوائي من مخلفات الذبيحة، وغيرها من النفايات المنزلية في يوم عيد الاضحى. وبفضل قرار الغاء شعيرة الذبح، صار عمال النظافة امام تحدي اقل حدة بمناسبة العيد، علما ان الامر لا يتعلق فقط بمخلفات الذبائح، بل ايضا بمخلفات المهن الموسمية التي تشكل ايضا تحديا اضافيا لعمال النظافة. فرغم ان المهن الموسمية تؤثث الفضاء العام خلال أيام عيد الاضحى وموازاة مع شعيرة الذبح وتخلق اجواء استثنائية، إلا انها في المقابل تنطوي أيضا على إشكالات تتصل أساسا بغياب النظافة الذي تخل برونق الأحياء وإطار عيش الساكنة، التي تشتكي سنويا من التلوث السمعي، والروائح والنفايات التي تتكدس بالشارع العام. ويشار ان السلطات العمومية وشركات النظافة كانت تعمل على توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات والمخلفات، مع تنظيم حملات تحسيسية حول النظافة، قبيل وبعيد عيد الأضحى بسبب حجم النفايات المتراكمة، وهو ما تم اعفاء مختلف الجهات منه بفضل القرار الملكي هذه السنة.  
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة