دولي

موسم الحج.. السعودية تتاهب لأسوأ السيناريوهات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 3 يونيو 2025

في أكبر مدينة خيام في العالم، على مقربة من مكة المكرمة، يستعد طاقم مستشفى سعودي لاستقبال حالات الإجهاد الحراري التي تتزايد مع أداء الحجاج للمناسك هذا الأسبوع، في ظل درجات حرارة خانقة.

ويُعد مستشفى طوارئ مِنى واحدا من 15 مرفقا مشابها، تعمل كلها لبضعة أسابيع فقط في السنة خلال موسم الحج الذي شهِد العام الماضي وفاة أكثر من 1300 شخص بسبب الحر في البلد الصحراوي. 

وتبذل السلطات السعودية جهودا كبيرة تفاديا لتكرار كارثة 2024، إذ وصلت حينها الحرارة إلى 51,8 درجة مئوية. ومنذ بداية موسم الحجّ هذا العام، سجلت السلطات السعودية 44 حالة إجهاد حراري.

وينصبّ التركيز هذا العام "على الظروف المرتبطة بالحر لأن الحج يتزامن مع حرارة شديدة"، بحسب ما أكّد وكيل وزارة الصحة السكانية عبد الله عسيري لوكالة فرانس برس. 

وقال عسيري إن المستشفى الذي يعج بالموظفين ولم يستقبل أي حالات بعد، يندرج في إطار جهود المملكة للاستعداد لـ"أسوأ سيناريو" عند بدء الحجاج أداء المناسك. 

ومن المتوقع أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية مع انطلاق أحد أكبر التجمعات الدينية السنوية رسميا الأربعاء، والذي يأتي في إطاره مسلمون من الجنسيات كافّة. 

وفي الأيام الأخيرة، بدأ الحجّاج يتوافدون إلى مكة المكرمة، متحدّين الحر الشديد. 

وحتى يوم الأحد، وصل أكثر من 1,4 مليون شخص إلى السعودية لأداء فريضة الحجّ، وفق المسؤولين.

وتُعد منظومة التبريد داخل الحرم المكّي الأكبر من نوعها في العالم، ويتم تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام 9 مرات يوميا، وفق التلفزيون السعودي الرسمي. 

لكن في الخارج، لا مفرّ غالبا للحجّاج من الشمس الحارقة. 

رفع الطاقة الاستيعابية

البعض يرتدي قبّعات أو يحمل مظلات، بينما يمشي آخرون من دون أي حماية من الشمس، مثل الفلسطيني رباح منصور البالغ 70 عاما الذي قال إنه بعد حياة قضاها في العمل في الهواء الطلق كمزارع، "لا يزعجني الحر". 

وشرح منصور والعرق يتصبب على وجهه "أعيش في القرية، لهذا لا يؤثر عليّ الحرّ كثيرا، وأتأقلم مع الجو". وقد يغلب الحماس على كثيرين عند أدائهم مناسك الحجّ، إلا أن عسيري حذّر الحجّاج من تعريض أنفسهم لظروف قاسية بدون داع.

ومن جهته، رأى بدر الشريطة وهو حاجّ فلسطيني أيضا أنه بقدر ما تزداد المشقّة بقدر ما يكبر الأجر. وقال الشريطة لفرانس برس "كما ترون، نتصبب عرقا، الحمد لله رب العالمين. 

الأجر يتطلب مشقّة

وأشار عسيري من وزارة الصحة إلى حشد 50 ألفا بين عاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفين إداريين، وهو عدد يتجاوز بكثير أعداد السنوات الماضية.

وأضاف عسيري أن "الطاقة الاستيعابية هذا العام زادت بأكثر من 60% مقارنة بالعام الماضي"، وتم توفير أكثر من 700 سرير مستشفى مجهزة بمراوح لعلاج الإصابات الشديدة من الحر. 

وفي العام الماضي، عالج الطاقم الطبي 2764 حاجّا من الإجهاد الحراري وحالات أخرى مرتبطة بالحر، وفق وزارة الصحة السعودية. 

"تحدّ"

ويبقى السيناريو الأفضل تجنب دخول المستشفى من الأساس، ولهذا أُنشئت 71 نقطة طبية طارئة موزّعة حول المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، مع التركيز على "علاج المرضى ميدانيا قبل تدهور حالتهم"، بحسب ما شرح عسيري.

وفي اليوم الثاني من الحج، يتوجه الحجّاج إلى جبل عرفات، حيث يمضون النهار في الصلاة والدعاء. 

وشرح عسيري أن معظم الأمراض الناتجة عن التعرض للحر في يوم عرفة سببها اعتقاد الناس بأن عليهم البقاء تحت الشمس. 

وأضاف "ليس على الحجّاج البقاء خارج خيمتهم في عرفة، لأنه أمر محفوف بالمخاطر". 

وصرّح وزير الحج السعودي توفيق الربيعة لفرانس برس، في وقت سابق، بأنه تم نشر آلاف المراوح والرذاذات وأكثر من 400 وحدة تبريد مائية. 

وأقامت السلطات ممرات مُبرّدة للمشاة، بما فيها مسار اكتمل حديثا بطول أربعة كيلومترات يؤدي إلى جبل عرفات. 

وشكّلت الوفيات في صفوف الحجّاج العام الماضي علامة واضحة على الخطر الكبير الذي سبّبه الحر الشديد في العام 2024، والذي أكثر السنوات حرّا على الإطلاق منذ بدء الإحصاءات سنة 1850، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

وقال عبد المجيد عاطي الذي أتى من الفيليبين إن "الحرارة شديدة للغاية، لكن هناك فترات نكون في الداخل (المسجد الحرام)، فيكون الجو باردا نظرا للبلاط والمكيّفات". وأضاف "نعتبر هذا تحدّيا واختبارا لأخلاقنا".

في أكبر مدينة خيام في العالم، على مقربة من مكة المكرمة، يستعد طاقم مستشفى سعودي لاستقبال حالات الإجهاد الحراري التي تتزايد مع أداء الحجاج للمناسك هذا الأسبوع، في ظل درجات حرارة خانقة.

ويُعد مستشفى طوارئ مِنى واحدا من 15 مرفقا مشابها، تعمل كلها لبضعة أسابيع فقط في السنة خلال موسم الحج الذي شهِد العام الماضي وفاة أكثر من 1300 شخص بسبب الحر في البلد الصحراوي. 

وتبذل السلطات السعودية جهودا كبيرة تفاديا لتكرار كارثة 2024، إذ وصلت حينها الحرارة إلى 51,8 درجة مئوية. ومنذ بداية موسم الحجّ هذا العام، سجلت السلطات السعودية 44 حالة إجهاد حراري.

وينصبّ التركيز هذا العام "على الظروف المرتبطة بالحر لأن الحج يتزامن مع حرارة شديدة"، بحسب ما أكّد وكيل وزارة الصحة السكانية عبد الله عسيري لوكالة فرانس برس. 

وقال عسيري إن المستشفى الذي يعج بالموظفين ولم يستقبل أي حالات بعد، يندرج في إطار جهود المملكة للاستعداد لـ"أسوأ سيناريو" عند بدء الحجاج أداء المناسك. 

ومن المتوقع أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية مع انطلاق أحد أكبر التجمعات الدينية السنوية رسميا الأربعاء، والذي يأتي في إطاره مسلمون من الجنسيات كافّة. 

وفي الأيام الأخيرة، بدأ الحجّاج يتوافدون إلى مكة المكرمة، متحدّين الحر الشديد. 

وحتى يوم الأحد، وصل أكثر من 1,4 مليون شخص إلى السعودية لأداء فريضة الحجّ، وفق المسؤولين.

وتُعد منظومة التبريد داخل الحرم المكّي الأكبر من نوعها في العالم، ويتم تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام 9 مرات يوميا، وفق التلفزيون السعودي الرسمي. 

لكن في الخارج، لا مفرّ غالبا للحجّاج من الشمس الحارقة. 

رفع الطاقة الاستيعابية

البعض يرتدي قبّعات أو يحمل مظلات، بينما يمشي آخرون من دون أي حماية من الشمس، مثل الفلسطيني رباح منصور البالغ 70 عاما الذي قال إنه بعد حياة قضاها في العمل في الهواء الطلق كمزارع، "لا يزعجني الحر". 

وشرح منصور والعرق يتصبب على وجهه "أعيش في القرية، لهذا لا يؤثر عليّ الحرّ كثيرا، وأتأقلم مع الجو". وقد يغلب الحماس على كثيرين عند أدائهم مناسك الحجّ، إلا أن عسيري حذّر الحجّاج من تعريض أنفسهم لظروف قاسية بدون داع.

ومن جهته، رأى بدر الشريطة وهو حاجّ فلسطيني أيضا أنه بقدر ما تزداد المشقّة بقدر ما يكبر الأجر. وقال الشريطة لفرانس برس "كما ترون، نتصبب عرقا، الحمد لله رب العالمين. 

الأجر يتطلب مشقّة

وأشار عسيري من وزارة الصحة إلى حشد 50 ألفا بين عاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفين إداريين، وهو عدد يتجاوز بكثير أعداد السنوات الماضية.

وأضاف عسيري أن "الطاقة الاستيعابية هذا العام زادت بأكثر من 60% مقارنة بالعام الماضي"، وتم توفير أكثر من 700 سرير مستشفى مجهزة بمراوح لعلاج الإصابات الشديدة من الحر. 

وفي العام الماضي، عالج الطاقم الطبي 2764 حاجّا من الإجهاد الحراري وحالات أخرى مرتبطة بالحر، وفق وزارة الصحة السعودية. 

"تحدّ"

ويبقى السيناريو الأفضل تجنب دخول المستشفى من الأساس، ولهذا أُنشئت 71 نقطة طبية طارئة موزّعة حول المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، مع التركيز على "علاج المرضى ميدانيا قبل تدهور حالتهم"، بحسب ما شرح عسيري.

وفي اليوم الثاني من الحج، يتوجه الحجّاج إلى جبل عرفات، حيث يمضون النهار في الصلاة والدعاء. 

وشرح عسيري أن معظم الأمراض الناتجة عن التعرض للحر في يوم عرفة سببها اعتقاد الناس بأن عليهم البقاء تحت الشمس. 

وأضاف "ليس على الحجّاج البقاء خارج خيمتهم في عرفة، لأنه أمر محفوف بالمخاطر". 

وصرّح وزير الحج السعودي توفيق الربيعة لفرانس برس، في وقت سابق، بأنه تم نشر آلاف المراوح والرذاذات وأكثر من 400 وحدة تبريد مائية. 

وأقامت السلطات ممرات مُبرّدة للمشاة، بما فيها مسار اكتمل حديثا بطول أربعة كيلومترات يؤدي إلى جبل عرفات. 

وشكّلت الوفيات في صفوف الحجّاج العام الماضي علامة واضحة على الخطر الكبير الذي سبّبه الحر الشديد في العام 2024، والذي أكثر السنوات حرّا على الإطلاق منذ بدء الإحصاءات سنة 1850، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

وقال عبد المجيد عاطي الذي أتى من الفيليبين إن "الحرارة شديدة للغاية، لكن هناك فترات نكون في الداخل (المسجد الحرام)، فيكون الجو باردا نظرا للبلاط والمكيّفات". وأضاف "نعتبر هذا تحدّيا واختبارا لأخلاقنا".



اقرأ أيضاً
ألمانيا.. إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز لشركة “دي إتش إل”
أصيب ما لا يقل عن 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز توزيع تابع لشركة "دي إتش إل" الألمانية للخدمات اللوجستية في مدينة لانغنتسين بالقرب من مدينة نورنبرغ الألمانية. وقالت متحدثة باسم الشرطة الجمعة إن سبعة مصابين نُقلوا إلى المستشفى، موضحة أن العدد قابل للارتفاع، مشيرة إلى أن العديد من الموظفين يشكون من مشكلات صحية. ووفقا للتحقيقات الأولية، عُثر على طرد مشبوه هذا الصباح. ولم يُعرف بعد محتوى الطرد بالضبط. وأضافت المتحدثة أنه تم استدعاء الشرطة ورجال الإطفاء وخبراء المواد الخطرة إلى الموقع وتم إخلاء المبنى.
دولي

السعودية.. مقتل أستاذ جامعي على يد مصري
تحقق الأجهزة الأمنية السعودية في جريمة مقتل دكتور جامعي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بعد تعرضه للطعن من مقيم مصري في منزله بمدينة الظهران. وقد ارتكب عامل التوصيل المصري الجريمة بدافع السرقة، وتسبب الاعتداء في وفاة الدكتور عبد الملك بكر قاضي (74 عاما)، فيما أُصيبت زوجته بعده طعنات نقلت على إثرها إلى المستشفى، وألقت الشرطة السعودية القبض على المتهم أمس. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجاني استغل حالة الضحية كونه على كرسي متحرك، ليسدد له عدة طعنات، ثم اتجه بعد ذلك إلى الزوجة محاولا قتلها وسدد لها هي الأخرى عدة طعنات، قبل أن يفر من الموقع بعدما ظن أنها توفيت. وكشف شقيق المجني عليه أسامة بكر قاضي في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، تفاصيل مقتل شقيقه غدرا بعدة طعنات داخل منزله في الظهران على يد الجاني من الجنسية المصرية. وأشار شقيق المجني عليه، إلى أن الجاني قدم إلى منزل شقيقه مدعيا أنه مندوب توصيل طلبات واتضح بعد ذلك أنه جاء طلبا للمال تحت تهديد السلاح، مضيفا أن شقيقه لم يبخل عليه حينها بإعطائه المال، إلا أن "الجاني قاده طمعه ليسدد عدة طعنات لشقيقي، الأمر الذي تسبب في وفاته". وتابع قائلا: "الجاني سدد أيضا عدة طعنات لزوجة شقيقي بداعي السرقة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وهي الآن بصحة جيدة بعد تقديم الرعاية الطبية لها ولله الحمد". وأضاف أن شقيقه "سيرته عطرة وخدم الحديث الشريف أكثر من 46 سنة"، حيث كان يعمل أستاذا جامعيا، منوها أن الراحل تم دفن جثمانه أمس في المنطقة الشرقية بالمملكة. وأمس أعلنت شرطة المنطقة الشرقية بالسعودية، القبض على مقيم من الجنسية المصرية، لارتكابه جريمة قتل بحق مواطن في مدينة الظهران، واعتدائه على زوجة المجني عليه بعدة طعنات، ما أدى إلى إدخالها المستشفى في حالة حرجة. وأكدت الشرطة، أن إجراءات الاستدلال كشفت وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة تعود لمحاولة السرقة بسبب وجود مطالبات مالية على الجاني في بلده، وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.  
دولي

بعد الخلاف العلني.. ماسك يتجه للتهدئة مع ترامب
يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، يرغب في تهدئة الأوضاع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الخلاف العلني بينهما. وبدأ الخلاف عندما وجه ترامب انتقادات لماسك في المكتب البيضاوي، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بالمتحرش بالأطفال المدان جيفري إبستين. كان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا. لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة". كما تعاطى ماسك بشكل إيجابي على دعوة من الملياردير بيل أكرمان لـ"تحقيق السلام" مع الرئيس الأميركي، حيث دعا أكرمان ترامب وماسك إلى "تحقيق السلام من أجل مصلحة بلدنا العظيم"، ورد ماسك قائلاً: "أنت لست مخطئا". وأفاد موقع بوليتيكو، بأن مساعدي ترامب عملوا على إقناعه بتخفيف انتقاداته العلنية لمالك تسلا قبل ترتيب المحادثة الهاتفية اليوم الجمعة. وبعد مقابلة قصيرة مع ترامب حول انهيار العلاقة مع ماسك يوم الخميس، أفادت بوليتيكو بأن الرئيس أظهر "جوا من اللامبالاة" بشأن الخلاف. وعندما سئل عن النزاع، قال ترامب: "أوه، لا بأس"، وأضاف: "الأمور تسير على ما يرام، لم تكن أفضل من قبل أبدا". وذكرت بوليتيكو، أن مساعدي ترامب حثوه على التركيز على تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق في مجلس الشيوخ بدلا من الدخول في صدام مع ماسك، حيث عكس أحد منشوراته على منصة "تروث سوشيال" لهجة أقل تصادمية. وكتب: "لا مانع لدي من أن ينقلب إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور"، قبل أن يضيف أن تشريع تخفيض الضرائب هو من بين "أعظم القوانين التي قُدمت للكونغرس على الإطلاق".
دولي

وثائق مسربة عن “قطر غيت” تزيد الشبهات حول دائرة نتنياهو الضيقة
تلقت السلطات الإسرائيلية عددا كبيرا من الوثائق التي تثير الشبهات بتورط شخصيات مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضية "قطر غيت". جوناثان أوريتش وإيلي فيلدشتاين يواجهان تدقيقاً متجدداً حول وثائق سرية في قضية "قطر غيت" / هيئة البث الإسرائيلية وبينت الوثائق أن تلك الشخصيات من دائرة نتنياهو تلقت مدفوعات مقابل تعزيز مصالح قطرية في إسرائيل وخارجها. وكشفت الملفات التي بحوزة السلطات الإسرائيلية عن تحويلات مالية مرتبطة بقطر عبر شركات بريطانية ووسطاء، وتبين أن أهم المشتبه فيهم هم جوناثان أوريتش وإيلي فيلدشتاين اللذان يواجهان تدقيقاً متجدداً حول وثائق سرية. كما تضمنت الوثائق، التي تم تقديمها إلى "هيئة الضرائب" و"هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" في إسرائيل، معلومات حول شركات بريطانية ورجال أعمال إسرائيليين وأجانب يُزعم أنهم عملوا كوسطاء في تحويلات مالية. وشهدت قضية "قطر غيت" في مايو الماضي تطورات كثيرة مع اعتقال يوناتان أوريخ مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد ساعات من انتهاء التحقيق معه.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة