مجتمع

توقيف حارس ليلي بعد ظهوره في فيديو يحمل سلاحاً أبيض ويهدد المواطنين بأكادير


خليل الروحي نشر في: 3 يونيو 2025

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 2 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.

وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله أمام أحد المحلات العمومية، حيث أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن مصالح الشرطة لم تتلق أي بلاغ أو شكاية أو وشاية في شأن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه، وهو حارس ليلي يعمل بالمحل العمومي المذكور، وذلك قبل أن يتم توقيفه مساء أمس الاثنين.

وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 2 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، يشتبه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.

وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله أمام أحد المحلات العمومية، حيث أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن مصالح الشرطة لم تتلق أي بلاغ أو شكاية أو وشاية في شأن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من تحديد هوية المشتبه فيه، وهو حارس ليلي يعمل بالمحل العمومي المذكور، وذلك قبل أن يتم توقيفه مساء أمس الاثنين.

وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.



اقرأ أيضاً
“بيبي” بدل اللحم.. الطلب المتزايد بعد إلغاء شعيرة الذبح يرفع أسعار الدواجن
شهدت الأسواق الوطنية ارتفاعا ملحوظا في أسعار الدواجن، حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد إلى 23 درهما بعد أن كان يقدر بـ 17 درهما الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع عيد الأضحى.  وعزى مهنيون هذا الإرتفاع، إلى الطلب الكبير والمتزايد على الدواجن خلال هذه الفترة، خاصة بعد قرار إلغاء شعيرة الذبح، ما دفع المستهلكين للتوجه نحو لحوم الدواجن والديك الرومي كبديل، مما أدى إلى ضغط كبير على السوق. ورغم أن العرض ارتفع بنسبة تقارب 30 في المئة، فإن الطلب تجاوز قدرات التوزيع، ما تسبب في خلل مؤقت بين العرض والطلب، انعكس بشكل مباشر على الأسعار، علما أن أسعار البيع داخل الضيعات لم تسجل ارتفاعاً حاداً، حيث انتقل سعر الكيلوغرام من 13 أو 14 درهماً إلى حوالي 15 درهماً فقط، 
مجتمع

بإيعاز من المواطن.. “تجار الأزمات” يعبثون بموائد عيد الأضحى
لم يكن هذا العام كسابقيه، فقد جاء عيد الأضحى في ظل ظرفية استثنائية، طبعها قرار ملكي واضح بعدم إقامة شعيرة الذبح، في خطوة إنسانية وحكيمة، جاءت رفعًا للحرج عن الأسر الهشة، وأيضًا في سبيل الحفاظ على القطيع الوطني الذي تضرر بفعل سنوات الجفاف والضغوط الاقتصادية المتوالية. ورغم وضوح القرار ومبرراته، إلا أن الواقع في الأسواق المغربية اتجه نحو فوضى غير مبررة، غذتها سلوكيات فردية وأخرى جماعية تتنافى مع روح المسؤولية والمصلحة الوطنية، فجأة تحولت الأسواق إلى ساحة فوضى تجارية، وسباق هستيري نحو الجزارة لشراء كميات مفرطة من اللحوم و"الدوارة"، وكأننا أمام حالة نُدرة، لا قرار تضامني واضح. في ظرف أيام، قفز سعر الكيلوغرام من اللحوم الحمراء إلى 150 درهمًا، وصار المواطن البسيط يقف مشدوهاً أمام مشاهد الازدحام والطوابير، بل وجد نفسه مجبرًا على الدخول في لعبة العرض والطلب، مدفوعًا بالقلق الاجتماعي لا بالحاجة الحقيقية. القرار الملكي جاء لتنظيم المرحلة، لا لمنع الفرح أو التضامن أو الشعيرة بشكل مطلق، غير أن إصرار البعض على الذبح ولو خارج الإطار، والاندفاع نحو اقتناء كميات كبيرة من اللحوم دون حاجة حقيقية، فتح الباب أمام فوضى المضاربة والجشع، وأخرج بعض الجزارين والوسطاء من جحورهم لاستغلال الوضع ورفع الأسعار. نعم، المواطن هو أول من ساهم في هذه الفوضى، حين أصر على الذبح، وتهافت على شراء كميات من اللحوم تفوق حاجته، مدفوعا إما بثقافة العيد أو وهم الضرورة؛ والنتيجة: مضاربون استغلوا الظرف، جزارون رفعوا الأسعار بشكل غير أخلاقي، وسوق فقدت توازنها بالكامل. مواطنون غاضبون من المشاهد التي اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، أطلقوا وسم #ما_عيدنا، #ما_حافظنا_على_القطيع، #ما_رخاص_اللحم، عبروا من خلاله عن صدمتهم واستغرابهم وغضبهم من هذه السلوكيات التي كشفت الوجه الآخر لعدد كبير من المغاربة. هذا التهافت غير الرشيد، الناتج عن العادات والتقاليد الراسخة التي تربط العيد باستهلاك كميات كبيرة من اللحوم، خلق طلبًا مصطنعًا وغير مبرر، استغله تجار الجشع لرفع الأسعار، فالمواطن، بدلاً من أن يكون عنصرًا فاعلًا في تنظيم السوق والضغط على الأسعار من خلال ترشيد الاستهلاك، أصبح شريكًا في هذه الفوضى، مما منح "تجار الأزمات" الضوء الأخضر لمواصلة استنزاف جيوب المستهلكين. ورغم أن القرار الملكي جاء انسجامًا مع الواقع الاقتصادي المؤلم لفئات واسعة من المجتمع، ومحاولة للحد من نزيف القطيع الوطني، إلا أن المواطن بدل أن يحتضن هذه الرؤية التضامنية، فضّل أن يُكمل الطقس كأن شيئًا لم يكن، فأجهز على ما تبقى من المعنى النبيل للقرار، وأسهم عن وعي أو غير وعي في تعميق أزمة السوق. إن عيد الأضحى في هذه الظرفية، كان اختبارًا جماعيًا للوعي الوطني؛ اختبارٌ رسب فيه كثيرون. إن ما عشناه هذا العام يجب أن يكون درسا وطنيًا في المسؤولية الجماعية، فالفوضى لم تُفرض علينا، نحن من صنعها، والتضامن لا يكون بالشعارات، بل بالانضباط واحترام المصلحة العامة.
مجتمع

مفتشو التعليم يقررون حمل الشارة الحمراء ومقاطعة الاجتماعات
علاقة توتر بين المفتشين ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دفعت هؤلاء إلى اتخاذ قرار حمل الشارة الحمراء خلال أداء المهام والقيام بالعمليات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية، ومقاطعة جميع الاجتماعات التي تدعو لها البنيات المركزية للوزارة، والأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية. المفتشون قرروا أيضا تعليق المشاركة والتأطير حضوريا أو عن بعد في الدورات التكوينية الوطنية والجهوية الإقليمية المرتبطة ببرنامج مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي. وانتقدت نقابة مفتشي التعليم تنصل الوزارة عما تم التوافق بشأنه، وعدم احترام مهام الهيئة واختصاصاتها وتحويرها عبر تدابير إدارية قالت إنها لا تحترم المرجعيات القانونية والتنظيمية للمنظومة. وانتقدت النقابة أيضا إصدار مذكرة الحركة الانتقالية لهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بشروط وصفتها بالمجحفة والتراجعية. كما انتقدت التسريع بإحالة عدد من نصوص تطبيق النظام الأساسي على الأمانة العامة للحكومة، رغم عيوب في الشكل والموضوع، ودون أخذ بعين الاعتبار لاتفاقات النقابة مع الوزارة.
مجتمع

عيد الأضحى يخنق الطريق بين مراكش وورزازات
تشهد الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات، منذ يوم أمس الخميس وإلى غاية اليوم الجمعة، اختناقا مروريا كبيرا بسبب حركة تنقل مكثفة للعائدين إلى مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، استعدادا للاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع الأهل والأحباب.وقد تسببت هذه العودة الجماعية في ازدحام كبير على هذا المحور الطرقي الحيوي، الذي يعتبر الممر الرئيسي الرابط بين الجنوب الشرقي والمناطق الحضرية الكبرى. ووفق ما أفاد به شهود عيان لـ"كشـ24"، فإن حركة السير على مستوى هذه الطريق كانت بطيئة جداً، وصلت حد الشلل في عدد من المقاطع، حيث وجد العديد من المسافرين أنفسهم عالقين لمدة تجاوزت الساعتين، على مستوى بعض المقاطع التي تحولت إلى ما يشبه عنق الزجاجة.ويُعزى هذا الاكتظاظ بالأساس إلى تزايد عدد العائدين إلى مناطق مثل ورزازات، زاكورة، وتنغير، في سياق اجتماعي وديني مميز يتمثل في صلة الرحم والمشاركة في شعائر العيد.كما ساهم غياب بدائل طرقية فعالة في تفاقم الوضع، حيث تظل الطريق الوطنية رقم 9 الخيار الوحيد أمام آلاف السيارات والحافلات التي تعبر نحو الجنوب.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة