مجتمع

قرارات جديدة لتنظيم العمل بساحة جامع الفنا خلال فترة الإصلاحات


رشيد حدوبان نشر في: 3 يونيو 2025

في خطوة تنظيمية تهدف إلى التوفيق بين مواصلة الأنشطة الاقتصادية الجارية بساحة جامع الفنا ومواكبة أشغال التهيئة الشاملة، تم الاتفاق على اعتماد صيغة عمل جديدة تقوم على مبدأ "أسبوع أسبوع"، تقضي بتقسيم عدد جلسات المأكولات إلى النصف أسبوعيًا بالتناوب.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الإجراء المذكور يأتي لإحياء الأمل لعشرين جلسة للمأكولات كانت تعاني من الإهمال ووصل بعضها إلى حافة الإفلاس. كما من شأن هذا القرار تحسين التنظيم داخل الساحة، حيث سيؤدي التقسيم إلى توفير مساحة كافية لاستقبال الزبائن والسياح، مما يسهل حركة المرور والتنقل.

إضافة إلى ذلك، يُنتظر أن يُساهم هذا النظام في تسريع وتيرة الإصلاحات الجارية، دون الحاجة إلى توقيف النشاط الاقتصادي بشكل كامل، ما يُعزز الدينامية التجارية ويُحافظ على التوازن المهني لجميع الفاعلين في الساحة.

وفي إطار مواكبة مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا، تم الاتفاق كذلك على إحداث لجنة تتبع، تُناط بها مهمة مراقبة سير الأشغال من بدايتها إلى نهايتها، مع الحرص على مدى احترام الاتفاقات المبرمة مع المهنيين، سواء الشفوية أو المكتوبة.

وستعمل اللجنة على رفع تقارير دورية للجهات المعنية، تتضمن ملاحظات واقتراحات مهنية قصد تصحيح الاختلالات وضمان حقوق جميع الأطراف المعنية.

وتأتي هذه الخطوات التنظيمية في ظل انطلاق أشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، التي تشمل إعادة توزيع الحنطات، تهيئة الواجهات والأسطح، تحديث الإنارة، تحسين البنية التحتية، وإحداث مرافق جديدة كأكشاك التوجيه السياحي والمرافق الصحية، وذلك في إطار مشروع شامل يرمي إلى الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للساحة المصنفة تراثًا عالميًا من طرف اليونسكو.

وتهدف الأشغال، التي يُرتقب أن تستغرق حوالي سبعة أشهر، إلى إبراز جمالية الساحة وتعزيز قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، من خلال إعادة التهيئة الحضرية، تبليط الأرضيات، تحسين الإنارة، وتوفير مرافق وخدمات جديدة تتماشى مع الطابع التاريخي للساحة المصنفة تراثًا عالميًا.

في خطوة تنظيمية تهدف إلى التوفيق بين مواصلة الأنشطة الاقتصادية الجارية بساحة جامع الفنا ومواكبة أشغال التهيئة الشاملة، تم الاتفاق على اعتماد صيغة عمل جديدة تقوم على مبدأ "أسبوع أسبوع"، تقضي بتقسيم عدد جلسات المأكولات إلى النصف أسبوعيًا بالتناوب.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الإجراء المذكور يأتي لإحياء الأمل لعشرين جلسة للمأكولات كانت تعاني من الإهمال ووصل بعضها إلى حافة الإفلاس. كما من شأن هذا القرار تحسين التنظيم داخل الساحة، حيث سيؤدي التقسيم إلى توفير مساحة كافية لاستقبال الزبائن والسياح، مما يسهل حركة المرور والتنقل.

إضافة إلى ذلك، يُنتظر أن يُساهم هذا النظام في تسريع وتيرة الإصلاحات الجارية، دون الحاجة إلى توقيف النشاط الاقتصادي بشكل كامل، ما يُعزز الدينامية التجارية ويُحافظ على التوازن المهني لجميع الفاعلين في الساحة.

وفي إطار مواكبة مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا، تم الاتفاق كذلك على إحداث لجنة تتبع، تُناط بها مهمة مراقبة سير الأشغال من بدايتها إلى نهايتها، مع الحرص على مدى احترام الاتفاقات المبرمة مع المهنيين، سواء الشفوية أو المكتوبة.

وستعمل اللجنة على رفع تقارير دورية للجهات المعنية، تتضمن ملاحظات واقتراحات مهنية قصد تصحيح الاختلالات وضمان حقوق جميع الأطراف المعنية.

وتأتي هذه الخطوات التنظيمية في ظل انطلاق أشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، التي تشمل إعادة توزيع الحنطات، تهيئة الواجهات والأسطح، تحديث الإنارة، تحسين البنية التحتية، وإحداث مرافق جديدة كأكشاك التوجيه السياحي والمرافق الصحية، وذلك في إطار مشروع شامل يرمي إلى الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للساحة المصنفة تراثًا عالميًا من طرف اليونسكو.

وتهدف الأشغال، التي يُرتقب أن تستغرق حوالي سبعة أشهر، إلى إبراز جمالية الساحة وتعزيز قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، من خلال إعادة التهيئة الحضرية، تبليط الأرضيات، تحسين الإنارة، وتوفير مرافق وخدمات جديدة تتماشى مع الطابع التاريخي للساحة المصنفة تراثًا عالميًا.



اقرأ أيضاً
في ظل الاقبال على السفر في عطلة العيد.. كشـ24 ترصد الاجواء والترتيبات بمحطة مراكش
في ظل الاقبال الكبير على السفر في عطلة عيد الاضحى ، شهدت المحطة الطرقية بمراكش رواجا وحركية كبيرة ، حيث رصدت كشـ24 اجواء استثنائية بالموازاة مع مجهود كبير وترتيبات خاصة بمحطة مراكش لمواكبة هذا الاقبال، وضمان الظروف المناسبة لسفر فئة كبيرة من المواطنين، تختار عيد الاضحى موعدا للاستفادة من عطلتها السنوية.
مجتمع

القضاء يضرب بيد من حديد ضد امتدادات المافيا الدولية بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الخميس 5 يونيو ، الستار على قضية أحداث العنف التي شهدها ملهى ليلي شهير بالمدينة الحمراء، حيث أصدرت أحكاماً حبسية وغرامات مالية ثقيلة في حق عدد من المتورطين، بينهم مواطنون مزدوجو الجنسية، ومسؤولون عن الملهى. وهكذا، قضت المحكمة بـ 8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد من المتهمين الأربعة الموقوفين على خلفية هذه الأحداث، كما أصدرت غرامات جمركية ثقيلة في حق (ج.ح): 500.000 درهم في حق (م.ر): 15 مليون درهم وفي حق (ص.ب): 1 مليون درهم وفي حق المواطن الفرنسي-الجزائري (ح.ب): 2 مليون درهم وشملت الأحكام أيضاً مصادرة عدد من السيارات الفارهة، وساعات يد ثمينة، وحقائب فاخرة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية، لفائدة إدارة الجمارك والخزينة العامة. أما المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح بتهمة الفساد الأخلاقي، فقد أدينت بـ شهر واحد حبسا موقوف التنفيذ. كما حكم على مسؤولي الملهى الليلي بـ شهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة 1.000 درهم لكل واحد، بسبب بيع الكحول لمواطنين مغاربة مسلمين، في خرق صريح للقوانين المعمول بها. وجاءت هذه الأحكام الصارمة تتويجاً لأسابيع من التحقيقات الأمنية المكثفة التي قادتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بعد مشاجرة دموية اندلعت داخل ملهى ليلي راقٍ في مراكش، وتورط فيها أفراد من جنسيات مغربية، فرنسية، وجزائرية، لهم ارتباطات مفترضة بما يُعرف بـ"مافيا DZ" الناشطة بمدينة مارسيليا الفرنسية. وقد أظهرت التحقيقات أن الخلاف بين المعنيين كان حول تقاسم مناطق النفوذ في تجارة المخدرات داخل المغرب، وتطور لاحقاً إلى تبادل للضرب والجرح الخطير داخل الملهى، وهو ما وثقته مقاطع فيديو انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودقت ناقوس الخطر بشأن الاختراق الإجرامي الدولي للمشهد الليلي بمراكش.
مجتمع

أزمة الحانوت تلوح في الافق.. عشرات الدكاكين تشرع في غلق ابوابها بمراكش
رغم قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، وغياب جل مظاهر واجواء العيد المعتادة على بعد يومين فقط من عيد الاضحى، الا ان عشرات الدكاين والمحلات التجارية شرعت في غلق ابوابها خلال الساعات القليلة الماضية. وحسب ما عاينته كشـ24، فإن الامر يتعلق اساسا بمحلات البقالة وبعض محلات بيع المواد الغذائية، والتي يعمل فيها تجار ومستخدمون منحدرون من البوادي والقرى بمختلف المناطق بالمغرب، والذين عادة ما يستفيدون من عطلة وحيدة في العام، ويختارون لها موعد عيد الاضحى، حيث يلتحقون بقراهم ومدنهم الصغيرة ولا يعودون لانشطتهم التجارية والمهنية، سوى بعد مرور اسبوع او حتى اسبوعين على مرور العيد. وعادة ما يؤثر الامر على الحياة اليومية للمواطنن بعدة احياء، سواء بمراكش او باقي المدن الكبيرة، لا سيما في حالة اغلاق المحل الوحيد في بعض الاحياء الصغيرة او المعزولة مثلا، ما يجعل قضاء الحاجيات اليومية تحديا شاقا للمواطنين في انتظار عودة "مول الحانوت"
مجتمع

تجدد المطالب بتحسين جودة الصوتيات بمصليات عيد الاضحى
على غرار كل سنة، يحج الاف المصلين من مختلف المناطق بمراكش لمختلف مصليات مدينة مراكش، وخاصة مصلى منطقة سيدي يوسف بن علي الشهير، الذي يستقطب المواطنين في صلاة العيد حتى من مناطق بعيدة.الا ان ما يعاب على المنظمين خلال السنوات الثلاثة الماضية، سواء بمصلى سيدي يوسف بن علي، او غيره من المصليات باستثناء المصلى الرسمي بسيدي اعمارة ومصلى ابواب مراكش، هو الاعطاب التقنية على مستوى الصوت، والتي جعلت فئة واسعة تحضر الصلاة خلال السنوات الماضية دون ان تتمكن من سماع تكبيرات العيد، او تفاصيل الصلاة بعد إقامتها، وهو المشكل الذي تكرر عدة سنوات دون ان يتم تدارك الامر . وقد عبر عدد من المصلين عن استيائهم خلال السنوات الماضية، مع أملهم ان لا يتكرر الامر هذا العام في صلاة عيد الاضحى المبارك، خصوصا وان المشكل التقني الخاص بالصوتيات يكون ‎على خلاف ما يتوفر من معدات صوتية في المساجد وساحاتها، خلال صلاة التراويح في شهر رمضان على سبيل المثال. ويطالب مهتمون بايلاء نفس الاهمية لصلاة العيد بمختلف المصليات، وتفادي رداءة وقلة مكبرات الصوت التي يتم توفيرها في المصليات ما يجهل الاغلبية الساحقة من المصلين يحرمون من سماع تكبيرات، وقراءة الإمام خلال الصلاة، وايضا خطبة العيد، الشيء الذي ينغص على المصلين فرحتهم بالعيد .
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة