
مجتمع
مطالب بتوفير الطاكسيات الكبيرة لفك عزلة ساكنة دوار الظلام بمراكش
رغم حداثة بناياته وتوسع عمرانه، يعيش الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" في مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش عزلة حقيقية، لا بسبب الجغرافيا، بل بفعل غياب وسائل النقل، وعلى رأسها سيارات الأجرة الكبيرة، التي تحولت إلى مطلب ملحّ للسكان.
ففي وقت تتسارع فيه وتيرة النمو الحضري بمراكش، تظل أحياء كاملة مثل دوار الظلام خارج حسابات مخطط النقل الحضري، إذ يضطر السكان يوميًا إلى المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مرور لسيارات الأجرة الكبيرة، أو يعمدون إلى حلول بديلة غير آمنة كالدراجات ثلاثية العجلات أو حتى "النقل السري".
وتكتسي هذه الأزمة طابعًا أكثر حدة في أوقات الذروة، أو بالنسبة لكبار السن والنساء والأطفال، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل من الحي وإليه. "نضطر أحيانًا للانتظار أكثر من ساعة دون جدوى، ولا يوجد موقف قريب أو محطة رسمية للطاكسيات"، يقول أحد سكان الحي، مضيفًا أن "الحي يبدو وكأنه غير معترف به في خريطة النقل".
وتطالب ساكنة الحي الجديد "دوار الظلام" بإحداث محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، تربطهم بحي المصلى مرورا بمركز المدينة، وإلى حي باب دكالة، خصوصا وأن العديد من الساكنة يتكبدون يوميا مشقة التنقل مشيا الى سوق بولرباح للركوب في طاكسي كبير ينقلهم الى مركز المدينة أو باب دكالة.
ولا تقتصر الأزمة على دوار الظلام وحده، بل تمتد إلى أحياء مجاورة كـ"أبواب جليز" و"دوار الكدية"، حيث تكرر نفس المشهد: كثافة سكانية مرتفعة تقابلها خدمات نقل شبه منعدمة، وغياب أي مبادرة ملموسة من السلطات لوضع حد لهذا الاختلال.
ووسط هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بإحداث محطات قارة لسيارات الأجرة الكبيرة داخل هذه الأحياء، وتكييف عروض النقل مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. فدوار الظلام ليس قرية نائية، بل حي حضري داخل مدينة يُفترض أن تكون فيها خدمات النقل من الحقوق الأساسية، لا امتيازًا مؤجلًا.
رغم حداثة بناياته وتوسع عمرانه، يعيش الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" في مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش عزلة حقيقية، لا بسبب الجغرافيا، بل بفعل غياب وسائل النقل، وعلى رأسها سيارات الأجرة الكبيرة، التي تحولت إلى مطلب ملحّ للسكان.
ففي وقت تتسارع فيه وتيرة النمو الحضري بمراكش، تظل أحياء كاملة مثل دوار الظلام خارج حسابات مخطط النقل الحضري، إذ يضطر السكان يوميًا إلى المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مرور لسيارات الأجرة الكبيرة، أو يعمدون إلى حلول بديلة غير آمنة كالدراجات ثلاثية العجلات أو حتى "النقل السري".
وتكتسي هذه الأزمة طابعًا أكثر حدة في أوقات الذروة، أو بالنسبة لكبار السن والنساء والأطفال، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل من الحي وإليه. "نضطر أحيانًا للانتظار أكثر من ساعة دون جدوى، ولا يوجد موقف قريب أو محطة رسمية للطاكسيات"، يقول أحد سكان الحي، مضيفًا أن "الحي يبدو وكأنه غير معترف به في خريطة النقل".
وتطالب ساكنة الحي الجديد "دوار الظلام" بإحداث محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، تربطهم بحي المصلى مرورا بمركز المدينة، وإلى حي باب دكالة، خصوصا وأن العديد من الساكنة يتكبدون يوميا مشقة التنقل مشيا الى سوق بولرباح للركوب في طاكسي كبير ينقلهم الى مركز المدينة أو باب دكالة.
ولا تقتصر الأزمة على دوار الظلام وحده، بل تمتد إلى أحياء مجاورة كـ"أبواب جليز" و"دوار الكدية"، حيث تكرر نفس المشهد: كثافة سكانية مرتفعة تقابلها خدمات نقل شبه منعدمة، وغياب أي مبادرة ملموسة من السلطات لوضع حد لهذا الاختلال.
ووسط هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بإحداث محطات قارة لسيارات الأجرة الكبيرة داخل هذه الأحياء، وتكييف عروض النقل مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. فدوار الظلام ليس قرية نائية، بل حي حضري داخل مدينة يُفترض أن تكون فيها خدمات النقل من الحقوق الأساسية، لا امتيازًا مؤجلًا.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
