مراكش

“لا” مدوية من المهنيين.. أزمة الترحيل تُربك إعادة هيكلة النقل بمراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 1 يونيو 2025

لا تزال حالة من التوتر تسود صفوف مهنيي النقل الطرقي بمدينة مراكش، الذين يتمسكون برفض القرار القاضي بترحيلهم من المحطة الطرقية باب دكالة، نحو محطة العزوزية الجديدة في الوقت الذي يصر فيه المجلس الجماعي للمدينة على هذا القرار.

ويستند هذا الرفض إلى ما وصفه المهنيون بـ"الإقصاء"، حيث لم يتم إشراكهم في بلورة المشروع أو الاستماع لمقترحاتهم واحتياجاتهم، رغم كونهم يمتلكون حوالي 60% من أسهم الشركة المسيرة لمحطة باب دكالة.

كما علل المهنيون في تصريح لـ"القناة الثانية" هذا الرفض بمخاوف من تداعيات هذا الإنتقال، حيث يخشى مهنيو النقل الطرقي بالمدينة الحمراء من أن يؤدي هذا الترحيل إلى عزلة تجارية وتراجع النشاط المهني بسبب موقع محطة العزوزية البعيد عن وسط المدينة، فمحطة باب دكالة الحالية تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يسهل وصول الركاب إليها من مختلف أحياء المدينة، وهو ما يضمن تدفقًا مستمرًا للزبائن، أم المحطة الجديدة، فيُخشى أن تكون أقل جاذبية للركاب، مما سيؤثر سلبًا على المهنيين.

وأمام هذا الرفض الصريح، تجد الجهات المختصة نفسها في موقف صعب، إذ تواجه تحدياً معقداً في تنفيذ هذا المشروع الذي تراهن عليه سلطات مراكش لتخفيف الضغط عن وسط المدينة وتطوير البنية التحتية للنقل، في إطار مخطط أشمل لتحديث البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات. 

وفي الوقت الذي تصر فيه السلطات على أهمية هذا المشروع، يجدد مهنيو القطاع رفضعهم للقرار، ويؤكدون أن أي حلول مستقبلية يجب أن تقوم على أساس الحوار والتشاور، وأن تراعي المصلحة العليا لجميع الأطراف.

لا تزال حالة من التوتر تسود صفوف مهنيي النقل الطرقي بمدينة مراكش، الذين يتمسكون برفض القرار القاضي بترحيلهم من المحطة الطرقية باب دكالة، نحو محطة العزوزية الجديدة في الوقت الذي يصر فيه المجلس الجماعي للمدينة على هذا القرار.

ويستند هذا الرفض إلى ما وصفه المهنيون بـ"الإقصاء"، حيث لم يتم إشراكهم في بلورة المشروع أو الاستماع لمقترحاتهم واحتياجاتهم، رغم كونهم يمتلكون حوالي 60% من أسهم الشركة المسيرة لمحطة باب دكالة.

كما علل المهنيون في تصريح لـ"القناة الثانية" هذا الرفض بمخاوف من تداعيات هذا الإنتقال، حيث يخشى مهنيو النقل الطرقي بالمدينة الحمراء من أن يؤدي هذا الترحيل إلى عزلة تجارية وتراجع النشاط المهني بسبب موقع محطة العزوزية البعيد عن وسط المدينة، فمحطة باب دكالة الحالية تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يسهل وصول الركاب إليها من مختلف أحياء المدينة، وهو ما يضمن تدفقًا مستمرًا للزبائن، أم المحطة الجديدة، فيُخشى أن تكون أقل جاذبية للركاب، مما سيؤثر سلبًا على المهنيين.

وأمام هذا الرفض الصريح، تجد الجهات المختصة نفسها في موقف صعب، إذ تواجه تحدياً معقداً في تنفيذ هذا المشروع الذي تراهن عليه سلطات مراكش لتخفيف الضغط عن وسط المدينة وتطوير البنية التحتية للنقل، في إطار مخطط أشمل لتحديث البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات. 

وفي الوقت الذي تصر فيه السلطات على أهمية هذا المشروع، يجدد مهنيو القطاع رفضعهم للقرار، ويؤكدون أن أي حلول مستقبلية يجب أن تقوم على أساس الحوار والتشاور، وأن تراعي المصلحة العليا لجميع الأطراف.



اقرأ أيضاً
انتشار مظاهر العشوائيات واحتلال الملك العام يساءل سلطات الحي الحسني بمراكش
يشهد محيط سوق الحي الحسني، التابع للملحقة الإدارية المسيرة الأولى، حالة من الفوضى بسبب انتشار العربات المجرورة و محتلي الرصيف و الطريق على حد سواء  ويساءل الوضع الفوضوي السلطات المجحلية بالمنطقة بالنظر لما يسببه من عرقلة لحركة السير، فضلا عن تقويض اية جهود لضمان نظامية الفضاء المحيط بالسوق و تركيز الانشطة التجارية داخل الفضاءات المخصصة بشكل نمودجي وفق المخطط له من طرف الجهات المعنية .وتقف عدة عربات لبيع الفواكه والخضر طيلة اليوم في الفضاء المذكور فيما صار البعض محتلا للشارع بشكل كلي ودائم بواسطة اكواخ على شكل متاجر دائمة و كانهم اكتروا الفضاء او يدفعون مقابلا لجهة ما من اجل احتلاله بشكل صارخ، علما ان نشاطهم يتسبب في عرقلة واضحة لحركة السير والجولان، ما قد ينذر بكوارث مرورية في أية لحظة.وقد عرف الفضاء المذكور تزايدا ملحوظا لأعداد هذه العربات مؤخراً ما ضاعف من حجم الفوضى، ويعكس حالة تنافٍ صارخ مع مبادئ التنظيم الحضري واحترام الفضاء العام، و في ظل حياد سلبي غير مفهود للسلطات المحلية، رغم التعليمات الولائية الحازمة بشان موضوع احتلال الملك العام.   
مراكش

شرطة المرور في مراكش تصارع حرارة الصيف بلا حماية
مع حلول فصل الصيف، تتحول مدينة مراكش إلى ما يشبه "فرنًا مفتوحًا" بفعل درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز أحيانًا 45 درجة مئوية، خاصة خلال ساعات الظهيرة. وفي ظل هذه الظروف القاسية، يواصل رجال ونساء شرطة المرور بالمدينة أداء مهامهم اليومية وسط الشوارع والساحات، معرضين أنفسهم لأشعة الشمس الحارقة ولساعات طويلة من الوقوف المستمر دون أدنى وسائل الحماية من العوامل المناخية.ورغم الجهود المبذولة من طرف هؤلاء في تنظيم السير وتسهيل حركة المرور، خصوصًا في النقاط التي تعرف ازدحاما شديدا، إلا أن الملاحَظ هو الغياب التام للاجراءات الوقائية التي من شأنها تخفيف وطأة الظروف الجوية عليهم، حيث لا وجود لمظلات واقية، ولا لمظلات شمسية متنقلة، ولا حتى لنقاط ظل مجهزة يمكنهم اللجوء إليها مؤقتًا لترطيب أجسادهم أو شرب الماء، وحتى الأشجار التي تشكل متنفسا طبيعيا ومصدًا لأشعة الشمس، والتي من شأنها التخفيف عنهم قليلا، أصبح جلها في خبر كان بسبب مشاريع التهيئة والتوسعة التي تعرفها المدينة.هذا الوضع، لا يمس فقط بصحة هؤلاء الذين قد يتعرضون لضربات شمس أو حالات إعياء مفاجئة، بل من شأنه أن يؤثر كذلك على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين والسياح على حد سواء. فمن غير المعقول أن يُطلب من شرطي المرور أن يكون يقظا ومركزًا وسط ظروف بيئية غير إنسانية. إن ما تعانيه هذه الفئة يطرح تساؤلات ملحة حول مدى وعي الجهات المسؤولة بأهمية توفير ظروف عمل لائقة لمن يسهرون على أمن وسلامة الطرق، ويفرض تدخلًا فوريًا من الجهات المعنية، سواء على المستوى المركزي أو المحلي، لتوفير البنيات اللازمة لحمايتهم.
مراكش

استنفار امني بمحيط الحارثي لمنع حضور الجمهور لمباراة الكوكب في كأس التميز
يعرف محيط ملعب الحارثي بمراكش في هذه الاثناء من زوال يومه الاربعاء 4 يونيو، انتشارا امنيا مهما، لتأمين مباراة الكوكب المراكشي ضد فريق اتحاد تواركة، برسم ثمن نهائي كأس التميز، التي ستجرى عصر يومه الاربعاء انطلاقا من الساعة الخامسة. وإذا كانت مهمة القوات العمومية نهاية الاسبوع المنصرم قد ارتكزت على تنظيم ولوج الجماهير للملعب ومغادرته بعد متابعة مباراة الفريق امام نهضة بركان برسم ثمن نهائي كأس العرش، وهي المهمة التي نجحت فيها السلطات بشكل كبير، فإن مهمتها اليوم ترتكز على تأمين الملعب والحيلولة دون ولوج الجماهير الى الملعب ، بعدما تقرر اجراء المباراة بحضور ممثلي المكتبين المسيرين للفريق وممثلي وسائل الاعلام فقط. ويشار ان قرار منع الجماهير من ولوج الملعب في هذه المباراة اثار الكثير من التساؤلات، في ظل غياب مبرر منطقي لهذا القرار، لان اي من الفريقين معاقب، والملعب مؤهل لاستقبال الجماهير، كما ان السلطات برهنت على قدرتها ونجاعة اجراءاتها التنظيمية والامنية خلال المباراة السابقة، فضلا عن اهمية المباراة وحاجة الفريق الى الدعم الجماهيري للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، لا سيما بعد خروج الفريق من منافسات كأس العرش.
مراكش

أمام غياب المراقبة.. “زماگرية” يحدثون فوضى بفضاء ترفيهي ضواحي مراكش على طريقة “البلطجية”
شهد مسبح ترفيهي يقع بطريق أوريكا على بعد 13 كيلومتر من مدينة مراكش، مؤخرا شجارا عنيفا شارك فيه مجموعة من الزبناء وعناصر من طاقم المسبح، وسط فوضى وثقتها مؤثرة معروفة تُدعى "Nawara Officiel"، التي صرّحت بتعرضها لتهديدات من طرف إدارة المسبح بسبب نشرها لمقاطع الفيديو أظهرت مشاهد عنف لفظي وجسدي، وتهديدات متبادلة وسط صراخ وذعر رواد المكان. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحادث الذي شارك فيه قرابة 50 شخصًا، بدأ بين عاملين بالمسبح ومجموعة من "الزماگرية" وزُعم أنه أسفر عن إصابات، وهي الحادثة التي وثقتها فيديوهات المؤثرة المذكورة التي كانت حاضرة أثناء الواقعة. واستنكر عدد من الحاضرين، التدخل المتأخر لعناصر الدرك الملكي، الذين وصلوا إلى عين المكان بعد احتدام العراك، ليقوموا بعد ذلك بإغلاق مخرج موقف السيارات ومنع المتواجدين من المغادرة، وهو ما زاد بحسبهم من تأجيج الوضع. واستنادا للمصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم المسبح المعني في سياق العنف والاضطرابات، فقد بات المكان، مرادفًا للشجارات، والإفراط في تناول الكحول، وسوء التنظيم، ورغم ذلك لم يتم تسجيل أية شكاية في الموضوع وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام. الحادث، يعيد إلى الواجهة سؤال غياب الرقابة الأمنية وضبط مثل هذه الفضاءات الترفيهية، التي بات بعضها يشهد انزلاقات سلوكية متكررة بسبب ضعف أو غياب المراقبة الأمنية، ما يحولها من فضاءات للراحة والاستجمام، إلى بؤر توتر ومصدر خطر على الزوار والسكان المحليين.  
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة