وطني

تحذيرات برلمانية من الانتشار المقلق للمختلين عقليا بالشوارع


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2025

وجه النائب البرلماني عبد الرحيم بنعبيدة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الانتشار الكبير للأشخاص المصابية باضطرابات عقلية في شوارع عدة مدن ومناطق مغربية.

وأوضح النائب البرلماني أن مشهد هؤلاء الأشخاص وهم يجوبون الشوارع بات مألوفًا ومقلقًا في الآن نفسه، لما يشكله من تهديد مباشر لسلامة هؤلاء المرضى وللساكنة على حد سواء، خاصة في ظل غياب بنية استشفائية متخصصة أو مراكز إيواء وعلاج تستقبلهم وتتكفل بهم طبياً واجتماعياً.

وأضاف بنعبيدة أن هذا الوضع يُضاعف من الأعباء الملقاة على مصالح الأمن، التي تُستدعى بشكل متكرر من طرف المواطنين للتدخل، غير أنها تجد نفسها، في أغلب الحالات، أمام فراغ قانوني يمنعها من إيداع هؤلاء الأشخاص في مؤسسات صحية مختصة، خصوصاً مع غياب إطار تشريعي واضح يحدد شروط وكيفيات هذا الإيداع.

وأكد البرلماني أن استمرار هذا الفراغ الصحي والتشريعي يُنتج حالات من التهميش والإقصاء لهؤلاء المواطنين، الذين هم في الأصل ضحايا للمرض والإهمال، كما يُفاقم من الإحساس بانعدام الأمان في الفضاء العام.

واستفسر بنعبيدة عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإحداث مراكز متخصصة في الاستشفاء النفسي والعقلي بمختلف جهات المملكة، وعن وجود تصور تشريعي لإعداد قانون يُنظّم عملية إيداع الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية في المؤسسات الاستشفائية المختصة، بما يضمن كرامتهم وسلامتهم وسلامة المجتمع، وكذا تقييم الوزارة للوضعية الحالية للطب النفسي العمومي، من حيث الموارد البشرية والبنيات التحتية والخدمات الموجهة لهذه الفئة.

وجه النائب البرلماني عبد الرحيم بنعبيدة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص الانتشار الكبير للأشخاص المصابية باضطرابات عقلية في شوارع عدة مدن ومناطق مغربية.

وأوضح النائب البرلماني أن مشهد هؤلاء الأشخاص وهم يجوبون الشوارع بات مألوفًا ومقلقًا في الآن نفسه، لما يشكله من تهديد مباشر لسلامة هؤلاء المرضى وللساكنة على حد سواء، خاصة في ظل غياب بنية استشفائية متخصصة أو مراكز إيواء وعلاج تستقبلهم وتتكفل بهم طبياً واجتماعياً.

وأضاف بنعبيدة أن هذا الوضع يُضاعف من الأعباء الملقاة على مصالح الأمن، التي تُستدعى بشكل متكرر من طرف المواطنين للتدخل، غير أنها تجد نفسها، في أغلب الحالات، أمام فراغ قانوني يمنعها من إيداع هؤلاء الأشخاص في مؤسسات صحية مختصة، خصوصاً مع غياب إطار تشريعي واضح يحدد شروط وكيفيات هذا الإيداع.

وأكد البرلماني أن استمرار هذا الفراغ الصحي والتشريعي يُنتج حالات من التهميش والإقصاء لهؤلاء المواطنين، الذين هم في الأصل ضحايا للمرض والإهمال، كما يُفاقم من الإحساس بانعدام الأمان في الفضاء العام.

واستفسر بنعبيدة عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإحداث مراكز متخصصة في الاستشفاء النفسي والعقلي بمختلف جهات المملكة، وعن وجود تصور تشريعي لإعداد قانون يُنظّم عملية إيداع الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية في المؤسسات الاستشفائية المختصة، بما يضمن كرامتهم وسلامتهم وسلامة المجتمع، وكذا تقييم الوزارة للوضعية الحالية للطب النفسي العمومي، من حيث الموارد البشرية والبنيات التحتية والخدمات الموجهة لهذه الفئة.



اقرأ أيضاً
تقرير جديد: جواز السفر المغربي يتيح دخول 72 دولة دون فيزا
وضع تقرير مؤشر التنقل العالمي لسنة 2025 المغرب في المركز السابع عربيا والمرتبة 67 في قائمة أقوى جوازات السفر في العالم، وذلك من أصل 199 دولة وإقليما شملها التصنيف. واستند التقرير، الذي صدر عن مجلة "سي إي أو وورلد" الأمريكية، في تصنيفه إلى عدد الدول التي يمكن زيارتها دون الحصول على تأشيرة مسبقة، أو بتأشيرة إلكترونية أو الحصول عليها عند الوصول إلى المطار أو المنافذ البحرية أو البرية بحسب إمكانية كل دولة وشروطها. وحسب تقرير مؤشر "التنقل العالمي لسنة 2025"، فإن عدد الدول التي يمكن للمغاربة زيارتها دون تقديم طلب للحصول على تأشيرة شهد تغييرا طفيفا، حيث أصبح جواز السفر المغربي يتيح لحامله السفر إلى 72 دولة دون فيزا.
وطني

أخنوش يطلق خارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، حفل الإطلاق الرسمي لخارطة طريق قطاع التجارة الخارجية للفترة 2025-2027. وترتكز خارطة الطريق هذه على ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في إحداث حوالي 76 ألف منصب شغل جديد، وتوسيع قاعدة الصادرات من خلال إحداث 400 مقاولة مصدرة جديدة سنويا، بالإضافة إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات يقدر بـ 84 مليار درهم. وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش أن خارطة طريق التجارة الخارجية تهدف إلى خلق إطار منسجم وطموح لتطوير هذا القطاع الحيوي، وجعله رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. وأبرز أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لهذا القطاع الاستراتيجي، بالنظر إلى أهميته الاقتصادية ودوره في تعزيز القيمة المضافة للصادرات وخلق فرص شغل مستدامة. وأضاف رئيس الحكومة أنه من هذا المنطلق، اختار المغرب، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، “خيار الانفتاح الاقتصادي بشكل حاسم، انطلاقا من قناعة راسخة تتمثل في كون الاندماج في التجارة الدولية يعد رافعة أساسية للنمو الاقتصادي”. وفي هذا السياق، اعتبر أخنوش أن التجارة الخارجية تحتل مكانة استراتيجية ضمن المسار التنموي للمملكة، إذ تعكس القدرة التنافسية للنسيج الوطني الاقتصادي، وتبرز مدى قدرة المغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز تموقعه في سلاسل القيمة العالمية. وتابع قائلا : “نطمح من خلال خارطة الطريق هذه، إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يقدر بأزيد من 80 مليار درهم. كما يتوخى من هذا العمل توسيع قاعدة المصدرين بهدف الوصول إلى 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي”. ولتحقيق هذه الأهداف، أوضح أخنوش أنه تم اعتماد نهج متكامل وتشاركي يرتكز على أربع رافعات للتدخل، وستة إصلاحات متقاطعة، مضيفا أنه سيتم في إطار تنفيذ خارطة الطريق القيام بإجراءات أفقية، من بينها تقوية صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنشاء مكاتب جهوية لدعم التجارة الخارجية في جميع جهات المملكة. وشدد رئيس الحكومة على أن “الحكومة تعول على التنزيل الأمثل لهذا البرنامج، ليساهم بدوره في تحقيق مختلف الأهداف الحكومية في ما يتعلق بالتشغيل، وهو الرهان الذي يشكل بالنسبة إلينا أولوية قصوى”، مبرزا أن الهدف يتمثل في خلق 76 ألف منصب شغل مباشر خلال الفترة 2025-2027. وأضاف قائلا: “كما نعول عليه كذلك لتحسين مستوى تغطية الصادرات بالواردات، عبر تعزيز الصادرات الوطنية وتوجيه سياساتنا الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية”. وجدد أخنوش التأكيد على التزام الحكومة بمواصلة تنفيذ مختلف الأوراش المبرمجة، حتى يتمكن المغرب من تعزيز مكانته على الصعيد الدولي والاستفادة على النحو الأمثل من الإمكانيات الكبيرة المتاحة في مجال التصدير. حضر هذا الحفل، على الخصوص، كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج.
وطني

البلاوي يجري مباحثات مع وفد من أعضاء النيابة العامة بجمهورية كينيا
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة هشام البلاوي، صباح اليوم الأربعاء 28 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع وفد من أعضاء النيابة العامة بجمهورية كينيا الذي حل بالمملكة المغربية في إطار الزيارة التي يقوم بها موساليا مودافادي، الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية والمغتربين بجمهورية كينيا، من أجل تطوير الشراكات وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك.وقال بلاغ لرئاسة النيابة العامة إن هذه المباحثات همت تعزيز سبل التعاون الثنائي بين النيابتين العامتين لكلا البلدين في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود بكافة أشكالها، كما كان اللقاء مناسبة تناول خلالها الطرفان كيفيات تبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة.وشكل هذا اللقاء كذلك فرصة لمناقشة السبل الكفيلة بتنزيل مضامين مذكرة التفاهم الموقعة بتاريخ 21 فبراير 2023 بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة بجمهورية كينيا، كما مكن من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة لتقديم معطيات حول مختلف الأوراش التي تشتغل رئاسة النيابة العامة على تطويرها بهدف تقوية النجاعة القضائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.
وطني

الـ”ONCF” يُقيّم سلامة مشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى إنجاز مهام تقييم ملفات السلامة المتعلقة بمشاريع البنية التحتية والعتاد المتحرك، الخاصة بخط القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، بالإضافة إلى مشاريع زيادة قدرة الخطوط الكلاسيكية، لاسيما خط فاس-مراكش. ويهدف هذا الإجراء إلى ضمان أعلى مستويات السلامة للبنى التحتية والعتاد المتحرك ضمن هذا المشروع الضخم، الذي يندرج في إطار برنامج المكتب الواسع لتعزيز القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش. ووفق المعطيات المتوفرة، تم تقسيم الصفقة إلى أربع حصص رئيسية، تغطي مختلف الجوانب التقنية واللوجيستيكية للمشروع: الحصة رقم 1: تخص البنية التحتية للخط فائق السرعة، وتبلغ تكلفتها التقديرية حوالي 11.4 مليون درهم. الحصة رقم 2: مخصصة للبنية التحتية للخط الكلاسيكي، وتُقدَّر بـ 4.8 مليون درهم. الحصة رقم 3: تتعلق بتقييم سلامة العتاد المتحرك فائق السرعة، بكلفة تصل إلى 5 ملايين درهم. الحصة رقم 4: تخص العتاد المتحرك للسرعة الكلاسيكية، بتكلفة تقدر بـ 3.8 ملايين درهم. هذا العرض يأتي في إطار رؤية شمولية يتبناها المكتب الوطني للسكك الحديدية لزيادة القدرة السككية وتوسيع شبكة القطارات بين القنيطرة ومراكش.  وتتضمن أهداف المشروع أيضاً تطوير شامل للبنى التحتية السككية، حيث يشمل ذلك تصميم وإنجاز الخط فائق السرعة الجديد القنيطرة-مراكش؛ إعادة تهيئة المحور السككي للدار البيضاء لرفع طاقته الاستيعابية؛ تحديث منشآت الإشارة على الخط الكلاسيكي الرابط بين فاس ومراكش؛ تأهيل المناطق النهائية للسكك الحديدية في الرباط، الدار البيضاء ومراكش؛ تهيئة قواعد العمل ومحطات القطار القائمة وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة وقطارات القرب؛ بناء ورشة صيانة حديثة للقطارات في مدينة مراكش؛ تقديم خدمات سككية حديثة لملاعب بنسليمان ومراكش استعداداً لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى؛ اقتناء قطارات جديدة ذاتية الدفع لحركة المرور فائقة السرعة، والقطارات بين المدن، وقطارات TNR، والقطارات الحضرية؛ والتحضير لمرحلة التشغيل الفعلي لهذه المنشآت.  
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 28 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة