
مراكش
السلطات تغض الطرف عن البناء العشوائي في دوار بمراكش
عبرت ساكنة دوار برادة بحي صوكوما بمراكش عن استياءها من انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي على مستوى واجهات عدة منازل.
وأوضح مواطنون في تواصلهم مع كشـ24 أن مالكي عدة منازل يقومون بالتطاول على الملك العمومي من خلال بناء حائط جديد، وذلك بهدف الحصول على مساحات إضافية في خرق واضح للمادة 46 من قانون التعمير التي تنص على أنه (يجب أن يقام المبنى على بعد 5 أمتار من الحدود الفاصلة بينه وبين غيره من العقارات).
وذكر مهتمون بالشأن العام المحلي أن هذا الحي يشهد منافسة شرسة بين السكان حول استغلال الملك العام، مما تسبب في تضييق الأزقة كزنقة الحامض وزنقة الجامع حيث يستحيل مرور سيارة أجرة أو إسعاف أو شاحنة للوقاية المدنية.
وأكدوا لكشـ24 أن دوار برادة أصبح نقطة سوداء وسط أحياء مجاورة راقية من حيث احترام قوانين التعمير كحي صوكوما مثلا وإقامات بيت الخير وتجزئة الحسن الثاني، مشيرين إلى أن هؤلاء المخالفين لم يتوصلوا إلى حدود اللحظة بإنذار لإزالة هذه الجدران الإضافية أمام بيوتهم التي تضيق الخناق على باقي السكان وتشكل مخابئ لمروجي المخدرات واللصوص.
وجدير بالذكر أن كشـ24 تطرقت لهذا المشكل في العديد من المرات إلا أن السلطات المعنية لم تستجب لمطالب الساكنة ولم تتدخل لتحرير الملك العمومي بالمنطقة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التجاهل.
عبرت ساكنة دوار برادة بحي صوكوما بمراكش عن استياءها من انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي على مستوى واجهات عدة منازل.
وأوضح مواطنون في تواصلهم مع كشـ24 أن مالكي عدة منازل يقومون بالتطاول على الملك العمومي من خلال بناء حائط جديد، وذلك بهدف الحصول على مساحات إضافية في خرق واضح للمادة 46 من قانون التعمير التي تنص على أنه (يجب أن يقام المبنى على بعد 5 أمتار من الحدود الفاصلة بينه وبين غيره من العقارات).
وذكر مهتمون بالشأن العام المحلي أن هذا الحي يشهد منافسة شرسة بين السكان حول استغلال الملك العام، مما تسبب في تضييق الأزقة كزنقة الحامض وزنقة الجامع حيث يستحيل مرور سيارة أجرة أو إسعاف أو شاحنة للوقاية المدنية.
وأكدوا لكشـ24 أن دوار برادة أصبح نقطة سوداء وسط أحياء مجاورة راقية من حيث احترام قوانين التعمير كحي صوكوما مثلا وإقامات بيت الخير وتجزئة الحسن الثاني، مشيرين إلى أن هؤلاء المخالفين لم يتوصلوا إلى حدود اللحظة بإنذار لإزالة هذه الجدران الإضافية أمام بيوتهم التي تضيق الخناق على باقي السكان وتشكل مخابئ لمروجي المخدرات واللصوص.
وجدير بالذكر أن كشـ24 تطرقت لهذا المشكل في العديد من المرات إلا أن السلطات المعنية لم تستجب لمطالب الساكنة ولم تتدخل لتحرير الملك العمومي بالمنطقة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التجاهل.
ملصقات