
مراكش
منع أنشطة عيد الأضحى.. مصدر مسؤول يؤكد: “مراكش لم تتلق أي تعليمات حتى الآن”
يعيش الرأي العام المغربي على وقع جدل واسع مع اقتراب عيد الأضحى، وذلك في ظل تداول أخبار تفيد باتخاذ قرار يقضي بمنع عدد من الأنشطة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، بسبب تداعيات الجفاف وتراجع القطيع الوطني، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس بعدم إقامة شعيرة الذبح لهذه السنة، التي تروم التخفيف من الأعباء الاجتماعية التي قد تترتب عن إقامة هذه الشعيرة في ظل هذه الظروف.
وحسب ما يتم تداوله، فإن هذه التعليمات تشمل حظر بيع الأضاحي داخل الضيعات و(الكراجات)، ومنع أنشطة بيع الفحم، شحذ السكاكين، وبيع الأعلاف، وغيرها من المهن الموسمية المرتبطة بهذه المناسبة.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مسؤول لجريدة "كشـ24" أن المصالح الولائية بجهة مراكش – آسفي لم تتوصل، إلى حدود الساعة، بأي تعليمات رسمية في هذا الاتجاه، موضحاً أن ما يُتداول لا يستند إلى بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أو الجهات المختصة، وبالتالي يبقى في خانة الإشاعات أو التسريبات غير المؤكدة.
وكان أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، وجه رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مساء الأربعاء 26 فبراري الماضي خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزية “الأولى”.
في ما يلي نص الرسالة الملكية السامية:
“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، شعبي العزيز، لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر. إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة.
إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية. ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.
ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
شعبي العزيز،
نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب. “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.
يعيش الرأي العام المغربي على وقع جدل واسع مع اقتراب عيد الأضحى، وذلك في ظل تداول أخبار تفيد باتخاذ قرار يقضي بمنع عدد من الأنشطة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية، بسبب تداعيات الجفاف وتراجع القطيع الوطني، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس بعدم إقامة شعيرة الذبح لهذه السنة، التي تروم التخفيف من الأعباء الاجتماعية التي قد تترتب عن إقامة هذه الشعيرة في ظل هذه الظروف.
وحسب ما يتم تداوله، فإن هذه التعليمات تشمل حظر بيع الأضاحي داخل الضيعات و(الكراجات)، ومنع أنشطة بيع الفحم، شحذ السكاكين، وبيع الأعلاف، وغيرها من المهن الموسمية المرتبطة بهذه المناسبة.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مسؤول لجريدة "كشـ24" أن المصالح الولائية بجهة مراكش – آسفي لم تتوصل، إلى حدود الساعة، بأي تعليمات رسمية في هذا الاتجاه، موضحاً أن ما يُتداول لا يستند إلى بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أو الجهات المختصة، وبالتالي يبقى في خانة الإشاعات أو التسريبات غير المؤكدة.
وكان أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، وجه رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مساء الأربعاء 26 فبراري الماضي خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزية “الأولى”.
في ما يلي نص الرسالة الملكية السامية:
“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، شعبي العزيز، لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر. إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة.
إن حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية. ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.
ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
شعبي العزيز،
نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب. “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.
ملصقات