
وطني
أساتذة جامعة ابن زهر ينددون بحملة إعلامية “مغرضة”
عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة ابن زهر بأكادير، عن استنكاره الشديد لما وصفه بالحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف الجامعة وأطرها، مستغلة ملفا قضائيا معروضا أمام العدالة، لتعميم الاتهام والتشهير الجماعي بالأساتذة الجامعيين، وتقديمهم حسب البيان كصورة مستنسخة من ممارسات معزولة وشاذة.
وأكد المكتب الجهوي، في بيان تنديدي توصل به موقع “كشـ24”، أن هذه الحملة تسعى إلى تشويه صورة الأستاذ الجامعي وتبخيس مجهودات آلاف الباحثين الشرفاء الذين يشتغلون في ظروف صعبة من حيث البنيات التحتية وضغط التأطير البيداغوجي، معتبرا أن الغاية منها هي تهيئة الرأي العام للقبول بمسار خوصصة التعليم العالي العمومي.
وأشار البيان إلى أن المكتب الجهوي والمكاتب المحلية التابعة له، سبق أن نبهت منذ سنوات إلى وجود اختلالات وسلوكات غير أخلاقية داخل بعض مؤسسات جامعة ابن زهر، وواجهتها بتحركات احتجاجية وبيانات تنديدية، كما حذرت من غياب المساءلة الإدارية والقانونية تجاه الخروقات المسجلة.
وأبرزت النقابة أن لجان التفتيش التابعة لوزارة التعليم العالي كانت قد رصدت، منذ سنة 2018، خروقات متعددة في مسالك الماستر ومنهجيات الإشراف الأكاديمي، إلا أن الوزارة بحسب البيان “لم تفعل آليات الزجر ولا إحالة الملفات على القضاء، مما شجع البعض على التمادي”.
وفي معرض الرد على ما اعتبره “تشويها ممنهجا”، عبر المكتب عن رفضه القاطع لوصف الجسم الجامعي بالمنظومة الفاسدة، مؤكدا أن الجامعة العمومية تمثل إحدى ركائز السيادة المعرفية، وتكون النخبة الوطنية في ميادين متعددة كالقضاء، والطب، والهندسة، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وحمّل المكتب النقابي المسؤولية كاملة للوزارة الوصية والحكومات المتعاقبة، التي على حد قوله تجاهلت التحذيرات وتغاضت عن الخروقات المتكررة، محذرا من ما سماه بالمساعي الخفية لضرب التعليم العمومي، ومحاولة تمرير مشروع القانون الجديد للتعليم العالي، الذي سينهي الإطار القانوني الحالي 00.01 ويمهد لتصفية الجامعة العمومية.
كما أبدى المكتب قلقه من توقيت هذه الحملة الإعلامية التي تتزامن مع اشتداد التوتر السياسي والصراعات الحزبية، مؤكدا رفضه لإقحام الجامعة في رهانات انتخابية ضيقة أو تحويلها إلى فضاء للهيمنة الحزبية.
وفي ختام بيانه، دعا المكتب الجهوي مختلف وسائل الإعلام إلى التحلي بالموضوعية والابتعاد عن خطاب التشهير، كما ناشد الأساتذة الباحثين إلى رص الصفوف والتشبث بقيم النزاهة والالتزام برسالتهم الأكاديمية، والتصدي لكل محاولات الابتزاز والتشويه، دفاعا عن كرامة الأستاذ الجامعي وحق أبناء الشعب المغربي في تعليم عال مجاني وجيد.
عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة ابن زهر بأكادير، عن استنكاره الشديد لما وصفه بالحملة الإعلامية المغرضة التي تستهدف الجامعة وأطرها، مستغلة ملفا قضائيا معروضا أمام العدالة، لتعميم الاتهام والتشهير الجماعي بالأساتذة الجامعيين، وتقديمهم حسب البيان كصورة مستنسخة من ممارسات معزولة وشاذة.
وأكد المكتب الجهوي، في بيان تنديدي توصل به موقع “كشـ24”، أن هذه الحملة تسعى إلى تشويه صورة الأستاذ الجامعي وتبخيس مجهودات آلاف الباحثين الشرفاء الذين يشتغلون في ظروف صعبة من حيث البنيات التحتية وضغط التأطير البيداغوجي، معتبرا أن الغاية منها هي تهيئة الرأي العام للقبول بمسار خوصصة التعليم العالي العمومي.
وأشار البيان إلى أن المكتب الجهوي والمكاتب المحلية التابعة له، سبق أن نبهت منذ سنوات إلى وجود اختلالات وسلوكات غير أخلاقية داخل بعض مؤسسات جامعة ابن زهر، وواجهتها بتحركات احتجاجية وبيانات تنديدية، كما حذرت من غياب المساءلة الإدارية والقانونية تجاه الخروقات المسجلة.
وأبرزت النقابة أن لجان التفتيش التابعة لوزارة التعليم العالي كانت قد رصدت، منذ سنة 2018، خروقات متعددة في مسالك الماستر ومنهجيات الإشراف الأكاديمي، إلا أن الوزارة بحسب البيان “لم تفعل آليات الزجر ولا إحالة الملفات على القضاء، مما شجع البعض على التمادي”.
وفي معرض الرد على ما اعتبره “تشويها ممنهجا”، عبر المكتب عن رفضه القاطع لوصف الجسم الجامعي بالمنظومة الفاسدة، مؤكدا أن الجامعة العمومية تمثل إحدى ركائز السيادة المعرفية، وتكون النخبة الوطنية في ميادين متعددة كالقضاء، والطب، والهندسة، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وحمّل المكتب النقابي المسؤولية كاملة للوزارة الوصية والحكومات المتعاقبة، التي على حد قوله تجاهلت التحذيرات وتغاضت عن الخروقات المتكررة، محذرا من ما سماه بالمساعي الخفية لضرب التعليم العمومي، ومحاولة تمرير مشروع القانون الجديد للتعليم العالي، الذي سينهي الإطار القانوني الحالي 00.01 ويمهد لتصفية الجامعة العمومية.
كما أبدى المكتب قلقه من توقيت هذه الحملة الإعلامية التي تتزامن مع اشتداد التوتر السياسي والصراعات الحزبية، مؤكدا رفضه لإقحام الجامعة في رهانات انتخابية ضيقة أو تحويلها إلى فضاء للهيمنة الحزبية.
وفي ختام بيانه، دعا المكتب الجهوي مختلف وسائل الإعلام إلى التحلي بالموضوعية والابتعاد عن خطاب التشهير، كما ناشد الأساتذة الباحثين إلى رص الصفوف والتشبث بقيم النزاهة والالتزام برسالتهم الأكاديمية، والتصدي لكل محاولات الابتزاز والتشويه، دفاعا عن كرامة الأستاذ الجامعي وحق أبناء الشعب المغربي في تعليم عال مجاني وجيد.
ملصقات