
رياضة
الكوكب يلعب مباراة شكلية امام اتحاد يعقوب المنصور الباحث عن ثاني بطاقات الصعود
بعد أن حسم فريق الكوكب المراكشي عودته الرسمية إلى القسم الوطني الاحترافي الأول قبل ختام الموسم، تتجه الأنظار إلى المواجهة التي ستجمعه، زوال الأحد 18 ماي 2025، بضيفه اتحاد يعقوب المنصور، في إطار الجولة الـ30 والأخيرة من بطولة القسم الثاني.
وبينما يدخل الكوكب اللقاء بأريحية تامة، بعدما أنهى حسابات الصعود لصالحه مبكرًا وتصدر الترتيب بـ52 نقطة، فإن اتحاد يعقوب المنصور سيخوض واحدة من أهم مباريات تاريخه، إذ يكفيه تحقيق نقطة واحدة فقط ليضمن لأول مرة صعوده إلى القسم الأول، ويكتب بذلك صفحة جديدة في سجل النادي الرياضي.
ورغم أن المباراة تبدو شكلية بالنسبة لفرسان النخيل الذين سيخوضونها بدون ضغط، إلا أنها تحمل طابعًا مصيريًا بالنسبة لفريق العاصمة، الذي يعلم أن أي تعثر قد يفتح الباب أمام رجاء بني ملال، صاحب المركز الثالث بـ47 نقطة، للحلم ببطاقة الصعود الثانية.
فريق رجاء بني ملال بدوره يتمسك بخيط الأمل الأخير، حيث سيكون مطالبًا بتحقيق الفوز على سريع واد زم، وانتظار خسارة اتحاد يعقوب المنصور. وفي حال تحقق هذا السيناريو، سيتساوى الفريقان في عدد النقاط (50 نقطة)، غير أن رجاء بني ملال يمتلك أفضلية المواجهات المباشرة، بعد فوزه على يعقوب المنصور ذهابًا (3-1) وإيابًا (1-0).
وبينما يبدو المركز الأول محسومًا لصالح الكوكب، فإن الصراع على البطاقة الثانية للصعود ما يزال مفتوحًا حتى صافرة النهاية. أما المركزان الثالث والرابع، فسيمنحان لأصحابهما فرصة خوض مباريات السد أمام الفريقين المحتلين للمركزين 13 و14 في القسم الأول، من أجل خطف آخر بطاقتين للبقاء أو الصعود.
ولا تمثل مباراة الكوكب واتحاد يعقوب المنصور فقط نهاية موسم طويل، بل قد تكون بداية حلم تحقق لجماهير العاصمة، إن تمكن فريقهم من انتزاع نقطة واحدة في مراكش، أمام متصدر مرتاح، لكن دائمًا صعب المنال فوق ميدانه، علما ان الفريق المراكشي لم يكون مكتمل الصفوف حيث من المنتظر ان يريح الكثير من لاعبيه بعدما حسم الصعود في الدورة 29 من قلب وجدة.
بعد أن حسم فريق الكوكب المراكشي عودته الرسمية إلى القسم الوطني الاحترافي الأول قبل ختام الموسم، تتجه الأنظار إلى المواجهة التي ستجمعه، زوال الأحد 18 ماي 2025، بضيفه اتحاد يعقوب المنصور، في إطار الجولة الـ30 والأخيرة من بطولة القسم الثاني.
وبينما يدخل الكوكب اللقاء بأريحية تامة، بعدما أنهى حسابات الصعود لصالحه مبكرًا وتصدر الترتيب بـ52 نقطة، فإن اتحاد يعقوب المنصور سيخوض واحدة من أهم مباريات تاريخه، إذ يكفيه تحقيق نقطة واحدة فقط ليضمن لأول مرة صعوده إلى القسم الأول، ويكتب بذلك صفحة جديدة في سجل النادي الرياضي.
ورغم أن المباراة تبدو شكلية بالنسبة لفرسان النخيل الذين سيخوضونها بدون ضغط، إلا أنها تحمل طابعًا مصيريًا بالنسبة لفريق العاصمة، الذي يعلم أن أي تعثر قد يفتح الباب أمام رجاء بني ملال، صاحب المركز الثالث بـ47 نقطة، للحلم ببطاقة الصعود الثانية.
فريق رجاء بني ملال بدوره يتمسك بخيط الأمل الأخير، حيث سيكون مطالبًا بتحقيق الفوز على سريع واد زم، وانتظار خسارة اتحاد يعقوب المنصور. وفي حال تحقق هذا السيناريو، سيتساوى الفريقان في عدد النقاط (50 نقطة)، غير أن رجاء بني ملال يمتلك أفضلية المواجهات المباشرة، بعد فوزه على يعقوب المنصور ذهابًا (3-1) وإيابًا (1-0).
وبينما يبدو المركز الأول محسومًا لصالح الكوكب، فإن الصراع على البطاقة الثانية للصعود ما يزال مفتوحًا حتى صافرة النهاية. أما المركزان الثالث والرابع، فسيمنحان لأصحابهما فرصة خوض مباريات السد أمام الفريقين المحتلين للمركزين 13 و14 في القسم الأول، من أجل خطف آخر بطاقتين للبقاء أو الصعود.
ولا تمثل مباراة الكوكب واتحاد يعقوب المنصور فقط نهاية موسم طويل، بل قد تكون بداية حلم تحقق لجماهير العاصمة، إن تمكن فريقهم من انتزاع نقطة واحدة في مراكش، أمام متصدر مرتاح، لكن دائمًا صعب المنال فوق ميدانه، علما ان الفريق المراكشي لم يكون مكتمل الصفوف حيث من المنتظر ان يريح الكثير من لاعبيه بعدما حسم الصعود في الدورة 29 من قلب وجدة.
ملصقات