دولي

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 مايو 2025

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الجمعة إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة.

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر.

وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050".

وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر".

وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة.

ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي".

يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة.

ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الجمعة إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها "محطة مهمة" على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة.

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر.

وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050".

وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر".

وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة.

ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي".

يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة.

ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.



اقرأ أيضاً
فيديو مثير للجدل.. أردوغان يُحرج ماكرون بـ”فخ الأصابع”
شهدت قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ألبانيا واقعة غريبة، جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأظهرت الكاميرات الموقف المحرج، الذي تعرض له ماكرون، بعد مصافحته أردوغان، حيث تعمد الأخير إمساك إصبع الرئيس الفرنسي لفترة طويلة. وكان مترجمان يترجمان محادثة الرئيسين، في الوقت الذي كان أردوغان يمسك بقوة بإصبع ماكرون، قبل أن يتركه في النهاية بعد مرور 12 ثانية. وقد أثارت الحادثة تفاعلا واسعا والكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن ماكرون حاول إفلات إصبعه دون جدوى. واعتبر بعض المعلقين أن ما جرى يُظهر "هيمنة رمزية" من أردوغان على نظيره الفرنسي، فيما اتهم آخرون ماكرون بالفشل في إدارة المواقف الدبلوماسية الحساسة. وقال أحد المعلقين: "أردوغان أكد هيمنته على ماكرون بـ-فخ الأصابع- غير المتوقع". وذكر السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، تعليقا على الفيديو: "ماكرون حاول أن يكون ذكيا مع أردوغان: فوجد نفسه مهانا". وأضاف: "أردوغان فعل ما فعله ترامب بعدم ترك إصبعه: ماكرون يجد نفسه كطفل صغير أمام الكاميرات! ماكرون كارثة!". ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين حول الحادثة حتى الآن.
دولي

النص الكامل للبيان الختامي للقمة العربية في بغداد
أكد البيان الختامي للقمة العربية 34، المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، أن هدف القمة توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة وقد شغلت قضية قطاع غزة حيزا واسعا من نشاط القمة وأهم ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية: نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني. الهدف من القمة العربية توحيد جهودنا وتحقيق مصالح شعوب منطقتنا. دعم الخطة العربية الإسلامية بشأن إعادة إعمار غزة . ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة نحث المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة. إدانة الاعتداءات الصهيونية على سوريا. إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان. تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ومطالبة بوقف فوري للنار في غزة. وانطلقت ظهر اليوم في بغداد، القمة العربية الـ34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية" لبحث قضايا ملحة، أبرزها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا والسودان ولبنان وغيرها من الملفات الساخنة في المنطقة. وشارك في القمة بعض القادة والزعماء العرب، والأمناء العامون لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.
دولي

سانشيز في القمة العربية: سنضغط على إسرائيل لوقف “المذبحة”
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، إلى وقف دوامة العنف وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة. وخلال مشاركته في القمة العربية، التي تحتضنها العاصمة العراقية بغداد، قال سانشيز: "يجب مضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة". وأضاف: "إسبانيا ستبذل كل ما في وسعها خلال اجتماع مجموعة مدريد لوقف الحرب على غزة وبناء سلام دائم". وتابع: "نطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور". وشدد سانشيز على أن بلاده ستضغط "على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة بكل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي". كما كشف أنه سيتم تقديم اقتراح جديد لضمان إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا أيضا إلى أنه "يجري إعداد مشروع قرار بالجمعية العامة لمناشدة المحكمة الجنائية تجريم إسرائيل لانتهاك التزاماتها الدولية". وأردف قائلا: "الأزمة الإنسانية في غزة خلفت 50 ألف قتيل وما يحدث انتهاك لمبدأ القانون الدولي الإنساني". وتحتضن العاصمة العراقية بغداد، السبت، أعمال القمة العربية العادية في دورتها الرابعة والثلاثين، وذلك في المبنى الحكومي بالمنطقة الخضراء، بمشاركة عدد من القادة والممثلين عن الدول العربية.
دولي

فرار 10 سجناء خطرين من سجن أمريكي شهير عبر ثقب مرحاض
أقدم 10 سجناء خطيرين على الفرار من سجن نيو أورلينز الأمريكي عبر ثقب خلف مرحاض في زنزانتهم، أثناء غياب الحارس الوحيد المكلف بمراقبتهم. وكشفت التحقيقات الأولية أن السجناء استغلوا ثغرة أمنية في منشأة "أورلينز جستيس سنتر"، حيث تمكنوا من فتح باب الزنزانة والوصول إلى ثقب محفور خلف مرحاض. ووجد المحققون رسوما على الحائط كتب عليها "سهل جدا LOL" مع سهم يشير إلى نقطة الهروب. وتمكن الهاربون من تجاوز الأسوار الخارجية باستخدام بطانيات لحماية أنفسهم من الأسلاك الشائكة، قبل أن يتفرقوا في المنطقة المحيطة. وقد ألقت السلطات القبض على 3 من الهاربين حتى الآن، بينهم كندال مايلز (20 عاما) الذي كان قد هرب سابقا مرتين من مراكز الأحداث، وروبرت مودي (21 عاما) الذي تم القبض عليه بناء على بلاغ من منظمة "كريمستوبرز"، بالإضافة إلى دكينان دينيس الذي عثر عليه بالقرب من أحد الطرق السريعة. ومن بين المطلوبين الباقين، يعتبر ديريك جروفز أحد أخطر الهاربين، حيث أنه مدان بجريمتي قتل من الدرجة الثانية ومحاولة قتل، كما يواجه اتهامات بالاعتداء على موظف في السجن. وتخشى السلطات من محاولته الانتقام من شهود قضيته. كما لا يزال كوري بويد، المتهم بالقتل من الدرجة الثانية، طليقا. من جهته، أعربت شريف السجن سوزان هوتسون عن اعتقادها بأن الهروب تم بمساعدة داخلية، قائلة إنه "شبه مستحيل" حدوثه دون تواطؤ. وتم تعليق عمل 3 موظفين في السجن بانتظار نتائج التحقيق، وأشارت تقارير إلى وجود إهمال في صيانة الأقفال المعطلة منذ فترة طويلة. يذكر أن سجن نيو أورلينز يعاني من مشكلات مزمنة، حيث ظل تحت المراقبة الفيدرالية منذ عام 2013 بسبب انتهاكات دستورية، ورغم افتتاح مبنى جديد عام 2015، إلا أن المشكلات الأمنية استمرت، بما في ذلك نقص الموظفين وتدهور البنية التحتية. وتواصل السلطات عمليات البحث عن الهاربين المتبقين، مع تحذيرات صارمة لأي شخص قد يحاول مساعدتهم أو إيوائهم. كما تم نقل عائلة أحد الشهود في قضايا تتعلق بأحد الهاربين إلى مكان آمن تحسبا لأي أعمال انتقامية.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 18 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة