دولي

الذكاء الاصطناعي يحذر من أزمة كبيرة في مصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مايو 2025

حذر الذكاء الاصطناعي من أزمة كبيرة في مصر بعدما كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وجود 3.02 مليون وحدة خاضعة لنظام الإيجار القديم.

وبدأ مجلس النواب المصري مناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم التي تستهدف إنهاء العمل بالقانون الذي تجاوز عمره 100 عام ويثير جدلا واسعا لما يتضمنه من حقوق وقيم مادية تعود لعقود سابقة.

وتصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم، بعد بدء مناقشة التعديلات المقدمة من الحكومة داخل البرلمان المصري، بسبب الخلاف حول تحرير العقود بين المالك والمستأجر خلال 5 سنوات، مما يهدد بطرد العديد من المستأجرين، والقيمة الإيجارية للفترة الانتقالية.

وبحسب البيانات الرسمية، يستفيد من هذا النظام 1 مليون و642 ألفاً و870 أسرة، تضم حوالي 6 ملايين و133 ألفاً و570 فرداً. كما أظهرت البيانات وجود 118 ألفاً و835 وحدة خالية بسبب وجود أصحابها في الخارج، و300 ألفاً و865 وحدة تمتلكها أسر لديها أكثر من وحدة سكنية واحدة.

وكشف الإحصاء عن وجود 13 ألفاً و221 وحدة تحتاج إلى ترميم، و7 آلاف و678 وحدة صدر لها قرار هدم. كما تضمنت البيانات 86 ألفاً و653 منشأة غير سكنية، و28 ألفاً و324 وحدة تستخدم كمخازن.

تحليل الذكاء الاصطناعي للبيانات الرسمية يُظهر أن وجود أكثر من 3 ملايين وحدة خاضعة لنظام الإيجار القديم يمثل كتلة ضخمة من الثروة العقارية التي لا تزال مُقيّدة بعقود تعود لعقود ماضية، هذه العقارات غير خاضعة لآليات السوق الحديثة، مما يؤدي إلى تجميد قيمة اقتصادية هائلة لا تستفيد منها الدولة ولا الاقتصاد المحلي.

تشير البيانات طبقا لتحليل الذكاء الاصطناعي إلى أن نحو 1.6 مليون أسرة تعيش في هذه الوحدات، أي أن أكثر من 6.1 مليون شخص يستفيدون فعليًا من هذا النظام، ووضع الذكاء الاصطناعي ذلك في سياق اجتماعي حساس، قائلا: هذا العدد الكبير يُمثل كتلة تصويتية واجتماعية ضخمة، ما يجعل أي محاولة للتعديل التشريعي محاطة بتحديات سياسية واجتماعية.

تحليل الذكاء الاصطناعي أشار أيضًا إلى أن النظام لا يُميّز بين محدودي الدخل والمقتدرين، بل يمنح الدعم السكني – غير المباشر – لشرائح غير مستحقة أحيانًا، خاصة في حالات تكرار الملكية أو شَغل وحدات لا تُستخدم فعليًا.

أوضح تحليل الذكاء الاصطناعي أن وجود 575،032 وحدة مخصصة للعمل، و9307 وحدات مزدوجة الاستخدام، و86،653 منشأة غير سكنية، يُبرز أن القضية ليست فقط سكنية، بل اقتصادية وتجارية كذلك، وأن استخدام 28،324 وحدة كمخازن يعكس تحول بعض العقارات إلى أنشطة غير منتجة أو مُهمّشة.

وأضاف التحليل: هذه التعددية في الاستخدام تمثل تحديًا كبيرًا عند التفكير في أي حل موحّد؛ إذ تختلف طبيعة التأثير التشريعي بين السكن والأنشطة الاقتصادية.

حذرت تحليلات الذكاء الاصطناعي من أن أكثر من 118 ألف وحدة خالية لوجود أصحابها في الخارج، إلى جانب 300 ألف وحدة تمتلكها أسر تمتلك وحدات أخرى، و13 ألف وحدة تحتاج لترميم، و7678 وحدة صدر لها قرار هدم، تُشكّل نزيفًا عقاريًا لا تتم الاستفادة منه، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تعني أن أكثر من نصف مليون وحدة إمّا مغلقة، أو مهددة، أو غير مستغلة فعليًا، وهي ظاهرة تسهم في اختناق السوق العقاري ورفع أسعار الإيجار الحر نتيجة نقص المعروض الفعّال.

لفت تحليل الذكاء الاصطناعي إلى أن المستأجرون يدفعون إيجارات رمزية لا تُتيح للملاك حتى الحد الأدنى من صيانة أو تطوير العقارات، مما أدى إلى انهيار آلاف المباني القديمة أو تدهور حالتها. وأشار الذكاء الاصطناعي إلى أن حرمان الملاك من حقوقهم الاقتصادية امتد لعقود، ما أحدث اختلالًا في مبدأ توازن العقود، وأفرز سوقًا عقاريًا مجزّأ ومختل.

أحد أبرز ما كشفه التحليل هو خطورة الاعتماد على بيانات مضى عليها نحو 8 سنوات، وقال: مع تغير أنماط الهجرة الداخلية والخارجية، والتطورات الاقتصادية، فإن الاعتماد على أرقام 2017 في صياغة قانون جديد قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو قرارات غير واقعية.

وأوصى الذكاء الاصطناعي بضرورة إطلاق إحصاء جديد عاجل قبل البدء في تعديل القانون، على أن يكون الإحصاء مُفصّلًا حسب الفئات والدخل والاستخدامات.

أوصت تحليلات الذكاء الاصطناعي بإعادة تصنيف المستفيدين وتمييز المحتاجين فعليًا من غير المستحقين، وبتحرير تدريجي للعقود القديمة مع وجود حوافز انتقالية، والسماح بتطوير أو بيع أو إعادة استخدام العقارات المغلقة، وإنشاء صندوق دعم لتسكين محدودي الدخل المتضررين من تحرير العقود، وسن قوانين مرافقة لإلزام الملاك بالصيانة والتأمين على المباني بعد التحرير.

تحليل الذكاء الاصطناعي أظهر أيضا أن أزمة الإيجار القديم في مصر ليست مجرد ملف قانوني، بل قضية اجتماعية اقتصادية عمرانية متداخلة، مشددا على إن التعامل مع هذا الملف يجب أن يتم بميزان دقيق يضمن العدالة الاجتماعية للفئات الضعيفة، ويعيد الحقوق الاقتصادية للملاك، ويُفعّل استغلال الثروة العقارية المجمّدة، وأن أي تعديل تشريعي يجب أن يبنى على بيانات حديثة ومحكمة، لا على أرقام مضى عليها عقد من الزمن، وإلا فإننا نخاطر بإعادة إنتاج الأزمة، لا حلها- بحسب ماقاله التحليل.

حذر الذكاء الاصطناعي من أزمة كبيرة في مصر بعدما كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وجود 3.02 مليون وحدة خاضعة لنظام الإيجار القديم.

وبدأ مجلس النواب المصري مناقشة تعديلات قانون الإيجار القديم التي تستهدف إنهاء العمل بالقانون الذي تجاوز عمره 100 عام ويثير جدلا واسعا لما يتضمنه من حقوق وقيم مادية تعود لعقود سابقة.

وتصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم، بعد بدء مناقشة التعديلات المقدمة من الحكومة داخل البرلمان المصري، بسبب الخلاف حول تحرير العقود بين المالك والمستأجر خلال 5 سنوات، مما يهدد بطرد العديد من المستأجرين، والقيمة الإيجارية للفترة الانتقالية.

وبحسب البيانات الرسمية، يستفيد من هذا النظام 1 مليون و642 ألفاً و870 أسرة، تضم حوالي 6 ملايين و133 ألفاً و570 فرداً. كما أظهرت البيانات وجود 118 ألفاً و835 وحدة خالية بسبب وجود أصحابها في الخارج، و300 ألفاً و865 وحدة تمتلكها أسر لديها أكثر من وحدة سكنية واحدة.

وكشف الإحصاء عن وجود 13 ألفاً و221 وحدة تحتاج إلى ترميم، و7 آلاف و678 وحدة صدر لها قرار هدم. كما تضمنت البيانات 86 ألفاً و653 منشأة غير سكنية، و28 ألفاً و324 وحدة تستخدم كمخازن.

تحليل الذكاء الاصطناعي للبيانات الرسمية يُظهر أن وجود أكثر من 3 ملايين وحدة خاضعة لنظام الإيجار القديم يمثل كتلة ضخمة من الثروة العقارية التي لا تزال مُقيّدة بعقود تعود لعقود ماضية، هذه العقارات غير خاضعة لآليات السوق الحديثة، مما يؤدي إلى تجميد قيمة اقتصادية هائلة لا تستفيد منها الدولة ولا الاقتصاد المحلي.

تشير البيانات طبقا لتحليل الذكاء الاصطناعي إلى أن نحو 1.6 مليون أسرة تعيش في هذه الوحدات، أي أن أكثر من 6.1 مليون شخص يستفيدون فعليًا من هذا النظام، ووضع الذكاء الاصطناعي ذلك في سياق اجتماعي حساس، قائلا: هذا العدد الكبير يُمثل كتلة تصويتية واجتماعية ضخمة، ما يجعل أي محاولة للتعديل التشريعي محاطة بتحديات سياسية واجتماعية.

تحليل الذكاء الاصطناعي أشار أيضًا إلى أن النظام لا يُميّز بين محدودي الدخل والمقتدرين، بل يمنح الدعم السكني – غير المباشر – لشرائح غير مستحقة أحيانًا، خاصة في حالات تكرار الملكية أو شَغل وحدات لا تُستخدم فعليًا.

أوضح تحليل الذكاء الاصطناعي أن وجود 575،032 وحدة مخصصة للعمل، و9307 وحدات مزدوجة الاستخدام، و86،653 منشأة غير سكنية، يُبرز أن القضية ليست فقط سكنية، بل اقتصادية وتجارية كذلك، وأن استخدام 28،324 وحدة كمخازن يعكس تحول بعض العقارات إلى أنشطة غير منتجة أو مُهمّشة.

وأضاف التحليل: هذه التعددية في الاستخدام تمثل تحديًا كبيرًا عند التفكير في أي حل موحّد؛ إذ تختلف طبيعة التأثير التشريعي بين السكن والأنشطة الاقتصادية.

حذرت تحليلات الذكاء الاصطناعي من أن أكثر من 118 ألف وحدة خالية لوجود أصحابها في الخارج، إلى جانب 300 ألف وحدة تمتلكها أسر تمتلك وحدات أخرى، و13 ألف وحدة تحتاج لترميم، و7678 وحدة صدر لها قرار هدم، تُشكّل نزيفًا عقاريًا لا تتم الاستفادة منه، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تعني أن أكثر من نصف مليون وحدة إمّا مغلقة، أو مهددة، أو غير مستغلة فعليًا، وهي ظاهرة تسهم في اختناق السوق العقاري ورفع أسعار الإيجار الحر نتيجة نقص المعروض الفعّال.

لفت تحليل الذكاء الاصطناعي إلى أن المستأجرون يدفعون إيجارات رمزية لا تُتيح للملاك حتى الحد الأدنى من صيانة أو تطوير العقارات، مما أدى إلى انهيار آلاف المباني القديمة أو تدهور حالتها. وأشار الذكاء الاصطناعي إلى أن حرمان الملاك من حقوقهم الاقتصادية امتد لعقود، ما أحدث اختلالًا في مبدأ توازن العقود، وأفرز سوقًا عقاريًا مجزّأ ومختل.

أحد أبرز ما كشفه التحليل هو خطورة الاعتماد على بيانات مضى عليها نحو 8 سنوات، وقال: مع تغير أنماط الهجرة الداخلية والخارجية، والتطورات الاقتصادية، فإن الاعتماد على أرقام 2017 في صياغة قانون جديد قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو قرارات غير واقعية.

وأوصى الذكاء الاصطناعي بضرورة إطلاق إحصاء جديد عاجل قبل البدء في تعديل القانون، على أن يكون الإحصاء مُفصّلًا حسب الفئات والدخل والاستخدامات.

أوصت تحليلات الذكاء الاصطناعي بإعادة تصنيف المستفيدين وتمييز المحتاجين فعليًا من غير المستحقين، وبتحرير تدريجي للعقود القديمة مع وجود حوافز انتقالية، والسماح بتطوير أو بيع أو إعادة استخدام العقارات المغلقة، وإنشاء صندوق دعم لتسكين محدودي الدخل المتضررين من تحرير العقود، وسن قوانين مرافقة لإلزام الملاك بالصيانة والتأمين على المباني بعد التحرير.

تحليل الذكاء الاصطناعي أظهر أيضا أن أزمة الإيجار القديم في مصر ليست مجرد ملف قانوني، بل قضية اجتماعية اقتصادية عمرانية متداخلة، مشددا على إن التعامل مع هذا الملف يجب أن يتم بميزان دقيق يضمن العدالة الاجتماعية للفئات الضعيفة، ويعيد الحقوق الاقتصادية للملاك، ويُفعّل استغلال الثروة العقارية المجمّدة، وأن أي تعديل تشريعي يجب أن يبنى على بيانات حديثة ومحكمة، لا على أرقام مضى عليها عقد من الزمن، وإلا فإننا نخاطر بإعادة إنتاج الأزمة، لا حلها- بحسب ماقاله التحليل.



اقرأ أيضاً
اعتقال مقرب من رئيس بلدية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب
شرعت المحكمة الوطنية بإسبانيا، الاثنين الماضي، في محاكمة ابن زوجة رئيس بلدية ماربيا، بتهمة الاتجار بالمخدرات المهربة من المغرب وتزعم شبكة إجرامية لتهريب الممنوعات إلى دول شمال أوروبا. ويُحاكم المعني بالأمر على خلفية متابعة 28 متهما آخر من أجل ارتكاب جرائم تهريب المخدرات وتهديد الصحة العامة، حسب التقرير الذي اطلعت عليه وكالة أوروبا برس. ويطالب مكتب المدعي العام لمكافحة المخدرات بإدانة المتهم بالسجن لمدة 11 عاما؛ و7 سنوات بتهمة غسيل الأموال، بالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما وغرامة تزيد على 30 مليون يورو. وبحسب النيابة العامة، قام المتهم خلال عام 2019 "بتسليم شحنات من الماريجوانا من إسبانيا إلى فرنسا ". وفي عام 2020، حافظ المتهم على "اتصالات مع العديد من الموردين للمواد الممنوعة على موقع EncroChat". وحاول المتهم المذكور الحصول على إمدادات من المخدرات المهربة عن طريق البحر من المغرب إلى إسبانيا"، بحسب بيان مكتب المدعي العام. كما ربط اتصالات بضابط شرطة محلي في ماربيا، الذي زوده بمعلومات مُقيّدة للاستخدام الشرطي فقط، مقابل مبلغ نقدي .  
دولي

تأجيل 350 رحلة جوية في روسيا
تسببت هجمات بمسيّرات أوكرانية ليلاً في تأجيل أو إلغاء ما لا يقل عن 350 رحلة جوية في روسيا مما أثر على برامج نحو 60 ألف مسافر في موسكو ومدن روسية أخرى، حسبما أعلنت هيئة سياحية. ومساء السادس من ماي «علّقت المطارات وصول ومغادرة طائرات بسبب خطر هجوم بالمسيرات» على ما قالت هيئة منظمي الرحلات السياحية مضيفة: «إن ذلك أثّر في ما لا يقل عن 350 رحلة جوية وبرامج 60 ألف مسافر على الأقل». وتبادلت روسيا وأوكرانيا شن هجمات جوية خلال الليل على عاصمتي كل منهما الأربعاء ودُمرت أسراب من المسيرات في طريقها إلى موسكو وأشعلت صواريخ ومُسيرات روسية حرائق في عدة مناطق بكييف. وقالت الإدارة العسكرية الأوكرانية: إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط أشعل نيراناً في شقق ومبانٍ في ثلاثة أحياء في كييف، بعد ساعات من إطلاق روسيا صواريخ نحو العاصمة الأوكرانية. وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تطبيق تليغرام: إن ستة أشخاص أصيبوا في الهجوم. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تليغرام: إن خمسة أشخاص أصيبوا في منطقة دنيبروفسكي على طول نهر دنيبرو في كييف. وظلت المطارات الرئيسية في موسكو خارج الخدمة معظم الليل، بعدما قال سيرغي سوبيانين رئيس بلدية المدينة: إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 14 طائرة مسيرة أوكرانية على الأقل بعد العاشرة مساء الثلاثاء (19:00 بتوقيت جرينتش)، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار. تأتي هجمات أوكرانيا بطائرات مسيرة على موسكو لليلة الثالثة على التوالي في وقت تستعد فيه العاصمة الروسية لعطلة نهاية أسبوع طويلة وعرض عسكري في التاسع من ماي لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.
دولي

الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على رفع الحصار عن غزة
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء دعوته الملحة لإسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة فورا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، وحذر من آلية جديدة تخطط إسرائيل لتطبيقها من أجل إيصال المساعدات. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة إدارة الأزمات حاجة لحبيب ومفوضة شؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويكا في بيان مشترك 'إسرائيل كقوة احتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين'. كما حث البيان على وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن، وعبر في الوقت نفسه عن القلق إزاء نظام جديد لإيصال المساعدات أقرته إسرائيل في 4 ماي.
دولي

6 دول أوروبية تنتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة
نددت 6 دول أوروبية من بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج الأربعاء، بخطة إسرائيل الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة. وأعربت هذه الدول في بيان مشترك، الذي وقعت عليه سلوفينيا وأيسلندا ولوكسمبرغ أيضا، عن معارضتها "بشدة لأي تغيير سكاني أو في أراضي القطاع الفلسطيني، مؤكدة أن ذلك سيشكل "انتهاكا للقانون الدولي". وقالت الدول الأوروبية، إن "أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين للخطر". وفي وقت سابق، أعربت الصين عن معارضتها توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن بكين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل"، مضيفا: "نحن نعارض العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة". ويأتي قرار إسرائيل بتوسيع العمليات العسكرية، ينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة