
وطني
المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تحذر المغاربة من ثغرات خطيرة على متصفح معروف
حذّرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من ثغرات أمنية خطيرة تمّ رصدها في نسخ سابقة من متصفح "موزيلا فايرفوكس" (Mozilla Firefox)، داعية المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة إلى التحديث الفوري لتفادي تعرّض بياناتهم الحساسة للاختراق.
وأوردت المديرية، في نشرة أمنية تحذيرية، أن هذه الثغرات تتيح للمهاجمين تنفيذ أوامر عن بُعد داخل الأنظمة المستهدفة، بما قد يؤدي إلى اختراق المعطيات السرية، وعلى رأسها كلمات المرور، والملفات الشخصية، بل وقد يصل الأمر إلى السيطرة الكاملة على النظام.
النشرة، التي وُصفت بدرجة خطورة عالية، أشارت إلى أن الإصدارات المعنية بالثغرات تشمل النسخ السابقة للإصدار 138 من متصفح Firefox العادي، والإصدارات السابقة لـ115.23 من Firefox ESR (الإصدار الممتد الدعم)، وكذلك النسخ الأقدم من 128.10 من نفس النسخة الموسعة.
وفي هذا الصدد، دعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع المستخدمين، سواء الأفراد أو المؤسسات، إلى الرجوع إلى النشرة الأمنية الصادرة عن شركة "موزيلا"، والمبادرة بتثبيت آخر التحديثات التي طرحتها الشركة من أجل إغلاق هذه الثغرات.
وتشير المعطيات التقنية التي وردت في التحذير إلى أن المخاطر تشمل تنفيذ أوامر خبيثة عن بعد: حيث يُمكن للمهاجم تشغيل أكواد برمجية ضارة دون الحاجة إلى إذن من المستخدم وتسريب البيانات الحساسة: بما في ذلك كلمات السر، البيانات الشخصية، وملفات النظام وتصعيد الصلاحيات: حيث يستطيع المهاجم، عبر استغلال الثغرة، الحصول على تحكم أوسع داخل النظام قد يتيح له إدارة كاملة للجهاز.
وتندرج هذه التحذيرات ضمن المهام الدورية للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التي تتابع باستمرار التهديدات السيبرانية، وتصدر نشرات أمنية توجيهية لحماية الفضاء الرقمي الوطني.
ويُعد متصفح "فايرفوكس" من بين أكثر المتصفحات استخدامًا في المغرب، مما يجعل هذه الثغرات ذات أهمية قصوى من حيث التأثير المحتمل، خصوصًا في السياق المتنامي للتهديدات السيبرانية واستهداف الأنظمة الرقمية لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص
حذّرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، من ثغرات أمنية خطيرة تمّ رصدها في نسخ سابقة من متصفح "موزيلا فايرفوكس" (Mozilla Firefox)، داعية المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة إلى التحديث الفوري لتفادي تعرّض بياناتهم الحساسة للاختراق.
وأوردت المديرية، في نشرة أمنية تحذيرية، أن هذه الثغرات تتيح للمهاجمين تنفيذ أوامر عن بُعد داخل الأنظمة المستهدفة، بما قد يؤدي إلى اختراق المعطيات السرية، وعلى رأسها كلمات المرور، والملفات الشخصية، بل وقد يصل الأمر إلى السيطرة الكاملة على النظام.
النشرة، التي وُصفت بدرجة خطورة عالية، أشارت إلى أن الإصدارات المعنية بالثغرات تشمل النسخ السابقة للإصدار 138 من متصفح Firefox العادي، والإصدارات السابقة لـ115.23 من Firefox ESR (الإصدار الممتد الدعم)، وكذلك النسخ الأقدم من 128.10 من نفس النسخة الموسعة.
وفي هذا الصدد، دعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع المستخدمين، سواء الأفراد أو المؤسسات، إلى الرجوع إلى النشرة الأمنية الصادرة عن شركة "موزيلا"، والمبادرة بتثبيت آخر التحديثات التي طرحتها الشركة من أجل إغلاق هذه الثغرات.
وتشير المعطيات التقنية التي وردت في التحذير إلى أن المخاطر تشمل تنفيذ أوامر خبيثة عن بعد: حيث يُمكن للمهاجم تشغيل أكواد برمجية ضارة دون الحاجة إلى إذن من المستخدم وتسريب البيانات الحساسة: بما في ذلك كلمات السر، البيانات الشخصية، وملفات النظام وتصعيد الصلاحيات: حيث يستطيع المهاجم، عبر استغلال الثغرة، الحصول على تحكم أوسع داخل النظام قد يتيح له إدارة كاملة للجهاز.
وتندرج هذه التحذيرات ضمن المهام الدورية للمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التي تتابع باستمرار التهديدات السيبرانية، وتصدر نشرات أمنية توجيهية لحماية الفضاء الرقمي الوطني.
ويُعد متصفح "فايرفوكس" من بين أكثر المتصفحات استخدامًا في المغرب، مما يجعل هذه الثغرات ذات أهمية قصوى من حيث التأثير المحتمل، خصوصًا في السياق المتنامي للتهديدات السيبرانية واستهداف الأنظمة الرقمية لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص
ملصقات