صحة

‎حقيقة علاقة تناول الشوكولاتة بعلاج الاكتئاب


كشـ24 نشر في: 4 مايو 2025

تتزايد الأدلة على أن الشوكولاتة يُمكن أن تكون علاجاً مهماً وواعداً للاكتئاب، وهو ما دفع الكثير من العلماء والباحثين الى بذل جهود إضافية للتوصل إلى علاجات مأخوذة من الشوكولاتة والكاكاو.

وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، واطلعت عليه "العربية نت"، إن الشوكولاتة، وخاصةً الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو برزت مؤخراً كأداة واعدة لعلاج الاكتئاب

وبحسب التقرير فان هذا "الاكتشاف الحديث" هو في الواقع إعادة اكتشاف للمعرفة التي احتفظت بها الشعوب الأصلية في الأميركتين لآلاف السنين، حيث قبل أن تُصبح الشوكولاتة طعاماً مُريحاً، كانت تُبجّل كدواء مُقدس لدى حضارات أميركا الوسطى.

وتُشير الأدلة الأثرية إلى أن استخدام الكاكاو يعود إلى ما لا يقل عن 3500 عام، حيث اعتبرته هذه الحضارات القديمة هبةً إلهية ذات خصائص علاجية عميقة، وفي تلك الثقافات، كان الكاكاو يُحضّر كمشروب، يُخلط غالباً بالأعشاب والتوابل، ويُستخدم في الطقوس والأغراض الطبية.

وطبياً، استُخدم الكاكاو لمساعدة المرضى الذين يعانون من الهزال على زيادة الوزن، ولتحفيز الجهاز العصبي للمرضى الذين يعانون من اللامبالاة أو الإرهاق، كما استخدم لتحسين الهضم أيضاً.

وبدأ العلم الحديث يُثبت صحة ما عرفه المعالجون القدماء لقرون، حيث يبدو أن العديد من المركبات الموجودة في الشوكولاتة تُساهم في تأثيراتها المضادة للاكتئاب، ويلعب الثيوبرومين، وهو مركب أساسي في الكاكاو، دوراً بالغ الأهمية في هذا المجال.

وعلى غرار الكافيين، ولكن بتأثيرات أكثر دقة، يعمل الثيوبرومين من خلال آليات متعددة، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يرتبط بمواقع محددة في الخلايا العصبية تُسمى مستقبلات الأدينوزين، مما يُعزز اليقظة ويُعدّل في الوقت نفسه مستقبلات الناقل العصبي (GABA) التي تؤثر على المزاج. وعلى عكس الكافيين، فإن تأثيرات الثيوبرومين تدريجية ولا تُسبب عادةً التوتر أو انخفاض الطاقة المُصاحب للقهوة.

وتُقدم الدراسات السريرية الحديثة أدلة دامغة على خصائص الشوكولاتة المُحسّنة للمزاج، حيث أفادت تجربة عشوائية مُحكمة أن تناول 30 غراماً يومياً من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 85% يُحسّن المزاج ويزيد من تنوع ميكروبات الأمعاء، مما يُشير إلى أن الشوكولاتة الداكنة تُخفف من حدة المشاعر السلبية عبر محور الأمعاء والدماغ.

ووجدت دراسة شملت 13 ألفاً و626 بالغاً أميركياً، أن من تناولوا الشوكولاتة الداكنة كانت احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب أقل بكثير مُقارنةً بمن لم يتناولوها. وتحديدًا، كان من تناولوا الشوكولاتة الداكنة أقل بنسبة 70% في احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب مُقارنةً بمن لم يتناولوها.

ويقول التقرير إن هذه التأثيرات مُرتبطة بالشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو فقط، حيث وجدت تجربة عشوائية قارنت بين شوكولاتة بنسبة 85% من الكاكاو وشوكولاتة بنسبة 70% أن الشوكولاتة ذات المحتوى الأعلى من الكاكاو فقط هي التي قللت من المزاج السلبي بشكل ملحوظ.

وأظهرت دراسة حديثة أخرى أجريت على نساء في سن اليأس أن تناول 78% من الشوكولاتة الداكنة (12 غراماً يومياً) لمدة ثمانية أسابيع قلل بشكل ملحوظ من درجات الاكتئاب مقارنةً بمجموعة ضابطة تناولت شوكولاتة الحليب. وتُبرز هذه النتائج إمكانية استخدام الشوكولاتة الداكنة كعلاج لفئات معينة من الناس الذين يعانون من الاكتئاب.

تتزايد الأدلة على أن الشوكولاتة يُمكن أن تكون علاجاً مهماً وواعداً للاكتئاب، وهو ما دفع الكثير من العلماء والباحثين الى بذل جهود إضافية للتوصل إلى علاجات مأخوذة من الشوكولاتة والكاكاو.

وقال تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، واطلعت عليه "العربية نت"، إن الشوكولاتة، وخاصةً الشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو برزت مؤخراً كأداة واعدة لعلاج الاكتئاب

وبحسب التقرير فان هذا "الاكتشاف الحديث" هو في الواقع إعادة اكتشاف للمعرفة التي احتفظت بها الشعوب الأصلية في الأميركتين لآلاف السنين، حيث قبل أن تُصبح الشوكولاتة طعاماً مُريحاً، كانت تُبجّل كدواء مُقدس لدى حضارات أميركا الوسطى.

وتُشير الأدلة الأثرية إلى أن استخدام الكاكاو يعود إلى ما لا يقل عن 3500 عام، حيث اعتبرته هذه الحضارات القديمة هبةً إلهية ذات خصائص علاجية عميقة، وفي تلك الثقافات، كان الكاكاو يُحضّر كمشروب، يُخلط غالباً بالأعشاب والتوابل، ويُستخدم في الطقوس والأغراض الطبية.

وطبياً، استُخدم الكاكاو لمساعدة المرضى الذين يعانون من الهزال على زيادة الوزن، ولتحفيز الجهاز العصبي للمرضى الذين يعانون من اللامبالاة أو الإرهاق، كما استخدم لتحسين الهضم أيضاً.

وبدأ العلم الحديث يُثبت صحة ما عرفه المعالجون القدماء لقرون، حيث يبدو أن العديد من المركبات الموجودة في الشوكولاتة تُساهم في تأثيراتها المضادة للاكتئاب، ويلعب الثيوبرومين، وهو مركب أساسي في الكاكاو، دوراً بالغ الأهمية في هذا المجال.

وعلى غرار الكافيين، ولكن بتأثيرات أكثر دقة، يعمل الثيوبرومين من خلال آليات متعددة، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يرتبط بمواقع محددة في الخلايا العصبية تُسمى مستقبلات الأدينوزين، مما يُعزز اليقظة ويُعدّل في الوقت نفسه مستقبلات الناقل العصبي (GABA) التي تؤثر على المزاج. وعلى عكس الكافيين، فإن تأثيرات الثيوبرومين تدريجية ولا تُسبب عادةً التوتر أو انخفاض الطاقة المُصاحب للقهوة.

وتُقدم الدراسات السريرية الحديثة أدلة دامغة على خصائص الشوكولاتة المُحسّنة للمزاج، حيث أفادت تجربة عشوائية مُحكمة أن تناول 30 غراماً يومياً من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 85% يُحسّن المزاج ويزيد من تنوع ميكروبات الأمعاء، مما يُشير إلى أن الشوكولاتة الداكنة تُخفف من حدة المشاعر السلبية عبر محور الأمعاء والدماغ.

ووجدت دراسة شملت 13 ألفاً و626 بالغاً أميركياً، أن من تناولوا الشوكولاتة الداكنة كانت احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب أقل بكثير مُقارنةً بمن لم يتناولوها. وتحديدًا، كان من تناولوا الشوكولاتة الداكنة أقل بنسبة 70% في احتمالات إصابتهم بأعراض الاكتئاب مُقارنةً بمن لم يتناولوها.

ويقول التقرير إن هذه التأثيرات مُرتبطة بالشوكولاتة الداكنة الغنية بالكاكاو فقط، حيث وجدت تجربة عشوائية قارنت بين شوكولاتة بنسبة 85% من الكاكاو وشوكولاتة بنسبة 70% أن الشوكولاتة ذات المحتوى الأعلى من الكاكاو فقط هي التي قللت من المزاج السلبي بشكل ملحوظ.

وأظهرت دراسة حديثة أخرى أجريت على نساء في سن اليأس أن تناول 78% من الشوكولاتة الداكنة (12 غراماً يومياً) لمدة ثمانية أسابيع قلل بشكل ملحوظ من درجات الاكتئاب مقارنةً بمجموعة ضابطة تناولت شوكولاتة الحليب. وتُبرز هذه النتائج إمكانية استخدام الشوكولاتة الداكنة كعلاج لفئات معينة من الناس الذين يعانون من الاكتئاب.



اقرأ أيضاً
أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم بصمت
ينصح عدد من الأطباء بتجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل غير متوقع. فارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان حول العالم. ويرتبط النظام الغذائي بشكل وثيق بالحفاظ على ضغط دم صحي، إذ يمكن لتقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة أن يساهم في خفض خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أكد الباحثون أن اتباع النظام الغذائي المنخفض الصوديوم والدهون المشبعة يساعد في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وفيما يلي بعض الأطعمة التي يجب الحذر منها أو الحد من تناولها: - المخللات تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، إذ إن حبة مخلل واحدة قد تحتوي على أكثر من ثلثي الكمية اليومية الموصى بها من الصوديوم. - زيت جوز الهند رغم شهرته كبديل صحي، يحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون المشبعة تصل إلى حوالي 90%، وهي أعلى من الزبدة (حوالي 64% دهون مشبعة) أو دهن البقر (40%)،. - الجبن القريش يعد غنيا بالصوديوم والدهون، لذا يُفضل تناوله بكميات صغيرة فقط. - الخبز يحتوي على الصوديوم بنسب قد تكون مرتفعة، خاصة عند استخدامه في السندويشات مع الجبن واللحوم الباردة. - وجبات الدجاج الجاهزة غالبا ما يُضاف إليها الملح بكميات كبيرة في المطاعم ومتاجر البقالة، ما يزيد من محتوى الصوديوم فيها مقارنة بالدجاج المحضر في المنزل.
صحة

بسبب خطر مميت.. سحب دواء سعال شهير للأطفال من الأسواق الأمريكية
أعلنت Medtech Products Inc، مقرها نيويورك، عن سحب طوعي لخمس دفعات من شراب السعال للأطفال "Little Remedies Honey Cough Syrup"، بعد اكتشاف تلوث محتمل ببكتيريا Bacillus cereus. وتُنتج هذه البكتيريا نوعين من السموم المعوية: الأول يسبب إسهالا وتقلصات في المعدة تبدأ بعد 8 إلى 16 ساعة من تناول المنتج الملوث. الثاني يسبب الغثيان والتقيؤ خلال فترة تتراوح بين ساعة و6 ساعات. ورغم أن معظم المصابين يتعافون دون مضاعفات، إلا أن التعرض لمستويات مرتفعة من البكتيريا قد يؤدي إلى إنتاج سموم تهاجم الكبد ومجرى الدم، ما يسبب فشلا عضويا وربما الوفاة. وتم توزيع الدفعات الملوثة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، من خلال المتاجر وعبر الإنترنت، خلال الفترة من 14 ديسمبر 2022 إلى 4 يونيو 2025. (رمز المنتج (UPC): 7-56184-10737-9). ويعبأ الشراب في زجاجة كهرمانية سعة 4 أونصات سائلة، داخل علبة كرتونية تحمل رمز الدفعة على كل من الزجاجة والعبوة. ولم تُسجّل حتى الآن أي حالات مرضية مرتبطة بالدفعات المسحوبة، لكن الشركة نصحت المستهلكين بـ: التوقف الفوري عن استخدام المنتج. التواصل مع الطبيب في حال ظهور أي أعراض. وأكدت الشركة أنها ستوفر استردادا كاملا للأموال للمتضررين، ويمكن التواصل معها عبر موقعها الإلكتروني أو هاتف خدمة العملاء. جدير بالذكر أن Bacillus cereus تعد من البكتيريا الشائعة التي تنتقل عبر التربة وبعض الأغذية، وغالبا ما تُكتشف في أطعمة مثل: الأرز المطبوخ أو المقلي واللحوم والخضراوات والمعكرونة والكاسترد والطواجن والسلطات، والآيس كريم والتوابل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

كيف تؤثر الأطعمة الحارة على فقدان الوزن؟
يقول عدد من الخبراء إن إدخال الأطعمة الحارة في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تقليل كمية الطعام المستهلكة وتعزيز عملية الأيض. وتوضح الدكتورة بيج كانينغهام، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية بنسلفانيا، أن إضافة كمية مناسبة من الفلفل الحار إلى الوجبات - دون تغيير درجة حرارتها الفعلية - قد يؤدي إلى خفض كمية الطعام المتناولة. وجاءت تصريحاتها استنادا إلى دراسة حديثة نُشرت في مجلة Food Quality and Preference، أظهرت أن الشعور بالحرارة الناتجة عن الفلفل يبطئ من معدل الأكل ويقلل الكمية. ويعرف الكابسيسين، المركب النشط في الفلفل الحار، بقدرته على زيادة حرارة الجسم وتعزيز معدل الأيض. ووفقا لهالي روبنسون، أخصائية التغذية السريرية في مستشفى بيدمونت أتلانتا، فإن هذا المركب قد يرفع معدل حرق السعرات الحرارية بنسبة تصل إلى 5%.وتشير دراسات أخرى إلى أن الأطعمة الحارة قد تؤثر أيضا على مراكز الجوع في الدماغ، لا سيما في منطقة "تحت المهاد"، ما قد يساهم في تقليل الشهية، كما أوضحت أخصائية التغذية باتريشيا بريدجيت لين من عيادة كليفلاند. كما أظهرت دراسات من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يستهلكون الفلفل الحار بانتظام يقل لديهم خطر الوفاة من أمراض القلب، وأن أولئك الذين يتناولونه يوميا تقريبا تنخفض نسبة وفاتهم بنحو 14% مقارنة بمن يتناولونه مرة أسبوعيا فقط. ومع ذلك، يحذر الخبراء من الإفراط في استهلاك الأطعمة الحارة، خاصة إذا كانت مرفقة بأطعمة عالية الدهون والسعرات الحرارية. ويشير الدكتور توماس هولاند من جامعة "راش" إلى أن الإفراط في تناول الفلفل الحار قد لا يؤدي دائما إلى نتائج صحية إيجابية إذا لم يكن ضمن نظام غذائي متوازن.
صحة

الاستحمام بماء ساخن خطر قد يهدد حياتك
يفضل كثير من الناس الاستحمام بماء ساخن لعدم تحمل أجسادهم برودة الماء وخشية توقف قلوبهم من تأثير الصدمة التي قد يحدثها للجسم، لكن طبيب ألماني دق ناقوس الخطر بشأن مخاطر الاستحمام بالماء الساخن، مؤكدا أن ارتفاع درجة حرارة الحمام بضع درجات فقط قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل إلى الإغماء، بل وقد تهدد الحياة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أوضح الدكتور ماكس ماداهالي، خبير صحة الأوعية الدموية، أن الاستحمام بماء شديد السخونة يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الجلد، وهو رد فعل طبيعي من الجسم لمحاولة خفض درجة حرارته. لكن هذا التمدد قد يسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي. وأشار إلى أن الإغماء أثناء الاستحمام يمثل خطرا مضاعفا نظرا لوجود الأسطح الصلبة التي قد يصطدم بها الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، ما يزيد من احتمالات الإصابة بجروح خطيرة أو كسور. "حرارة معتدلة" ولتفادي هذه الحالة، يوصي الخبراء بضبط حرارة الماء عند مستوى معتدل، أو استخدام منظم حراري يمنع تجاوز درجات الحرارة الآمنة. كما يُنصح الأشخاص المعرضين أكثر للإغماء، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، باستخدام أدوات مساعدة داخل الحمام، مثل المقابض أو المقاعد أو السطوح المانعة للانزلاق، وتوفير وسيلة طوارئ كجهاز تنبيه يرتدى في المعصم لإطلاق نداء استغاثة عند السقوط. وفي مقطع فيديو حظي بأكثر من 14 مليون مشاهدة على "تيك توك"، حذر ماداهالي أيضا من آثار الاستحمام بالماء الساخن على الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي. وذكر أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تبقي الجلد رطبا وتحميه، ما يؤدي إلى الجفاف، كما يتلف الشعر بالطريقة نفسها، بتجريده من طبقته الواقية. أما عن تأثيره على المناعة، فأشار إلى أن الماء الساخن قد يضعف البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيا على الجلد، والتي تشكل خط دفاع أول ضد العدوى، ما قد يقلل من كفاءة الاستجابة المناعية للجسم.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة