إقتصاد

المغرب يحظى بإشادة جديدة من البنك الدولي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 مايو 2025

أشاد البنك الدولي بالتقدم "الملحوظ" الذي حققه المغرب، خلال العقود الأخيرة، في مجال خفض معدلات وفيات الأمهات والرضع والأطفال.

وأشادت المؤسسة المالية الدولية، في بيان صدر الأربعاء، بكون المملكة أحرزت "تقدما كبيرا في خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، وتحسين المؤشرات الرئيسية لصحة وتغذية الأمهات والأطفال".

وأبرز البنك الدولي أن المغرب شهد، على مدى العقود القليلة، تحسنا كبيرا في الولوج إلى خدمات صحة الأم والطفل.

وسجل، في الوقت نفسه، استمرار التفاوتات بين الوسطين الحضري والقروي، ملاحظا أن معظم النساء في المناطق الحضرية (96 بالمائة)، يلدن في منشأة صحية، مقابل 73.4 بالمائة في المناطق القروية.

من جانب آخر، ذكرت المؤسسة المالية، ومقرها واشنطن، بأن المغرب أطلق في 2022 منظومة صحية مجتمعية تروم تعزيز صحة الأم والطفل والتغذية في المناطق القروية. وتم تطبيق هذه المنظومة التجريبية في ثلاث جهات ذات أولوية، تشمل 14 إقليما، و56 مركزا صحيا قرويا.

وأضافت أن هذا المشروع، المنجز في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، واليونيسف، تم إطلاقها في ثلاث جهات ذات أولوية تغطي 14 إقليما و56 مركزا صحيا قرويا.

وأشارت إلى أن خصوصية هذا البرنامج الجديد تتمثل في اعتماده على التنسيق بين ثلاثة فاعلين، مع انخراط مراكز الرعاية الصحية القروية وبنيات "دار الأمومة" والعاملين في مجال الصحة المجتمعية.

وأورد بيان البنك الدولي تصريحا لنجاة نظيفي، رئيسة جمعية "رعاية" لصحة المرأة والطفل، أوضحت فيه أن "عملية رعاية النساء الحوامل تبدأ من مرحلة ما قبل الولادة، إذ تخضع المرأة الحامل لاستشارات ما قبل الولادة. ويتم إبلاغ الوسيطات المجتمعيات بأن المرأة يجب أن تحضر أربع استشارات على الأقل قبل الولادة".

وحسب البنك الدولي، فإن المرحلة التجريبية لهذه المنظومة الصحية المجتمعية عرفت حوالي 285 ألف مستفيد، مضيفا أنه عقب "النتائج المشجعة" لهذه المرحلة، وضعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبدعم تقني من البنك الدولي، استراتيجية لتوسيع النطاق بعد تشخيص متعمق للمرحلة التجريبية، بما في ذلك التقييم الاقتصادي.

وتتضمن هذه الاستراتيجية، وفق المصدر ذاته، خطة عمل مفصلة لتدعيم النموذج البرامجي لمنظومة الصحة المجتمعية ونظام إدارة الأداء من خلال دمج الأدوات الآلية لجمع البيانات وتحليلها، مما يتيح اتخاذ قرارات أسرع وأكثر اطلاعا.

أشاد البنك الدولي بالتقدم "الملحوظ" الذي حققه المغرب، خلال العقود الأخيرة، في مجال خفض معدلات وفيات الأمهات والرضع والأطفال.

وأشادت المؤسسة المالية الدولية، في بيان صدر الأربعاء، بكون المملكة أحرزت "تقدما كبيرا في خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، وتحسين المؤشرات الرئيسية لصحة وتغذية الأمهات والأطفال".

وأبرز البنك الدولي أن المغرب شهد، على مدى العقود القليلة، تحسنا كبيرا في الولوج إلى خدمات صحة الأم والطفل.

وسجل، في الوقت نفسه، استمرار التفاوتات بين الوسطين الحضري والقروي، ملاحظا أن معظم النساء في المناطق الحضرية (96 بالمائة)، يلدن في منشأة صحية، مقابل 73.4 بالمائة في المناطق القروية.

من جانب آخر، ذكرت المؤسسة المالية، ومقرها واشنطن، بأن المغرب أطلق في 2022 منظومة صحية مجتمعية تروم تعزيز صحة الأم والطفل والتغذية في المناطق القروية. وتم تطبيق هذه المنظومة التجريبية في ثلاث جهات ذات أولوية، تشمل 14 إقليما، و56 مركزا صحيا قرويا.

وأضافت أن هذا المشروع، المنجز في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، واليونيسف، تم إطلاقها في ثلاث جهات ذات أولوية تغطي 14 إقليما و56 مركزا صحيا قرويا.

وأشارت إلى أن خصوصية هذا البرنامج الجديد تتمثل في اعتماده على التنسيق بين ثلاثة فاعلين، مع انخراط مراكز الرعاية الصحية القروية وبنيات "دار الأمومة" والعاملين في مجال الصحة المجتمعية.

وأورد بيان البنك الدولي تصريحا لنجاة نظيفي، رئيسة جمعية "رعاية" لصحة المرأة والطفل، أوضحت فيه أن "عملية رعاية النساء الحوامل تبدأ من مرحلة ما قبل الولادة، إذ تخضع المرأة الحامل لاستشارات ما قبل الولادة. ويتم إبلاغ الوسيطات المجتمعيات بأن المرأة يجب أن تحضر أربع استشارات على الأقل قبل الولادة".

وحسب البنك الدولي، فإن المرحلة التجريبية لهذه المنظومة الصحية المجتمعية عرفت حوالي 285 ألف مستفيد، مضيفا أنه عقب "النتائج المشجعة" لهذه المرحلة، وضعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبدعم تقني من البنك الدولي، استراتيجية لتوسيع النطاق بعد تشخيص متعمق للمرحلة التجريبية، بما في ذلك التقييم الاقتصادي.

وتتضمن هذه الاستراتيجية، وفق المصدر ذاته، خطة عمل مفصلة لتدعيم النموذج البرامجي لمنظومة الصحة المجتمعية ونظام إدارة الأداء من خلال دمج الأدوات الآلية لجمع البيانات وتحليلها، مما يتيح اتخاذ قرارات أسرع وأكثر اطلاعا.



اقرأ أيضاً
شركة فرنسية تقترب من تشييد مشروعيين في مجال الطاقة المتجددة بالمغرب
تمكنت شركة كير الفرنسية (Qair) من الحصول على التراخيص اللازمة لتشييد مشروعين استراتيجيين في مجال الطاقة المتجددة، وهي مزرعة رياح في تطوان ومشروع للطاقة الشمسية في تزنيت، بقدرة إجمالية تصل إلى 178 ميغاواط، وإنتاج سنوي يبلغ 505 غيغاواط/ساعة. ووفق بلاغ صادر  عن شركة "كير المغرب"، فهذه المشاريع تندرج في إطار رؤية المغرب لرفع مساهمة الطاقات المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2030. وقد تمت الموافقة على المشروعين من قبل وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة في إطار القانون 13.09، الذي يفتح المجال أمام الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة المتجددة. من المتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع تطوان عام 2029 بإنتاج يبلغ 390 غيغاواط/ساعة سنويًا، في حين سيدخل مشروع تزنيت حيز الخدمة في أواخر 2027 بإنتاج يناهز 115 غيغاواط/ساعة سنويًا. ووفقاً للشركة، سيساهم المشروعان في تفادي انبعاث 334 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وأبرزت المديرة العامة لـ"كير المغرب"، وهبة زنيبر أن " وضوح اللوائح التنظيمية في المغرب ورؤيته الطموحة في مجال الطاقة يفتحان فرصًا حقيقية لمنتجي الطاقة المستقلين مثل كير، لتحقيق قيمة طويلة الأجل". وأضافت: "مع هذه التراخيص واسعة النطاق، ندخل فصلًا جديدًا - مستفيدين من خبرة تمتدّ لعقد من الزمن في مجال الاستهلاك الذاتي، ونسعى الآن إلى التوسع لتلبية احتياجات صناعية أوسع". وستمكن المشاريع من فنح فرص عمل وطنية، وتحفز سلاسل التوريد، وتساعد في استقرار أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي، ما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
إقتصاد

المغرب يستورد 60 ألف طن من القمح الكازاخستاني
أعلنت الشركة الوطنية للنقل السككي “كازاخستان تيمير جولي” (KTZ) عن إطلاق أول عملية تصدير كبرى للقمح نحو المغرب بعد أكثر من 15 عاما من التوقف. وأوضحت الشركة، في بلاغع صادر عنها، أن أولى الشحنات انطلقت يوم 30 أبريل 2025 من محطتي جانا-يسيل في منطقة أكمولا، وساريكول في منطقة كوستاناي، باتجاه المغرب، مشيرة إلى هذه الشحنة تضم 105 عربات قطار محمّلة بالقمح، سيتم تفريغها في ميناء ليبايا بجمهورية لاتفيا، ثم شحنها بحريا نحو السواحل المغربية. وأضافت الشركة أن العملية تدخل في إطار خطة تصديرية تشمل إرسال 17 قطار شحن بإجمالي 60 ألف طن من القمح المنتج في شمال كازاخستان. وجدير بالذكر أن هذا المشروع يندرج ضمن برنامج دعم حكومي خصص في مرحلته الأولى 5 مليارات تنغي (حوالي 9.7 مليون دولار أمريكي أو 98.4 مليون درهم مغربي) لتغطية جزء من تكاليف النقل، في إطار حزمة دعم أشمل تصل إلى 40 مليار تنغي (نحو 77.6 مليون دولار أو 412 مليون درهم)، تهدف إلى تعزيز تنافسية الحبوب الكازاخستانية في الأسواق الخارجية، خصوصا بعد ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة قاربت 40% خلال العامين الماضيين.
إقتصاد

الحكومة تُضيف 1300 مليار سنتيم لميزانية 2025 لدعم شركات حكومية
أضافت الحكومة 13 مليار درهم (1300 مليار سنتيم) إلى ميزانية العام الجاري بهدف دعم ميزانية المكتب الوطني للماء والكهرباء وعدد من المؤسسات والشركات الحكومية وزيادة الأجور للموظفين الحكوميين. وتمت إضافة هذا المبلغ بموجب مرسوم لفتح اعتمادات مالية إضافية للميزانية كانت الحكومة صادقت عليه الخميس الماضي دون الكشف عن التفاصيل في حينه، وقام فوزي لقجع وزير الميزانية بإطلاع النواب على حيثيات القرار وأهدافه.ويجري فتح اعتمادات مالية جديدة بمرسوم بناءً على مقتضيات الفصل 70 من الدستور، والمادة 60 من القانون التنظيمي لقانون المالية، وغالباً ما تجري تغطيتها من المداخيل التي فاقت التوقعات. وتتيح هذه الآلية للحكومة السرعة بحيث يكفي عرض المرسوم على مجلسي البرلمان ثم نشره في الجريدة الرسمية لتنفيذه. وتُدعم الحكومة منذ سنوات المكتب الوطني للماء والكهرباء بهدف إبقاء أسعار المادتين دون تغيير للمستهلكين، إذ تتأثر وضعية المكتب الحكومي بتقلبات أسعار الفحم الذي يُعتمد عليه في إنتاج الكهرباء.
إقتصاد

“لارام” تطلق أكبر استثمار في تاريخها
تعتزم الخطوط الملكية المغربية إطلاق أكبر استثمار في تاريخها، يُقدّر بحوالي 15 مليار دولار، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحديث أسطول الشركة وتوسيعه ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2037. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن خطة الشركة تهدف إلى اقتناء 188 طائرة حديثة، بالإضافة إلى شراء 60 محركًا احتياطيًا لضمان توافر الصيانة وأعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية، الشيء الذي سيعزز قدرة الشركة على خدمة المزيد من الوجهات الدولية، لا سيما في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مع تعزيز خطوط الطيران العابرة للقارات. ويأتي هذا النهج في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كمركز استراتيجي للنقل الجوي، وتعزيز دوره كجسر بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب. ومن المتوقع أيضًا أن تُولّد هذه الديناميكية الجديدة فرصًا كبيرة في مجالات التوظيف وتكوين المهارات وتطوير الصناعات المرتبطة بالطيران. وتجري الشركة حاليًا مفاوضات مع أبرز مصنعي الطائرات في العالم، مثل بوينغ وإيرباص، لاختيار الطرازات الأنسب من حيث الجودة والتكلفة والملاءمة لاحتياجات السوق المغربية والدولية. ويمثل هذا المشروع الطموح نقطة تحول حاسمة في تاريخ الخطوط الملكية المغربية، ويعكس رؤية بعيدة المدى لتطوير قطاع النقل الجوي الوطني، بما يتماشى مع تطورات العالم .
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة