وطني

مسيرة نسائية في فاتح ماي تطالب بالمساواة في الأعمال المنزلية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أبريل 2025

تم، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق حملة وطنية تحتفي بالعمل الذي تقوم به النساء داخل المنازل المغربية، تحت شعار “شقا الدار ماشي حكرة”، وذلك في إطار البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “Dare to Care”..

وتروم هذه الحملة، المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب إلى غاية شهر شتنبر 2026، الاعتراف وتثمين وتقاسم بشكل أفضل، العمل المنزلي غير المؤدى عنه الذي تقوم به آلاف النساء بشكل يومي.

كما تهدف هذه المبادرة إلى إحداث تحول بنيوي، من خلال إشراك الرجال والفتيان بشكل نشط في توزيع أكثر عدالة للمهام المنزلية ومسؤوليات الرعاية.

وفي مداخلة لها ،خلال ندوة خصصت لإطلاق هذه الحملة الوطنية، أبرزت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبدو، أن هذه المبادرة تتماشى بالكامل مع التزام الجمعية لفائدة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المغرب.

وأشارت إلى أنه “لطالما ظل العمل المنزلي للنساء غير مرئي، فسيستمر في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين”، مضيفة أنه “حان الوقت لتسميته والاعتراف به وتقاسمه بإنصاف”.

وسلطت الضوء على الأبعاد القانونية لهذه الإشكالية، مبرزة أن العمل المنزلي لا يقتصر على المهام المنزلية فحسب، بل يشمل أيضا رعاية الأطفال والأشخاص المسنين.

وأضافت أن هذه الحملة تندرج في سياق التفكير حول إصلاح مدونة الأسرة، وخاصة في ما يتعلق بالحقوق المادية لربات البيوت، اللواتي غالبا ما يتم اقصاؤهن من المكاسب الاقتصادية في حالة الطلاق، على الرغم من مساهمتهن الأساسية في تحصيل الموارد والممتلكات الأسرية.

من جانبها، أعربت مريم النصيري، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المغرب، عن دعمها القوي لهذه المبادرة، مبرزة أن “الأمر يتعلق بالاعتراف بأهمية هذه المسؤوليات العائلية مع تشجيع الرجال والفتيان على المشاركة فيها بشكل أكبر”.

وأكدت التزام هيئة الأمم المتحدة بدعم المبادرات الملموسة لفائدة المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن هذه الحملة تندرج في دينامية واسعة لمحاربة الصور النمطية وتحويل الأدوار الاجتماعية.

يذكر أن الحملة ستنطلق يوم فاتح ماي (اليوم العالمي للشغل)، بمسيرة بمدينة الدار البيضاء بحي درب عمر. وبهذه المناسبة، سوف يرتدي رجال ونساء “وزرة المطبخ “، والتي تحمل بطاقة تفصل مختلف المسؤوليات التي تتحملها النساء يوميا: طاهية، وممرضة، ومعلمة، ومدبرة منزل من منظمة إلى مخططة.

يعتمد مشروع “شقا الدار ماشي حكرة” على تعبئة شاملة متعددة الأجيال، من خلال، على الخصوص، إشراك الشباب، عبر حملات رقمية، وتظاهرات رياضية ومسرح متنقل ولوحات حضرية تفاعلية. كما أنه يشجع على إنتاج محتوى هادف، من مقاطع فيديو، وبودكاست، وأفلام قصيرة مصممة من قبل الشباب ومن أجلهم.

من جهة أخرى، سيتم توفير مواكبة ميدانية للأسر، مدعومة بتطبيق محمول مبتكر، يمكن من قياس حجم العبء المنزلي الحقيقي لدى العائلات المعنية، بهدف تقليص على الأقل ساعة واحدة يويما من الوقت الذي تخصصه النساء للأعمال المنزلية.

وحسب أحدث المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تتحمل النساء المغربيات أزيد من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمتوسط خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال.

تم، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق حملة وطنية تحتفي بالعمل الذي تقوم به النساء داخل المنازل المغربية، تحت شعار “شقا الدار ماشي حكرة”، وذلك في إطار البرنامج الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “Dare to Care”..

وتروم هذه الحملة، المنظمة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب إلى غاية شهر شتنبر 2026، الاعتراف وتثمين وتقاسم بشكل أفضل، العمل المنزلي غير المؤدى عنه الذي تقوم به آلاف النساء بشكل يومي.

كما تهدف هذه المبادرة إلى إحداث تحول بنيوي، من خلال إشراك الرجال والفتيان بشكل نشط في توزيع أكثر عدالة للمهام المنزلية ومسؤوليات الرعاية.

وفي مداخلة لها ،خلال ندوة خصصت لإطلاق هذه الحملة الوطنية، أبرزت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بشرى عبدو، أن هذه المبادرة تتماشى بالكامل مع التزام الجمعية لفائدة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المغرب.

وأشارت إلى أنه “لطالما ظل العمل المنزلي للنساء غير مرئي، فسيستمر في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين”، مضيفة أنه “حان الوقت لتسميته والاعتراف به وتقاسمه بإنصاف”.

وسلطت الضوء على الأبعاد القانونية لهذه الإشكالية، مبرزة أن العمل المنزلي لا يقتصر على المهام المنزلية فحسب، بل يشمل أيضا رعاية الأطفال والأشخاص المسنين.

وأضافت أن هذه الحملة تندرج في سياق التفكير حول إصلاح مدونة الأسرة، وخاصة في ما يتعلق بالحقوق المادية لربات البيوت، اللواتي غالبا ما يتم اقصاؤهن من المكاسب الاقتصادية في حالة الطلاق، على الرغم من مساهمتهن الأساسية في تحصيل الموارد والممتلكات الأسرية.

من جانبها، أعربت مريم النصيري، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المغرب، عن دعمها القوي لهذه المبادرة، مبرزة أن “الأمر يتعلق بالاعتراف بأهمية هذه المسؤوليات العائلية مع تشجيع الرجال والفتيان على المشاركة فيها بشكل أكبر”.

وأكدت التزام هيئة الأمم المتحدة بدعم المبادرات الملموسة لفائدة المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن هذه الحملة تندرج في دينامية واسعة لمحاربة الصور النمطية وتحويل الأدوار الاجتماعية.

يذكر أن الحملة ستنطلق يوم فاتح ماي (اليوم العالمي للشغل)، بمسيرة بمدينة الدار البيضاء بحي درب عمر. وبهذه المناسبة، سوف يرتدي رجال ونساء “وزرة المطبخ “، والتي تحمل بطاقة تفصل مختلف المسؤوليات التي تتحملها النساء يوميا: طاهية، وممرضة، ومعلمة، ومدبرة منزل من منظمة إلى مخططة.

يعتمد مشروع “شقا الدار ماشي حكرة” على تعبئة شاملة متعددة الأجيال، من خلال، على الخصوص، إشراك الشباب، عبر حملات رقمية، وتظاهرات رياضية ومسرح متنقل ولوحات حضرية تفاعلية. كما أنه يشجع على إنتاج محتوى هادف، من مقاطع فيديو، وبودكاست، وأفلام قصيرة مصممة من قبل الشباب ومن أجلهم.

من جهة أخرى، سيتم توفير مواكبة ميدانية للأسر، مدعومة بتطبيق محمول مبتكر، يمكن من قياس حجم العبء المنزلي الحقيقي لدى العائلات المعنية، بهدف تقليص على الأقل ساعة واحدة يويما من الوقت الذي تخصصه النساء للأعمال المنزلية.

وحسب أحدث المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، تتحمل النساء المغربيات أزيد من 90 في المائة من إجمالي الوقت المخصص للأعمال المنزلية، بمتوسط خمس ساعات يوميا، مقابل 43 دقيقة فقط للرجال.



اقرأ أيضاً
الأمطار الأخيرة تحسن الوضعية المائية بالمملكة
أعلنت منصة "الما ديالنا" أن التساقطات المطرية التي سجلتها عدة مناطق بالمغرب، منذ الأربعاء، ساهمت في تحسن نسبي لحقينة مجموعة من السدود المغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما ساهم في رفع منسوب المياه بها. وأفادت المنصة، بناء على معطيات "مغرب السدود"، بأن سد الحسن الداخل سجل زيادة قدرها 3.1 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملئه حالياً إلى 75.1%، وفي نفس الإقليم، عرف سد قدوسة ارتفاعًا بـ 2 مليون متر مكعب، لترتفع نسبة ملء السد إلى 39.4%. وهو ما سيساهم في دعم التزود بالماء وتعزيز الإمدادات المائية في المنطقة. وعلى مستوى إقليم صفرو، ارتفع منسوب المياه بـ سد علّال الفاسي بحوالي 1.3 مليون متر مكعب، ليبلغ مستوى الملء 99.6%، وهي من أعلى النسب المسجلة، ما يعكس امتلاء السد تقريبًا بالكامل. وفي جهة الحوز، ارتفعت مياه سد مولاي يوسف بـ 0.6 مليون متر مكعب، لتبلغ نسبة ملئه حالياً 68.9%. وهو سد يساهم بشكل كبير في تزويد المناطق المجاورة بالموارد المائية.
وطني

لخصم يتهم معارضيه بـ”التشهير” والنيابة العامة تفتح التحقيق
استمعت عناصر الشرطة القضائية، منتصف الأسبوع الجاري، لعدد من أعضاء المجلس الجماعي لمنتجع إيموزار كندر، وذلك على خلفية شكاية وجهها ضدهم رئيس المجلس، مصطفى لخصم.وتحدثت لخصم في هذه الشكاية على أن معارضيه استعملوا عبارات مسيئة في بيان سابق ضده أصدروه على خلفية انتخابه رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.واعتبر البيان بأن لخصم له "سوابق إجرامية" وسبق له أن "أمضى عقوبة سجنية بتهمة إخفاء المسروقات وامتلاك الأسلحة بشكل غير قانوني". وأشار المعارضون إلى أن هذا الحكم صادر عن الغرفة الجنائية الخامسة للمحكمة الإقليمية بمدينة هاناو بألمانيا.وأشار المعارضون إلى أن رئيس الجمعية التي تعنى بمغاربة العالم، هو موضوع شكاية لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس بتهمة تبديد واختلاس أموال عمومية.واعتبر البيان الجماعي للمعارضين بأن تحركات لخصم هي مجرد وسيلة للهروب إلى الأمام ومحاولة من أجل التأثير على كل التحقيقات وتغليط الرأي العام، ومنه مغاربة العالم.
وطني

شبكة الشركات الوهمية بفاس تطيح بمحاسبين والنيابة العامة تقرر متابعة 16 شخصا في حالة اعتقال
قررت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية لفاس، مساء يوم أمس الخميس، متابعة جميع الأشخاص الموقوفين في قضية شبكة الشركات الوهمية، في حالة اعتقال وإحالتهم على السجن المحلي بوركايز. وأشارت المصادر إلى أن من بين المتابعين محاسبين، مضيفة بأن قرار الاعتقال مرتبط بخطورة الأفعال المرتكبة، ومن أبرزها تزوير آلاف الفواتير.وكانت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الإثنين الماضي، من توقيف خمسة عشر شخصا ينشطون ضمن شبكات إجرامية متخصصة في التزوير واستعماله في خلق شركات وهمية واستغلالها في تنفيذ أنشطة مالية وتجارية مشبوهة.وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه بهم، الذين ينشطون ضمن شبكات إجرامية مختلفة، في خلق شركات ومقاولات وهمية واستعمالها في إصدار فواتير وبيعها لفائدة الغير، فضلا عن تورطهم في إنجاز معاملات مالية واستصدار قروض مشبوهة، وذلك قبل أن تقود الأبحاث المنجزة إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الرئيسيين وتوقيفهم بمعية عدد من الوسطاء والسماسرة المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.وحجزت عناصر الشرطة لدى هؤلاء الأشخاص مجموعة من الوثائق الخاصة بتأسيس هذه الشركات الوهمية، فضلا عن حجز العشرات من الفواتير ودفاتر للشيكات والوثائق التجارية ووثائق التعريف في اسم الغير، علاوة على حجز مجموعة كبيرة من الأختام والمعدات الإلكترونية التي تحتوي آثارا رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وطني

ضبط 9 أطنان من الحشيش في شاحنة مغربية بفرنسا
عثر ضباط شرطة قسم الأبحاث بمدينة ليون على كمية كبيرة من القنب الهندي، تم تهريبها في شاحنة مسجلة في المغرب، حسب جريدة لوباريزيان الفرنسية. وبدأ كل شيء مساء 21 أبريل الماضي بمحطة وقود في فيترول (بوش دو رون)، عندما تعرض سائق الشاحنة التي تنقل المخدرات للاختطاف من قبل مجرمين استولوا على شاحنته الثقيلة. وحسب معلومات مؤكدة من جهاز الدرك الفرنسي، تحركت دورية بعد تلقي مكالمات مجهولة المصدر حول موقع الشاحنة المشبوهة، حيث قام رجال الدرك في قسم الأبحاث بإنشاء نظام مراقبة. وأطلقت فرقة الأبحاث التابعة لدرك ليون (SR) عملية مراقبة في إحدى المناطق الصناعية بعد رصد تحركات مشبوهة، لتسفر التحقيقات الدقيقة عن اكتشاف شاحنة مسجلة بالمغرب، بداخلها صندوقان معدنيان مغلقان بإحكام، إلى جانب ثلاثة صناديق أخرى كانت قد أُفرغت وتحتوي على كمية من الحشيش معبأة بعناية. وبفضل تحقيقات دقيقة، اكتشف محققو شرطة ليون شاحنة ثقيلة مسجلة في المغرب، بداخلها صندوقان معدنيان مغلقان بإحكام، إلى جانب ثلاثة صناديق أخرى كانت قد أُفرغت وتحتوي على كمية من الحشيش معبأة بعناية. وأكدت قوات الدرك أن هذه العملية النوعية مكنت من حجز 9,133 أطنان من الحشيش ومشتقاته، وتُقدّر قيمتها في السوق بـ72 مليون يورو، وفق تقديرات السلطات. وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان إن رجلين وجهت إليهما اتهامات في 27 أبريل.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة