مجتمع

البناء العشوائي يغزو الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ نواحي برشيد


نور الدين حيمود نشر في: 30 أبريل 2025

إن الرأي العام المحلي، يسجل بقلق شديد، خطورة الوضع العمراني، وجسامة المخالفات المرتكبة، فيما يتعلق بمخالفات التعمير، والتستر على البناء العشوائي، حسب تصريحات من صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، الذين عبروا للجريدة، عما تعرفه أحياء ودواوير، من خروقات وتجاوزات خطيرة، تكونت بوتيرة سريعة، نتيجة فوضى البناء العشوائي، الأمر الذي دفع فعاليات عديدة، للمطالبة بإيفاد لجنة مركزية من وزارة الداخلية، لكشف المتورطين في إستفحال وإنتشار الظاهرة.

المصادر ذاتها أفادت بأن فوضى البناء العشوائي بسيدي رحال الشاطئ، إتسعت وبشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، ولم تعد تستثن حيا من أحياء الجماعة الحضرية سيدي رحال، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، الذي يعرف حركة عمرانية متسارعة، دون أن يتوفر على مخطط للتهيئة العمرانية، الشيء الذي نتج عنه تكون تجمعات سكانية مشوهة، تزحف بشكل مخيف على مناطق واسعة، مشيرة مصادر موقع كشـ24 بهذا الخصوص، إلى أن عناصر السلطة المحلية ظلت تكتفي بدور المتفرج، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا وأسرار ما إقترفته أيادي المسؤولين المحليين والمشرفين على التسيير الإداري ومراقبة البناء والتعمير.

وزادت المصادر بأن مصالح المراقبة بسيدي رحال الشاطئ، تعتبر مرتعا خصبا لمختلف التلاعبات من خلال التوزيع العشوائي والمتهور للأعداد الهائلة من رخص الربط بالكهرباء، ورخص الإصلاح، باعتبارها سلاح دو حدين يوظفه الساهرون على التسيير، وبعض المستشارين الجماعيين وأعوان السلطة المحلية، الذين تحولوا بقدرة قادر إلى وسطاء وسماسرة، يتقنون مهمة التنقيب والبحث عن الراغبين في البناء العشوائي والبناء الراقي بطرق ملتوية، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين.

ويذكر وفقا للمصادر، بأن رخص الإصلاح، منحت لأشخاص لا يتوفرون على أي بناء على الأرض، وأن بعضها يتنافى مع طبيعة رخص الإصلاح، التي تحدد إما عملية ترميم أو تدصيص أو تسقيف بالزنك، كما ساهمت رخص الإصلاح أحيانا وغظ الطرف أحيانا كثيرة، في تدشين طوابق إضافية فوق الفيلات وفتح محلات تجارية، وبناء صناديق عشوائية بدون سند قانوني، ناهيك عن الأسوار الوقائية المترامية في كل مكان، كما زكت كذلك تششيد العديد من المخازن الصغيرة، التي أضحى أصحابها يستغلونها في ممارسة بعض الأنشطة التجارية الغير مرخص لها، والتي غالبا ما تكون مشبوهة، وكرائها للخواص بهدف جني الأموال.

مصادر موقع كش 24، أكدت بأن هذه البنايات العشوائية، غيرت من حالة بعض المسؤولين الساهرين على التسسير ومؤيديهم، وجعلهم يخرجون من دائقتهم المالية، فأصبحوا من الميسورين، يمتلكون الشقق ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب يبحثون بشغف كبير علهم يجدونه، عن مجال للوظيفة والحصول على عمل قار يقيهم قساوة الحياة.

وللإشارة فإنه بالرغم من تحذيرات، عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد، لكافة العاملين تحت وصايته، من مغبة خرق قانون التعمير، والمساهمة في البناء العشوائي، غير أن المتورطين في هذه الخروقات، رموا بتحذيراته وراء ظهورهم، غير آبهين ولا مبالين، بما يجري حولهم من تحركات دائمة، تهدف إلى القطع النهائي، مع كل مظاهر الفساد والعشوائية في تذبير مختلف الملفات، ذات الصلة بقضايا البناء والتعمير، كما أنه بالرغم من الجهود الجبارة، والمبذولة والمكثفة للمسؤول الترابي نفسه، ولجن التفتيش الإقليمية، المكلفة بمراقبة البناء والتعمير، فإنه وجد صعوبة كبيرة لما راكمه مسؤول بباشوية سيدي رحال الشاطئ، من أخطاء فادحة وقاتلة في مجال مراقبة البناء والتعمير، حيث صعب عليه إحتواء الوضع الخطير، نتيجة للتركة الثقيلة التي ساهم فيها هذا المسؤول المذكور، وبعض أعوان السلطة المحلية، والتي لم تستطيع لا اللجن المحلية والإقليمية إيقاف نزيفها، من خلال عمليات الإفتحاص التي تباشرها، في إنتظار أن تلوح في الأفق، إجراءات أو جزاءات تأديبية، في حق المخالفين المتورطين.

إن الرأي العام المحلي، يسجل بقلق شديد، خطورة الوضع العمراني، وجسامة المخالفات المرتكبة، فيما يتعلق بمخالفات التعمير، والتستر على البناء العشوائي، حسب تصريحات من صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، الذين عبروا للجريدة، عما تعرفه أحياء ودواوير، من خروقات وتجاوزات خطيرة، تكونت بوتيرة سريعة، نتيجة فوضى البناء العشوائي، الأمر الذي دفع فعاليات عديدة، للمطالبة بإيفاد لجنة مركزية من وزارة الداخلية، لكشف المتورطين في إستفحال وإنتشار الظاهرة.

المصادر ذاتها أفادت بأن فوضى البناء العشوائي بسيدي رحال الشاطئ، إتسعت وبشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، ولم تعد تستثن حيا من أحياء الجماعة الحضرية سيدي رحال، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، الذي يعرف حركة عمرانية متسارعة، دون أن يتوفر على مخطط للتهيئة العمرانية، الشيء الذي نتج عنه تكون تجمعات سكانية مشوهة، تزحف بشكل مخيف على مناطق واسعة، مشيرة مصادر موقع كشـ24 بهذا الخصوص، إلى أن عناصر السلطة المحلية ظلت تكتفي بدور المتفرج، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا وأسرار ما إقترفته أيادي المسؤولين المحليين والمشرفين على التسيير الإداري ومراقبة البناء والتعمير.

وزادت المصادر بأن مصالح المراقبة بسيدي رحال الشاطئ، تعتبر مرتعا خصبا لمختلف التلاعبات من خلال التوزيع العشوائي والمتهور للأعداد الهائلة من رخص الربط بالكهرباء، ورخص الإصلاح، باعتبارها سلاح دو حدين يوظفه الساهرون على التسيير، وبعض المستشارين الجماعيين وأعوان السلطة المحلية، الذين تحولوا بقدرة قادر إلى وسطاء وسماسرة، يتقنون مهمة التنقيب والبحث عن الراغبين في البناء العشوائي والبناء الراقي بطرق ملتوية، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين.

ويذكر وفقا للمصادر، بأن رخص الإصلاح، منحت لأشخاص لا يتوفرون على أي بناء على الأرض، وأن بعضها يتنافى مع طبيعة رخص الإصلاح، التي تحدد إما عملية ترميم أو تدصيص أو تسقيف بالزنك، كما ساهمت رخص الإصلاح أحيانا وغظ الطرف أحيانا كثيرة، في تدشين طوابق إضافية فوق الفيلات وفتح محلات تجارية، وبناء صناديق عشوائية بدون سند قانوني، ناهيك عن الأسوار الوقائية المترامية في كل مكان، كما زكت كذلك تششيد العديد من المخازن الصغيرة، التي أضحى أصحابها يستغلونها في ممارسة بعض الأنشطة التجارية الغير مرخص لها، والتي غالبا ما تكون مشبوهة، وكرائها للخواص بهدف جني الأموال.

مصادر موقع كش 24، أكدت بأن هذه البنايات العشوائية، غيرت من حالة بعض المسؤولين الساهرين على التسسير ومؤيديهم، وجعلهم يخرجون من دائقتهم المالية، فأصبحوا من الميسورين، يمتلكون الشقق ويتباهون في المأكل والملبس والمشرب، تاركين وراء ظهورهم كل الأزمات، بعدما كانوا بالأمس القريب يبحثون بشغف كبير علهم يجدونه، عن مجال للوظيفة والحصول على عمل قار يقيهم قساوة الحياة.

وللإشارة فإنه بالرغم من تحذيرات، عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد، لكافة العاملين تحت وصايته، من مغبة خرق قانون التعمير، والمساهمة في البناء العشوائي، غير أن المتورطين في هذه الخروقات، رموا بتحذيراته وراء ظهورهم، غير آبهين ولا مبالين، بما يجري حولهم من تحركات دائمة، تهدف إلى القطع النهائي، مع كل مظاهر الفساد والعشوائية في تذبير مختلف الملفات، ذات الصلة بقضايا البناء والتعمير، كما أنه بالرغم من الجهود الجبارة، والمبذولة والمكثفة للمسؤول الترابي نفسه، ولجن التفتيش الإقليمية، المكلفة بمراقبة البناء والتعمير، فإنه وجد صعوبة كبيرة لما راكمه مسؤول بباشوية سيدي رحال الشاطئ، من أخطاء فادحة وقاتلة في مجال مراقبة البناء والتعمير، حيث صعب عليه إحتواء الوضع الخطير، نتيجة للتركة الثقيلة التي ساهم فيها هذا المسؤول المذكور، وبعض أعوان السلطة المحلية، والتي لم تستطيع لا اللجن المحلية والإقليمية إيقاف نزيفها، من خلال عمليات الإفتحاص التي تباشرها، في إنتظار أن تلوح في الأفق، إجراءات أو جزاءات تأديبية، في حق المخالفين المتورطين.



اقرأ أيضاً
بعد إعفاء الوالي الجامعي.. توقف عدد من أشغال إعادة التهيئة بفاس يثير استياء الساكنة
تعاني عدد من مشاريع إعادة تهيئة مدينة فاس من التوقف. وتزامن هذا "الجمود" مع إعفاء الوالي السابق معاد الجامعي في قضية نحر أضحية العيد. ولم يصدر لحد الآن أي توضيحات بشأن توقف عدد من الأشغال في المدينة، من قبل السلطات. وعبر عدد من سكان المدينة عن استيائهم جراء توقف هذه الأشغال، خاصة وأن الأمر يتعلق بأشغال تهيئة ساحات ومقاطع طرقية أساسية. وكانت أوراش التهيئة قد شهدت زخما كبيرا منذ تعيين الجامعي واليا على ولاية جهة فاس ـ مكناس، وهو ما خلف إشادة واسعة من قبل المواطنين. وتندرج هذه الأشغال في إطار ترتيبات لاستقبال تظاهرات قارية ودولية كبرى. لكن فعاليات محلية تنظر إلى أن توقف هذه الأشغال من شأنه أن يربك أجندة التنفيذ. لكن الإشادة بالأشغال لم تمنع فعاليات أخرى من إبداء ملاحظات حول تنفيذها، حيث إن جل الأوراش لا تعلق أي يافطات من شأنها أن تظهر الشركة المسؤولة عن تنفيذ الورش، والمدة الزمنية المحددة، والغلاف المالي المرصود، وغيرها من المعطيات المنصوص عليها في القانون. وتشير المصادر إلى أن مثل هذه العيوب قد تفتح المجال لتأويلات بخصوص معايير الشفافية والوضوح، خاصة في ما يتعلق بهوية الشركات المشرفة على الصفقات وقيمتها المالية. كما أنه قد يمس بمبدأ الحق في المعلومة بالنسبة للرأي العام المحلي.
مجتمع

المؤبد لفرنسي من أصل مغربي بسبب مقتل ضابطي شرطة
أيدت المحكمة الجنائية الخاصة في باريس، السبت الماضي، الحكم الابتدائي بالسجن المؤبد بحد أدنى 22 عاما على فرنسي من أصل مغربي، بتهمة التواطؤ في قتل ضابطي شرطة، في في 13 يونيو 2016. وأدانت المحكمة المتهم المذكور بالتواطؤ في قتل شخص يمثل سلطة عامة، والتواطؤ في اختطاف طفل دون سن 15 عاما، والمؤامرة الإرهابية، بحسب قناة TF1 الفرنسية العامة. واعتبر مكتب الادعاء العام الفرنسي، إن العملية التي قتل فيها عنصر بالأمن وشريكته في منزلهما الواقع بالعاصمة الفرنسية باريس، تعتبر "عملا إرهابيا." وقام المهاجم بطعن عنصر الشرطة قبل أن يحتجز شريكته وطفل داخل المنزل في منطقة ماغنافيل التي تبعد 28 ميلا إلى الشمال الغربي عن باريس (نحو 45 كيلومترا) وتدخلت قوات الشرطة الخاصة لإنقاذ الطفل في حين عثر على جثة فتاة في المنزل، لتنشر وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" بيانا دون تبني المسؤولية بشكل مباشر.
مجتمع

اكتشاف قذيفة يستنفر السلطات الأمنية بتطوان
شهدت مدينة تطوان، اليوم الإثنين 23 يونيو 2025، حالة من الاستنفار الأمني عقب توصل السلطات الأمنية بإخبارية تفيد بعثور مواطنين على قذيفة قديمة في قطعة أرضية خاصة بدائرة بوسملالي - وادي الرها. وتبين من خلال المعاينة الأولية أن القذيفة تعود إلى فترة الاستعمار، مما استدعى تدخل فرق متخصصة تابعة للأمن ووزارة الداخلية، حيث تمت عملية تأمين المكان في انتظار وصول الخبراء. وقد باشرت القوات المسلحة الملكية فحص القذيفة، تمهيدًا لتفجيرها بطريقة آمنة، في حال كان مفعولها لا يزال يشكل خطرًا. ويُذكر أن العثور على قذائف مشابهة في مناطق مثل شفشاون والضواحي كان قد تكرر في السنوات الأخيرة، مما دفع الجهات المعنية إلى تكثيف جهودها لتجنب أي حوادث غير مرغوب فيها.
مجتمع

هروب جماعي لأطر وزارة السكوري
كشفت حيثيات تسريب قرار شفوي ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، لإعفاء إيمان بلمعطي، من مهامها مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، بعد 14 شهرا فقط من تعيينها، النقاب عن خبايا قطاع يسير بمزاجية تسببت في إفراغ مديرياته من المسؤولين ووضعها تحت حكم الكتابة العامة. ونفت بلمعطي توصلها بأي قرار في موضوع الإعفاء، موضحة أنها كانت في مهمة بفاس وحين عودتها إلى مكتبها تفاجأت بأن الوزير أرسل الكاتبة العامة للاجتماع بأطر”أنابيك” وإعلانها بأنها أصبحت المديرة بالنيابة. واستغربت المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في تصريح لـ”الصباح”، موقف الوزير الذي أشاد بعملها خلال ثلاثة مجالس إدارية، مشددة على أنها تعمل بتنسيق مستمر مع الوزارة وبانخراط في التوجهات الحكومية وفي الرؤية الملكية للقطاع. وأكدت المديرة العامة أنها لا تزال على رأس الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بالنظر إلى أن التعيين في المناصب العليا يتم وفقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.12.412، سيما المادة 11 منه، التي تعتبر التعيين قابلا للتراجع عنه قبل انقضاء خمس سنوات، شريطة أن يتم ذلك بمرسوم، إما بناء على طلب المعينين أو إثر تعيين من يخلفهم في مهامهم، أو باقتراح معلل للسلطة الحكومية المعنية يرفع إلى رئيس الحكومة للبت فيه. وكتبت “الصباح” أن 10 من كبار الأطر غادروا الوزارة، إما بالإعفاء أو بالهروب من عذاب العمل مع وزير لا يعرف ماذا يريد، لكنه ووجه بموقف مقاوم من مديرة “أنابيك”، التي يبدوا أنها أصبحت في مرمى نيران الوزير منذ ثلاثة أشهر، إذ سبق أن أبلغت بغضب الوزير من ظهورها المكثف على مواقع التواصل المهنية، من قبيل “لينكدين”.    
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة