
مجتمع
هروب جماعي لأطر وزارة السكوري
كشفت حيثيات تسريب قرار شفوي ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، لإعفاء إيمان بلمعطي، من مهامها مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، بعد 14 شهرا فقط من تعيينها، النقاب عن خبايا قطاع يسير بمزاجية تسببت في إفراغ مديرياته من المسؤولين ووضعها تحت حكم الكتابة العامة.
ونفت بلمعطي توصلها بأي قرار في موضوع الإعفاء، موضحة أنها كانت في مهمة بفاس وحين عودتها إلى مكتبها تفاجأت بأن الوزير أرسل الكاتبة العامة للاجتماع بأطر”أنابيك” وإعلانها بأنها أصبحت المديرة بالنيابة.
واستغربت المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في تصريح لـ”الصباح”، موقف الوزير الذي أشاد بعملها خلال ثلاثة مجالس إدارية، مشددة على أنها تعمل بتنسيق مستمر مع الوزارة وبانخراط في التوجهات الحكومية وفي الرؤية الملكية للقطاع.
وأكدت المديرة العامة أنها لا تزال على رأس الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بالنظر إلى أن التعيين في المناصب العليا يتم وفقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.12.412، سيما المادة 11 منه، التي تعتبر التعيين قابلا للتراجع عنه قبل انقضاء خمس سنوات، شريطة أن يتم ذلك بمرسوم، إما بناء على طلب المعينين أو إثر تعيين من يخلفهم في مهامهم، أو باقتراح معلل للسلطة الحكومية المعنية يرفع إلى رئيس الحكومة للبت فيه.
وكتبت “الصباح” أن 10 من كبار الأطر غادروا الوزارة، إما بالإعفاء أو بالهروب من عذاب العمل مع وزير لا يعرف ماذا يريد، لكنه ووجه بموقف مقاوم من مديرة “أنابيك”، التي يبدوا أنها أصبحت في مرمى نيران الوزير منذ ثلاثة أشهر، إذ سبق أن أبلغت بغضب الوزير من ظهورها المكثف على مواقع التواصل المهنية، من قبيل “لينكدين”.
كشفت حيثيات تسريب قرار شفوي ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، لإعفاء إيمان بلمعطي، من مهامها مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، بعد 14 شهرا فقط من تعيينها، النقاب عن خبايا قطاع يسير بمزاجية تسببت في إفراغ مديرياته من المسؤولين ووضعها تحت حكم الكتابة العامة.
ونفت بلمعطي توصلها بأي قرار في موضوع الإعفاء، موضحة أنها كانت في مهمة بفاس وحين عودتها إلى مكتبها تفاجأت بأن الوزير أرسل الكاتبة العامة للاجتماع بأطر”أنابيك” وإعلانها بأنها أصبحت المديرة بالنيابة.
واستغربت المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في تصريح لـ”الصباح”، موقف الوزير الذي أشاد بعملها خلال ثلاثة مجالس إدارية، مشددة على أنها تعمل بتنسيق مستمر مع الوزارة وبانخراط في التوجهات الحكومية وفي الرؤية الملكية للقطاع.
وأكدت المديرة العامة أنها لا تزال على رأس الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بالنظر إلى أن التعيين في المناصب العليا يتم وفقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.12.412، سيما المادة 11 منه، التي تعتبر التعيين قابلا للتراجع عنه قبل انقضاء خمس سنوات، شريطة أن يتم ذلك بمرسوم، إما بناء على طلب المعينين أو إثر تعيين من يخلفهم في مهامهم، أو باقتراح معلل للسلطة الحكومية المعنية يرفع إلى رئيس الحكومة للبت فيه.
وكتبت “الصباح” أن 10 من كبار الأطر غادروا الوزارة، إما بالإعفاء أو بالهروب من عذاب العمل مع وزير لا يعرف ماذا يريد، لكنه ووجه بموقف مقاوم من مديرة “أنابيك”، التي يبدوا أنها أصبحت في مرمى نيران الوزير منذ ثلاثة أشهر، إذ سبق أن أبلغت بغضب الوزير من ظهورها المكثف على مواقع التواصل المهنية، من قبيل “لينكدين”.
ملصقات