مراكش

المدن العملاقة في 2050.. هل تستطيع مراكش فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية؟


نزهة بن عبو نشر في: 29 أبريل 2025

كشفت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" البريطانية أن العالم يشهد ثورة حضرية ستعيد رسم الخريطة الديمغرافية العالمية بشكل جذري، حيث سيرتفع عدد المدن العملاقة، وهي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، من 44 إلى 67 مدينة بحلول 2050.

وحسب تقرير صادر عن المؤسسة ذاتها، فمن المتوقع أن يزداد عدد سكان المدن  العملاقة بمقدار 266 مليون نسمة — أي نحو نصف إجمالي النمو السكاني في المدن الكبرى.

وأضاف التقرير أن القارة الإفريقية ستقود هذا التحول بتقدم مذهل، حيث سيرتفع عدد مدنها العملاقة من 5 إلى 12 مدينة، كما ستحتفظ آسيا بموقعها المهيمن. ومن المتوقع أن تضم مدن مثل دكا ودلهي ومانيلا أكثر من 40 مليون نسمة لكل منها، مما يوضح حجم هذه الظاهرة في البلدان الناشئة.

وأشارت مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هذه المدن العملاقة تجسد مفارقة كبيرة: فهي محركات للابتكار والنمو الاقتصادي، لكنها تواجه في نفس الوقت تحديات هائلة.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد أظهر أن "البنية التحتية والإسكان والنقل وإدارة الموارد تشكل تحديات حاسمة". في البلدان المتقدمة، يأخذ الوضع بعداً آخر، حيث تمثل طوكيو هذا التناقض بشكل مثالي: فرغم الهجرة الإيجابية، تواجه المدينة انخفاضاً ديموغرافياً حتمياً، مما ينذر بصعوبات كبيرة لسوق العمل وأنظمتها الاجتماعية.

وبالنسبة للمغرب سيصل عدد السكان إلى 43.6 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيعيش ما يقرب من ثلاثة أرباعهم في المدن. كما سيشهد البلد شيخوخة ملحوظة لسكانه، حيث سيتضاعف عدد المسنين ثلاث مرات مقارنة بعام 2014، وذلك وقفا للمندوبية السامية للتخطيط.

ووفق ما أفادت به مدونة "مراكش" فتشهد مراكش تسارعا في التحول الحضري، حيث يبلغ عدد سكانها أزيد من مليون نسمة ونمو سنوي بنسبة 1.7٪، كما تجذب المدينة سكاناً أثرياء يحفزون سوق العقارات الفاخرة، فضلا عن  أنها أصبحت قطباً رئيسياً جاذباً للثروات الوطنية والدولية.

ويولد هذا النمو السريع بمدينة مراكش توترات واختلالات مستمرة، وذلك بسبب العجز الهيكلي في المساكن والتنمية الحضرية العشوائية.

وحسب المصدر ذاته، فاقتصاد المدينة الحمراء يعاني  من الضعف بسبب الاعتماد على السياحة وغياب نسيج صناعي متنوع لإنجاح تحولها، مما يفرض عليها، شأنها شأن المدن الإفريقية الأخرى، التوفيق بين الجاذبية الاقتصادية والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على تماسكها الاجتماعي.

ومن المتوقع أن تحدد هذه المعادلة المعقدة قدرة مراكش على فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية في عالم يشهد تحولاً متسارعاً.

كشفت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" البريطانية أن العالم يشهد ثورة حضرية ستعيد رسم الخريطة الديمغرافية العالمية بشكل جذري، حيث سيرتفع عدد المدن العملاقة، وهي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، من 44 إلى 67 مدينة بحلول 2050.

وحسب تقرير صادر عن المؤسسة ذاتها، فمن المتوقع أن يزداد عدد سكان المدن  العملاقة بمقدار 266 مليون نسمة — أي نحو نصف إجمالي النمو السكاني في المدن الكبرى.

وأضاف التقرير أن القارة الإفريقية ستقود هذا التحول بتقدم مذهل، حيث سيرتفع عدد مدنها العملاقة من 5 إلى 12 مدينة، كما ستحتفظ آسيا بموقعها المهيمن. ومن المتوقع أن تضم مدن مثل دكا ودلهي ومانيلا أكثر من 40 مليون نسمة لكل منها، مما يوضح حجم هذه الظاهرة في البلدان الناشئة.

وأشارت مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هذه المدن العملاقة تجسد مفارقة كبيرة: فهي محركات للابتكار والنمو الاقتصادي، لكنها تواجه في نفس الوقت تحديات هائلة.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد أظهر أن "البنية التحتية والإسكان والنقل وإدارة الموارد تشكل تحديات حاسمة". في البلدان المتقدمة، يأخذ الوضع بعداً آخر، حيث تمثل طوكيو هذا التناقض بشكل مثالي: فرغم الهجرة الإيجابية، تواجه المدينة انخفاضاً ديموغرافياً حتمياً، مما ينذر بصعوبات كبيرة لسوق العمل وأنظمتها الاجتماعية.

وبالنسبة للمغرب سيصل عدد السكان إلى 43.6 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيعيش ما يقرب من ثلاثة أرباعهم في المدن. كما سيشهد البلد شيخوخة ملحوظة لسكانه، حيث سيتضاعف عدد المسنين ثلاث مرات مقارنة بعام 2014، وذلك وقفا للمندوبية السامية للتخطيط.

ووفق ما أفادت به مدونة "مراكش" فتشهد مراكش تسارعا في التحول الحضري، حيث يبلغ عدد سكانها أزيد من مليون نسمة ونمو سنوي بنسبة 1.7٪، كما تجذب المدينة سكاناً أثرياء يحفزون سوق العقارات الفاخرة، فضلا عن  أنها أصبحت قطباً رئيسياً جاذباً للثروات الوطنية والدولية.

ويولد هذا النمو السريع بمدينة مراكش توترات واختلالات مستمرة، وذلك بسبب العجز الهيكلي في المساكن والتنمية الحضرية العشوائية.

وحسب المصدر ذاته، فاقتصاد المدينة الحمراء يعاني  من الضعف بسبب الاعتماد على السياحة وغياب نسيج صناعي متنوع لإنجاح تحولها، مما يفرض عليها، شأنها شأن المدن الإفريقية الأخرى، التوفيق بين الجاذبية الاقتصادية والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على تماسكها الاجتماعي.

ومن المتوقع أن تحدد هذه المعادلة المعقدة قدرة مراكش على فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية في عالم يشهد تحولاً متسارعاً.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة