
مراكش
لجنة تحقق في شبهة تورط أستاذة في اعتداء شنيع على تلميذ بمراكش
علمت "كشـ24"، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، أوفدت لجنة إقليمية إلى مجموعة مدارس ابن النفيس بدوار الراكب السويهلة بجماعة سعادة، للتحقيق في شبهة تورط أستاذة تدرس اللغة العربية في تعنيف تلميذ داخل الفصل الدراسي.
وكلفت الأكاديمية اللجنة المذكورة، للتحقيق في الموضوع، والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأستاذة المعنية ووالدة التلميذ، وكذا مدير المؤسسة، قبل إصدار تقرير مفصل، للكشف عن نتائج التحقيق والتوصيات المرتبطة به.
وكانت أسرة التلميذ المعني تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن تعرض ابنها للضرب المبرح بواسطة أنبوب بلاستيكي من طرف أستاذته داخل المؤسسة.
ووفق الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، فإن الأستاذة التي تعمل بمجموعة مدارس ابن النفيس بالدوار المذكور، عرضت تلميذا قاصرا لاعتداء جسدي شنيع بتاريخ 09 من الشهر الجاري، حيث قامت بضربه بواسطة أنبوب بلاستيكي (تيو) على أنحاء متعددة من جسده، مما تسبب له في آلام مبرحة وأثار واضحة على جسده، وهو ما تم توثيقه في شهادة طبية تثبت مدة العجز.
وأوضحت الشكاية، أن الاعتداء وقع داخل حرم المؤسسة التعليمية، وذلك بذريعة عدم قيام الطفل بواجباته المنزلية، مشيرة إلى أن التلميذ الضحية يتعرض للعنف المستمر وذلك بنفس الطريقة، حيث تقوم بتكليف خمسة تلاميذ من أجل الإمساك به بينما تمر هي بتوجيه الضرب بواسطة الأنبوب البلاستيكي، على مناطق مختلفة من الجسم بما فيها الرأس، الشيء الذي يعد مخالفا للقوانين المعمول بها، وخاصة تلك التي تحمي القاصرين داخل المؤسسة التعليمية.
وأكدت الأسرة في شكايتها، أن هذا الحادث خلف أثرا نفسيا عميقا على التلميذ مما أدى إلى ضرورة متابعة نفسية، وجعل العائلة نعيش في صدمة، بسبب تعرضه للتعنيف الجسدي بدل الرعاية والاحترام الذي يفترض أن يتلقاه داخل المدرسة.
وتطالب الأسرة، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة التلميذ المعني وحمايته من أي اعتداءات مستقبلية، بالإضافة إلى محاسبة الشخص المسؤول عن هذا التصرف غير القانوني.
علمت "كشـ24"، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، أوفدت لجنة إقليمية إلى مجموعة مدارس ابن النفيس بدوار الراكب السويهلة بجماعة سعادة، للتحقيق في شبهة تورط أستاذة تدرس اللغة العربية في تعنيف تلميذ داخل الفصل الدراسي.
وكلفت الأكاديمية اللجنة المذكورة، للتحقيق في الموضوع، والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأستاذة المعنية ووالدة التلميذ، وكذا مدير المؤسسة، قبل إصدار تقرير مفصل، للكشف عن نتائج التحقيق والتوصيات المرتبطة به.
وكانت أسرة التلميذ المعني تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن تعرض ابنها للضرب المبرح بواسطة أنبوب بلاستيكي من طرف أستاذته داخل المؤسسة.
ووفق الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، فإن الأستاذة التي تعمل بمجموعة مدارس ابن النفيس بالدوار المذكور، عرضت تلميذا قاصرا لاعتداء جسدي شنيع بتاريخ 09 من الشهر الجاري، حيث قامت بضربه بواسطة أنبوب بلاستيكي (تيو) على أنحاء متعددة من جسده، مما تسبب له في آلام مبرحة وأثار واضحة على جسده، وهو ما تم توثيقه في شهادة طبية تثبت مدة العجز.
وأوضحت الشكاية، أن الاعتداء وقع داخل حرم المؤسسة التعليمية، وذلك بذريعة عدم قيام الطفل بواجباته المنزلية، مشيرة إلى أن التلميذ الضحية يتعرض للعنف المستمر وذلك بنفس الطريقة، حيث تقوم بتكليف خمسة تلاميذ من أجل الإمساك به بينما تمر هي بتوجيه الضرب بواسطة الأنبوب البلاستيكي، على مناطق مختلفة من الجسم بما فيها الرأس، الشيء الذي يعد مخالفا للقوانين المعمول بها، وخاصة تلك التي تحمي القاصرين داخل المؤسسة التعليمية.
وأكدت الأسرة في شكايتها، أن هذا الحادث خلف أثرا نفسيا عميقا على التلميذ مما أدى إلى ضرورة متابعة نفسية، وجعل العائلة نعيش في صدمة، بسبب تعرضه للتعنيف الجسدي بدل الرعاية والاحترام الذي يفترض أن يتلقاه داخل المدرسة.
وتطالب الأسرة، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة التلميذ المعني وحمايته من أي اعتداءات مستقبلية، بالإضافة إلى محاسبة الشخص المسؤول عن هذا التصرف غير القانوني.
ملصقات