محمد الأصفر
نظم التنسيق التعليمي الميداني بمراكش، صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استجابة لدعوة إضراب وطني عام شمل مختلف المؤسسات التعليمية بالمغرب، وذلك على خلفية جريمة مقتل الأستاذة هاجر، والاعتداءات المتكررة التي تطال نساء ورجال التعليم.
ورفع المحتجون والمحتجات، الذين حجّوا بكثافة إلى ساحة الوقفة مرتدين اللون الأسود حدادًا، شعارات قوية تندد بتصاعد مظاهر العنف ضد الأسرة التعليمية، وتطالب بتوفير الحماية القانونية والواقعية لأطر التدريس، ومحاسبة المتورطين في مختلف أشكال الاعتداء، سواء كانت جسدية أو لفظية أو نفسية.
الوقفة، التي نظّمت بالقرب من حديقة الحارثي وسط مدينة مراكش، شهدت حضور ممثلين عن تنسيقيات تعليمية ونقابات، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وحقوقية عبّرت عن تضامنها مع الأسرة التربوية، ودعمها للمطالب المشروعة التي رفعها نساء ورجال التعليم في هذا الشكل النضالي.
وفي كلمة باسم التنسيق الميداني، تم التشديد على أن "ما وقع للأستاذة هاجر ليس حادثًا معزولًا، بل هو نتيجة لتراكمات من السياسات اللامبالية بأوضاع رجال ونساء التعليم، وغياب إرادة حقيقية لحمايتهم وضمان كرامتهم".
هذا، وطالب المحتجون وزارة التربية الوطنية والحكومة المغربية بإجراءات فورية وعملية لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال مراجعة القوانين، وتشديد العقوبات، وتعزيز الأمن داخل الفضاءات المدرسية ومحيطها.
وتأتي هذه الوقفة في سياق وطني مشحون، يشهد تنامي أصوات الغضب داخل الوسط التربوي، في ظل تزايد الاعتداءات على العاملين والعاملات بقطاع التعليم، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لرسالة المدرسة العمومية وأدوارها التربوية.
محمد الأصفر
نظم التنسيق التعليمي الميداني بمراكش، صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استجابة لدعوة إضراب وطني عام شمل مختلف المؤسسات التعليمية بالمغرب، وذلك على خلفية جريمة مقتل الأستاذة هاجر، والاعتداءات المتكررة التي تطال نساء ورجال التعليم.
ورفع المحتجون والمحتجات، الذين حجّوا بكثافة إلى ساحة الوقفة مرتدين اللون الأسود حدادًا، شعارات قوية تندد بتصاعد مظاهر العنف ضد الأسرة التعليمية، وتطالب بتوفير الحماية القانونية والواقعية لأطر التدريس، ومحاسبة المتورطين في مختلف أشكال الاعتداء، سواء كانت جسدية أو لفظية أو نفسية.
الوقفة، التي نظّمت بالقرب من حديقة الحارثي وسط مدينة مراكش، شهدت حضور ممثلين عن تنسيقيات تعليمية ونقابات، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وحقوقية عبّرت عن تضامنها مع الأسرة التربوية، ودعمها للمطالب المشروعة التي رفعها نساء ورجال التعليم في هذا الشكل النضالي.
وفي كلمة باسم التنسيق الميداني، تم التشديد على أن "ما وقع للأستاذة هاجر ليس حادثًا معزولًا، بل هو نتيجة لتراكمات من السياسات اللامبالية بأوضاع رجال ونساء التعليم، وغياب إرادة حقيقية لحمايتهم وضمان كرامتهم".
هذا، وطالب المحتجون وزارة التربية الوطنية والحكومة المغربية بإجراءات فورية وعملية لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال مراجعة القوانين، وتشديد العقوبات، وتعزيز الأمن داخل الفضاءات المدرسية ومحيطها.
وتأتي هذه الوقفة في سياق وطني مشحون، يشهد تنامي أصوات الغضب داخل الوسط التربوي، في ظل تزايد الاعتداءات على العاملين والعاملات بقطاع التعليم، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لرسالة المدرسة العمومية وأدوارها التربوية.
ملصقات
فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
