دولي

رئيس الصين في أول تعليق على رسوم ترمب: لا رابح في أي حرب تجارية


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 أبريل 2025

أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الإسباني، يوم الجمعة، أن على الصين والاتحاد الأوروبي التعاون معا، للدفاع عن العولمة، ومعارضة «أعمال التنمر الأحادية الجانب»، في انتقاد واضح لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي أول تعليق علني له على هذه القضية، منذ أن شنَّ ترمب حملة الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، قال شي إنه «لا رابح في أي حرب تجارية»، مؤكداً أن للاتحاد الأوروبي دوراً رئيسياً في ضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وأكد شي أن الصين ستظل واثقة ومتماسكة، وستواصل التقدم مهما كانت التحديات الخارجية، في رسالة ضمنية إلى واشنطن والأسواق العالمية التي تشهد اضطراباً متزايداً جراء تصاعد التوترات الاقتصادية بين القوتين العظميين.

بينما قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الصين والولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء محادثات لتهدئة الوضع. كما دعا إلى علاقة أكثر توازناً بين بكين والاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، الذي لديه خلافات تجارية مع الصين.

ووفقاً لوكالة أنباء «شينخوا»، قال شي لسانشيز خلال محادثاتهما في بكين: «لطالما عدّت الصين الاتحاد الأوروبي قطباً مهماً في عالم متعدد الأقطاب، وهي من الدول الكبرى التي تدعم بقوة وحدة الاتحاد الأوروبي ونموه». وأضاف شي: «يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بمسؤولياتهما الدولية، والعمل معاً على حماية اتجاه العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة الدولية، ومعارضة أعمال التنمر الأحادية الجانب».

وفي تراجع مفاجئ، أعلن ترمب، يوم الأربعاء، أنه سيخفِّض مؤقتاً الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها مؤخراً على عشرات الدول، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي الـ27، لكنه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى أكثر من 145 في المائة، مما أدى إلى تصعيد مواجهة محفوفة بالمخاطر بين واشنطن وبكين. وردَّت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المائة على الواردات الأميركية.

وخلال محادثاته مع سانشيز، أشاد شي بقدرة الصين والاتحاد الأوروبي، ثاني وثالث أكبر اقتصادَين في العالم على التوالي، على مواجهة رسوم ترمب الجمركية.

وقال شي: «لا رابح في حرب الرسوم الجمركية»، دون أن يذكر ترمب أو الولايات المتحدة صراحةً، مما دفع الزعيم الإسباني إلى القول: «الحروب التجارية ليست جيدة... العالم بحاجة إلى حوار بين الصين والولايات المتحدة».

وتهدف زيارة سانشيز إلى بكين، وهي الثالثة له خلال نحو عامين، إلى توثيق العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الصين في ظل التداعيات العالمية لسياسة ترمب الجمركية؛ سعياً منه إلى وضع إسبانيا وسيطاً بين الصين والاتحاد الأوروبي، وجذب مزيد من الاستثمارات الصينية. ورفض المسؤولون الإسبان تحذيراً أميركياً من أن التقرُّب من الدولة الآسيوية سيكون بمثابة «قطع رقبتها».

وقال سانشيز، في إشارة إلى العجز التجاري للاتحاد الأوروبي مع بكين، الذي تجاوز 300 مليار دولار العام الماضي: «نعتقد أن هناك فرصاً لتعميق العلاقات، ولكن من المهم أن تُبدي الصين حساسيةً تجاه المطالب الأوروبية بعلاقات أكثر توازناً».

ويصف الاتحاد الأوروبي الصين بأنها «شريك تعاون، ومنافس اقتصادي، ومنافس نظامي». وخلال مؤتمر صحافي عُقد في السفارة الإسبانية في بكين، قال سانشيز إن البلدين وقَّعا اتفاقات في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والتعليم، وصناعة السينما، بالإضافة إلى بروتوكولات تتعلق بصادرات لحم الخنزير والكرز.

ووفقاً لوكالة أنباء «شينخوا»، قال شي إنه ينبغي على إسبانيا والصين الاستفادة من إمكانات التعاون في مجالات الطاقة الجديدة، والتصنيع عالي التقنية، والمدن الذكية.

وتتلقى إسبانيا تدفقات استثمارية حيوية من الصين ذات أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي، لأنها تتعلق بشكل رئيسي بالتكنولوجيا المتقدمة؛ مثل البطاريات والمركبات الكهربائية والهيدروجين، والتي يتخلف فيها الاتحاد الأوروبي عن الصين.

 

أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، رئيس الوزراء الإسباني، يوم الجمعة، أن على الصين والاتحاد الأوروبي التعاون معا، للدفاع عن العولمة، ومعارضة «أعمال التنمر الأحادية الجانب»، في انتقاد واضح لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي أول تعليق علني له على هذه القضية، منذ أن شنَّ ترمب حملة الرسوم الجمركية الأسبوع الماضي، قال شي إنه «لا رابح في أي حرب تجارية»، مؤكداً أن للاتحاد الأوروبي دوراً رئيسياً في ضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وأكد شي أن الصين ستظل واثقة ومتماسكة، وستواصل التقدم مهما كانت التحديات الخارجية، في رسالة ضمنية إلى واشنطن والأسواق العالمية التي تشهد اضطراباً متزايداً جراء تصاعد التوترات الاقتصادية بين القوتين العظميين.

بينما قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الصين والولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء محادثات لتهدئة الوضع. كما دعا إلى علاقة أكثر توازناً بين بكين والاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، الذي لديه خلافات تجارية مع الصين.

ووفقاً لوكالة أنباء «شينخوا»، قال شي لسانشيز خلال محادثاتهما في بكين: «لطالما عدّت الصين الاتحاد الأوروبي قطباً مهماً في عالم متعدد الأقطاب، وهي من الدول الكبرى التي تدعم بقوة وحدة الاتحاد الأوروبي ونموه». وأضاف شي: «يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بمسؤولياتهما الدولية، والعمل معاً على حماية اتجاه العولمة الاقتصادية وبيئة التجارة الدولية، ومعارضة أعمال التنمر الأحادية الجانب».

وفي تراجع مفاجئ، أعلن ترمب، يوم الأربعاء، أنه سيخفِّض مؤقتاً الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها مؤخراً على عشرات الدول، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي الـ27، لكنه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى أكثر من 145 في المائة، مما أدى إلى تصعيد مواجهة محفوفة بالمخاطر بين واشنطن وبكين. وردَّت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المائة على الواردات الأميركية.

وخلال محادثاته مع سانشيز، أشاد شي بقدرة الصين والاتحاد الأوروبي، ثاني وثالث أكبر اقتصادَين في العالم على التوالي، على مواجهة رسوم ترمب الجمركية.

وقال شي: «لا رابح في حرب الرسوم الجمركية»، دون أن يذكر ترمب أو الولايات المتحدة صراحةً، مما دفع الزعيم الإسباني إلى القول: «الحروب التجارية ليست جيدة... العالم بحاجة إلى حوار بين الصين والولايات المتحدة».

وتهدف زيارة سانشيز إلى بكين، وهي الثالثة له خلال نحو عامين، إلى توثيق العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الصين في ظل التداعيات العالمية لسياسة ترمب الجمركية؛ سعياً منه إلى وضع إسبانيا وسيطاً بين الصين والاتحاد الأوروبي، وجذب مزيد من الاستثمارات الصينية. ورفض المسؤولون الإسبان تحذيراً أميركياً من أن التقرُّب من الدولة الآسيوية سيكون بمثابة «قطع رقبتها».

وقال سانشيز، في إشارة إلى العجز التجاري للاتحاد الأوروبي مع بكين، الذي تجاوز 300 مليار دولار العام الماضي: «نعتقد أن هناك فرصاً لتعميق العلاقات، ولكن من المهم أن تُبدي الصين حساسيةً تجاه المطالب الأوروبية بعلاقات أكثر توازناً».

ويصف الاتحاد الأوروبي الصين بأنها «شريك تعاون، ومنافس اقتصادي، ومنافس نظامي». وخلال مؤتمر صحافي عُقد في السفارة الإسبانية في بكين، قال سانشيز إن البلدين وقَّعا اتفاقات في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والتعليم، وصناعة السينما، بالإضافة إلى بروتوكولات تتعلق بصادرات لحم الخنزير والكرز.

ووفقاً لوكالة أنباء «شينخوا»، قال شي إنه ينبغي على إسبانيا والصين الاستفادة من إمكانات التعاون في مجالات الطاقة الجديدة، والتصنيع عالي التقنية، والمدن الذكية.

وتتلقى إسبانيا تدفقات استثمارية حيوية من الصين ذات أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي، لأنها تتعلق بشكل رئيسي بالتكنولوجيا المتقدمة؛ مثل البطاريات والمركبات الكهربائية والهيدروجين، والتي يتخلف فيها الاتحاد الأوروبي عن الصين.

 



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة