صحة

نقابة تستنكر تأخر فتح التباري لشغل مناصب المسؤولية بمعهد المهن التمريضية بمراكش


خليل الروحي نشر في: 3 أبريل 2025

انتقدت بشدة الجامعة الوطنية للصحة UGTM مراكش اسفي موقف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بعدم فتح باب الترشيح لتعيين مدير للمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة و تأخر فتح مباريات التباري لشغل باقي مناصب المسؤولية الشاغرة منذ مدة طويلة بالمعهد و الملحقات التابعة له ، وتحميل المسؤولية المباشرة لهذه الأخيرة على الوضع الذي يعرفه المعهد، باعتباره مؤسسة للتعليم العالي غير تابعة للجامعة تنظم طبقا لمقتضيات القانون 01.00 المتعلق بالتعليم العالي .

ووقف اعضاء عن المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش اسفي على الظروف الغير المهنية و الاختلالات الإدارية والمالية الخطيرة و غياب الوسائل اللوجستيكية و الظروف الصعبة يتخبط فيها المعهد حاليا ، والتي تنطلق من التأخير المتعمد و الغير مقبول في تعيين مدير للمعهد و تعيين باقي المسؤولين بشكل رسمي عوض نهج سياسة التعيين بالنيابة التي لن تؤدي الى أي نتائج ايجابية و محاولة البعض التحكم في التدبير الإداري و المالي للمعهد وعلى وجه الخصوص الصفقات العمومية و سندات الطلب و التعويضات المالية الغير قانونية في ظل غياب رقابة المؤسسات الدستورية الرقابية على هذا المعهد رغم الاختلالات الخطيرة التي يتخبط فيها بإيعاز من الإدارة.

ففي الوقت الذي تعلن فيه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن رفع نسبة خريجي المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة وهو ما يتطلب حسب المكتب النقابي UGTM للصحة مراكش اسفي حوارات جدية وعلمية متخصصة، بعيدا على الارتجال أو عدم الاكتراث الذي يؤدي إلى الهدم بدل التطوير والارتقاء الإيجابي لرسالة هذا المعهد و الملحقات التابعة له و هي جودة التكوين وفق دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية بالاضافة إلى القيام بأعمال البحث وإجراء الدراسات و تقديم الخبرات في المجالات التمريضية .

المكتب النقابي UGTM للصحة مراكش اسفي طالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية التجاوب مع مجموعة الرسائل المكتب النقابي للوزارة ، داعيا الوزير الى التدخل بصفة مستعجلة لإيقاف العبث الذي يعرفه هذا المعهد و الذي بدأ يؤثر بشكل مباشر و سلبي على جودة تكوين ممرضات و ممرضي المستقبل الذين تعول عليهم الوزارة و معها الحكومة لانجاح تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية و كذا الاصلاحات الهيكلية للمنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما طالب المكتب النقابي من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى الاسراع بفتح مباريات الترشح لتقلد مناصب المسؤولية بهذا المعهد و اعتماد مبادئ الشفافية و النزاهة و الكفاءة واعتماد معايير جديدة مثل تسطير اهداف محددة و تتبع و تقييم النتائج طيلة الفترة التعيين وفي الاخير ربط المسؤولية بالمحاسبة.

انتقدت بشدة الجامعة الوطنية للصحة UGTM مراكش اسفي موقف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بعدم فتح باب الترشيح لتعيين مدير للمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة و تأخر فتح مباريات التباري لشغل باقي مناصب المسؤولية الشاغرة منذ مدة طويلة بالمعهد و الملحقات التابعة له ، وتحميل المسؤولية المباشرة لهذه الأخيرة على الوضع الذي يعرفه المعهد، باعتباره مؤسسة للتعليم العالي غير تابعة للجامعة تنظم طبقا لمقتضيات القانون 01.00 المتعلق بالتعليم العالي .

ووقف اعضاء عن المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش اسفي على الظروف الغير المهنية و الاختلالات الإدارية والمالية الخطيرة و غياب الوسائل اللوجستيكية و الظروف الصعبة يتخبط فيها المعهد حاليا ، والتي تنطلق من التأخير المتعمد و الغير مقبول في تعيين مدير للمعهد و تعيين باقي المسؤولين بشكل رسمي عوض نهج سياسة التعيين بالنيابة التي لن تؤدي الى أي نتائج ايجابية و محاولة البعض التحكم في التدبير الإداري و المالي للمعهد وعلى وجه الخصوص الصفقات العمومية و سندات الطلب و التعويضات المالية الغير قانونية في ظل غياب رقابة المؤسسات الدستورية الرقابية على هذا المعهد رغم الاختلالات الخطيرة التي يتخبط فيها بإيعاز من الإدارة.

ففي الوقت الذي تعلن فيه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن رفع نسبة خريجي المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة وهو ما يتطلب حسب المكتب النقابي UGTM للصحة مراكش اسفي حوارات جدية وعلمية متخصصة، بعيدا على الارتجال أو عدم الاكتراث الذي يؤدي إلى الهدم بدل التطوير والارتقاء الإيجابي لرسالة هذا المعهد و الملحقات التابعة له و هي جودة التكوين وفق دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية بالاضافة إلى القيام بأعمال البحث وإجراء الدراسات و تقديم الخبرات في المجالات التمريضية .

المكتب النقابي UGTM للصحة مراكش اسفي طالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية التجاوب مع مجموعة الرسائل المكتب النقابي للوزارة ، داعيا الوزير الى التدخل بصفة مستعجلة لإيقاف العبث الذي يعرفه هذا المعهد و الذي بدأ يؤثر بشكل مباشر و سلبي على جودة تكوين ممرضات و ممرضي المستقبل الذين تعول عليهم الوزارة و معها الحكومة لانجاح تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية و كذا الاصلاحات الهيكلية للمنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما طالب المكتب النقابي من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى الاسراع بفتح مباريات الترشح لتقلد مناصب المسؤولية بهذا المعهد و اعتماد مبادئ الشفافية و النزاهة و الكفاءة واعتماد معايير جديدة مثل تسطير اهداف محددة و تتبع و تقييم النتائج طيلة الفترة التعيين وفي الاخير ربط المسؤولية بالمحاسبة.



اقرأ أيضاً
أيهما أفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً؟
يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون إلى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".
صحة

اليك فوائد المانغو على صحة الجسم
يتردد الكثيرون في تناول فاكهة المانغو خوفًا من زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أن خبيرة التغذية والمؤلفة الشهيرة روجوتا ديويكار كان لها رأي مغاير يدحض هذه المعتقدات الشائعة، بحسب ما نقلته صحيفة "Times of India". القيمة الغذائية للمانغو وعبر منصة "إنستغرام" قدمت روجوتا لمحة عامة عن القيمة الغذائية للمانغو، موضحة أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.4 غرام من البروتين و0.6 غرام من الدهون و60 ملغم من فيتامين C و112 ميكروغرامًا من فيتامين A و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك وفيتامين E وفيتامين K والبوتاسيوم والمغنيسيوم أيضًا. مفيدة لمرضى السكري ووفقًا لمنشور روجوتا، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول فاكهة المانغو الطازجة يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أنها غير صحية للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، وأضافت أن المانغو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول. ونصحت روجوتا بنقع المانغو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانغو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال. فوائد صحية مميزة ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن استخدام المانغو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما. كما تقلل المانغو من تناول الطعام وتحسن الحالة المزاجية وتعزز الأداء البدني أثناء التمرين وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي. كما تشير الدراسة إلى أن محتوى الألياف في المانغو يساعد على الهضم، بينما تدعم البوليفينولات توازن ميكروبات الأمعاء.
صحة

أطعمة تساعد في علاج فقر الدم.. تعرف عليها!
للحديد دور كبير في الحفاظ على مستويات الطاقة وقوة التركيز وتحسين الصحة بشكل عام، ولكن غالبًا ما يتم تجاهله حتى تظهر علامات مثل التعب أو الضعف، بحسب ما نشرته صحيفة " Times of India". وعلى الرغم من أن المكملات الغذائية خيار متاح، إلا أن هناك العديد من الأطعمة النباتية التي توفر بشكل طبيعي كمية جيدة من الحديد، كما يلي: 1. السبانخ تمنح السبانخ دفعة قوية من الحديد. ويمكن تناولها مع القليل من فيتامين C (مثل عصير الليمون أو الحمضيات) لمساعدة الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل. 2. العدس يحتوي العدس على نسب عالية من الحديد والبروتين. يمنح العدس أكثر بكثير من مجرد شعور بالشبع، بخاصة عند تناوله إلى جانب طبق من الخضراوات أو رشة من السمن لجعله أكثر تغذية. 3. بذور الحلبة إن بذور الحلبة مصدر رائع للحديد والألياف ومضادات الأكسدة. عند نقعها أو إنباتها، تُعتبر مصدرًا خفيًا للحديد وتساعد على تعزيز عملية الأيض. 4. السمسم الأسود تُستخدم بذور السمسم الأسود في الصلصات، وهي صغيرة الحجم لكنها فعّالة، لأنها غنية بالحديد والدهون الصحية، ورشّة واحدة منها تُحدث فرقًا كبيرًا، كما تُعزز هذه البذور الصغيرة صحة العظام وتُوفر دفعة طبيعية من الطاقة. 5. نبات القطيفة إن القطيفة نبات يشبه الأرز وهي غنية بالحديد، بالإضافة إلى كونها مصدرا جيدا للبروتين والألياف، مما يجعل إضافتها إلى الوجبات أكثر تغذية بشكل عام. إنها متعددة الاستخدامات، ويمكن إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق لتعزيز الصحة بسهولة. 6. أوراق المورينغا تُضاف أوراق المورينغا إلى الكاري أو تُستخدم في أطباق القلي السريع، ولطالما كانت جزءًا من المطبخ الهندي، وهي غنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل الحديد. لغناها بمضادات الأكسدة، فهي تدعم الصحة العامة وتوفر جرعة حديد طبيعية. 7. جاجري (دبس السكر) إن الجاجري أو كما يسمى أيضا دبس السكر، مُحلٍ تقليدي لذيذ الطعم بالإضافة إلى كونه غنيا بالعناصر الغذائية والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. يساعد الجاجري في الحفاظ على مستويات الطاقة ثابتة ويدعم أيضًا مستويات الحديد الصحية ويساعد على الهضم.
صحة

أعراض وجود الديدان في الجسم
تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: "يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة". ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: "قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي". ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج "فقط في حالة الطوارئ" للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 22 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة