دولي

الجامعات الألمانية تسجل رقما قياسيا في جذب الطلبة الأجانب للدراسة بها


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2017

ذكرت وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية الأربعاء 12 يوليوز أن إجمالي عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الجامعات الألمانية زاد خلال الأعوام العشرة الماضية بنسبة 37 في المائة .
 

وذكرت الوزارة استنادا لبيانات المكتب الاتحادي الألماني للإحصاء أنه بشكل عام وصل عدد الطلبة الأجانب حاليا إلى 358 ألف شخص تقريبا. وأفاد ذات المصدر بأنه في سنة 2016 بلغ عدد الطلبة 340 ألف طالب ، فيما كانت أوساط سياسية وجامعية قد وضعت هدفا لها لجذب 350 ألف طالب من جميع أنحاء العالم للدراسة بألمانيا في أفق سنة 2020 مما جعلها تسجل رقما قياسيا. وجاء في عرض تقرير "العلم والانفتاح على العالم 2017" الذي تم تقديمه اليوم بالعاصمة برلين أن ألمانيا تندرج بذلك ضمن أكثر "دول المقصد" المفضلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وفرنسا.
 

وذكر التقرير أن المجموعة الأكبر من الطلاب الدارسين في ألمانيا ينحدرون من الصين بنسبة 13 في المائة، وتليها الهند بنسبة 6 في المائة، ثم روسيا بنسبة 5 في المائة.
 

وأضاف التقرير أن الجامعات الألمانية يدرس فيها بشكل إجمالي 8ر2 مليون طالب تقريبا، وهناك واحد من كل ثمانية منهم، أي 12 في المائة منهم، أجانب مبرزا أن نسبة الأجانب تزيد في الجامعات عن المعاهد الفنية العليا.
 

للإشارة فإن أكثر من ثلث الطلبة الألمان يقضون جزءا من دراستهم في الخارج إذ تهدف الحكومة الاتحادية والهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي إلى زيادة هذه النسبة إلى 50 في المائة حتى عام 2020.
 

وقد زاد عدد الطلبة الذين يدرسون خارج بلدانهم على مستوى العالم بشكل عام، ووفق أحدث البيانات لعام 2014، تم تسجيل نحو 3ر4 مليون طالب يدرسون خارج مواطنهم، ويزيد هذا العدد بإجمالي 300 ألف طالب عن العام الذي سبقه.
 

وازداد تأثير جذب الجامعات الألمانية للطلبة من جميع أنحاء العالم إليها خلال الأعوام الماضية، مما جعلها تحقق هدف بلوغ عدد الطلبة الأجانب لديها نحو 350 ألف طالب قبل ثلاثة سنوات عن الوقت الذي كان مخططا له .

ذكرت وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية الأربعاء 12 يوليوز أن إجمالي عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الجامعات الألمانية زاد خلال الأعوام العشرة الماضية بنسبة 37 في المائة .
 

وذكرت الوزارة استنادا لبيانات المكتب الاتحادي الألماني للإحصاء أنه بشكل عام وصل عدد الطلبة الأجانب حاليا إلى 358 ألف شخص تقريبا. وأفاد ذات المصدر بأنه في سنة 2016 بلغ عدد الطلبة 340 ألف طالب ، فيما كانت أوساط سياسية وجامعية قد وضعت هدفا لها لجذب 350 ألف طالب من جميع أنحاء العالم للدراسة بألمانيا في أفق سنة 2020 مما جعلها تسجل رقما قياسيا. وجاء في عرض تقرير "العلم والانفتاح على العالم 2017" الذي تم تقديمه اليوم بالعاصمة برلين أن ألمانيا تندرج بذلك ضمن أكثر "دول المقصد" المفضلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وفرنسا.
 

وذكر التقرير أن المجموعة الأكبر من الطلاب الدارسين في ألمانيا ينحدرون من الصين بنسبة 13 في المائة، وتليها الهند بنسبة 6 في المائة، ثم روسيا بنسبة 5 في المائة.
 

وأضاف التقرير أن الجامعات الألمانية يدرس فيها بشكل إجمالي 8ر2 مليون طالب تقريبا، وهناك واحد من كل ثمانية منهم، أي 12 في المائة منهم، أجانب مبرزا أن نسبة الأجانب تزيد في الجامعات عن المعاهد الفنية العليا.
 

للإشارة فإن أكثر من ثلث الطلبة الألمان يقضون جزءا من دراستهم في الخارج إذ تهدف الحكومة الاتحادية والهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي إلى زيادة هذه النسبة إلى 50 في المائة حتى عام 2020.
 

وقد زاد عدد الطلبة الذين يدرسون خارج بلدانهم على مستوى العالم بشكل عام، ووفق أحدث البيانات لعام 2014، تم تسجيل نحو 3ر4 مليون طالب يدرسون خارج مواطنهم، ويزيد هذا العدد بإجمالي 300 ألف طالب عن العام الذي سبقه.
 

وازداد تأثير جذب الجامعات الألمانية للطلبة من جميع أنحاء العالم إليها خلال الأعوام الماضية، مما جعلها تحقق هدف بلوغ عدد الطلبة الأجانب لديها نحو 350 ألف طالب قبل ثلاثة سنوات عن الوقت الذي كان مخططا له .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة