مراكش

إقبال واسع على اقتناء الملابس التقليدية قبيل عيد الفطر بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مارس 2025

يشكل حلول عيد الفطر، إلى جانب حمولته الروحية ورمزيته القوية، مناسبة خاصة بالنسبة للمراكشيين للتعبير عن تشبثهم الراسخ بالتقاليد والطقوس العريقة المصاحبة للاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، لاسيما على مستوى الزي والمأكل.

وحرصا منها على استمرارية هذا التراث العريق، تستقبل ساكنة المدينة الحمراء هذه المناسبة الدينية وفق تقليد خالص، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثها بصون التقاليد والعادات، رغم تأثيرات الحداثة على أنماط الحياة.

ولا أدل على ذلك الإقبال الملحوظ مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تجسد غنى وتنوع تراث الملابس المغربية، تتصدرها البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.

وتؤثث المحلات التجارية مجموعة واسعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الصغار والكبار، نساء ورجالا، ضالتهم وما يناسب أذواقهم بكل تأكيد.

وتكفي جولة بسيطة داخل الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش لمعاينة هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والحركية التجارية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، تشبث الأسر بارتداء ملابس تقليدية للاحتفاء كما يجب بهذه المناسبة، مضيفا أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين من أجل اقتناء هذه الملابس التقليدية، إذ أن أغلبية المنتجات الحرفية تصصم داخل هذا النسيج الحضري العتيق.

وأشار إلى أن الأيام الأخيرة من رمضان تتسم بإقبال متزايد على الملابس التقليدية، موضحا أنه خلال هذه الفترة، تشهد بعض المهن الخاصة دينامية كبيرة، لاسيما تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر المبيعات والطلب، متبوعة بالجلابة بالنسبة للرجال ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.

وأوضح أبو البقاء، أن الحرفيين يسهرون أيضا، على تزويد السوق بعرض كاف مخصص للأطفال، لاسيما الجبدور بقطعتين أو ثلاث قطع، الذي يشهد طلبا متزايدا خلال السنوات الأخيرة.

من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية بسوق “السمارين”، على الحركية التجارية والإقبال على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، الأمر الذي يعكس حرص المراكشيين خصوصا، والمغاربة عموما، على صون هذا التراث العريق.

وأضافوا، في تصريحات مماثلة، أن الحرص على ارتداء الملابس التقليدية كتعبير عن الإحتفاء بعيد الفطر، يعكس تجذر هذه المناسبة في عادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال.

كما أبرزوا الجودة والمهارة العريقة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أنامل معلمين كبار، مؤكدين أن العرض الوفير يستجيب للقدرة الشرائية لمختلف الأسر.

ولم يدخر التجار جهدا لتلبية طلبات الزبناء الملحة فيما يتعلق باللون والنسيج. ويترك هذا التنوع في الأشكال والألوان التي تؤثث المحلات التجارية، الزبناء أمام خيارات متعددة.

يشكل حلول عيد الفطر، إلى جانب حمولته الروحية ورمزيته القوية، مناسبة خاصة بالنسبة للمراكشيين للتعبير عن تشبثهم الراسخ بالتقاليد والطقوس العريقة المصاحبة للاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، لاسيما على مستوى الزي والمأكل.

وحرصا منها على استمرارية هذا التراث العريق، تستقبل ساكنة المدينة الحمراء هذه المناسبة الدينية وفق تقليد خالص، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثها بصون التقاليد والعادات، رغم تأثيرات الحداثة على أنماط الحياة.

ولا أدل على ذلك الإقبال الملحوظ مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تجسد غنى وتنوع تراث الملابس المغربية، تتصدرها البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.

وتؤثث المحلات التجارية مجموعة واسعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الصغار والكبار، نساء ورجالا، ضالتهم وما يناسب أذواقهم بكل تأكيد.

وتكفي جولة بسيطة داخل الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش لمعاينة هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والحركية التجارية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، تشبث الأسر بارتداء ملابس تقليدية للاحتفاء كما يجب بهذه المناسبة، مضيفا أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين من أجل اقتناء هذه الملابس التقليدية، إذ أن أغلبية المنتجات الحرفية تصصم داخل هذا النسيج الحضري العتيق.

وأشار إلى أن الأيام الأخيرة من رمضان تتسم بإقبال متزايد على الملابس التقليدية، موضحا أنه خلال هذه الفترة، تشهد بعض المهن الخاصة دينامية كبيرة، لاسيما تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر المبيعات والطلب، متبوعة بالجلابة بالنسبة للرجال ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.

وأوضح أبو البقاء، أن الحرفيين يسهرون أيضا، على تزويد السوق بعرض كاف مخصص للأطفال، لاسيما الجبدور بقطعتين أو ثلاث قطع، الذي يشهد طلبا متزايدا خلال السنوات الأخيرة.

من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية بسوق “السمارين”، على الحركية التجارية والإقبال على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، الأمر الذي يعكس حرص المراكشيين خصوصا، والمغاربة عموما، على صون هذا التراث العريق.

وأضافوا، في تصريحات مماثلة، أن الحرص على ارتداء الملابس التقليدية كتعبير عن الإحتفاء بعيد الفطر، يعكس تجذر هذه المناسبة في عادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال.

كما أبرزوا الجودة والمهارة العريقة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أنامل معلمين كبار، مؤكدين أن العرض الوفير يستجيب للقدرة الشرائية لمختلف الأسر.

ولم يدخر التجار جهدا لتلبية طلبات الزبناء الملحة فيما يتعلق باللون والنسيج. ويترك هذا التنوع في الأشكال والألوان التي تؤثث المحلات التجارية، الزبناء أمام خيارات متعددة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة