مجتمع

مختل عقلي يعتدي على قائد بالرشيدية ويرسله إلى المستعجلات


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2025

تعرض قائد قيادة أوفوس بإقليم الرشيدية لاعتداء عنيف على يد شخص يعاني من اضطرابات عقلية، ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لتلقي العلاج.

وحسب مصادر محلية، فإن القائد أصيب بكسر على مستوى يده اليمنى، بعدما هاجمه المعتدي، الذي ينحدر من منطقة القصر الجديد بنفس الجماعة، وهو في حالة هيجان شديد.

وعقب الحادث، تم نقل الشخص المعني إلى قسم الأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي، فيما فتحت السلطات تحقيقًا في الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

تعرض قائد قيادة أوفوس بإقليم الرشيدية لاعتداء عنيف على يد شخص يعاني من اضطرابات عقلية، ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لتلقي العلاج.

وحسب مصادر محلية، فإن القائد أصيب بكسر على مستوى يده اليمنى، بعدما هاجمه المعتدي، الذي ينحدر من منطقة القصر الجديد بنفس الجماعة، وهو في حالة هيجان شديد.

وعقب الحادث، تم نقل الشخص المعني إلى قسم الأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي، فيما فتحت السلطات تحقيقًا في الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.



اقرأ أيضاً
تعويضات عالقة لعمال عرضيين تهز المجلس الجماعي لمدينة فاس
احتج عدد من العمال العرضيين، صباح اليوم الخميس، أمام مقر جماعة فاس، للمطالبة بصرف تعويضات عالقة منذ ما يقرب من شهرين. وخلف الملف استنفارا للسلطات الأمنية التي حضرت لتأمين هذه الاحتجاجات، بينما غاب المسؤولون الجماعيون والذين لم يقدموا أي توضيحات أو مبررات لتأخر صرف هذه التعويضات التي يصفها المعنيون بالهزيلة. وتحدث المتضررون عن أوضاع اجتماعية صعبة يعيشونها بسبب تدبير عشوائي لهذا الملف. وكان الملف قد أثار الكثير من الجدل، حيث ظل عدد من المتضررين يشيرون إلى أن هناك غموض في تدبير هذا الملف، مطالبين بفتح تحقيق في لوائح المستفيدين. وكان من اللافت أن نائبة للعمدة نفت، في لقاء خاطف مع المحتجين أن يكون لها علم بمعطيات هذه القضية. ويقول المحتجون إن ما يقرب من 1300 شخصا مدرجون في اللوائح، مضيفين بأن عددا منهم لا تسند إليه أي مهام، في إشارة إلى أن الأمر قد يتعلق بأعوان أشباح.
مجتمع

رغم تعميم التغطية الصحية.. المصحات الخاصة تفشل في كسب ثقة المرضى
يتوسع القطاع الصحي الخاص في المغرب بوتيرة متسارعة، مدفوعا بتعميم التغطية الصحية الإجبارية، إلا أن دراسة حديثة أماطت اللثام عن مستوى مقلق من عدم الرضا لدى المواطنين تجاه المصحات الخاصة، حيث عبر 68 في المئة من زبائنها عن استيائهم من جودة الخدمات المقدمة. ووصفت الدراسة، التي أنجزها مكتب الدراسات "Affinytix"، القطاع بأنه من بين الأضعف أداء مقارنة بقطاعات أخرى خضعت للبحث، مما يعكس أزمة ثقة وتجربة سلبية متجذرة في أوساط المرضى. الدراسة التي حملت عنوان "المصحات الخاصة، الحاجة الملحة لإعادة النظر في تجربة المرضى"، كشفت أن مؤشر تجربة الزبناء بالكاد بلغ 18.3 من 100، وهو أدنى تقييم سجلته المؤسسة في دراساتها القطاعية، أما مؤشر الثقة في المصحات الخاصة، فلم يتجاوز بدوره 49.18 في المئة، بينما عبر فقط 32 في المئة من المرضى عن مواقف إيجابية تجاه هذه المؤسسات، مقابل 68 في المئة أبدوا انطباعات سلبية.ولم يكن الارتباط العاطفي بالمصحات الخاصة أحسن حالا، إذ لم يتعد مؤشر حب العلامة التجارية عتبة 42.4 من أصل 1000، وهو ما اعتبرته الدراسة دليلا على افتقار العلاقة بين المرضى والمؤسسات الخاصة لأي بعد وجداني أو ولاء حقيقي. وعزت الدراسة هذا القصور إلى شعور عام لدى المرضى بانعدام الاحترام والمسؤولية أثناء تلقي الرعاية، بالإضافة إلى ضعف واضح في خدمات الاستقبال والتواصل داخل أقسام المستعجلات، ومع ذلك، سلطت الضوء على بعض التجارب الإيجابية التي سجلت في مصحات بمدينتي فاس ووجدة، حيث أظهرت بعض المؤسسات قدرة على تقديم رعاية متعاطفة واستباقية ساهمت في طمأنة المرضى وتحسين تجربتهم. ولتجاوز هذه الإشكالات، دعت الدراسة إلى إعادة صياغة تجربة المريض من منظور أكثر إنسانية، عبر تكوين الأطر الصحية على مهارات الإنصات والتواصل والمتابعة، وهيكلة حكامة هذه التجربة من خلال إحداث لجان دورية لتتبع مؤشرات الأداء كالثقة والرضا والارتباط العاطفي، كما أوصت بتصنيف المرضى حسب احتياجاتهم الصحية لتخصيص أسلوب تواصلي ملائم، وتفعيل بوابات تواصل آمنة وشفافة داخل المصحات، إلى جانب تحسين محتوى خدمات الأسئلة الشائعة لتواكب تطلعات المرضى. واقترحت الدراسة أيضا إشراك الزبائن أنفسهم في بناء تجربتهم العلاجية، عبر إشراكهم وفرق العمل في ورشات تفكير وتخطيط تهدف إلى خلق حلول واقعية تنطلق من معايشة المريض اليومية. وتأتي هذه الخلاصات في ظل تحولات هيكلية تعيشها المنظومة الصحية بالمغرب، إذ تشهد استثمارات ضخمة في تعميم التأمين الصحي، وتشييد مؤسسات صحية حديثة، من بينها مجمع استشفائي مرتقب سيكون الأكبر من نوعه في إفريقيا، كما أشارت الدراسة إلى التحديات المستقبلية المرتبطة بالتحول الديمغرافي، حيث من المتوقع أن يبلغ متوسط أعمار المغاربة 42 سنة بحلول عام 2050، مع تجاوز عدد من هم فوق سن الستين عشرة ملايين شخص، ما يفرض ضرورة إصلاح جذري للقطاع الخاص ليكون قادرا على مواكبة هذه التحولات.  
مجتمع

تراجع الفقر متعدد الأبعاد في المغرب
شهد المغرب خلال العقد الأخير تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد، وفق ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط، التي سجلت تراجعًا ملحوظًا في نسبة السكان الذين يعيشون في وضعية فقر، من 11,9 في المائة سنة 2014 إلى 6,8 في المائة سنة 2024. هذا التراجع يُترجم على مستوى الأرقام بانخفاض عدد الفقراء من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة خلال الفترة ذاتها. كما تراجعت شدة الفقر، المقاسة بمتوسط نسب الحرمان لدى الفقراء، بشكل طفيف من 38,1 إلى 36,7 في المائة. وتؤكد هذه النتائج إحراز تقدم مهم في تحسين ظروف عيش الأسر المغربية، خاصة من خلال تقليص أوجه الحرمان المتعددة التي تشمل التعليم، الصحة، والسكن. وفي دراسة معنونة بـ"خريطة الفقر متعدد الأبعاد، المشهد الترابي والديناميكية"، أوضحت المندوبية أن مؤشر الفقر متعدد الأبعاد – الذي يقيس مجموع أوجه الحرمان لدى السكان – انخفض من 4,5 في المائة سنة 2014 إلى 2,5 في المائة سنة 2024. غير أن هذه المكاسب لم تُلغِ التفاوتات المجالية العميقة، إذ لا يزال الفقر ظاهرة قروية بامتياز، حيث يقطن 72 في المائة من الفقراء في الوسط القروي سنة 2024، مقارنة بـ79 في المائة سنة 2014. كما أن الفقر القروي، رغم تراجعه من 23,6 إلى 13,1 في المائة، يبقى أعلى بأكثر من أربع مرات من نظيره الحضري (3,0 في المائة سنة 2024). وبلغ معدل السكان في وضعية هشاشة (أي المعرضين للفقر بفعل حرمان معتدل بين 20% و33% من المؤشرات) 8,1 في المائة سنة 2024، مقابل 11,7 في المائة سنة 2014. ويعني ذلك أن نحو 3 ملايين شخص لا يزالون مهددين بالانزلاق إلى الفقر، 82 في المائة منهم يعيشون في الأوساط القروية، ما يعكس استمرار هشاشة البنية الاجتماعية في العالم القروي. وبحسب المصدر ذاته، عرفت جميع جهات المملكة تراجعًا في معدلات الفقر متعدد الأبعاد، خاصة الجهات التي كانت تعاني من نسب فقر مرتفعة سابقًا، مثل مراكش-آسفي (انخفاض بـ7,9 نقاط مئوية)، بني ملال-خنيفرة (7,5- نقطة)، ودرعة-تافيلالت (6,7- نقطة). في المقابل، سجلت الجهات الحضرية الكبرى والجنوبية – والتي كانت معدلات الفقر فيها منخفضة أصلًا – تراجعات محدودة، مثل جهة العيون-الساقية الحمراء (0,9- نقطة) والدار البيضاء-سطات (2,4- نقطة). ورغم التراجع العام، لا تزال ست جهات تسجل معدلات فقر تفوق المتوسط الوطني، أهمها بني ملال-خنيفرة (9,8%) وفاس-مكناس (9,0%). كما أن نحو 70% من مجموع الفقراء يتمركزون في خمس جهات فقط، على رأسها فاس-مكناس، ومراكش-آسفي، والدار البيضاء-سطات. الهشاشة تجاه الفقر تظهر بدورها تفاوتات جهوية لافتة، إذ تجاوزت المعدلات 11% في كل من درعة-تافيلالت ومراكش-آسفي، وتخطت المعدل الوطني في جهات فاس-مكناس، بني ملال-خنيفرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة. وتضم هذه الجهات مجتمعة نحو 1,7 مليون شخص في وضعية هشاشة. وعلى مستوى الأقاليم والجماعات، شهدت 93,8% من الجماعات المغربية تراجعًا في معدل الفقر، وبرز هذا التحسن بشكل أوضح في العالم القروي (95,5% من الجماعات) مقارنة بالحضري (88,4%). الأقاليم الأكثر فقرًا سابقًا، مثل أزيلال وشيشاوة والصويرة، عرفت أكبر الانخفاضات في معدلات الفقر. وأكدت المندوبية السامية للتخطيط أن مقاربة قياس الفقر المطلق، القائمة حصريا على التوزيع الاجتماعي لنفقات الأسر، لا تعكس سوى جانبا جزئيا من الواقع المعيشي، إذ تغفل الحرمان المرتبط بالتعليم، والصحة، والسكن، وكذا الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية. وفي المقابل، تأخذ مقاربة الفقر متعدد الأبعاد بعين الاعتبار الحرمان الذي تعاني منه الأسر والذي لا يقتصر على القدرة الشرائية، بل يشمل أيضا صعوبات الولوج إلى الحاجيات الأساسية، حيث تعتمد هذه المقاربة على ثلاثة أبعاد رئيسية، وهي: التعليم، والصحة، وظروف العيش، مرجحة بشكل متساوٍ. وتصنف الأسرة كأسرة فقيرة، وفق خريطة المندوبية، إذا كانت تراكم حرمانا يُمثل ما لا يقل عن 33 في المائة من المؤشرات المعتمدة. وأكدت المندوبية أن هذه الخريطة تشكل أداة عملية لتوجيه السياسات المعتمدة الملائمة لخصوصيات كل مجال ترابي، وذلك بغية تحسين ظروف عيش السكان.
مجتمع

اعتقال متهمين بتصدير أطنان من النفايات البلاستيكية للمغرب
تمكن الحرس المدني الإسباني، في إطار عملية فينوبلاست، من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاستيراد غير القانوني وتخزين ونقل وتهريب النفايات البلاستيكية إلى مختلف البلدان خارج الاتحاد الأوروبي، مثل الهند وفيتنام وتركيا وماليزيا وتايلاند والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبرازيل والمغرب وغيرها. وأسفرت العملية عن اعتقال خمسة أشخاص، فيما يجري التحقيق مع خمسة عشر آخرين بتهمة التورط في الاتجار غير المشروع بأكثر من 41 ألف طن من هذا النوع من النفايات، على المستوى الوطني والدولي. وتم إطلاق التحقيق في أواخر عام 2022 بعد اكتشاف مكب نفايات غير مصرح به في مصنع بمنطقة بييرزوا في ليون. وتم تخزين آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية في هذا الموقع دون الحصول على التصاريح البيئية المطلوبة قانونًا، مما أثار انتباه فريق حماية الطبيعة التابع للحرس المدني. وأكد المحققون أن معظم هذه النفايات عبارة عن مواد بلاستيكية تستخدم في القطاع الزراعي ، مصدرها فرنسا والبرتغال. ولنقلها إلى إسبانيا، عبأت المنظمة شاحنات البرتغالية لتفريغ النفايات في منشآت غير قانونية في لا بانييزا (ليون) وألبيريك (فالنسيا)، بالإضافة إلى مكب للنفايات في إل بيرزو. وللتهرب من الرقابة الجمركية، قام المتورطون بالتلاعب بالوثائق البيئية أو وضع علامات خاطئة على النفايات على أنها مواد قابلة لإعادة التدوير. وتم دعم هذه العملية من قبل برنامج كوبرنيكوس الأوروبي، الذي قدم التكنولوجيا اللازمة لقياس ورسم خرائط النفايات المتراكمة بشكل غير قانوني .
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 22 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة